
مجلس جامعة الإسكندرية يوافق على قرارات استراتيجية لتعزيز الابتكار والتوسع الدولي
مجلس جامعة الإسكندرية
أحمد الشرقاوى
عقد مجلس جامعة الإسكندرية جلسته برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة، يوم الإثنين الموافق 24 فبراير 2025، حيث تمت مناقشة مجموعة من القرارات الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز مكانة الجامعة محليًا ودوليًا، بالإضافة إلى دعم الابتكار وتطوير البحث العلمي، بما يواكب تطلعات الجامعة نحو التميز الأكاديمي والتوسع العالمي.
وفي هذا السياق، وافق المجلس - من حيث المبدأ - على فتح فرعين لجامعة الإسكندرية في كل من المملكة العربية السعودية والعراق، مع اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لبدء هذا التوسع الدولي. وتُعد هذه الخطوة امتدادًا لرؤية الجامعة في تعزيز التعاون الأكاديمي مع الدول الشقيقة وتوسيع نطاق تأثيرها الإقليمي والدولي، بما يسهم في ترسيخ مكانتها كصرح علمي رائد.
وفي إطار سعي الجامعة لدعم الابتكار وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، وافق المجلس على إنشاء وادي التكنولوجيا (Technology Park) داخل الجامعة، عقب الانتهاء من أعمال إنشاء المباني الخاصة به. وقد دعا رئيس الجامعة جميع الباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب أصحاب الأفكار والمبادرات الإبداعية القابلة للتطبيق إلى الانضمام لهذا المشروع، الذي يهدف إلى احتضان الأبحاث العلمية التطبيقية، وتقديم حلول مبتكرة لدعم الصناعة، والمساهمة في تطويرها من خلال تعزيز فكر ريادة الأعمال وإنشاء شركات ناشئة (Startups).
وفي ذات السياق، أشار الدكتور قنصوه إلى أن الجامعة تتجه نحو ربط وادي التكنولوجيا بشبكات الابتكار العالمية، من خلال شراكات مع جامعات مرموقة في الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وأوروبا، والهند، ودول الشرق الأقصى، بهدف تعزيز فرص التعاون الدولي وتقديم نموذج متفرد في هذا المجال.
كجزء من هذا التوجه، وافق المجلس على إنشاء شركة جامعة الإسكندرية، كإحدى الشركات التابعة للجامعة والمتخصصة في الاستشارات وخدمات التصنيع الدوائي، بما يعزز دور الجامعة في خدمة القطاع الصناعي الدوائي، وتقديم حلول علمية مبتكرة تدعم هذا المجال الحيوي.
وفي خطوة لدعم التخصصات العلمية الحديثة، أقر المجلس إنشاء برنامج ماجستير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في طب الأسنان، كدرجة مزدوجة تمنحها كلية طب الأسنان، وذلك بهدف تعزيز البحث العلمي في هذا المجال المتقدم، وتطوير مهارات الكوادر الطبية بما يتماشى مع التطورات العالمية في الذكاء الاصطناعي.
كما وافق المجلس على توقيع اتفاقية تعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا - النمسا لإنشاء برنامج أكاديمي مشترك في القانون النووي، تحت إشراف كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، في إطار دعم التخصصات ذات الأهمية الاستراتيجية، وتطوير كوادر قادرة على التعامل مع قضايا الطاقة النووية وفق المعايير الدولية.
وفي إطار الحرص على توفير الدعم الاجتماعي للطلاب، قرر المجلس تشكيل لجنة ممثلة لجميع كليات الجامعة، تتولى وضع الضوابط اللازمة لإقامة المعارض الخيرية، بهدف تقديم منتجات ذات جودة عالية وبأسعار مخفضة، بما يعود بالنفع المباشر على الطلاب ويعزز من تكافؤ الفرص داخل الحرم الجامعي.
امتدادًا لجهود تعزيز التعاون العلمي الدولي، وافق المجلس على مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع مؤسسات أكاديمية مرموقة، لتعزيز تبادل الخبرات والبحث العلمي، والتي شملت:
جامعة ديبريسن في المجر. جامعة سابينزا في روما - إيطاليا. اتفاقية تعاون بين كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية ومؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة. الهيئة العامة للرعاية الصحية بمصر. جامعة كاين نورماندي في فرنسا. جامعة ليتورال كوت دى أوبال في فرنسا. تجديد اتفاق التعاون العلمي مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مجال الدراسات العليا. توقيع بروتوكول تعاون مع البنك الأهلي المصري لدعم المشروعات التعليمية والتنموية. إبرام اتفاقية تعاون مع جامعة فيرجينيا تك الأمريكية.
وفي سياق دعم القطاع الصحي بالجامعة، وافق المجلس على قبول عدة تبرعات سخية تهدف إلى تعزيز إمكانيات الكليات والمراكز البحثية، حيث شملت:
أجهزة طبية لقسم العمليات الجراحية بمعهد البحوث الطبية بقيمة 1.5 مليون جنيه. أجهزة لوحدة الكلى بكلية الطب بمبلغ 3.5 مليون جنيه. مستلزمات طبية لمرضى قسم أمراض القلب والأوعية الدموية بقيمة 4 ملايين جنيه.
وفي إطار دعم الكوادر الأكاديمية وتعزيز البحث العلمي، أقر المجلس ترقية 23 عضو هيئة تدريس، منهم 7 إلى وظيفة أستاذ، و16 إلى وظيفة أستاذ مساعد، بالإضافة إلى تعيين 20 مدرسًا جديدًا، ومنح درجات الدكتوراه والماجستير في مختلف التخصصات العلمية، بما يسهم في تعزيز كفاءة الجامعة الأكاديمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 14 ساعات
- الدستور
رئيس جامعة الإسكندرية يشهد افتتاح المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، افتتاح المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية IASTE 2025، والذى يعقد بالتعاون بين جامعة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية والمنظمة الدولية للبيئات التقليدية، وتستمر فعالياته لمدة أربعة أيام بمكتبة الإسكندرية. شهد الافتتاح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والمهندس أحمد عطية، محافظ القليوبية، والدكتور مارك جيلام، رئيس منظمة IASTE، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، والدكتور وائل المغلانى وكيل كلية الهندسة، والدكتور محمد حنفي، الرئيس المحلي للمؤتمر، والدكتور زياد الصياد، الأستاذ المساعد بقسم هندسة العمارة وأحد أعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر، وإبراهيم عبد المجيد الكاتب السكندري ومؤلف ثلاثية الإسكندرية، ولفيف من ممثلى وزارة البيئة ووزارة الإسكان ووزارة السياحة والآثار ووزارة الثقافة، والباحثين من مختلف دول العالم. الإسكندرية مدينة العلم والثقافة والحضارة أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، بضيوف أن مدينة الإسكندرية العريقة، مدينة العلم والثقافة والحضارة، تعد المدينة المثالية لإقامة فعاليات المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية، والتى تناقش البيئات التقليدية والعلاقة المتبادلة بين المجتمع والعمران وهو ما تتمتع به المدينة من مبان تراثية وتاريخية، تحكى قصصًا عن عظمة وعراقة هذه المدينة الممتد عبر التاريخ. المؤتمر بدأ منذ عام 1989 ويناقش القضايا المختلفة عن العلاقة بين المجتمع والعمران وشدد على اعتزازه بمشاركة جامعة الإسكندرية فى فعاليات المؤتمر لافتًا أن المؤتمر بدأ منذ عام 1989 ويناقش عدد من القضايا المختلفة عن العلاقة بين المجتمع والعمران، كما أشار لدور جامعة الإسكندرية فى تطوير مدينة الإسكندرية بالتعاون مع محافظة الإسكندرية من خلال مشروعات كمشروع إدارة مياه الأمطار، وحماية السواحل، والحفاظ على التراث، وتقديم الاستشارات لقطاع الصناعة. ودعا "قنصوة" كافة الباحثين من مختلف دول العالم للمشاركة في الأنشطة العلمية والحوارات التي تشهدها أحداث المؤتمر، لاسيما وأن المؤتمر يشهد حضور نخبة من الباحثين من خلفيات متعددة من مختلف دول العالم. أكثر من 145 ورقة بحثية تناقش بالمؤتمر فيما أكد الدكتور أحمد زايد، أن المؤتمر يُعد منصة أكاديمية وثقافية رفيعة تجمع باحثين وممارسين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التفاعل بين التقاليد المحلية والهويات العالمية في السياقات المعمارية والعمرانية والاجتماعية، لافتا أن المؤتمر يناقش أكثر من 145 ورقة بحثية، ويتضمن أكثر من 30 جلسة ومحاضرات رئيسية لخبراء دوليين، كما يتضمن المؤتمر جولات ميدانية في الإسكندرية، وفعاليات ثقافية تسلط الضوء على تراث المدينة وتنوعها. فيما قدم د. وليد عبد العظيم عرض تقديمي عن كلية الهندسة جامعة الإسكندرية ونشأتها وبرامجها ومعاملها وأقسامها، والاتفاقيات الدولية المشتركة التي ابرمتها الكلية مع الكليات العالمية المناظرة، كما استعرض المشروعات التي تنفذها الكلية بالتعاون مع محافظة الإسكندرية. و عبر الدكتور مارك جيلام عن سعادته بتواجده في رحاب مدينة الإسكندرية، تلك المدينة التراثية العريقة، وأشاد بحجم المشروعات الناجحة فى مدينة الإسكندرية، كما أكد على ضرورة زيادة مسطحات الارصفة لكى يكون هناك مزيدًا من التواصل بين الناس. IMG-20250523-WA0006


النهار المصرية
منذ يوم واحد
- النهار المصرية
مكتبة الإسكندرية تستضيف المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية (IASTE 2025)
شهدت مكتبة الإسكندرية افتتاح المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية (IASTE 2025) الذي ينظمه قطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، ويحمل هذا العام عنوان "العالمية والتقاليد"، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوه؛ رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور مارك جيليم؛ رئيس (IASTE) ومدير المؤتمر، والدكتور وليد البرقي؛ عميد كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، والدكتور محمد عاصم حنفي؛ مدير المؤتمر المحلي، والدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية. أوضح الدكتور أحمد زايد أن المؤتمر يُعقد في الفترة من 22 إلى 26 مايو 2025، ويمثل هذا الحدث النسخة العشرين من المؤتمر الذي تنظمه الجمعية الدولية لدراسة البيئات التقليدية، وسوف يقدم منصة حيوية للباحثين والممارسين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف كيف تتقاطع التقاليد المحلية مع الهويات العالمية داخل السياقات المعمارية والعمرانية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وأضاف: "سيشهد المؤتمر تقديم أكثر من 145 ورقة بحثية موزعة على أكثر من 30 جلسة إلى جانب محاضرات رئيسية يقدمها خبراء دوليين بارزين في هذا المجال، وتبادلًا ديناميكيًا للأفكار والخبرات ووجهات النظر المبتكرة". وأكد زايد أن الإسكندرية لطالما كانت منارة للمعرفة والتنوير، وقد جذبت تاريخيًا العلماء والتجار والمسافرين من أنحاء العالم القديم وأسست نفسها كأولى المدن العالمية في تاريخ البشرية، وفي أوائل القرن العشرين أصبحت الإسكندرية مرة أخرى مركزًا ثقافيًا واجتماعيًا واقتصاديًا نابضًا. وشدد زايد على أن مكتبة الإسكندرية كانت ومازالت تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على التقاليد وتعزيز الحوار والتفاهم المتبادل بين الشعوب، مؤكدًا أن التزامها بالحفاظ على التراث الفكري هو شهادة على روح الإسكندرية العالمية، حيث لم يكن للمعرفة حدود بل كانت تتغير وتُثرى عبر تنوع الثقافات. ومن جانبه، عبر الدكتور عبد العزيز قنصوه، عن فخر جامعة الإسكندرية باستضافة هذا المؤتمر المرموق، والذي انطلق عام 1989 ولا يزال يتطور بنجاح حتى اليوم، مؤكدًا أن المؤتمر يُجسد روح التعاون بين العلماء والباحثين من خلفيات علمية متعددة ما يعكس موضوعه لهذا العام، ولا توجد مدينة أحق بحمل شعار التعددية الكونية أكثر من الإسكندرية التي تأسست عام 300 قبل الميلاد كأول مدينة كوزموبوليتانية في التاريخ. وأضاف: "بالرغم من أن جامعة الإسكندرية أُسست رسميًا عام 1938 إلا أننا نعتبر أن تأسيسها الحقيقي يعود إلى عام 300 قبل الميلاد، مع تأسيس مكتبة الإسكندرية القديمة، حيث كانت مدينة العلم والفكر، واليوم تستمر الجامعة في التعاون مع مكتبة الإسكندرية لخدمة المجتمع السكندري عبر مشاريع متعددة". وأوضح قنصوه أن الجامعة تعمل بالتعاون مع المحافظة على عدد من المشاريع في مجالات إدارة مياه الأمطار والسيول وحماية السواحل وأنظمة الإنذار المبكر وتقييم الواقع البيئي والصناعة الخضراء، وتحديدًا في مجال الصناعة الخضراء، فمدينة الإسكندرية تُعد مدينة صناعية بامتياز حيث تستضيف 58% من الصناعات الكبرى في مصر و44% من إجمالي الصناعات المصرية. وتابع: "ولذلك يقع على عاتق الجامعة مسؤولية التعاون مع القطاع الصناعي لتحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم التنمية الصناعية، ومن أبرز المشروعات الحالية في هذا الإطار مشروع التحول الأخضر لصناعة الأسمدة في الإسكندرية، حيث انتهينا من المرحلة التجريبية، ونعمل حاليًا على توسيع نطاق الإنتاج لتشمل الأمونيا واليوريا الخضراء". وأشار قنصوه إلى أن الإسكندرية تصنف أيضًا كمدينة أورومتوسطية، لذا تتعاون الجامعة مع دول جنوب البحر المتوسط، وغرفة التجارة والصناعة الأورومتوسطية "أسكامي" في مجالات الصناعة والتجارة، وخاصة في تطوير الاقتصاد الأزرق نظرًا لموقع الإسكندرية الاستراتيجي على البحر المتوسط واعتمادها على الأنشطة البحرية في اقتصادها. فيما قال د. مارك جيليم؛ إن أول مؤتمر لـ IASTE عُقد عام 1988 في كاليفورنيا، وخلال 37 عامًا أصبح هذا التجمع منتدىً رائدًا متعدد التخصصات يجمع باحثين من العمارة وتخطيط المدن والهندسة البيئية والعلوم السياسية والأنثروبولوجيا والتاريخ لتبادل الأفكار حول الفهم المقارن والثقافي للسكن التقليدي والتجمعات العمرانية. وأوضح "جيليم" إن المعهد يضم أكثر من 300 عضو، ويركّز على نشاطين رئيسيين: الأول هو المؤتمر السنوي، أما النشاط الثاني فهو المجلة العلمية المحكمة "Traditional Dwellings and Settlements Review" والتي تصدر منذ 36 عامًا، هناك أيضًا برامج لنشر البحوث من خلال ورش العمل وسلسلة أوراق العمل وإنتاج أفلام وثائقية تعليمية للجمهور العام. وأكد "جيليم" إن إرث الإسكندر الأكبر كان له تأثير عميق في أنحاء العالم لكن لا توجد مدينة تجسّد هذا الإرث بصورة جميلة وعالمية مثل الإسكندرية، من الكورنيش المذهل إلى ميادين المدينة الأنيقة وشوارعها النابضة بالحياة وعمارتها المهيبة. وقال الدكتور محمد عاصم حنفي إن رحلة تنظيم المؤتمر بدأت منذ ما يقرب من عامين ونصف بعرض تقديمي عبر الإنترنت أمام مجلس إدارة IAST خلال مؤتمر سنغافورة، وتمت الموافقة عليه واتُّخذ القرار بأن يكون في الإسكندرية عام ٢٠٢٥ وتم بدل جهد كبير لتنظيمه، مؤكدًا أن الإسكندرية مركزٌ ثقافيٌّ وفكريٌّ وتجاريٌّ قديم ازدهرت فيها العلوم والمعرفة. وأوضح حنفي إنه في القرن الحادي والعشرين عادت فكرة التعددية للظهور في سياق العولمة كوسيلة لفهم تداعيات التحول الاجتماعي والثقافي والسياسي الذي يتجاوز الحدود الإقليمية، والذي يكمن جوهرها في فكرة تجاوز الارتباطات الطائفية والإقليمية والثقافية الخاصة بالفرد إلى مجتمع إنساني أوسع. وتابع: "تتمتع مدن مثل الإسكندرية وإسطنبول وهونغ كونغ بتاريخ عريق من التنوع الثقافي إذ كانت موطنًا للعديد من الثقافات والحضارات المختلفة، واليوم لدينا لندن ونيويورك ولوس أنجلوس التي تضم هذه المجتمعات المتنوعة". وتحدث د. وليد البرقي عن تاريخ إنشاء كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، ودورها المجتمعي وشركاتها المحلية والدولية، والمشروعات التي شارك فيها بصفتها جهة استشارية للجهات التنفيذية بمحافظة الإسكندرية ومصر بشكل عام. فيما استعرضت الدكتورة مروة الوكيل فكرة إعادة إحياء مكتبة الإسكندرية وتفاصيل إنشاء المكتبة الجديدة بعد إجراء مسابقة دولية فاز فيها مكتب استشاري نرويجي، وتفاصيل مبانيها التي عكست طابع المدينة متعددة الثقافات، كما تحدثت عن مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط ودوره في حفظ وتوثيق التراث السكندري.


مصراوي
منذ يوم واحد
- مصراوي
جامعة الإسكندرية: دعم البحث العلمي لتعزيز الصناعة والاقتصاد
الإسكندرية – محمد عامر: قال الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، إن الجامعة تدعم بكل بقوة كافة الندوات واللقاءات العلمية الرامية لربط البحث العلمي بالصناعة لدعم الاقتصاد القائم على المعرفة. جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها جامعة الإسكندرية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي وبرنامج Horizon Egypt للتعريف بالمشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي وكيفية استفادة السادة الباحثين منها. وأضاف أن جامعة الإسكندرية من خلال الـ Technology park الخاص بها تستهدف الأفكار الإبداعية والبحوث التطبيقية العلمية للباحثين القادرة على معالجة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي في مصر. وأوضح أن تلك المشروعات الإبداعية ستحصل على تمويل مادي في إطار تنافسي شريطة أن تكون تلك الأفكار البحثية تتضمن حلول لمشاكل صناعية ومجتمعية، فضلاً عن توفير مناخ وبيئة داعمة ومحفزة للباحثين ورواد الأعمال من الشباب. جاء ذلك بحضور كل من الدكتور رشدي زهران رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية، والدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة، والمهندس شريف هدارة وزير البترول الأسبق، والدكتور ياسر رفعت، نائب وزير التعليم العالي الأسبق. تضمنت الندوة محاضرة عن التعريف ببرنامج الاتحاد الأوروبى Erasmus و Horizon وكيفية الاستفادة من المنح الخارجية المقدمة من الاتحاد الأوروبي والتعريف بالمنح المقدمة من أكاديمية البحث العلمي وذلك لربط العلوم الطبية بالصناعة وزيادة الروابط بين مصر والاتحاد الأوروبي.