
وزير الخارجية العراقي والرئيس الفلسطيني يؤكدان أهمية انعقاد القمة العربية في هذا الظرف الحساس
وذكرت وزارة الخارجية في بيان أن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس لدى وصوله إلى مطار بغداد الدولي للمشاركة في أعمال القمة العربية التي تستضيفها العاصمة بغداد يوم غد السبت"، لافتة إلى أنه "جرت مراسيم استقبال رسمية للرئيس الفلسطيني بحضور وكيل وزارة الخارجية أحمد نايف رشيد الدليمي والسفير عمر البرزنجي وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية وسفير دولة فلسطين لدى العراق".وأضافت أن "فؤاد حسين رحب بالرئيس محمود عباس"، مؤكدا "عمق العلاقات الأخوية التي تجمع العراق وفلسطين"، مشيدا "بمشاركة رئيس دولة فلسطين في القمة العربية لما لها من دلالة على أهمية العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الراهنة".وأكد الجانبان بحسب البيان "أهمية انعقاد القمة في هذا الظرف الإقليمي الحساس وتطلعهما إلى أن تسهم مخرجاتها في دعم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بما يعزز وحدة الصف العربي وجهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
المصدر: وكالة الأنباء العراقيةأكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية استعدادا للقمة العربية في بغداد قد أسفر عن توافق عربي حول عدة قضايا.
تشهد العاصمة بغداد استنفارا في شتى المجالات لتأمين جميع الأمور اللوجستية والفنية والأمنية استعدادا لاحتضان القمة العربية المقرر عقدها في الـ17 من الشهر الحالي.
صرح رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مساء أمس الأحد بأن نتائج القمة العربية القادمة التي ستعقد في بغداد الشهر المقبل ستكون مهمة جدا للعالم العربي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
بغداد ترفض إجراءات وزارة الثروات الطبيعية بكردستان لاستثمار حقلين من النفط
وقالت الوزارة العراقية إن "بعض المواقع الإخبارية تداولت خبر صادر من حكومة إقليم كردستان تضمن (اتفاقيات الطاقة الجديدة التي تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات)"، معربة عن رفضها "للإجراءات الخاصة بتعاقد وزارة الثروات الطبيعية في حكومة اقليم كردستان لاستثمار حقل "ميران" وحقل "توبخانة -كردمير" في محافظة السليمانية". وأضافت أن "هذه الإجراءات مخالفة للقرارات الصادرة من محكمة التمييز الاتحادية، التي أشارت إلى عدم شرعية العقود المبرمة بعد صدور قرار المحكمة الاتحادية العليا في الدعوى المرقمة (59/اتحادية 2012 وموحدتها 110/اتحادية 2019)". وأكدت أنه "بالرغم من حاجة العراق لتعظيم استثمار الغاز وسد الحاجة المحلية لتشغيل محطات توليد الكهرباء في البلاد، إلا أن الاجراءات المتخذة من قبل حكومة الإقليم تعد مخالفة صريحة للقانون العراقي"، لافتة إلى أن "الثروات النفطية تعد ملكا لجميع أبناء الشعب العراقي، وأن أي إجراء لاستثمار هذه الثروة يجب أن يكون من خلال الحكومة الاتحادية". وأكدت الوزارة العراقية "بطلان هذه العقود استنادا لدستور جمهورية العراق وقرارات المحكمة الاتحادية". المصدر: واع


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
"رجل شجاع".. إيهود باراك يدخل على الخط دفاعا عن غولان
وفي وقت سابق اليوم قال غولان في مقابلة صحفية إن إسرائيل تسير نحو أن تصبح "دولة منبوذة" بين الأمم إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة، وأضاف: "الدولة العاقلة لا تقاتل المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تتبنى أهدافا تقوم على ترحيل السكان". وانتقد بشدة الحكومة الحالية التي وصفها بأنها "مليئة بأشخاص انتقاميين، عديمي الأخلاق، ولا يملكون القدرة على إدارة الدولة في أوقات الطوارئ". وأثارت تصريحات غولان جدلا واسعا وموجة من الإدانات من مسؤولين حاليين وسابقين في إسرائيل. وكتب باراك عبر منصة "إكس": "يائير جولان رجل شجاع ومباشر. هو 'الرجل المهاجم'. لو كان عليّ الانطلاق في غارة هذه الليلة أو في حملة سياسية صعبة غدا، فإنني أفضل أن يكون هو بجانبي، (وأفضله) على كل منتقديه والمدافعين عنه خلال الساعات القليلة الماضية". وتابع باراك: "ولو كان من الأفضل أن يختار كلمة أو كلمتين أخريين، فمن الواضح أنه كان يقصد القيادة السياسية، وليس المقاتلين". وفي وقت سابق رد الجيش الإسرائيلي على اتهامات غولان بأن جنوده "ينفذون عملياتهم ضد الأعداء وهم ملتزمون بقيم الجيش وبالقانون وبالقانون الدولي، مع حفاظ صارم وغير قابل للمساومة على أمن دولة إسرائيل ومواطنيها". وأمس الاثنين قال قادة بريطانيا وفرنسا وكندا في بيان لهم إنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي بينما تواصل إسرائيل ما وصفوه بـ"الأفعال الشنيعة" في غزة، وتوعدوا باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل وفرض عقوبات. والاثنين أيضا دعا وزراء خارجية 22 دولة بينها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، إسرائيل إلى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. المصدر: RT أعرب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زمير عن إدانته الشديدة لما وصفه بـ"أي تصريح يشكك في النزاهة الأخلاقية لعمليات الجيش الإسرائيلي وأخلاق جنوده". صرح زعيم تحالف الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان بأن رؤساء الشاباك ليسوا مافيا، مشير إلى أن المافيا والعصابة هم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومن يقود إسرائيل بالخوف والأكاذيب.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
زاخاروفا: روسيا تشعر بخيبة أمل من قرار تكثيف عمليات إسرائيل العسكرية في غزة
وأضافت زاخاروفا، في إحاطة إعلامية اليوم: "وبالطبع، نشعر بخيبة أمل إزاء هذا القرار الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية، والذي سيؤدي حتما إلى زيادة أخرى في عدد الضحايا المدنيين والدمار. لقد أكدنا مرات كثيرة أن الطريقة الوحيدة لتطبيع الوضع في غزة هي من خلال نقل حل الصراع إلى قناة سياسية ودبلوماسية". وشددت المتحدثة على ضرورة "ضمان وقف إطلاق النار الكامل واستئناف تقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، مما سيساعد في تهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية من أجل حل عادل وطويل الأمد للقضية الفلسطينية على أساس قانوني دولي معروف". ولفتت زاخاروفا الانتباه أيضا إلى حقيقة أن الجانب الروسي يسعى بنشاط وبشكل متواصل إلى "تحقيق هذه الأهداف في أسرع وقت ممكن بالتعاون مع الشركاء والأشخاص ذوي التفكير المماثل سواء في شكل ثنائي أو عبر منصات المنظمات الدولية، وفي المقام الأول الأمم المتحدة". وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، بدء "مرحلة جديدة ومختلفة" من حيث الحجم والقوة من الحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الفرقة 162 عادت للقتال في القطاع. ووفقا لبيان الجيش الإسرائيلي عادت "الفرقة 162 للقتال في قطاع غزة، في مرحلة جديدة مختلفة في حجمها وقوتها لاستكمال أهداف الحرب في إعادة المختطفين والقضاء على حماس". وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية وقصفا مدفعيا شديدا استهدف مناطق سكنية ومراكز إيواء للنازحين، أبرزها مدرسة موسى بن نصير في حي الدرج بمدينة غزة. وترافق ذلك بسقوط عشرات القتلى والجرحى. المصدر: RT رد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على البيان البريطاني الفرنسي الكندي المشترك الذي دعا تل أبيب إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة، قائلا: "لن نقبل أي إملاءات من الخارج". أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، مقتل 73 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات، في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم على مناطق متفرقة من القطاع. أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، بدء "مرحلة جديدة ومختلفة" من حيث الحجم والقوة من الحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الفرقة 162 عادت للقتال في القطاع. حذر توم فليتشر، مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة من أن 14 ألف رضيع في قطاع غزة قد يلقون حتفهم خلال 48 ساعة إذا لم يسمح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.