
"يوتيوب" يودّع عددا من أجهزة "آيفون" و"آيباد"
معا- أوقف تطبيق "يوتيوب" الدعم عن عدد من أجهزة "آيفون" و"آيباد" القديمة، ما أثار استياء واسعا بين المستخدمين حول العالم.
فمع التحديث الأخير للتطبيق على نظام iOS، أصبح من الضروري تشغيل الإصدار 16 أو أحدث من نظام التشغيل، ما يعني أن الأجهزة التي لا يمكنها التحديث إلى iOS 16 لن تكون قادرة على تشغيل "يوتيوب" بعد الآن.
وأطلقت شركة غوغل، المالكة لتطبيق "يوتيوب"، الإصدار 20.22.1 في 2 يونيو، دون إعلان رسمي موسّع. ويتطلب هذا الإصدار نظام iOS 16.0 أو أحدث على أجهزة "آيفون"، وiPadOS 16.0 أو أحدث على أجهزة "آيباد". وبذلك، خرجت مجموعة من الأجهزة من دائرة التوافق.
الأجهزة التي لم تعد مدعومة:
"آيفون 6s"
"آيفون 6s بلس"
"آيفون 7"
"آيفون 7 بلس"
الجيل الأول من "آيفون SE"
iPod Touch 7
iPad Air 2
iPad mini 4
وهذه الأجهزة توقفت عند iOS 15 أو أقل، وبالتالي لن تتمكن من استخدام التطبيق بعد الآن.
ولاقى هذا التغيير انتقادات كثيرة على منصات التواصل الاجتماعي. وعلّق أحد المستخدمين: "هاتفي "آيفون 6s" أصبح قديما تدريجيا"، وكتب آخر مستنكرا: "ما المشكلة في هذا الكوكب؟ لديّ "آيفون 6S!"".
وفي المقابل، لجأ بعض المستخدمين إلى استخدام يوتيوب عبر متصفح "سفاري" كحل بديل.
وللتحقق مما إذا كان جهازك يدعم التحديث:
افتح تطبيق "الإعدادات".
اختر "عام".
انقر على "حول".
ستجد رقم إصدار النظام تحت بند "الإصدار".
وإذا كان جهازك يدعم iOS 16 أو إصدارا أحدث، يمكنك التحديث من خلال:
الإعدادات - عام - تحديث البرنامج - التثبيت الآن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ يوم واحد
- معا الاخبارية
"غوغل" تحذر مستخدمي Gmail
معا- أعلنت "غوغل" عن تطبيق تغييرات كبيرة على نظام حماية حسابات Gmail، قد تؤدي إلى فقدان المستخدمين القدرة على الوصول إلى حساباتهم إذا لم يمتثلوا للشروط الجديدة خلال المهلة المحددة. ويأتي هذا القرار في إطار معركة "غوغل" المستمرة ضد تزايد هجمات التصيد الاحتيالي والرسائل المزيفة التي أصبحت متقنة لدرجة يصعب تمييزها عن الرسائل الحقيقية. وبدأت "غوغل" بالفعل في إرسال تحذيرات شخصية للمستخدمين عبر البريد الإلكتروني ورسائل تسجيل الدخول، تحمل إنذارات واضحة بضرورة تحديث إعدادات الأمان خلال فترة زمنية تتراوح بين 15 إلى 30 يوما. وهذه التحذيرات ليست مجرد إرشادات اختيارية، بل تمثل متطلبات إلزامية ستمنع المستخدمين من الوصول إلى حساباتهم عند انتهاء المهلة المحددة. ويتمثل جوهر هذه التغييرات في إلزامية تفعيل نظام التحقق بخطوتين، الذي يجمع بين كلمة المرور التقليدية وطبقة حماية إضافية قد تكون رمزا يصل عبر الرسائل النصية، أو من خلال تطبيقات المصادقة مثل Google Authenticator، أو حتى باستخدام مفاتيح أمنية فعلية يمكن تفعيلها عبر: ولا يتوقف الأمر عند تفعيل التحقق الثنائي فحسب، بل يمتد إلى ضرورة التخلي عن التطبيقات القديمة التي لا تدعم أنظمة تسجيل الدخول الحديثة، والانتقال إلى نظام OAuth 2.0 (نظام تسجيل الدخول الآمن بالرموز) الأكثر أمانا والذي تعتمده معظم التطبيقات الحديثة. كما تحث "غوغل" مستخدميها على تحديث معلومات الاسترداد، بما في ذلك البريد الإلكتروني الاحتياطي ورقم الهاتف، وهي خطوة قد توفر ساعات أو أياما من المعاناة في حال فقدان الوصول إلى الحساب. وتكمن خطورة تجاهل هذه التحديثات في أن حساب Gmail لم يعد مجرد بريد إلكتروني عادي، بل أصبح بوابة للعديد من الخدمات الحساسة مثل مستندات "غوغل"، وحسابات "أندرويد"، والتقويمات، وحتى الأجهزة الذكية في المنزل. واختراق هذا الحساب قد يعني في الواقع اختراقا للحياة الرقمية بالكامل. وهذه الإجراءات تمثل المرحلة الثانية من خطة "غوغل" الأمنية التي بدأت في أكتوبر 2023 بفرض متطلبات أمان مشددة على مرسلي البريد الإلكتروني الكبار، وتأتي الآن لتمس جميع المستخدمين دون استثناء. وفي عالم يتزايد فيه تطور أساليب المجرمين الإلكترونيين، تبدو "غوغل" مصممة على رفع سقف الحماية إلى مستويات غير مسبوقة، حتى لو تطلب ذلك بعض الإزعاج المؤقت للمستخدمين.


جريدة الايام
منذ 3 أيام
- جريدة الايام
"مايكروسوفت": جيل جديد من جهاز "إكس بوكس"
نيويورك - أ ف ب: أعلنت "مايكروسوفت"، أول من أمس، أنها تعمل على ابتكار جيل جديد من جهاز "إكس بوكس" لألعاب الفيديو، بعد نحو خمس سنوات على طرح آخر نموذج، وستتيح وحدة التحكم المرتقبة ولوج متاجر عدة للألعاب عبر الإنترنت. ولم تقدم الشركة سوى تفاصيل محدودة عن هذا المنتج الجديد، الذي يُبتكر بالشراكة مع "ايه ام دي" المصنّعة لأشباه الموصلات، والتي ستبتكر شريحة خاصة بهذه الأجهزة، على ما أظهر مقطع فيديو نُشر عبر يوتيوب. ولم تُعلن رئيسة قسم "إكس بوكس" سارة بوند، التي تظهر في الفيديو، عن تاريخ طرح الجهاز الجديد في السوق. منذ إطلاق "إكس بوكس" عام 2002، بيع منه نحو 200 مليون جهاز، من بينها نحو 30 مليوناً من الجيل الأحدث "إكس بوكس سيريز إس" و"سيريز إكس" اللذين طُرحا في تشرين الثاني 2020. وفي إطار اتفاقيتها مع "ايه ام دي"، ستبتكر "مايكروسوفت" أيضاً منصة رقمية للألعاب عبر الإنترنت باستخدام الحوسبة عن بُعد (الحوسبة السحابية). والميزة الجديدة هي أنها ستعتمد على "ويندوز"، نظام التشغيل الشهير من "مايكروسوفت"، ما يعني أنّ مستخدمي "إكس بوكس" سيتمكنون من ولوج متاجر ألعاب أخرى خارج "مايكروسوفت". وقالت بوند: "إنّ الأمر عبارة عن بناء منصة ألعاب ترافق اللاعب في كل مكان، ليتمكن من ممارسة الألعاب التي يرغب بها أينما يريد". ويتيح بناء المنصة داخل "ويندوز" للاعبين أيضاً الانتقال من جهاز الألعاب إلى أجهزة أخرى كأجهزة الكمبيوتر مثلاً. وأشارت بوند إلى أن هذا النظام الجديد سيكون متّسقاً مع الألعاب المتوافرة راهناً على الجهاز. يأتي هذا الإعلان بعد أسبوع واحد فقط على عرض أول جهازي ألعاب محمولين من "إكس بوكس"، هما "رودج إكس بوكس آلي" و"آلي إكس"، اللذان ابتُكرا بالتعاون مع مجموعة "أسوس" التايوانية، ويُطرحان خلال موسم أعياد نهاية العام بسعر لم يُعلن عنه بعد.


جريدة الايام
منذ 4 أيام
- جريدة الايام
مشهد الذكاء الاصطناعي المستقبلي: هل تخسر "الشاشات"؟
نيويورك - أ ف ب: تتعاون شركة "أوبن إيه آي" مع المصمم التاريخي لمجموعة "آبل"، جوني آيف، منذ مدة طويلة على جهاز جديد يهدف إلى تسهيل استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الحياة اليومية، يُتوقع أن يصبح منافساً لمكبرات الصوت والنظارات الذكية. وتكثر التكهنات في شأن شكل وقدرات النموذج الأولي للجهاز القائم على الذكاء الاصطناعي الذي يعمل عليه جوني آيف، مبتكر هاتف "آي فون". وأفادت وسائل إعلام أميركية عدة بأنه لا شاشة لهذا الجهاز، ولا يمكن أن يوضع كساعة أو كدبوس للزينة. ويقول الأستاذ في جامعة نيو سكول، كايل لي: "لم نصل بعد إلى مرحلة دمج هذه التقنية في حياتنا"، أياً كان الجهاز المستخدم. لذلك لا يزال المجال متاحاً لفئة جديدة من المنتجات. ويرى روب هاورد، من شركة "إينوفيتينغ ويذ إيه آي"، أن "المسألة لا تتعلق بمعرفة شكل الجهاز، بل الأهم هل ستصمم هذه الشركات برامجها مع مراعاة احتياجات المستهلك". ولا تزال حاضرة في قطاع التكنولوجيا ذكرى الفشل الذريع لدبوس الذكاء الاصطناعي "إيه آي بين" AI Pin، وهو جهاز مربع يُلبس كالشارة ومجهز بمجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي (الصور، المكالمات، الترجمة)، سرعان ما لم يعد موجوداً في الأسواق بعد أقل من عام على إطلاقه في نيسان 2024، بسبب ضعف الإقبال على شرائه. وأدى السعر المرتفع (699 دولاراً) لهذا المنتج الذي ابتكرته شركة "هيومين" الناشئة وأداؤه الضعيف إلى التوقف عن طرحه في السوق. ويشير المحلل في شركة "سي سي إس إنسايت"، بن وود، إلى أن "لدى شركتين كبيرتين اليوم مشاريع طموحة"، أولها "ميتا" التي تُراهن على النظارات الذكية من نوع "راي بان"، والثانية، "أوبن إيه آي" التي تسعى إلى "منتج مُكمّل". أعلنت "غوغل" في أيار أنها تعمل على نظارة "إكس آر" (مزيج من الواقع المعزز والواقع الافتراضي)، بينما تُعوّل "أمازون" على منظومتها "إكو" Eco (مكبرات الصوت والشاشات الذكية)، مدعومةً بإعادة ابتكار أداتها للمساعَدة الصوتية "إليكسا" Alexa. ولكن، ثمة طرف لا غنى عنه غائب عن المشهد. ويقول أوليفييه بلانشار من شركة "فوتوروم": إن هذا السعي إلى جهاز الذكاء الاصطناعي المثالي "كان ينبغي أن تبادر إليه آبل قبل مدة". ويؤكد المحلل أن "آبل" تأخرت في دخول عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي، وترى راهناً أن عرضها يمر عبر "آي فون". وتعزّزَ هذا الانطباع، أول من أمس، بالعرض الذي قُدّم خلال مؤتمر المطورين العالمي الذي أبرزت خلاله المجموعة الكاليفورنية كل ابتكارات هاتفها الذكي الشهير. وتوقع أوليفييه بلانشار أن يكون بمثابة "مركز" لمنظومة الذكاء الاصطناعي التوليدي، وقوياً بما يكفي للعمل من دون اتصال بالإنترنت ومن دون الاعتماد على السحابة (الحوسبة عن بُعد). ويمكن أن تكون هذه الوحدة المركزية بمثابة واجهة لمجمل المعدات التكنولوجية القابلة للاستخدام عبر الذكاء الاصطناعي التوليدي. لكنّ بن وود يذكّر بأن "الهواتف الذكية تُوفّر أصلاً بعضاً من هذه الميزات"، "وكذلك النظارات الذكية ومكبرات صوت إيكو أو شاشات "غوغل نيست هابس" الذكية". ويتوقع روب هاورد أن تكون المنافسة شرسة، "لأن عدد الأشياء التي يمكن ارتداؤها أو حملها محدود". وإذ يلاحظ الشريك في شركة رأس المال الاستثماري "20 في سي" نائب الرئيس السابق "لشركة فيسبوك"، جوليان كودورنيو، أن "الأجهزة المادية غير سهلة"، يؤكد أن "أوبن إيه آي" هي الوحيدة القادرة على القيام بذلك، ولديها المواهب، وفي مقدمهم جوني آيف وفيدجي سيمو، ولديها التمويل. وثمة أمر واحد مؤكد، وهو أن الصوت يُتوقع أن يكون ذا أهمية رئيسية في هذا العالم الجديد فيما يتعلق بعلاقة المستخدمين بالذكاء الاصطناعي. ويقول أوليفييه بلانشار: "لم يعد من داعٍ للنقر على لوحة الأحرف أو للمس إذا كان بالإمكان التحدث بدلاً من ذلك". يصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي أكثر إنسانية مقارنةً بالحوسبة التقليدية، لذا فإن هذه التفاعلات الصوتية مفيدة". ويوضح رئيس "أوبن إيه آي" سام ألتمان، ورئيس "ميتا" مارك زاكربرغ، أن النظارات والأجهزة الطرفية الصغيرة ومكبرات الصوت الذكية، وهي الامتدادات الجديدة للذكاء الاصطناعي، تهدف خصوصاً إلى تشتيت انتباه المستخدمين عن الشاشات. لكنّ بن وود يرجّح أن يكون التأثير "محدوداً". ويقول: "الهاتف الذكي متغلغل في حياتنا. الناس يعتمدون عليه كثيراً".