كامل الوزير يتابع أعمال تنفيذ مشروع خط سكة حديد "بئر العبد- العريش"
أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، يرافقه اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء واللواء طارق عبد الجواد رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، والمهندس محمد عامر رئيس هيئة السكك الحديدية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ورؤساء الشركات المنفذة واستشاري المشروع جولة تفقدية لمتابعة أعمال تنفيذ مشروع إنشاء خط سكة حديد "بئر العبد - العريش" جنوبا رأس النقب (مطار طابا) بطول 341 كيلومترًا.
حيث بدأت الجولة بتفقد الوزير لمثلث بالوظة الذي يربط بين شرق التفريعة وخط القنطرة شرق/بئر العبد وذلك لمتابعة أعمال الجسور وتركيب القضبان، واطلع على معدلات تنفيذ وصلة شرق التفريعة والتي تخدم ميناء شرق التفريعة ومصنع نيرك بشرق بورسعيد.ثم توجه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الى محطة بئر العبد، والتي تم افتتاحها ضمن الافتتاح الرئاسي لمشروع إعادة تأهيل وتطوير المسافة من "الفردان حتى بئر العبد" بطول 100 كم في أكتوبر الماضي، حيث تفقد الوزير أرصفة المحطة وتابع انتظام حركة القطارات في المسافة من بئر العبد حتى القنطرة شرق، ثم شاهد الوزير عرضا تقديميا لمشروع إنشاء خط سكة حديد جديد يمتد من محطة بئر العبد عند الكيلو 100 ويمر شرقا بالعريش عند الكيلو 183 بإجمالي طول 83 كم ثم جنوبا برأس النقب (مطار طابا) عند الكيلو 441، حيث يبلغ إجمالي طول الخط 341 كيلومترًا ويشتمل عل الوصلة من بئر العبد إلى العريش بطول 83 كم الجاري تنفيذها بالإضافة إلى وصلات (ميناء العريش بطول 12 كم، والوصلة من العريش إلى الحسنة بطول 83 كم، والوصلة من الحسنة إلي طابا بطول 175 كم) حيث جار اعتماد الرسومات وتسكين الشركات المنفذة لهذه الوصلات الثلاثة.أعقبها تفقد الوزير لمواقع العمل في مشروع إنشاء خط سكة حديد في المسافة من بئر العبد وحتى العريش بطول 83 كم، حيث تم متابعة أعمال تنفيذ الجسر الترابي للخط، والذي تنفذه عدد من الشركات المصرية الوطنية (8 شركات منفذة) وكذلك أعمال تنفيذ محطات المشروع البالغة 7 محطات وهي محطات: "السادات والتي تخدم قرية المدادات وتجمع المويلح وقرية سلمنة، والتلول وتخدم أهالي قرية التلول، وشهداء الروضة التي تخدم قرية شهداء الروضة وقرية المزار ومصنع الملح والتي تخدم مصنع الملح ومحمية الزرائيق، والمساعيد التي تخدم منطقة المساعيد، قرية الميدان، تجمع المرية آل رويعي، تجمع البراهمة، نادي الهجن الرياضي المصري، السوق التجاري للجملة، جامعة سيناء- وسط العريش وتخدم وسط العريش، مطار العريش وتخدم مدينة العريش (قسم ثان) ومطار العريش الدولي على بعد 3 كم جنوباً".كما تم متابعة تنفيذ الأعمال الصناعية في هذه المسافة والتي تبلغ عددها 11 عملاً صناعياً بواقع( 4 أنفاق وعدد 1 كوبري سكة حديد و6 كباري سيارات).وأكد الوزير، ضرورة العمل على مدار الساعة وتنفيذ كافة الاعمال وفقا لقياسات الجودة العالية كما أكد على مدير واستشاري المشروع بضرورة الالتزام بتواجد ملف شامل عن المشروع يشتمل على تخطيط المسار والقطاعات وقائمة الكميات والخطة الزمنية للمشروع خاصة مع أهمية الخط في تسهيل حركة تنقل المواطنين والبضائع داخل سيناء وإلى كافة محافظات الجمهورية.التصدير عبر ميناء العريش وطابا إلى الخارجوفي تصريحات صحفية على هامش جولته، صرح الفريق مهندس كامل الوزير بأنه تم متابعة أحد أهم المكونات الرئيسية للممر اللوجيستي العريش/طابا، وهو مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد (الفردان / شرق بورسعيد / بئر العبد / العريش / طابا) بطول إجمالي حوالي 500 كم، والذي سيخدم نقل الركاب والبضائع، وسيخدم التجمعات السكنية والصناعية والتعدينية بسيناء عن طريق ربط المصانع بوصلات سكك حديدية ثم التصدير عبر ميناء العريش وطابا إلى الخارج، حيث يرتبط هذا الخط مع شبكة السكك الحديدية بأنحاء الجمهورية.كما تبرز أهمية هذ الخط في ارتباطه مع شبكة الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية المخطط انشاؤها في سيناء حيث يرتبط الخط مع 7موانئ جافة ومناطق لوجستية، وهي( القنطرة شرق - بئر العبد – رفح – بغداد – الحسنة – النقب – طابا) مضيفا أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنفيذ، كافة المشروعات التي تخدم أهالي سيناء الحبيبة وتحقيق التنمية الشاملة بها وهذا المشروع يعتبر إضافة قوية لوسائل النقل والمواصلات في ربوع سيناء خاصة وأن قطار التنمية في كافة مراحله سيقدم للركاب مستويات خدمة مميزة ونظيفة وسريعة.والتقى الوزير خلال جولته بعدد من أهالي سيناء والذين تقدموا بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على هذا المشروع الهام وعلى تنفيذ مشروعات متنوعة في سيناء تساهم في تحقق التنمية الشاملة بها، مؤكدين أن ما يتحقق على أرض الواقع من إنجازات يدعو للفخر، وأن كل أهالي سيناء يد واحدة خلف الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة الإنجازات والبناء التي تتحقق على أرض الواقع في أرض الفيروز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
كامل الوزير: نستهدف وصول صادرات مصر الصناعية إلى 118 مليار دولار خلال 2030
قال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إنه مستهدف وصول صادرات مصر الصناعية إلى 118 مليار دولار خلال 2030. جاء ذلك اليوم الخميس، على هامش فعاليات منتدى الأعمال المصري البلغاري، المنعقد في القاهرة، بحضور الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزيرالصناعة والنقل، وشريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، وجورج جورجييف، وزير خارجية بلغاريا.وأضاف: "نعتزم طرح أراضي جديدة على منصة مصر الرقمية في الأول من يونيو، وطرح 35 وحدة صناعية كاملة المرافق للصناعات الجلدية بمدينة الجلود بالروبيكي في الأول من يوليو 2025".وتابع الوزير: "تريليوني جنيه حجم الاستثمارات الجديدة التي تم تنفيذها بقطاع النقل خلال السنوات الماضية مما احدث طفرة في هذا القطاع".


أموال الغد
منذ 18 ساعات
- أموال الغد
وزير الصناعة: مصر ملتزمة بدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر
شارك الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بفعاليات منتدى 'تمويل المناخ: أفريقيا تنمو خضراء' الذي نظمته مؤسسة استدامة جودة الحياة للتنمية والتطوير، وذلك بحضور طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي المصري، ود. ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ود. أحمد كوجك، وزير المالية، ود. محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية. وقال إن المنتدى يتناول موضوع يشغل الجميع الأن في إطار التغيرات المناخية التي يمر بها العالم وتوفير التمويلات الخضراء لتسهيل حصول المصانع والمنشآت علي تمويل لتوفيق أوضاعها وتبني السياسات الخاصة بتوفير الطاقة والاستخدام الأمثل للموارد، حيث إنه في ظل التحديات البيئية والمناخية المتزايدة التي يواجهها العالم، أصبح من الضروري إعادة النظر في أساليب التنمية المتبعة، وتبني نموذج جديد للنمو يستند إلى مبادئ الاستدامة والنمو الأخضر، بالإضافة إلى اهتمام مصر بعلاقاتها القوية بالدول الأفريقية وما توليه مصر من أهميه للربط مع أفريقيا لما تمتلكه من موارد طبيعية كبيرة، ولها دور محوري في صياغة مستقبلها الاقتصادي والبيئي. واستعرض الوزير تجربة مصر، باعتبارها جزء أصيل من القارة الافريقية، في التغلب على عدة تحديات جوهرية أهمها تحديات التغيرات المناخية التي عانت منه مصر، حيث بلغت انبعاثات الغازات الدفيئة 300 مليون طن من ثانى اكسيد الكربون بنسبة 0,6% من الانبعاثات على مستوى العالم خلال عام 2014، ومن قطاع النقل وحده انبعاثات قدرها 48 مليون طن ثاني أكسيد الكربون ورصدت الدراسات والتقارير الوطنية أن انبعاثات الغازات الدفيئة المعتادة أى (في حالة عدم وجود خطط نقل مستدامة وصديقة للبيئة) ستصل بحلول عام 2030 إلى 124 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، مما عاد بالسلب على المدن وصحة المواطنين واستلزم قيام الدولة المصرية بوضع رؤيتها بتكامل وتضافر الخطط الوطنية للتنمية الشاملة والمستدامة والربط بين التخطيط على المستوى القومى والحضرى والنقل المستدام لفتح آفاق تنمية جديدة من شأنها الوصول إلى خلخلة الكثافة السكانية المتكدسة حول الوادى والدلتا والمساهمة في زيادة التنمية العمرانية وإقامة مدن حضرية جديدة والربط بينها بوسائل نقل خضراء مستدامة والتي شكلت هذه الوسائل الحافز الأهم والأكبر في تشجيع المواطنين على إعادة توطينهم في هذه المدن الجديدة وفتح آفاق تنموية حضرية تحقق جودة الحياة للمواطنين. وأوضح الوزير أنه انطلاقاً من هذه الرؤية كان التركيز على محور النقل الجماعي المستدام الذى يهدف إلى انشاء شبكة متكاملة من وسائل النقل المستدام الأخضر حيث ارتكزت مشروعات مترو الأنفاق والمونوريل والقطار الكهربي الخفيف والاتوبيس الترددي السريع BRT في أكبر مدن القارة الافريقية والشرق الأوسط على الاطلاق وهى القاهرة الكبرى بالإضافة إلي مشروع إنشاء مترو الإسكندرية وتطوير ترام الرمل بمحافظة الإسكندرية وحيث يسكنهم ما يزيد على 30% من سكان الجمهورية، كما يتم تنفيذ خطوط القطار الكهربائي السريع الثلاثة، بالإضافة إلى تطبيق أحدث النظم الخضراء بالموانئ المصرية من خلال تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية وتطبيق نظام البيئة المستدامة وتطبيق نظام التراكى الآلى والإعتماد على نظام OPS (On shore Power Supply) لإمداد السفن بالطاقة الخضراء وتطبيق منظومة التخلص من المخلفات بإستخدام أحدث المعدات الصديقة للبيئة، لافتاً إلى أن تنفيذ مشروعات النقل الأخضر المستدام ينتج عنه تحول ما يزيد عن 40% من مستخدمي وسائل نقل الركاب الأكثر تلوثاً (السيارات الخاصة والنقل العشوائي) إلى استخدام وسائل نقل أخضر مستدام صديق للبيئة، وكذا تحول أنماط نقل البضائع من الشاحنات إلى السكك الحديدية والنقل النهري وصولاً إلى خفض بمقدار 9 مليون طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030، بما يحقق نسبة خفض 8٪ من الانبعاثات. وأكد الوزير أن وزارتي الصناعة والنقل تعملان على تطوير إطار عمل استراتيجي يدعم الاستثمار في التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة، ويعزز كفاءة استخدام الموارد من منطلق الإيمان بأن التنمية المستدامة هي الطريق لتحقيق التوازن بين متطلبات النمو الاقتصادي والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، لذا كان محور الصناعات الخضراء في الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة وفي مستهدفات إستراتيجية مصر الصناعية 2030، لذا يعتبر توفير التمويل لتشجيع الصناعات الخضراء ممكناً أساسياً للدولة المصرية، حيث تعاونت وزارة الصناعة مع وزارة البيئة في عدد من المبادرات والمشروعات لتشجيع القطاع الخاص علي تبني سياسات الاقتصاد الدائري مثل مشروع النمو الأخضر المستدام الذي يتم تطبيقه علي مستوي محافظات الصعيد، ومشروع رفع كفاءة المحركات الكهربائية في الصناعات كثيفة إستهلاك الطاقة، ومشروع رفع الوعي بإستخدام نظم الخلايا الشمسية الصغيرة المرتبطة بالشبكة، وذلك لخفض الانبعاثات الكربونية وأيضا الاستفادة بالطاقة الشمسية الوفيرة في الدول الأفريقية، لافتاً إلى أن ذلك كله يأتي بالتزامن مع إطلاق مصر لسوق الكربون الطوعي وتشجيع الشركات الصناعية علي تداول شهادات الكربون من خلال هيئة الرقابة المالية، وتأهيل المجلس الوطني للإعتماد (إيجاك) ليكون جهة إعتماد دولية في الشرق الأوسط. ولفت الوزير إلى أن مصر تؤمن بأهمية التمويل المستدام كعنصر أساسي لتحقيق هذا التحول المنشود، وبذلك يمثل هذا المنتدى منصة مثالية لالتقاء صانعي السياسات، المستثمرين، والمؤسسات المالية لبحث أفضل السبل لتمويل المشاريع البيئية المبتكرة من خلال آليات تمويل مبتكرة لتمكين الشركات في قطاعات الطاقة، الزراعة، التصنيع، والبناء من تبني نماذج أعمال مستدامة، حيث تمثل هذه القطاعات المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي المستدام في مصر وأفريقيا. وأضاف الوزير أن وزارة الصناعة تبنت تطوير أطر سياسية وتنظيمية تشجع على الاستثمار في الاقتصاد الأخضر، منها تبسيط الإجراءات الإدارية، وتوفير أراضي صناعية مرفقة علي منصة مصر الصناعية الرقمية للتسهيل علي المستثمرين وتبني سياسات التحول الرقمي، إلى جانب تقديم حوافز ضريبية للاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة، وإنشاء صناديق تمويل متخصصة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة المتعثرة والمؤهلة للتصدير، لافتاً إلى أن شراكات القطاع العام مع القطاع الخاص، والمؤسسات المالية، والمجتمع المدني، تقوم بدور حاسم في نجاح هذه المبادرات، كما تساهم مؤسسات مثل مؤسسة استدامة جودة الحياة للتنمية والتطوير بشكل فعال في تعزيز ثقافة الاستدامة وتحفيز الاستثمار الأخضر. وأكد الوزير أن النمو الأخضر والتنمية المستدامة ضرورة ملحة، تتطلب تضافر الجهود لبناء مستقبل تكون فيه أفريقيا نموذجًا عالميًا في مواجهة التحديات البيئية، مشيراً إلى أن مصر ملتزمة بدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، ونشجع الجميع على اغتنام هذه الفرصة لبناء شراكات حقيقية تضمن مستقبلاً أفضل لأفريقيا، لنعيش في بيئة صحية ونبنى اقتصاد قوي ومستدام، ونبني معاً أفريقيا الخضراء التي تستحقها أجيالنا القادمة، لنحول التحديات إلى فرص، والآمال إلى واقع مزدهر.


أهل مصر
منذ يوم واحد
- أهل مصر
الرئيس السيسي يشهد افتتاح المرحلة الأولى من مدينة مستقبل مصر الصناعية
شهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الأربعاء 21-5-2025، حفل افتتاح المرحلة الأولى من مدينة مستقبل مصر الصناعية، وفعاليات موسم الحصاد بمحور الشيخ زايد بمحافظة الجيزة (محور الضبعة سابقاً). وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الحفل تضمن عرضاً لفيلم تسجيلي بعنوان "مستقبل مصر القدرة والتنمية"، كما القى العقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، كلمة تناول فيها أبرز أنشطة ومشروعات الجهاز، مستعرضاً تطورات مشروع مدينة "مستقبل مصر الصناعية" المتخصصة في مجال التصنيع الزراعي، واستهداف استصلاح ٤،٥ مليون فدان، بما في ذلك اضافة ٨٠٠ الف فدان مستصلحة للرقعة الزراعية المصرية بحلول شهر سبتمبر ٢٠٢٥، ليصبح اجمالى الاراضي القابلة للزراعة في مصر ١٣،٥ مليون فدان بحلول عام ٢٠٢٧، لضمان تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الصادرات من المنتجات الزراعية والغذائية وتقليل فاتورة استيراد مصر للسلع الغذائية، التي تبلغ سنويا حوالي ٢٠ مليار دولار، كما تطرقت الكلمة إلى جهود الجهاز في تطوير قطاع الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إلى جانب أنشطته في التعدين واستغلال الموارد المحجرية الواقعة في الاراضي التابعة له، وقيام الجهاز بطرح ٣٠٪ من اسهم الشركات التابعة له في البورصة لتوسيع قاعدة المشاركة الفعالة والاستفادة من ثمار التنمية، اخذا في الإعتبار أن حجم أعمال الشركات التابعة للجهاز في المجالات المختلفة (النقل - توزيع الكهرباء - الميكنة الزراعية - البتروكيماويات - مقاولات وحفر الآبار - السلع الوسيطة) يبلغ حوالي ١٠٠ مليار جنية سنوياً، كما تم استعراض نشاط الجهاز في مجالات انتاج الطاقة المتجددة والتحول الرقمي، وانشاء صوامع تخزين الغلال، ومجمع ثلاجات لتبريد وتجميد المحاصيل، ومصنع للمجففات واخر للاعلاف. وخلال الفعالية، شهد السيد الرئيس، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، افتتاح موسم الحصاد في عدة قطاعات زراعية، شملت حصاد القمح بقطاع الجنوب (شرق العوينات)، حصاد بنجر السكر بقطاع الجنوب (أسوان)، وحصاد بنجر السكر بقطاع السادات، إلى جانب افتتاح مقر جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بألماظة. واشار السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي، أن فعاليات الحفل تضمنت أيضاً كلمة للدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، تناول خلالها وضع الاحتياطي الاستراتيجي لضمان تحقيق الامن الغذائي، وتسويق القمح المحلي خلال عام ٢٠٢٥ وزيادة السعات التخزينية واسعار التوريد، وجهود الوزارة في التوسع في الاسواق والمعارض، بما في ذلك زيادة اعداد اسواق اليوم الواحد، والجهود المبذوله لزيادة منافذ البيع التي توفر السلع لحوالي ٧٠ مليون مواطن، والاستعداد للمواسم والاعياد، كما القى السيد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد كلمة، تضمنت استعراضاً للجهود المبذولة في المحافظة لتطوير البنية الأساسية، والموقف التنفيذي لمشروع حياة كريمة، والجهود المبذولة لتطوير صناعة التمور، وكذا تطورات التوسع الأفقي في مجال الزراعة، وجهود توصيل الغاز الطبيعي، وانشاء جامعة الوادي الجديد ومجمع المصالح الحكومية للخدمات الذكية، حيث قام السيد الرئيس، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بافتتاح المجمع، كما تم عرض فيلم تسجيلي عن محافظة الوادي الجديد. وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس قام بعد ذلك بإزاحة الستار عن لوحة تذكارية إيذاناً بافتتاح المرحلة الأولى من مدينة مستقبل مصر الصناعية بمحور الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، ثم قام سيادته بجولة تفقدية، تضمنت تفقد ثلاجات التخزين، ومصنع للعلف، ومصنع للمجففات، وصولاً إلى منطقة الصوامع. وفي طريق سيادته إلى مزرعة الخير لمشاهدة حصاد القمح، تفقد السيد الرئيس جواً المشروع الجديد لمدينة مستقبل مصر، كما استمع سيادته الى شرح بالمزرعة حول منتجاتها من قبل العقيد الدكتور بهاء الغنام، ثم توجه السيد الرئيس بعد ذلك إلى مقر الإدارة المركزية لجهاز مستقبل مصر، حيث تم التقاط صورة تذكارية لسيادته مع كبار المسؤولين والضيوف والعاملين بالمركز