logo
مشهد الذكاء الاصطناعي المستقبلي: هل تخسر "الشاشات"؟

مشهد الذكاء الاصطناعي المستقبلي: هل تخسر "الشاشات"؟

جريدة الاياممنذ 4 أيام

نيويورك - أ ف ب: تتعاون شركة "أوبن إيه آي" مع المصمم التاريخي لمجموعة "آبل"، جوني آيف، منذ مدة طويلة على جهاز جديد يهدف إلى تسهيل استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الحياة اليومية، يُتوقع أن يصبح منافساً لمكبرات الصوت والنظارات الذكية.
وتكثر التكهنات في شأن شكل وقدرات النموذج الأولي للجهاز القائم على الذكاء الاصطناعي الذي يعمل عليه جوني آيف، مبتكر هاتف "آي فون".
وأفادت وسائل إعلام أميركية عدة بأنه لا شاشة لهذا الجهاز، ولا يمكن أن يوضع كساعة أو كدبوس للزينة.
ويقول الأستاذ في جامعة نيو سكول، كايل لي: "لم نصل بعد إلى مرحلة دمج هذه التقنية في حياتنا"، أياً كان الجهاز المستخدم. لذلك لا يزال المجال متاحاً لفئة جديدة من المنتجات.
ويرى روب هاورد، من شركة "إينوفيتينغ ويذ إيه آي"، أن "المسألة لا تتعلق بمعرفة شكل الجهاز، بل الأهم هل ستصمم هذه الشركات برامجها مع مراعاة احتياجات المستهلك".
ولا تزال حاضرة في قطاع التكنولوجيا ذكرى الفشل الذريع لدبوس الذكاء الاصطناعي "إيه آي بين" AI Pin، وهو جهاز مربع يُلبس كالشارة ومجهز بمجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي (الصور، المكالمات، الترجمة)، سرعان ما لم يعد موجوداً في الأسواق بعد أقل من عام على إطلاقه في نيسان 2024، بسبب ضعف الإقبال على شرائه.
وأدى السعر المرتفع (699 دولاراً) لهذا المنتج الذي ابتكرته شركة "هيومين" الناشئة وأداؤه الضعيف إلى التوقف عن طرحه في السوق.
ويشير المحلل في شركة "سي سي إس إنسايت"، بن وود، إلى أن "لدى شركتين كبيرتين اليوم مشاريع طموحة"، أولها "ميتا" التي تُراهن على النظارات الذكية من نوع "راي بان"، والثانية، "أوبن إيه آي" التي تسعى إلى "منتج مُكمّل".
أعلنت "غوغل" في أيار أنها تعمل على نظارة "إكس آر" (مزيج من الواقع المعزز والواقع الافتراضي)، بينما تُعوّل "أمازون" على منظومتها "إكو" Eco (مكبرات الصوت والشاشات الذكية)، مدعومةً بإعادة ابتكار أداتها للمساعَدة الصوتية "إليكسا" Alexa.
ولكن، ثمة طرف لا غنى عنه غائب عن المشهد.
ويقول أوليفييه بلانشار من شركة "فوتوروم": إن هذا السعي إلى جهاز الذكاء الاصطناعي المثالي "كان ينبغي أن تبادر إليه آبل قبل مدة".
ويؤكد المحلل أن "آبل" تأخرت في دخول عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي، وترى راهناً أن عرضها يمر عبر "آي فون".
وتعزّزَ هذا الانطباع، أول من أمس، بالعرض الذي قُدّم خلال مؤتمر المطورين العالمي الذي أبرزت خلاله المجموعة الكاليفورنية كل ابتكارات هاتفها الذكي الشهير.
وتوقع أوليفييه بلانشار أن يكون بمثابة "مركز" لمنظومة الذكاء الاصطناعي التوليدي، وقوياً بما يكفي للعمل من دون اتصال بالإنترنت ومن دون الاعتماد على السحابة (الحوسبة عن بُعد).
ويمكن أن تكون هذه الوحدة المركزية بمثابة واجهة لمجمل المعدات التكنولوجية القابلة للاستخدام عبر الذكاء الاصطناعي التوليدي.
لكنّ بن وود يذكّر بأن "الهواتف الذكية تُوفّر أصلاً بعضاً من هذه الميزات"، "وكذلك النظارات الذكية ومكبرات صوت إيكو أو شاشات "غوغل نيست هابس" الذكية".
ويتوقع روب هاورد أن تكون المنافسة شرسة، "لأن عدد الأشياء التي يمكن ارتداؤها أو حملها محدود".
وإذ يلاحظ الشريك في شركة رأس المال الاستثماري "20 في سي" نائب الرئيس السابق "لشركة فيسبوك"، جوليان كودورنيو، أن "الأجهزة المادية غير سهلة"، يؤكد أن "أوبن إيه آي" هي الوحيدة القادرة على القيام بذلك، ولديها المواهب، وفي مقدمهم جوني آيف وفيدجي سيمو، ولديها التمويل.
وثمة أمر واحد مؤكد، وهو أن الصوت يُتوقع أن يكون ذا أهمية رئيسية في هذا العالم الجديد فيما يتعلق بعلاقة المستخدمين بالذكاء الاصطناعي.
ويقول أوليفييه بلانشار: "لم يعد من داعٍ للنقر على لوحة الأحرف أو للمس إذا كان بالإمكان التحدث بدلاً من ذلك". يصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي أكثر إنسانية مقارنةً بالحوسبة التقليدية، لذا فإن هذه التفاعلات الصوتية مفيدة".
ويوضح رئيس "أوبن إيه آي" سام ألتمان، ورئيس "ميتا" مارك زاكربرغ، أن النظارات والأجهزة الطرفية الصغيرة ومكبرات الصوت الذكية، وهي الامتدادات الجديدة للذكاء الاصطناعي، تهدف خصوصاً إلى تشتيت انتباه المستخدمين عن الشاشات.
لكنّ بن وود يرجّح أن يكون التأثير "محدوداً". ويقول: "الهاتف الذكي متغلغل في حياتنا. الناس يعتمدون عليه كثيراً".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسريب أكثر من 16 مليار سجل لحسابات حساسة حول العالم
تسريب أكثر من 16 مليار سجل لحسابات حساسة حول العالم

معا الاخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • معا الاخبارية

تسريب أكثر من 16 مليار سجل لحسابات حساسة حول العالم

معا- اكتشف فريق مختص في مجال الأمن السيبراني ما يُعرف بـ"أم الاختراقات"، بعد العثور على مجموعة ضخمة تضم 30 قاعدة بيانات تحتوي على أكثر من 16 مليار سجل فردي. وتشمل هذه السجلات كلمات مرور لحسابات حكومية وشخصية على منصات شهيرة مثل آبل وغوغل و"فيسبوك" و"تيليغرام"، ومواقع إلكترونية أخرى. وأوضحت التحقيقات أن بعض قواعد البيانات كانت تحمل أسماء غامضة مثل "بيانات تسجيل الدخول" أو "بيانات الاعتماد"، ما صعّب تحديد محتواها بدقة، بينما وفّرت قواعد بيانات أخرى أدلة على مصادرها المحتملة. وأشار فريق Cybernews، الذي اكتشف هذه السجلات، إلى أن المعلومات كانت متاحة لفترة قصيرة على الإنترنت قبل أن تُحظر، كما لم يتم تحديد مالك قواعد البيانات. وبوجود أكثر من 5.5 مليار مستخدم إنترنت حول العالم، حذّر الباحثون من أن أعدادا كبيرة قد تتعرض لاختراق حساباتهم. وطالب الباحثون المستخدمين بتغيير كلمات مرور حساباتهم فورا، مؤكدين أن وجود سجلات مسروقة قديمة وحديثة يشكل خطرا كبيرا على المؤسسات التي لا تعتمد على المصادقة متعددة العوامل أو لا تتبع إجراءات صارمة لحماية كلمات المرور. وفي سياق متصل، كشفت Cybernews عن اكتشاف قاعدة بيانات ضخمة تضم 184 مليون سجل تم الكشف عنها سابقا في مايو، والتي عثر عليها الباحث الأمني جيرميا فاولر. وأكدت أن هذا الاكتشاف لا يمثل سوى جزء صغير من أفضل 20 اكتشافا للفريق، مشيرة إلى ظهور مجموعات بيانات ضخمة جديدة كل بضعة أسابيع، ما يعكس انتشار برامج سرقة المعلومات الخبيثة. وتحتوي قاعدة البيانات على معلومات حسابات مسروقة مرتبطة بحكومات متعددة حول العالم. وبعد فحص عينة صغيرة من 10 آلاف حساب، وجد فاولر 220 عنوان بريد إلكتروني حكومي من أكثر من 29 دولة، بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا والصين والهند. ووصف فاولر هذا الاكتشاف بأنه من أغرب ما واجهه خلال سنوات، مشددا على أن خطورته كبيرة لأنه يسمح بالوصول المباشر إلى الحسابات الشخصية، ما يجعله هدفا مثاليا لمجرمي الإنترنت. وبشكل عام، جمع فاولر 47 غيغابايت من البيانات التي تحتوي على معلومات حساسة لحسابات في مواقع مثل "إنستغرام" ومايكروسوفت ونتفليكس وباي بال وروبلوكس وديسكورد. وأُديرت قاعدة البيانات غير المحمية بواسطة مجموعة "وورلد هوست"، وهي شركة استضافة مواقع تأسست عام 2019 وتدير أكثر من 20 علامة تجارية حول العالم. وبعد تأكيد صحة المعلومات، أبلغ الباحث الأمني المجموعة، التي أوقفت فورا الوصول إلى قاعدة البيانات.

مشهد الذكاء الاصطناعي المستقبلي: هل تخسر "الشاشات"؟
مشهد الذكاء الاصطناعي المستقبلي: هل تخسر "الشاشات"؟

جريدة الايام

timeمنذ 4 أيام

  • جريدة الايام

مشهد الذكاء الاصطناعي المستقبلي: هل تخسر "الشاشات"؟

نيويورك - أ ف ب: تتعاون شركة "أوبن إيه آي" مع المصمم التاريخي لمجموعة "آبل"، جوني آيف، منذ مدة طويلة على جهاز جديد يهدف إلى تسهيل استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الحياة اليومية، يُتوقع أن يصبح منافساً لمكبرات الصوت والنظارات الذكية. وتكثر التكهنات في شأن شكل وقدرات النموذج الأولي للجهاز القائم على الذكاء الاصطناعي الذي يعمل عليه جوني آيف، مبتكر هاتف "آي فون". وأفادت وسائل إعلام أميركية عدة بأنه لا شاشة لهذا الجهاز، ولا يمكن أن يوضع كساعة أو كدبوس للزينة. ويقول الأستاذ في جامعة نيو سكول، كايل لي: "لم نصل بعد إلى مرحلة دمج هذه التقنية في حياتنا"، أياً كان الجهاز المستخدم. لذلك لا يزال المجال متاحاً لفئة جديدة من المنتجات. ويرى روب هاورد، من شركة "إينوفيتينغ ويذ إيه آي"، أن "المسألة لا تتعلق بمعرفة شكل الجهاز، بل الأهم هل ستصمم هذه الشركات برامجها مع مراعاة احتياجات المستهلك". ولا تزال حاضرة في قطاع التكنولوجيا ذكرى الفشل الذريع لدبوس الذكاء الاصطناعي "إيه آي بين" AI Pin، وهو جهاز مربع يُلبس كالشارة ومجهز بمجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي (الصور، المكالمات، الترجمة)، سرعان ما لم يعد موجوداً في الأسواق بعد أقل من عام على إطلاقه في نيسان 2024، بسبب ضعف الإقبال على شرائه. وأدى السعر المرتفع (699 دولاراً) لهذا المنتج الذي ابتكرته شركة "هيومين" الناشئة وأداؤه الضعيف إلى التوقف عن طرحه في السوق. ويشير المحلل في شركة "سي سي إس إنسايت"، بن وود، إلى أن "لدى شركتين كبيرتين اليوم مشاريع طموحة"، أولها "ميتا" التي تُراهن على النظارات الذكية من نوع "راي بان"، والثانية، "أوبن إيه آي" التي تسعى إلى "منتج مُكمّل". أعلنت "غوغل" في أيار أنها تعمل على نظارة "إكس آر" (مزيج من الواقع المعزز والواقع الافتراضي)، بينما تُعوّل "أمازون" على منظومتها "إكو" Eco (مكبرات الصوت والشاشات الذكية)، مدعومةً بإعادة ابتكار أداتها للمساعَدة الصوتية "إليكسا" Alexa. ولكن، ثمة طرف لا غنى عنه غائب عن المشهد. ويقول أوليفييه بلانشار من شركة "فوتوروم": إن هذا السعي إلى جهاز الذكاء الاصطناعي المثالي "كان ينبغي أن تبادر إليه آبل قبل مدة". ويؤكد المحلل أن "آبل" تأخرت في دخول عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي، وترى راهناً أن عرضها يمر عبر "آي فون". وتعزّزَ هذا الانطباع، أول من أمس، بالعرض الذي قُدّم خلال مؤتمر المطورين العالمي الذي أبرزت خلاله المجموعة الكاليفورنية كل ابتكارات هاتفها الذكي الشهير. وتوقع أوليفييه بلانشار أن يكون بمثابة "مركز" لمنظومة الذكاء الاصطناعي التوليدي، وقوياً بما يكفي للعمل من دون اتصال بالإنترنت ومن دون الاعتماد على السحابة (الحوسبة عن بُعد). ويمكن أن تكون هذه الوحدة المركزية بمثابة واجهة لمجمل المعدات التكنولوجية القابلة للاستخدام عبر الذكاء الاصطناعي التوليدي. لكنّ بن وود يذكّر بأن "الهواتف الذكية تُوفّر أصلاً بعضاً من هذه الميزات"، "وكذلك النظارات الذكية ومكبرات صوت إيكو أو شاشات "غوغل نيست هابس" الذكية". ويتوقع روب هاورد أن تكون المنافسة شرسة، "لأن عدد الأشياء التي يمكن ارتداؤها أو حملها محدود". وإذ يلاحظ الشريك في شركة رأس المال الاستثماري "20 في سي" نائب الرئيس السابق "لشركة فيسبوك"، جوليان كودورنيو، أن "الأجهزة المادية غير سهلة"، يؤكد أن "أوبن إيه آي" هي الوحيدة القادرة على القيام بذلك، ولديها المواهب، وفي مقدمهم جوني آيف وفيدجي سيمو، ولديها التمويل. وثمة أمر واحد مؤكد، وهو أن الصوت يُتوقع أن يكون ذا أهمية رئيسية في هذا العالم الجديد فيما يتعلق بعلاقة المستخدمين بالذكاء الاصطناعي. ويقول أوليفييه بلانشار: "لم يعد من داعٍ للنقر على لوحة الأحرف أو للمس إذا كان بالإمكان التحدث بدلاً من ذلك". يصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي أكثر إنسانية مقارنةً بالحوسبة التقليدية، لذا فإن هذه التفاعلات الصوتية مفيدة". ويوضح رئيس "أوبن إيه آي" سام ألتمان، ورئيس "ميتا" مارك زاكربرغ، أن النظارات والأجهزة الطرفية الصغيرة ومكبرات الصوت الذكية، وهي الامتدادات الجديدة للذكاء الاصطناعي، تهدف خصوصاً إلى تشتيت انتباه المستخدمين عن الشاشات. لكنّ بن وود يرجّح أن يكون التأثير "محدوداً". ويقول: "الهاتف الذكي متغلغل في حياتنا. الناس يعتمدون عليه كثيراً".

"يوتيوب" يودّع عددا من أجهزة "آيفون" و"آيباد"
"يوتيوب" يودّع عددا من أجهزة "آيفون" و"آيباد"

معا الاخبارية

time١٠-٠٦-٢٠٢٥

  • معا الاخبارية

"يوتيوب" يودّع عددا من أجهزة "آيفون" و"آيباد"

معا- أوقف تطبيق "يوتيوب" الدعم عن عدد من أجهزة "آيفون" و"آيباد" القديمة، ما أثار استياء واسعا بين المستخدمين حول العالم. فمع التحديث الأخير للتطبيق على نظام iOS، أصبح من الضروري تشغيل الإصدار 16 أو أحدث من نظام التشغيل، ما يعني أن الأجهزة التي لا يمكنها التحديث إلى iOS 16 لن تكون قادرة على تشغيل "يوتيوب" بعد الآن. وأطلقت شركة غوغل، المالكة لتطبيق "يوتيوب"، الإصدار 20.22.1 في 2 يونيو، دون إعلان رسمي موسّع. ويتطلب هذا الإصدار نظام iOS 16.0 أو أحدث على أجهزة "آيفون"، وiPadOS 16.0 أو أحدث على أجهزة "آيباد". وبذلك، خرجت مجموعة من الأجهزة من دائرة التوافق. الأجهزة التي لم تعد مدعومة: "آيفون 6s" "آيفون 6s بلس" "آيفون 7" "آيفون 7 بلس" الجيل الأول من "آيفون SE" iPod Touch 7 iPad Air 2 iPad mini 4 وهذه الأجهزة توقفت عند iOS 15 أو أقل، وبالتالي لن تتمكن من استخدام التطبيق بعد الآن. ولاقى هذا التغيير انتقادات كثيرة على منصات التواصل الاجتماعي. وعلّق أحد المستخدمين: "هاتفي "آيفون 6s" أصبح قديما تدريجيا"، وكتب آخر مستنكرا: "ما المشكلة في هذا الكوكب؟ لديّ "آيفون 6S!"". وفي المقابل، لجأ بعض المستخدمين إلى استخدام يوتيوب عبر متصفح "سفاري" كحل بديل. وللتحقق مما إذا كان جهازك يدعم التحديث: افتح تطبيق "الإعدادات". اختر "عام". انقر على "حول". ستجد رقم إصدار النظام تحت بند "الإصدار". وإذا كان جهازك يدعم iOS 16 أو إصدارا أحدث، يمكنك التحديث من خلال: الإعدادات - عام - تحديث البرنامج - التثبيت الآن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store