
دوافعه لا تزال قيد التحقيق.. الكشف عن هوية منفذ هجوم كولورادو الذي استهدف مؤيدين لإسرائيل
تعرفت سلطات إنفاذ القانون في ولاية كولورادو الأميركية على المشتبه به الذي هاجم عددا من المؤيدين لإسرائيل في مدينة بولدر بواسطة زجاجة حارقة (مولوتوف)، أمس الأحد.
والمشتبه به يدعى محمد سليمان ، وفق سلطات إنفاذ القانون، وتم اعتقاله من دون أن يبدي أي مقاومة.
وفي وقت سابق، أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) أن الوكالة تحقق في "هجوم إرهابي مستهدف" في بولدر بولاية كولورادو، وسط تقارير عن هجوم على مظاهرة مؤيدة لإسرائيل في المدينة.
وقال كاش باتيل عبر منصة "إكس": "نحن على علم بهجوم إرهابي مستهدف في بولدر بولاية كولورادو ونحقق فيه بشكل كامل"، مضيفا أن "عناصرنا وقوات إنفاذ القانون المحلية موجودة في الموقع، وسوف نشارك التحديثات مع توفر المزيد من المعلومات".
وأفادت وسائل إعلام أميركية أن عدة أشخاص أصيبوا في هجوم باستخدام زجاجات حارقة (مولوتوف)، بمدينة بولدر.
ووقع الهجوم بعد ظهر أمس الأحد في منطقة بيرل ستريت مول، وهي منطقة تسوق شهيرة.
وأُصيب عدة أشخاص في الهجوم ونقلوا إلى مستشفيات قريبة، من بينهم سليمان نفسه، الذي يتلقى العلاج تحت حراسة الشرطة.
وأوضحت شرطة بولدر أنها لم تصنف الحادث حتى الآن كهجوم إرهابي، مشيرة إلى أن دوافع سليمان لا تزال قيد التحقيق بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي.
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن مسؤول كبير في البيت الأبيض ، قوله إنه تم إطلاع الرئيس دونالد ترامب على تفاصيل الهجوم في بولدر.
كما كتب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على منصة "إكس": نحن متحدون في الدعاء من أجل ضحايا الهجوم الإرهابي الموجّه الذي وقع بعد ظهر اليوم في بولدر. الإرهاب لا مكان له في بلدنا العظيم".
بينما قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون: "نحن نواجه موجة من الإرهاب المعادي للسامية ضد اليهود في الولايات المتحدة".(سكاي نيوز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 14 دقائق
- النهار
ماسك يصف مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب بأنه "شر مقيت"
أدلى إيلون ماسك يوم الثلاثاء برأيه في النقاش الدائر في الكونغرس حول مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب واصفا التشريع المقترح بأنه "شر مقيت" وسيزيد من العجز الاتحادي، وذلك في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي سرعان ما أيدها متشددون بالحزب الجمهوري. وكتب الملياردير ماسك في منشور على منصة إكس: "أنا آسف، ولكنني لم أعد أتحمل ذلك... مشروع قانون الإنفاق الهائل والفظيع... في الكونغرس هو شر مقيت". وأضاف: "عار على أولئك الذين صوتوا لصالحه: تعلمون أنكم أخطأتم. أنتم تعلمون ذلك". وأقر مجلس النواب مشروع القانون الشهر الماضي بفارق صوت واحد بعد أن قال مكتب الميزانية في الكونغرس إن التشريع، الذي سيمدد التخفيضات الضريبية لعام 2017 التي كانت أهم إجراء تشريعي حققه ترامب في ولايته الأولى، سيضيف 3.8 تريليون دولار إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار. ويهدف مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، إلى إقرار مشروع القانون الشهر المقبل. وكتب ماسك على إكس قائلا: "سيزيد (مشروع القانون) عجز الميزانية الهائل أصلا إلى 2.5 تريليون دولار (!!!) ويثقل كاهل المواطنين الأميركيين بديون لا يمكن تحملها". ورفض البيت الأبيض هذا الهجوم. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في إفادة صحفية: "الرئيس يعلم بالفعل موقف إيلون ماسك من مشروع القانون. وهذا لا يغير رأي الرئيس. إنه مشروع قانون هائل وجميل، وهو متمسك به".


النهار
منذ 20 دقائق
- النهار
سلسلة لقاءات لسلام... هل يُبصر مطار القليعات النور قريباً؟
استقبل رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، اليوم الثلاثاء، وفداً من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الفرنسي، ضم: الوزيرة السابقة والنائبة بريجيت كلينكيرت، رئيس مجموعة "الصداقة الفرنسية- اللبنانية" النائب ارنو لو غال، إضافة إلى النائبين بيار بريفيتش وألكسندرا ماسون، والسفير الفرنسي هيرفي ماغرو. بعد اللقاء، قالت كلينكيرت: "نحن وفد من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الفرنسي أتينا مع رئيس لجنة الصداقة الفرنسية اللبنانية لنعبر عن دعمنا لسلام وللحكومة في العمل الذي يقومان به، وخصوصاً الإصلاحات المقترحة من قبلهما، ولنعلن أهمية التعاون والصداقة مع لبنان، ولنعبر له أيضاً عن دعمنا لما يقوم به رئيس الحكومة خدمة للبنان من أجل سيادة وازدهار هذا البلد الذي نحب بشكل كبير". وأشارت إلى أن "اللقاء تضمن أيضاً بحثا في الأوضاع في الجنوب وجهود الجيش اللبناني لتعزيز انتشاره وضرورة استكمال الانسحاب الاسرائيلي من النقاط المتبقية، إضافة إلى تحديات إعادة الإعمار". واستقبل سلام النائبين محمد سليمان وسجيع عطية. وخلال اللقاء، تم البحث في شؤون محافظة عكار. وعلى الأثر، قال سليمان: "التقينا سلام وتناقشنا في أمور عدة تتعلق بمحافظة عكار، وكانت الأولوية لموضوع مطار القليعات، وهو هاجس كل العكاريين، نظراً إلى الاهتمام الذي يحظى به، ولكونه مصلحة وطنية". أضاف: "لمسنا اهتمام سلام وحرصه ومتابعته لهذا الموضوع، وإن شاء الله يبصر المطار النور في فترة قريبة، وتبدأ أموره التنفيذية، فهو حلم لكل محافظة عكار والشمال". وتابع سليمان: "ناقشنا أيضاً موضوع المستشفى الحكومي في منطقة وادي خالد وجبل أكروم، وطريقه سالكة. كما تطرقنا إلى موضوع المزارعين الذين يعانون من عدم التصدير، فسلام ووزير الزراعة يتابعان هذا الأمر من أجل خلق أسواق جديدة وفتح التصدير، وإن شاء الله تسير الأمور في الشكل الصحيح". وختم: "تطرقنا أيضاً إلى مسألة الجامعة، ووعدنا بإنشاء جامعة وطنية في عكار، كون هذا الأمر حاجة أساسية لهذه المحافظة".


ليبانون ديبايت
منذ 43 دقائق
- ليبانون ديبايت
"الشرع هو المسؤول"... إسرائيل ترد على الصواريخ السورية!
كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مساء اليوم الثلاثاء، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "إكس": "قصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية في منطقة جنوب سوريا في أعقاب إطلاق القذائف من الأراضي السورية نحو إسرائيل". وأفاد مصدر عسكري سوري لـ "الجزيرة" بأن طائرات إسرائيلية تحلق في أجواء الساحل السوري. كما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن مقاتلات إسرائيلية تدخل أجواء الساحل السوري والمُسيّرات الإسرائيلية تحلق بكثافة في أجواء ريف درعا. في المقابل، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤول مباشرة عن كل تهديد وإطلاق نار تجاه إسرائيل، قائلاً: "سنرد عليه بكل حزم". وأضاف كاتس، "لن نسمح بالعودة إلى واقع 7 تشرين الأول". وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من مساء اليوم، أنّ صفارات الإنذار التي دوّت في منطقة جنوب هضبة الجولان السوري المحتل، ناجمة عن إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من الأراضي السورية باتجاه الداخل الإسرائيلي، موضحًا أنّ القذيفتيْن سقطتا في مناطق مفتوحة، من دون تسجيل أي إصابات أو أضرار.