logo
طهَّر سواحل ومحافظات محررة.. «مسام» ينتزع 915 لغماً في أسبوع

طهَّر سواحل ومحافظات محررة.. «مسام» ينتزع 915 لغماً في أسبوع

عكاظمنذ 19 ساعات
نزع فريق مشروع مسام السعودي لنزع الألغام في اليمن 915 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال الأسبوع الماضي من مختلف الأراضي اليمنية المحررة، وفقاً لما نشرته غرفة عمليات المشروع اليوم (الأحد).
وذكر المشروع في تغريدات على حسابه في «إكس» أنه تمكن منذ مطلع الشهر الجاري أغسطس وحتى منتصفه من نزع 2939 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة منها 90 لغماً مضاداً للدبابات.
ونجح مشروع مسام السعودي، الذي يعد أحد مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، منذ انطلاقته وحتى الآن في انتزاع 510,527 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتطهير 69,275,627 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية.
وتحظى الجهود التي يبذلها مشروع مسام لنزع الألغام بدعم وتشجيع من القيادة السعودية، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، اللذين يوليان اليمن اهتماماً كبيراً وحرصاً دائماً على حقن الدماء وحماية الأرواح وضرورة تأمين الأرض وتوعية المجتمع بمخاطر هذه الآفة التي تفتك بالأطفال والنساء.
ولم يركز مشروع مسام على جوانب نزع الألغام وتدريب الكوادر اليمنية على عملية النزع بل يقود فريقه في مختلف المحافظات حملات توعوية بمخاطر هذه الألغام وخطورتها على المجتمع. ونجح المشروع في تأمين عودة الملايين من الأسر إلى منازلها ومزارعها في عدد من المحافظات. كما أعاد الأمل للكثير من الصيادين في السواحل الغربية لليمن بالعودة للعمل وتأمين حياة وعيش أسرهم.
وكان المرصد اليمني للألغام قد أعلن أمس مقتل فتاتين (عيشة حسين الصالحي 14 عاما، وانتصار عبدالرب الصالحي 17 عاما) بانفجار لغم للحوثيين أثناء رعيهما الأغنام بمنطقة الغول بمديرية نعمان في محافظة البيضاء وسط اليمن التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين.
وأوضح المرصد أن منطقة الغول ملوثة بالألغام وشهدت عدة حوادث سابقة خلفت ضحايا منهم والدة الطفلة الضحية انتصار، التي قُتلت بلغم قبل سنوات.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آخر 24 ساعة.. وفاة خمسة فلسطينيين نتيجة الجوع بينهم طفلان
آخر 24 ساعة.. وفاة خمسة فلسطينيين نتيجة الجوع بينهم طفلان

صحيفة سبق

timeمنذ 15 دقائق

  • صحيفة سبق

آخر 24 ساعة.. وفاة خمسة فلسطينيين نتيجة الجوع بينهم طفلان

استشهد 15 فلسطينيًا بينهم ستة من منتظري المساعدات، فيما أصيب العشرات بجروح مختلفة في قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ترافق ذلك مع مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي تفجير روبوتات مفخخة ونسف مربعات سكنية كاملة في الأحياء الشرقية من مدينة غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية بوفاة خمسة فلسطينيين نتيجة الجوع وسوء التغذية، من بينهم طفلان، خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك عدد وفيات المجاعة في قطاع غزة إلى 263 بينهم 112 طفلًا.

حملات حوثية لتجنيد اليمنيات... وإعلان أممي عن استغلالهن
حملات حوثية لتجنيد اليمنيات... وإعلان أممي عن استغلالهن

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

حملات حوثية لتجنيد اليمنيات... وإعلان أممي عن استغلالهن

بدأت الجماعة الحوثية خلال الأيام الماضية حملات تجنيد جديدة في أوساط النساء، لتعزيز قوة جهازها الأمني النسوي المعروف بـ«الزينبيات»، بالتزامن مع إعلان تقرير أممي عن زيادة في معدلات تجنيد الفتيات. وكشف تقرير محلي النقاب عن أبرز قيادات هذا الجهاز، وعن أسرار حول تكوينه وأنشطته. وذكرت مصادر محلية مطلعة في العاصمة صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، أن ما تُسمَّى «الهيئة النسائية» كثَّفت أنشطتها في مختلف مناطق سيطرة الجماعة، ضمن الاستعدادات للاحتفال بالمولد النبوي، واستهدفت كثيراً من الفتيات الشابات لتكليفهن بمهام التنظيم والحشد، وتدريبهن على عدد من الإجراءات، مثل حماية الفعاليات وتفتيش المشاركات، إلى جانب الفنون القتالية. وركزت الهيئة المذكورة تلك الأنشطة في مدارس الطالبات، بالتنسيق مع مكاتب التربية والتعليم التي تسيطر عليها الجماعة والشخصيات النسائية الحوثية المكلفة بإدارتها، وأوفدت كثيراً من عناصرها لمتابعة الطالبات، واختيار من يجري اكتشاف التزامهن بالمضامين المستحدثة في المناهج والمقررات الدراسية وترديد شعارات الجماعة، ومن يملكن قدرات على الالتزام والتنظيم. ويجري توثيق ذلك من خلال التصوير وشهادات المدرسات والقائمات على المدارس. وخلال الأسابيع الماضية، أجبرت الجماعة الحوثية عدداً من مسؤولي الأحياء المعروفين بـ«عُقَّال الحارات» في مدينة ومحافظة الحديدة (غرب)، على تحويل منازلهم إلى مراكز لتجنيد النساء. وبينما نقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولين في الحكومة الشرعية، أن الجماعة فرضت على مسؤولي الأحياء والوجاهات الاجتماعية فتح منازلهم لاستقبال النساء وتسجيلهن ضمن قوائم التجنيد، تقول مصادر محلية إن الناشطات النسويات التابعات للجماعة ينفذن حملات للترويج لهذه الإجراءات، ودفع الفتيات إلى الالتحاق بالشرطة النسائية الحوثية. ويتضمن الترويج لهذه الحملة إغراء الفتيات والعائلات بالحصول على امتيازات اجتماعية واقتصادية، منها المكانة والحصانة وسط المجتمع، إلى جانب المكافآت المالية والرواتب. وتترافق هذه الإغراءات مع التحذير من أن العائلات التي تتهرب من تجنيد فتياتها تضع نفسها موضع الشك في ولائها للجماعة وزعيمها عبد الملك الحوثي. وتعزو المصادر حملات الجماعة الحوثية لتجنيد الفتيات ضمن الشرطة النسائية إلى نقص أعداد الرجال الذين تحتاج إليهم في أعمال الاعتقال ومداهمة المنازل وتفتيشها، وسط عجزها عن تجنيد مزيد منهم، واضطرارها إلى تحويل العناصر الأمنية إلى مقاتلين. في غضون ذلك، سجل تقرير أممي زيادة في معدلات تجنيد الفتيات من قبل «الزينبيات»، وتعريضهن للعنف الجنسي. وبين تقرير سنوي صادر عن الأمم المتحدة، أنه غالباً ما يتم اختطاف الفتيات وإجبارهن على العمل المنزلي، إضافة إلى تعريضهن للعنف الجنسي، ما يجعل التجنيد وسيلة للاستغلال المباشر وغير المباشر للفتيات في مناطق النزاع. وكشف التقرير عن تعرض 11 فتى وفتاة في اليمن لحوادث عنف جنسي مرتبطة بالنزاع المسلح خلال العام الماضي، متهماً الحوثيين بتحويل الأدوات الأمنية والاجتماعية -مثل «المخيمات الصيفية» وجناحهم النسائي المعروف باسم «الزينبيات»- إلى آليات للتحكم والاستغلال الجنسي للأطفال والفتيات. وتحقق معدُّو التقرير من حوادث اغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي ضد 6 فتيان و5 فتيات خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، وسط مخاطر متزايدة تهدد النساء والفتيات، وعدم الإبلاغ عن حالات العنف بسبب القيود الاجتماعية والثقافية، ما يجعل البيانات الرسمية أقل من الواقع الفعلي. وأشار التقرير إلى أن «المخيمات الصيفية» التي تنظمها الجماعة الحوثية لتلقين الأطفال عقائدياً، شهدت خلال العام الماضي وقوع حوادث عنف جنسي، بما في ذلك حالات اغتصاب. كما أظهرت التقارير أن الجماعة تحفز زواج الأطفال القسري لضمان الولاء لأفكارها، ما يوسع دائرة الانتهاكات بحق الفتيات، ويحولهن إلى ضحايا مزدوجين للعنف الجنسي والاستغلال الاجتماعي. وفي سياق آخر، كشف تقرير يمني حديث النقاب عن أبرز قيادات جهاز الأمن النسوي الحوثي (الزينبيات)، وقدم تفاصيل موسعة وغير مسبوقة حوله. وأكد التقرير الصادر عن مركز «PTOC Yemen» للبحوث والدراسات المتخصصة، أن عناصر هذا الجهاز الحوثي تلقَّين تدريبات داخل اليمن وفي لبنان وإيران، تحت إشراف «الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله»، شملت أساليب القتال، وجمع المعلومات، والتحقيق، والتعبئة الفكرية، مقدراً أعدادهن بنحو 4 آلاف امرأة من العائلات التي ساهمت في تأسيس الجماعة، تحت مزاعم الاصطفاء السلالي. وحسب المركز المتخصص في تعزيز جهود مكافحة الجريمة المنظمة وغسل الأموال في اليمن، فإن هذا الجهاز يضم 4 أقسام رئيسية، هي: القسم العسكري، والقسم الإلكتروني المعني بالدعاية والمراقبة، وقسم الاعتقالات، وقسم التجسس الوقائي المكلف بجمع المعلومات عن المجتمع ومؤسساته. وتشرف على هذا الجهاز «قيادات نسائية بارزة من عائلات حوثية نافذة، من بينهن فاطمة حسين بدر الدين الحوثي، ابنة مؤسس الجماعة، والتي تشغل منصب نائبة جهاز الأمن والاستخبارات لقطاع المرأة والمنظمات، والقيادية ابتسام المتوكل، المشرفة على التعبئة في الجامعات، وهدى العماد التي تلعب دوراً محورياً في عمليات التجنيد داخل الوسط الأكاديمي، وفق ما أورده التقرير. وانتقل جهاز «الزينبيات» من أدوار الدعم والمساندة إلى المشاركة المباشرة في الاقتحامات، والمداهمات، وعمليات الاعتقال، والتحقيق مع المعتقلات، وتنفيذ أعمال تعذيب بدنية ونفسية، والتجسس على النساء في الحياة العامة والخاصة، وإدارة حملات دعائية تستهدف الفتيات والطالبات، عبر المدارس والجامعات ووسائل التواصل الاجتماعي. واستعرض التقرير عدداً من الجرائم المنسوبة إلى «الزينبيات» خلال الأعوام الماضية، كتجنيد النساء اللاجئات من الصومال وإثيوبيا، للتجسس على المنظمات الدولية والمحلية وعائلات التجار والوجاهات الاجتماعية، من خلال العمل خادمات أو مربيات أطفال، وتهريب المخدرات إلى المحافظات المحررة، والمشاركة في تجارة الأعضاء، وابتزاز الشخصيات السياسية المعارضة للجماعة.

حرس الحدود يقبض على آلاف المهرّبين في عمليات بمختلف المناطقإحباط تهريب 144 طن قات و2.6 طن حشيش وقرابة مليوني قرص
حرس الحدود يقبض على آلاف المهرّبين في عمليات بمختلف المناطقإحباط تهريب 144 طن قات و2.6 طن حشيش وقرابة مليوني قرص

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

حرس الحدود يقبض على آلاف المهرّبين في عمليات بمختلف المناطقإحباط تهريب 144 طن قات و2.6 طن حشيش وقرابة مليوني قرص

أحبطت المديرية العامة لحرس الحدود، في عمليات أمنية نُفِّذت بمناطق تبوك وجازان وعسير ونجران، محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، شملت (350,644) قرصًا من مادة الإمفيتامين، و(1,526,629) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي، و(2.6) طن من مادة الحشيش، و(144) طنًا من نبات القات، وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية المستمرة لمكافحة المخدرات وحماية أمن المملكة وشبابها. ووفق التفاصيل، أسفرت العمليات عن القبض على مهربي المواد المحظورة، وهم (995) مخالفًا لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية، و(695) مخالفًا من الجنسية اليمنية، و(3) مخالفين من الجنسيات الإرترية والصومالية والسودانية؛ بالإضافة إلى (15) مواطنًا، ليصل عدد المقبوض عليهم من المخالفين إلى (1,693) شخصًا، إلى جانب المواطنين المقبوض عليهم. وأكدت وزارة الداخلية استمرارها في متابعة نشاطات التهريب والترويج واستباقها بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية المختصة، مشددةً على أن الضربات الاستباقية والتحريات الميدانية والدوريات البرية والبحرية أسهمت في إحباط هذه المحاولات وإفشال مخططات العصابات الإجرامية. وجدّدت الوزارة دعوتها للمواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بأنشطة تهريب أو ترويج المخدرات عبر الأرقام: (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و(994) و(999) في بقية مناطق المملكة، إضافة إلى رقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني (Email:995@ مؤكدةً أن جميع البلاغات تُعالج بسرية تامة ودون أي مسؤولية على المبلِّغ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store