
«هندسة كفر الشيخ» أول الجمهورية في مسابقة تصميم الدوائر الإلكترونية
أعلن الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، عن حصول فريق "تسلا" من طلبة قسم الهندسة الكهربية بكلية الهندسة بجامعة كفر الشيخ، علي المركز الأول في المسابقة العالمية IEEE CASS Student Design Competition (SDC 2024/2025) ، والتي أقيمت بجامعة النيل بمشاركة 20 فريقًا من مختلف الجامعات المصرية.
مكونات محلية
وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ، أن هذا الفوز يعد بمثابة إنجاز كبير يعكس مدي تفوق طلبة الجامعة في مجال التعليم الهندسي والتعلم العملي، مشيراً إلى أنه تم تصميم المشروع بالكامل داخل معامل قسم الهندسة الكهربية بكلية الهندسة بالجامعة باستخدام مكونات محلية، مما يعكس قدرة الطلبة على تطبيق معارفهم العملية في حل مشاكل حقيقية.
وقدم رئيس الجامعة، خالص الشكر والتقدير لفريق تسلا بكلية الهندسة بالجامعة، علي ما حققوه من إنجاز كبير، مشيرًا إلى أهمية المشاركة في تلك المسابقات لتعزيز الثقة في مجال الخبرات العلمية التي يمتلكها طلبة الجامعة، مؤكداً حرص الجامعة علي تشجيع جميع طلابها في مختلف الكليات والأقسام على الابتكار والتنافس في المسابقات العلمية لتوسيع آفاقهم وتعزيز قدراتهم.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أنه بعد فوز فريق كلية الهندسة بالجامعة في المرحلة الأولى من المسابقة على مستوى جمهورية مصر العربية، سيتم تأهل الفريق الآن للمنافسة في المرحلة الإقليمية بالمنطقه 8 لمنظمة IEEE (إفريقيا وآسيا وأوروبا) ، وفي حال تأهله سيقوم بالمشاركة في المرحلة النهائية التي ستُعقد في مؤتمر ISCAS 2025 في لندن، المملكة المتحدة.
تفاصيل المشروع
وأشار الدكتور عبد الفتاح هليل عميد كلية الهندسة، إلى أن المشروع الذي قدمه فريق "تسلا" عبارة عن تصميم لـ Electronics KIT الهدف منه هو تحسين تجربة التعلم العملي للطلاب من خلال السماح لهم بتوصيل الدوائر وملاحظة ما درسوه نظريًا في الواقع من خلال راسم الذبذبات (Oscilloscope) الموجود في الـ KIT.
وتابع: كما أنه قادر على فهم كيفية تصنيع هذه الدوائر بنفسه وباستخدام المرجع أو الدليل المرفق مع الـ KIT والذي يشرح الأجزاء النظرية والعملية وطريقة اختبار الدوائر ومحاكاة كل دائرة وحتى تصميمها على الـ PCB.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 8 ساعات
- ليبانون 24
الشرق الأوسط أمام معضلة مناخية.. طاقة الرياح في خطر باستثناء البحر الأحمر
كشفت دراسة علمية جديدة عن تغييرات جذرية مرتقبة في أنماط الرياح بمنطقة الشرق الأوسط بفعل تغير المناخ، ما قد يلقي بظلاله الثقيلة على مشاريع الطاقة الريحية في عدد من الدول، في حين يُبرز البحر الأحمر كموقع استراتيجي صاعد للطاقة المتجددة. الدراسة، التي نشرتها مجلة Climatic Change يوم الجمعة، وقادتها الباحثة ميليسا لات من معهد كارلسروه للتكنولوجيا (KIT) في ألمانيا ، بالشراكة مع الدكتور آساف هوخمان من الجامعة العبرية في القدس ، اعتمدت على نماذج مناخية عالية الدقة للتنبؤ بتغيرات الرياح الصيفية في المنطقة حتى عام 2070. ووفقاً لنتائج الدراسة، فمن المتوقع أن تزداد سرعة الرياح السطحية على السواحل بنحو 0.7 متر/ثانية، وهو ما قد يسهم في تخفيف تأثير موجات الحر المتزايدة. لكن في المقابل، ستتراجع سرعة الرياح على ارتفاع 150 متراً – وهو الارتفاع المثالي لتشغيل توربينات الرياح – بمقدار يصل إلى 1.0 متر/ثانية في مناطق واسعة من الشرق الأوسط، ما قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج الطاقة بما يصل إلى 7 غيغاجول كل 6 ساعات (نحو 2000 كيلوواط/ساعة). وأبرزت الدراسة وجود تباين واضح في التأثيرات بين المناطق؛ حيث من المتوقع أن تشهد مناطق مثل البادية السورية والسواحل الشمالية انخفاضاً في كفاءة توليد الطاقة، مقابل تحسن نسبي في مناطق البحر الأحمر، التي قد تصبح أكثر ملاءمة للاستثمارات المستقبلية في مجال الطاقة المتجددة. ويؤكد الباحثون أن هذه النتائج تفرض على صانعي القرار إعادة تقييم استراتيجيات الطاقة، بما يشمل مراجعة مواقع بناء التوربينات الهوائية بناءً على بيانات دقيقة تراعي اختلافات سرعات الرياح بين سطح الأرض والمستويات المرتفعة. وفي ظل هذه التحولات المناخية، شددت الدراسة على أهمية إطلاق أبحاث إضافية تعتمد على نماذج متعددة، خصوصاً في المناطق ذات الجغرافيا المعقدة، بهدف الحصول على تصوّر أدق لأنماط الرياح المستقبلية. وتأتي هذه النتائج في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات بيئية متزايدة، مع سباق متسارع نحو التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة. ويبدو أن النجاة من هذه التغيرات المناخية لن تكون بالمقاومة فقط، بل بالتكيّف الذكي، وتوجيه الاستثمارات نحو المناطق التي تقدم فرصاً جديدة، مثل البحر الأحمر، لتعزيز أمن الطاقة في المستقبل. (روسيا اليوم)


النهار
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
ظهور نادر لشاحنة "تسلا" في دمشق... نقلتها قاطرة بسبب نفاد البطارية
تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل ايام صورة لشاحنة "تسلا" في شوارع دمشق. وأيدوا فرحتهم لدخول مثل هذه الالية المتطورة الى بلادهم. How it started & how it sadly ended. This @Tesla Cybertruck has been spotted in #Damascus, #Syria in recent days, but its battery reportedly failed after insufficient charging access. Electricity remains very limited, still. — Charles Lister (@Charles_Lister) May 17, 2025 ولكن يبدو ان عدم جهوزية دمشق لمثل هذه الشاحنات العاملة على البطارية اضطر اصحابها الى نقلها بقاطرة بعد نفاد شحناتها على ما يبدو.


المركزية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- المركزية
الامن السيبراني في "الانطونية".. السغبيني: لتشريعات عادلة تواكب التطورات الرقمية
المركزية - الأمن السيبراني حضر في الجامعة الأنطونية، خلال المنتدى الخامس حول التقنيات الناشئة، الذي يحمل عنوان "أخلاقيّات الأمن السيبراني والتحدّيات الحديثة" ODCS'25. هذا المؤتمر الذي نظّمته كليّة الهندسة والتكنولوجيا في الجامعة، بالتعاون مع ISACA لبنان، وIEEE ComSoc لبنان، وIEEE الفرع الطلابي في الجامعة الأنطونية، حضره الى رئيس الجامعة الأب ميشال السّغبيني، وزير الشؤون للتنمية الإداريّة الدكتور فادي مكّي، منسّقة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في لبنان الدكتورة لينا عويدات، رئيس دائرة الإتصالات في الأمن العام العميد جمال قشمر، وعدد من المعنيين في هذا المجال. مكي: تطرّق الوزير مكّي في كلمته الى مستقبل الامن السيبراني في الادارات العامة والحكومة، وكشف أنه يتم العمل اليوم على مجال التنمية الادارية وقال: "نحن نعمل على تغيير المفهوم بكل الوزارات، بما فيها التنمية البشرية، والتحول الرقمي في القطاع العام،" وأشار الى أن هذا الأمر يشكل تحدّيًا لنا، لافتًا الى أنهم كوزارة يتطلعون على دورهم كحاضنة، ويعملون على تنمية مشاريع الإصلاح. وكشف الوزير مكّة أن من أهم المشاريع ايضا، أن يكون لدينا القدرة للذهاب الى الانتخابات المقبلة مع ديجتيل Id. الاب السغبيني: وفي كلمته قال الأب السّغبيني: " لقد شَهِدنا مؤخّرًا ارتفاعًا في عدد الهجمات السيبرانيّة التي تستهدف المؤسّسات الحيويّة مثل المستشفيات والمصارف والجامعات، وهذه الهجمات لا تهدّد فقط الأمن الرقميّ، بل حياةَ الأفراد وسلامتَهم. ولفت الى انه أبرز التحدّيات تكمن في زيادة حالات الابتزاز الإلكترونيّ والتنمّر السيبراني، مما يخلق بيئة رقميّة غير آمنة، خاصّة للشباب والأطفال. وأكد الأب السّغبيني أن ما تقوم به اليوم "كلّيّة الهندسة والتكنولوجيا"، يدعونا للتفكير معًا في مستقبلٍ رقميٍّ آمنٍ وأخلاقيّ، ولتحقيق ذلك، من الضروريّ جدًّا أن نؤمّن التعاون بين الوزارات والمؤسّسات الحكوميّة من جهة والمؤسّسات الأكاديميّة والخاصّة من جهة أخرى، لوضْع سياسات تحمي الأفراد من التهديدات السيبرانيّة وتعزّز استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول. ودعا الأب السغبيني لتعزيز الوعي الرقميّ عبر نشر ثقافة الأمن السيبرانيّ، بحيث يصبح الفرد قادرا على حماية بياناته وحذِرا عند استخدام التكنولوجيا. ورأى ضرورة في سَنِّ قوانين وتشريعات عادلة تواكبُ التطوّرات الرقميّة لضمان التوازن بين الأمن والخصوصيّة. أبو جودة: بدوره أكد عميد كلّية الهندسة والتكنولوجيا في الجامعة الأنطونية الدكتور شادي ابو جودة أن تهديدات الأمن السيبراني تُعدّ من أبرز التحديات التي تواجه حكوماتَنا وإداراتَنا العامة في العصر الحالي. ورأى أنه مع تسارع التطور التكنولوجي وتزايد الاعتماد على الأنظمة الرقمية، باتت البيانات الحساسة، والأصول المرتبطة بالأمن الوطني عرضة لخطر دائم. وهذا ما يفرض علينا جميعًا مسؤولية كبيرة لحماية هذه البيانات وتأمين أنظمتنا. ودعا أبو جودة الى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعّالة لتعزيز الأمن السيبراني. ومع ذلك، لن تؤتي هذه الجهود بثمارها ما لم تُبذَل بروح التعاون. وقال: "إن التنسيق بين جميع الجهات المعنية، من مؤسسات حكومية وأمنية إلى هيئات أكاديمية ومهنية، هو أمر أساس لضمان حماية بلادنا من هذه التهديدات المتزايدة". ووجّه أبو جودة نداءً ملحًا بضرورة الاستثمار في برامج التدريب والتوعية داخل المؤسسات العامة والخاصة لتعزيز ثقافة الأمن السيبراني. فهذه الثقافة تشكّل خط الدفاع الأول ضد أي محاولة اختراق. وقال: " إن بناء وعي مجتمعي مبني على المسؤولية الرقمية هو الضمانة لحماية بلادنا ومستقبلنا. ونحن على ثقة تامة بقدرة وعزيمة القييمين الحاليين في لبنان، من أهل الاختصاص، من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في لبنان الممثّلة بالدكتورة عويدات منسّقة الهيئة، والعميد قشمر". بدوره عرض قشمر لتجربة المديرية في في مجال الأمن السيبراني وكيفية تطوير قدراتها بالرغم من الظروف التي مرّ بها لبنان. أما عويدات فتحدّثت عن إنجازات وأعمال الفريق الوطني للأمن السيبراني، الذي بدأ في العام 2019 من خلال استراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، التي تتضمّن مأسسة العمل السيبراني.