
مليشيا الحوثي تنهب معدات وأصول "رعاية الأطفال" بقيمة 4 ملايين دولار في 6 محافظات!
في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، كشفت مصادر حقوقية مطلعة عن إقدام مليشيا الحوثي على نهب أصول تابعة لمنظمة 'رعاية الأطفال' الدولية في عدة محافظات يمنية شملت صنعاء وعمران وحجة وصعدة والحديدة وإب.
وبحسب المصادر، فإن الأصول المنهوبة تضمنت سيارات ميدانية، ومولدات كهربائية، وأجهزة كمبيوتر، ومعدات لوجستية أخرى تُقدر قيمتها الإجمالية بنحو 4 ملايين دولار.
وتُعد هذه المعدات جزءًا أساسيًا من برامج الإغاثة والمساعدات الإنسانية التي تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة الأطفال الذين يعانون من تداعيات الحرب المستمرة في البلاد.
وأكدت الجهات الحقوقية أن هذه الخطوة تشكل جريمة جسيمة بحق العمل الإنساني في اليمن، حيث تؤدي إلى تعطيل المشاريع الإغاثية والإضرار المباشر بمصالح آلاف الأسر الفقيرة، وسط صمت دولي مقلق تجاه هذه الانتهاكات المتكررة من قبل مليشيا الحوثي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 27 دقائق
- Independent عربية
الحكومة البريطانية دفعت أكثر من مليار جنيه لضحايا فروع البريد
أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الإثنين أنه جرى دفع أكثر من مليار جنيه استرليني (1.3 مليار دولار)، كتسوية لمديرين مستقلين يديرون فروع مكتب البريد، كانوا ضحية فضيحة خلل في برنامج للمحاسبة. يأتي ذلك بعد أسابيع على قول مدير مكتب بريد فرعي سابق، يدعى آلان بيتس، قاد المعركة أمام القضاء إن عملية التعويض أحيلت إلى محاكم صورية. وبحسب وزارة الأعمال والتجارة، تمت تسوية 7569 قضية من بين الشكاوى البالغ عددها 11208 التي جرى تلقيها، مما يعني أنه ما زالت هناك 3709 شكاوى لم تجر تسويتها. ولاحقت خدمة البريد البريطانية أكثر من 900 مدير مكتب بريد فرعي قضائياً بين أعوام 1999 و2015، بعدما أظهرت أخطاء في برنامج "هورايزن" للمحاسبة التابع لشركة التكنولوجيا العملاقة "فوجيتسو"، الذي كان جديداً حينذاك، وجود مبالغ مالية مفقودة من حسابات البريد. وأفلس عدد من هؤلاء بعدما أجبرهم البريد البريطاني على دفع الأموال المفقودة، فيما باتوا منبوذين ضمن مجتمعاتهم، كما سجن عدد منهم. وانتحر أربعة منهم في الأقل، وتوفي عشرات ممن تمت تبرئتهم الآن من دون أن ينعموا بذلك. وقضت المحكمة العليا في لندن عام 2019 بأن الأموال المفقودة ظهرت نتيجة أخطاء برمجية، وليس أي عمل إجرامي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وانتقد بيتس، الذي منحه الملك تشارلز الثالث لقب فارس تكريماً له على حملته لتسليط الضوء على الفضيحة، عملية وزارة الأعمال والتجارة لتقييم الشكاوى. سلطت الأضواء على هذه القضية بعد بث دراما تلفزيونية في يناير (كانون الثاني) الماضي عن مأساة مديري مكاتب البريد الفرعية، أثارت موجة من الغضب والتعاطف. وقال مدير "فوجيتسو" في أوروبا بول باترسون للجنة برلمانية بعد أسابيع بأن شركته، التي ساعدت البريد في الملاحقات القانونية باستخدام بيانات خاطئة من البرنامج، تشعر "بأسف بالغ" حيال "هذا الخطأ القضائي المروع". وقال وزير خدمة البريد غاريث توماس إن الحكومة جعلت تقديم التعويضات أولوية لها منذ تولت السلطة في يوليو (تموز) 2024، وأضاف "نقوم كل يوم بتسوية قضايا ونقدم تعويضات بصورة أسرع للقضايا الأكثر تعقيداً، لكن المهمة لن تنجز إلا مع حصول كل مدير مكتب بريد فرعي على تعويض عادل ومنصف".


غرب الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- غرب الإخبارية
#تحت_الاضواء : تحذيرات وتهديدات تعيد رسم العلاقة بين رأس المال والسلطة في أمريكا
المصدر - دخل النزاع بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك مرحلة جديدة من التصعيد، إذ وجّه ترامب تحذيراً شديد اللهجة إلى مؤسس "سبيس إكس"، مهدداً إياه بـ"عواقب وخيمة جداً" إذا قرر دعم مرشحي الحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة، وذلك بعد أيام من تفجر الخلاف بينهما علناً. وفي مقابلة مسجلة مع شبكة NBC، ستُبث الأحد، أعلن ترامب بوضوح انتهاء العلاقة التي كانت تجمعه بماسك، والتي بلغت ذروتها العام الماضي عندما دعم الأخير حملته الانتخابية بمبلغ 300 مليون دولار. إلا أن انتقاد ماسك لمشروع الموازنة الجمهوري ووصفه بأنه "مشروع مشين"، أدى إلى قطيعة كاملة بين الطرفين، وسط تبادل التهديدات والتصريحات الحادة. وقال ترامب في المقابلة: "إذا اختار دعم الديمقراطيين، فسيواجه عواقب شديدة جداً. عليه أن يدفع الثمن"، مضيفاً أنه لا ينوي التواصل معه مجدداً. ورغم الأزمة، يرى ترامب أن الخلاف أفاد الحزب الجمهوري، مؤكداً أن الانقسام حول ماسك ساهم في تركيز الانتباه على مشروع الموازنة الجديد، الذي يهدف إلى تمديد التخفيضات الضريبية التي أُقرّت عام 2017، إلى جانب زيادات في الإنفاق على الأمن الحدودي والدفاع، لكنه يثير جدلاً واسعاً بسبب تمويله عبر تقليص برامج اجتماعية مثل ميديكيد وقسائم الغذاء والطاقة المتجددة، وسط تحذيرات من تفاقم العجز المالي بمقدار يصل إلى 5 تريليونات دولار خلال العقد المقبل. من جانبه، حذف ماسك منشوراً على منصة "إكس" ألمح فيه إلى علاقة محتملة بين ترامب ورجل المال المدان جيفري إبستين، وهو ما وصفه ترامب بأنه "خبر قديم"، نافياً أي صلة له بالقضية. كما تراجع ماسك عن تهديد سابق بسحب مركبة "دراغون" التابعة لـ"سبيس إكس" من خدمة ناسا، بعدما لوّح ترامب بإمكانية إلغاء عقود حكومية مع شركاته. وفي سياق متصل، اعتبر نائب الرئيس جي دي فانس أن ماسك ارتكب "خطأً كبيراً" بمهاجمة ترامب، مشيراً إلى أنه "شخص عاطفي انفعل أكثر من اللازم"، لكنه أمل أن يعود إلى الصف، رغم أنه "صعّب الأمور على نفسه". الخلاف بين ترامب وماسك تجاوز كونه مجرد تباين سياسي، ليصبح معركة نفوذ قد تعيد رسم العلاقة بين رأس المال والسلطة السياسية في الولايات المتحدة، وسط تساؤلات متزايدة عن حدود تأثير رجال الأعمال على سياسات الدولة وقراراتها الاستراتيجية.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
المليشيات الحوثية تقدم على مصادرة أصول منظمة دولية في صنعاء
: اخبار اليمن| كشفت مصادر يمنية مطلعة أن مليشيا الحوثي الإرهابية نفذت، خلال الأسابيع الماضية، حملة واسعة لمصادرة جميع الأصول والممتلكات التابعة لمنظمة 'رعاية الأطفال' (Save the Children) في مناطق سيطرتها، وذلك عقب إعلان المنظمة إغلاق مكاتبها بشكل نهائي في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات أواخر مايو المنصرم. وأكدت المصادر ان عملية المصادرة طالت المقر الرئيسي للمنظمة في صنعاء، إلى جانب فروعها في محافظات عمران، حجة، صعدة، الحديدة، وإب. وأوضحت المصادر بأن عملية مصادرة الأصول شملت سيارات ومولدات كهربائية وأجهزة كمبيوتر وأدوية ومستلزمات مكتبية، تُقدّر قيمتها الإجمالية بنحو 4 ملايين دولار. وذكرت المصادر ان قيادات نافذة في مليشيا الحوثي أشرفت شخصياً على اقتحام المقار، واستولت على ممتلكات تندرج حتى ضمن تجهيزات المباني المؤجرة، مثل البوابات الحديدية والسواتر الأمنية وأعمدة الإنارة، فضلاً عن التعديلات التي أجرتها المنظمة خلال فترة تشغيلها للمكاتب. وكانت المنظمة قد أعلنت رسمياً إيقاف أنشطتها الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين، وإنهاء عقود ما يقارب 400 موظف وموظفة، في خطوة وصفها موظفون سابقون بأنها جاءت استجابة لتصاعد الضغوط والقيود التي تفرضها الجماعة على المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني. وأكد أحد الموظفين السابقين أن المليشيا نفذت عمليات مداهمة و'نهب منظم' لمكاتب المنظمة خلال الشهر الماضي، ما أسفر عن حرمان مئات الأسر من مصادر رزقها، وضرب شبكة الدعم الإنساني التي كانت توفرها المنظمة للمجتمعات المحلية المحتاجة. وأشار الموظف إلى أن المليشيا سبق أن نفذت اقتحاماً مماثلاً لمقر المنظمة في محافظة ذمار عام 2018، وصادرت كافة التجهيزات والمحتويات آنذاك، في حادثة وثّقتها منظمات حقوقية ودولية. وتواجه مليشيا الحوثي اتهامات متكررة من قبل منظمات إنسانية بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق العاملين في المجال الإغاثي، تشمل فرض قيود تعسفية على عملياتهم، واعتقال موظفين، بل وتعريض بعضهم للتعذيب حتى الموت. وتشير تقارير حقوقية إلى أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً تمارس رقابة أمنية مشددة على العاملين في المنظمات وتخضعهم للاستجواب والتحقيق دون سند قانوني. في السياق، ذكرت مصادر حقوقية، أن الدكتور توفيق المخلافي، مسؤول المنح التعليمية في منظمة رعاية الأطفال، لا يزال رهن الاعتقال منذ يناير 2024، لدى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، بتهم ملفقة تتعلق بـ'التجسس'. وفي سبتمبر 2023 اختطفت المليشيا هشام الحكيمي، مسؤول الأمن والعلاقات الحكومية بالمنظمة، قبل أن تبلغ أسرته بوفاته بعد نحو شهرين من احتجازه، دون تسليم الجثمان أو السماح بتشريحه من قبل جهة محايدة. ويرى مراقبون أن هذه الانتهاكات المنهجية تؤكد تصاعد المخاطر التي تواجهها المنظمات الإنسانية العاملة في مناطق سيطرة الحوثيين، في ظل غياب أي حماية قانونية أو دولية للموظفين والمقار والعمليات الإغاثية