logo
اليونسكو تسجل ملحمة «صمب كلاديو» ضمن التراث الإنساني صحراء ميديا

اليونسكو تسجل ملحمة «صمب كلاديو» ضمن التراث الإنساني صحراء ميديا

صحراء ميديا٠٥-١٢-٢٠٢٤

سجلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» ملحمة «صمب كلاديو ديكي» على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
جاء ذلك خلال الدورة التاسعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي المنعقدة بالباراغاوي في الفترة من 2 إلى 7 من ديسمبر الجاري.
وهذا هو ثاني عنصر تسجله موريتانيا خلال أقل من عام، بعد تسجيل المحظرة: تراثا عالميا على القائمة التمثيلية للبشرية لدى اليونسكو.
و«صامبا كلاديو ديكي» هي ملحمة تتحدث عن فارس مغوار نافح عن مملكة «ساتيغي»، وتحولت قصته من موقع «بيلباسي» في جول إلى ملحمة شعرية يرددها حافظو الذاكرة منذ القرن الثامن عشر إلى اليوم.
وتعتبر مدينة «جول» الواقعة في الجنوب الشرقي لمقاطعة كيهيدي، وهي العاصمة القديمة لمختلف السلالات التي حكمت منطقة 'فوتا تورو'، مهداً لهذه الملحمة، ومن معالمها شجرة 'الباوباو'، التي تقول الأسطورة إن الفارس صمب كلاديو ديكي، كان يربط فرسه عندها، بعد العودة من معاركه المظفرة.
وتكتسي ملحمة «صمب كالاديو» رمزية مهمة للموريتانيين، إضافة لكونها تمثل في بعدها التاريخي إحدى تجليات اللحمة الاجتماعية والثقافية الموريتانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احتفاء باليوم الوطني للمرأة الليبية.. البعثة الأممية تستحضر ذكرى خديجة الجهمي
احتفاء باليوم الوطني للمرأة الليبية.. البعثة الأممية تستحضر ذكرى خديجة الجهمي

أفريقيا الإخبارية

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أفريقيا الإخبارية

احتفاء باليوم الوطني للمرأة الليبية.. البعثة الأممية تستحضر ذكرى خديجة الجهمي

في اليوم الوطني للمرأة الليبية، استحضرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ذكرى امرأة استثنائية لا تزال تلهم العديد من الشابات حتى يومنا هذا: خديجة محمد عبد الله الجهمي، رائدة إعلامية، وشخصية أدبية، وناشطة في مجال حقوق المرأة. ولدت خديجة محمد عبد الله الجهمي في بنغازي عام 1921، وكانت ثاني امرأة يُبث صوتها عبر الإذاعة الليبية، وأول من قرأت نشرة الأخبار عام 1965. شمل عملها الإذاعي الرَحب مسرحيات إذاعية، بالإضافة إلى تقديم العديد من البرامج التي تناولت قضايا مجتمعية لم تُطرح سابقًا، مثل تعليم الفتيات، والمرأة في سوق العمل، والتحول المجتمعي من الريف إلى المدينة. ومن بين البرامج التي قدمتها: "صور من الماضي"، و"سَل طبيبك"، و"ركن الأطفال"، و"أضواء على المجتمع". امتدت مسيرتها المهنية وأعمالها الفنية في مختلف المجالات، فإلى جوار الإذاعة، مارست الكتابة والشعر، وأسست أول مجلة نسائية ليبية، "المرأة"، عام 1965، فيما أسست أيضًا مجلة للأطفال باسم "الأمل" عام 1974. و كتبت تحت اسم "بنت الوطن" أشعارًا و كلمات غناها فنانون ليبيون مشهورون. بدافع من سعيها للتعليم الرسمي والتزامها بحقوق المرأة، أصبحت الجهمي شخصية محورية في الاتحاد النسائي الليبي، وقادته في نهاية المطاف عام 1973. كما يُنسب إليها رعاية العديد من الشخصيات الثقافية والإعلامية والأدبية الليبية من خلال توجيههم ورعاية مواهبهم الكتابية منذ صغرهم من خلال منشوراتها العديدة. آمنت الجهمي، التي كان صوتها الرنان نتاجا لظروف استثنائية، بتمكين المرأة الليبية من خلال التعليم والعمل، وتمكنت من الوصول و التأثير على الجمهور الليبي لسنوات. وإدراكا منها للتحديات التي واجهتها، كرّست حياتها لتمكين النساء الأخريات، والمساهمة في التقدم الاجتماعي في بلدها، وتمهيد الطريق للأجيال القادمة للتغلب على عقبات مماثلة.

وزير الثقافة: اعتماد 'صمبا كالاديو' تراثاً إنسانيا مكسب كبير صحراء ميديا
وزير الثقافة: اعتماد 'صمبا كالاديو' تراثاً إنسانيا مكسب كبير صحراء ميديا

صحراء ميديا

time٠٦-١٢-٢٠٢٤

  • صحراء ميديا

وزير الثقافة: اعتماد 'صمبا كالاديو' تراثاً إنسانيا مكسب كبير صحراء ميديا

قال وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة، الحسين ولد مدو، اليوم الجمعة، إن اعتماد ملحمة 'صمبا كالاديو' تراثاً إنسانيا يعد مكسباً وطنياً كبيراً. جاء ذلك خلال مقابلة أجراها الوزير ولد امدو مع شبكة إذاعة موريتانيا، أكد فيها أن ملحمة «صمبا كلاديو» تتميز برمزيتها الخاصة وبعدها الأسطوري الذي يعكس جزءاً من الذاكرة الثقافية الوطنية، الهادفة إلى تعزيز التعايش وحل القضايا بالطرق السليمة، وغيرها من الأبعاد الفنية والثقافية التي تحمل وتنقل تجارب المجموعات المحلية إلى البعد ألأممي والدولي. بحسب الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية). وأضاف أن تسجيل الملحمة يأتي في ظرفية تحتفي فيها موريتانيا بالتحضير للنسخة الثالثة عشرة من مهرجان 'مدائن التراث'، الذي يعد عتبة من العتبات المهمة التي تمكن من ترقية التراث اللامادي. وسجلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» أمس الخميس، ملحمة «صمب كلاديو ديكي» على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، في الدورة التاسعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي المنعقدة بالباراغاوي.

اليونسكو تسجل ملحمة «صمب كلاديو» ضمن التراث الإنساني صحراء ميديا
اليونسكو تسجل ملحمة «صمب كلاديو» ضمن التراث الإنساني صحراء ميديا

صحراء ميديا

time٠٥-١٢-٢٠٢٤

  • صحراء ميديا

اليونسكو تسجل ملحمة «صمب كلاديو» ضمن التراث الإنساني صحراء ميديا

سجلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» ملحمة «صمب كلاديو ديكي» على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية. جاء ذلك خلال الدورة التاسعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي المنعقدة بالباراغاوي في الفترة من 2 إلى 7 من ديسمبر الجاري. وهذا هو ثاني عنصر تسجله موريتانيا خلال أقل من عام، بعد تسجيل المحظرة: تراثا عالميا على القائمة التمثيلية للبشرية لدى اليونسكو. و«صامبا كلاديو ديكي» هي ملحمة تتحدث عن فارس مغوار نافح عن مملكة «ساتيغي»، وتحولت قصته من موقع «بيلباسي» في جول إلى ملحمة شعرية يرددها حافظو الذاكرة منذ القرن الثامن عشر إلى اليوم. وتعتبر مدينة «جول» الواقعة في الجنوب الشرقي لمقاطعة كيهيدي، وهي العاصمة القديمة لمختلف السلالات التي حكمت منطقة 'فوتا تورو'، مهداً لهذه الملحمة، ومن معالمها شجرة 'الباوباو'، التي تقول الأسطورة إن الفارس صمب كلاديو ديكي، كان يربط فرسه عندها، بعد العودة من معاركه المظفرة. وتكتسي ملحمة «صمب كالاديو» رمزية مهمة للموريتانيين، إضافة لكونها تمثل في بعدها التاريخي إحدى تجليات اللحمة الاجتماعية والثقافية الموريتانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store