logo
صباح "مأساة ليفربول" يسفر عن "صدمة" و4 مصابين للغاية

صباح "مأساة ليفربول" يسفر عن "صدمة" و4 مصابين للغاية

Independent عربيةمنذ يوم واحد

قال رئيس بلدية ليفربول اليوم الثلاثاء إن أربعة أشخاص حالهم "حرجة للغاية وأصيبوا بصورة بالغة ويرقدون في المستشفى حالياً"، بعدما دهست سيارة حشداً من مشجعي ليفربول خلال احتفالات بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وأضاف أنه يأمل في أن "يتجاوزوا الأمر".
وتعتقد الشرطة البريطانية أن الحادثة التي وقعت في وسط مدينة ليفربول المزدحم أمس الإثنين كانت عملاً فردياً وليس إرهابياً، لكنها لم توضح السبب أو الكيفية التي تمكن بها رجل من قيادة سيارته وسط حشود من المحتفلين في الشوارع مساء أمس.
وأظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت شاحنة رمادية لنقل الركاب تسير عبر شارع مزدحم مغلق أمام السيارات، مما أدى إلى طيران سيارات عدة في الهواء وسحب أربعة أشخاص في الأقل من تحت عجلاتها.
وعندما توقفت السيارة تجمع المشجعون الغاضبون حولها وبدأوا في تحطيم النوافذ، بينما حاول رجال الشرطة منعهم من الوصول إلى السائق.
وقالت الشرطة في وقت متأخر من مساء الإثنين إن 20 شخصاً تلقوا العلاج في مكان الحادثة، وتم نقل 27 آخرين للمستشفى بينهم أطفال.
وقال رئيس بلدية ليفربول لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ستيف روثرام إن "أربعة أشخاص ما زالوا مرضى للغاية في المستشفى. نأمل بالطبع في تجاوز الأمر".
ومع حصول معظم الناس على إجازة من العمل بمناسبة عطلة الربيع، قدر المسؤولون أن نحو مليون شخص شاركوا في مسار الموكب الذي يبلغ طوله 10 أميال لمشاهدة فريق ليفربول وجهازه الفني وهم يسيرون عبر وسط المدينة في حافلة مكشوفة تحمل كأس الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفاز ليفربول بالدوري آخر مرة خلال جائحة "كوفيد-19" عندما لم يسمح بالاحتفالات بسبب عمليات الإغلاق.
صباح المأساة
واستيقظت بريطانيا اليوم الثلاثاء، على صدمة المشاهد "المرعبة" التي وقعت في ليفربول، عندما صدمت سيارة حشوداً كانت تحتفل بفوز نادي المدينة بالدوري الممتاز لكرة القدم، ما أدى إلى إصابة حوالى 50 شخصاً، بينهم إصابات خطرة.
وفي اليوم التالي للمأساة التي قالت الشرطة إنها لا تتعامل معها على أنها "عمل إرهابي"، عرضت الصحف البريطانية على صفحاتها الأولى صوراً للمصابين أثناء إجلائهم من موقع الحادثة فيما كانوا يضعون الوشاح الأحمر لنادي المدينة الواقعة في شمال غرب إنجلترا، والصور المروعة التي التقطها شهود للسيارة الداكنة التي صدمت الحشد، والتي قبض على سائقها.
أما المصطلحات التي استخدمت لوصف الشعور العام تجاه ما حصل فكانت نفسها تقريباً. وعنونت صحيفة "ذي صن" بـ"رعب بعد صدم سيارة مشجعين"، فيما كتبت "ذي تايمز"، "رعب في موكب ليفربول"، بينما علقت "ديلي ميرور" كاتبة "النشوة ثم الرعب...".
من جهتها، أفادت صحيفة "ليفربول" إيكو المحلية بأن "47 شخصاً في الأقل أصيبوا في رعب موكب الريدز"، وهو اللقب الذي يطلق على لاعبي النادي.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبحسب الحصيلة التي قدمتها أجهزة الإسعاف خلال الليل، نقل 27 شخصاً إلى المستشفى، بينهم اثنان في حال خطرة. كما نقل أربعة أطفال إلى المستشفى، أحدهم في حال خطرة، فيما عولج حوالي 20 شخصاً آخرين في موقع الحادثة.
ووقعت الحادثة أثناء موكب احتفال لنادي ليفربول لكرة القدم بفوزه بالدوري الإنجليزي الممتاز. وقد اصطف المشجعون بأعداد كبيرة على طول الطريق. وتشير التقديرات إلى أن حوالي مليون شخص خرجوا إلى شوارع المدينة للاحتفال.
وصعد لاعبو النادي، ومن بينهم النجمان محمد صلاح وفيرجيل فان ديك، على سطح حافلة ذات طابقين لمدة أربع ساعات تقريباً، حيث أبطأهم الجمهور المحتفل.
لكن السيارة صدمت الحشد عندما كان موكب الاحتفال على وشك الانتهاء.
وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة داكنة اللون تقتحم حشداً كثيفاً وتصدم عديداً من الأشخاص. ويظهر في الفيديو أشخاص يسقطون من جانبي السيارة وعلى غطاء محركها، ثم عشرات الأشخاص يهاجمون السيارة، ربما لإيقافها أو لتوقيف السائق.
وأوضحت الشرطة أنها تلقت اتصالاً بعيد الساعة السادسة مساء (الخامسة مساء بتوقيت غرينتش) "عقب ورود أنباء عن اصطدام سيارة بعدد من المشاة" في وسط المدينة.
وقالت الشرطة لاحقاً إنه "تم توقيف رجل بريطاني أبيض يبلغ 53 سنة من منطقة ليفربول"، مشيرة إلى أنها لا تتعامل مع حادثة الدهس على أنها "عمل إرهابي".
وقالت مساعدة قائد شرطة ميرزيسايد، جيني سيمز في مؤتمر صحافي "نعتقد أنها حادثة معزولة، ولا نبحث حالياً عن أي شخص آخر على صلة به". وطلبت من الناس عدم "التكهن بملابسات" المأساة، أو "نشر أخبار مضللة على وسائل التواصل".
عالم الكرة حزين
وقال شاهد العيان هاري رشيد، البالغ 48 سنة، والذي حضر العرض برفقة زوجته وابنتيهما لوكالة "بي إيه" البريطانية للأنباء، إنه رأى "أشخاصاً ممددين أرضاً فاقدي الوعي. كان الأمر رهيباً جداً".
وأكد أنه رأى السيارة تصدم الحشود، موضحاً أنها "كانت سريعة جداً".
وقال مات كول، الصحافي في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الذي كان برفقة عائلته، إنه رأى "سيارة زرقاء داكنة تتجه نحو الحشد".
وأضاف "لم تتوقف. تمكنت من الإمساك بابنتي التي كانت معي وألقيت بنفسي جانباً". وأشار الصحافي إلى أن رجالاً طاردوا السيارة لمحاولة إيقافها.
من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عبر منصة "إكس"، "المشاهد في ليفربول مروعة. قلوبنا مع المصابين أو المتضررين"، وتحدث عن واقعة "صادمة".
ويعيش عالم كرة القدم حزناً شديداً، وقد أعرب عديد من الأندية المنافسة لليفربول، بما فيها مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وإيفرتون، عن تأثرها، فيما قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، إن "أفكاره وصلواته مع جميع المتضررين".
وحمل هذا التتويج نكهة خاصة خلافاً لعام 2020 حين وضع ليفربول حداً لصيام عن اللقب منذ 1990، إذ أقيمت المباريات خلف أبواب موصدة بسبب جائحة "كوفيد"، ولم يتمكن من الاحتفال مع جمهوره العريض. وكانت هذه المرة الأولى منذ 35 عاماً التي يتمكن فيها مشجعوه من الاحتفال بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وليست هذه المأساة الأولى التي يشهدها مشجعو نادي ليفربول لكرة القدم.
ففي عام 1989، قضى 97 من مشجعي النادي في تدافع أثناء مباراة في ملعب هيلزبرو في شيفيلد. وأصيب أكثر من 760 شخصاً في الكارثة الأكثر دموية في تاريخ الرياضة البريطانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدرب ليفربول يرفض استلام جائزته
مدرب ليفربول يرفض استلام جائزته

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

مدرب ليفربول يرفض استلام جائزته

تابعوا عكاظ على اختار المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي أرني سلوت عدم الحضور إلى لندن لتسلُّم جائزته، موضحاً أنه اتخذ هذا القرار «تضامناً» مع المتضررين من حادثة موكب الاحتفال الذي جرى وسط مدينة ليفربول. وقد تم اختيار سلوت كأفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكذلك من قبل رابطة مدربي الدوري، بعدما قاد ليفربول لتحقيق لقبه العشرين في الدوري، خلال موسمه الأول مع الفريق. وشهدت شوارع ليفربول يوم الإثنين الماضي توافد مئات الآلاف من المشجعين للاحتفال بتتويج الفريق، إذ جاب اللاعبون المدينة على متن حافلات مكشوفة. لكن الأجواء الاحتفالية تحولت إلى مأساة حين اصطدمت سيارة بحشد من الجماهير. وأُصيب 65 شخصاً، بقي 11 منهم في المستشفى حتى يوم الثلاثاء، في حالات مستقرة. وتم إلقاء القبض على رجل بريطاني يبلغ من العمر 53 عاماً، بتهمة الشروع في القتل، إلى جانب القيادة المتهورة وتحت تأثير المخدرات. وعن غيابه عن حفل جوائز رابطة المدربين، كتب سلوت في رسالة: «لم يكن قراراً سهلاً، لكنه في رأيي القرار الصائب بالنظر إلى خطورة ما حدث». أخبار ذات صلة وأضاف: «كرة القدم يجب أن تبقى لعبة قائمة على التنافس، لكنها أيضاً مصدر قوي للوحدة، لا سيما في مثل هذه الظروف». ووجَّه سلوت الشكر لفرق الطوارئ، والسلطات في ليفربول، إضافة إلى الجماهير والمارة الذين أظهروا التعاون في لحظات الحاجة. وختم قائلاً: «كل من ساهم في التعامل مع آثار هذه الحادثة يستحق شكرنا العميق». /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

ليفربول... مدينة ذات تاريخ رياضي حافل بالإنجازات والمآسي
ليفربول... مدينة ذات تاريخ رياضي حافل بالإنجازات والمآسي

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

ليفربول... مدينة ذات تاريخ رياضي حافل بالإنجازات والمآسي

تبقى مدينة ليفربول الإنجليزية ليست غريبة عن الانتصارات الرياضية ولا عن المآسي، فقد شهدت المدينة الواقعة في شمال غربي إنجلترا، يوم الاثنين الماضي، مزيجاً من الفرح والحزن؛ إذ احتشد المشجعون في الشوارع للاحتفال بتتويج نادي ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم، لكن الاحتفالات شابها حادث مؤسف، حين اصطدمت حافلة صغيرة بالحشود. وذكرت الشرطة أن أكثر من 60 شخصاً أصيبوا، ولا يزال 11 منهم في المستشفى حتى الثلاثاء، وقد اعتقلت الشرطة السائق، البالغ من العمر 53 عاماً، للاشتباه في محاولته القتل، لكنها أوضحت أنها لا تتعامل مع الحادث بوصفه عملاً إرهابياً. ليفربول ليست بغريبة عن الانتصارات في المجالات الرياضية ولا عن المآسي (رويترز) وفي لحظة، تحوَّل الشعور بالنشوة، على الأقل لمشجعي نادي ليفربول على حساب غريمه المحلي إيفرتون، إلى فوضى وحزن وخلال ساعات، صدرت وعود بالصمود والوحدة لمدينة اعتادت مواجهة المحن، بما في ذلك كوارث دامية في ملعبين استضافا مباريات لليفربول خلال الثمانينات. وقال آرون جونز، مشجع يبلغ من العمر 28 عاماً، والذي كان قريباً وشهد استجابة فرق الطوارئ: «كان من المفترض أن يكون يوماً للاحتفال، لكن بدلاً من ذلك، سيظل هذا اليوم في الذاكرة بسبب ما حدث، وليس بسبب موكب التتويج كما كان من المفترض». وأضاف: «بسبب الكوارث التي شهدناها في الماضي، يربط الجميع ما حدث بهذه النوعية نفسها من الكوارث، هل تفهمون ما أقصد؟ كان من المفترض أن يكون هذا وقتاً للفرح لكن تم تشويهه». ذكرت الشرطة أن أكثر من 60 شخصاً أصيبوا ولا يزال 11 منهم في المستشفى (إ.ب.أ) وكانت مدينة ليفربول، خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، واحدة من أكثر المواني ازدحاماً في العالم، لكنها شهدت خلال القرن العشرين عقوداً من الصعوبات؛ إذ تعرضت للقصف خلال الحرب العالمية الثانية، وتراجع نشاط موانيها المزدهرة سابقاً، كما واجهت معدلات بطالة جماعية في ثمانينات القرن الماضي. هذه الأعوام الصعبة عزّزت صورة ليفربول بوصفها مدينة مهمشة، تقع في شمال البلاد، متأثرة بشدة بالثقافة الآيرلندية، وبعيدة عن مراكز السلطة في لندن. وهبّت رياح التجديد على المدينة التي أنجبت فرقة البيتلز في العقود الأخيرة، من خلال إعادة ابتكار نفسها مقصداً جذاباً للسياح الباحثين عن الثقافة والحياة الليلية، وكرة القدم. ستحل ذكرى «هيسل» الـ40 لهذه المأساة غداً الخميس وبعدها بأربعة أعوام (أ.ب) ويملك فريقا المدينة بالدوري الإنجليزي الممتاز جماهيرية ضخمة حول العالم، ويعد نادي ليفربول على وجه الخصوص، من أكثر الأندية تتويجاً في تاريخ كرة القدم العالمية؛ حيث يمتلك عشرات الألقاب المحلية والدولية. ولكن هذا النجاح رافقه مآسٍ بالنسبة لنادٍ نشيده هو «لن تسير وحدك مطلقاً». وأعرب النادي، الثلاثاء، عن تعازيه للمتضررين من الحادث، على موقعه الإلكتروني، وذكر الكوارث التي حدثت في ملعبي «هيسل» و«هيلسبره» التي كان لها تأثير عميق على النادي وهويته. خاضت أسر الضحايا حملات على مدى سنوات لتصحيح السجل (أ.ب) في 29 مايو (أيار) 1985، التقى ليفربول فريق يوفنتوس في نهائي كأس أوروبا على استاد «هيسل» في بروكسل. وبلغت اضطرابات الجماهير ذروتها قبيل انطلاق المباراة، حين اندفع مشجعو ليفربول نحو مدرج مجاور كان يضم غالبية من جماهير يوفنتوس. وفي خضم الفوضى التي تلت ذلك، دُهس بعض المشجعين أو اختنقوا حتى الموت أثناء محاولتهم الفرار من أعمال العنف، فيما لقي آخرون حتفهم جرّاء انهيار جدار داعم. وتوفي 39 شخصاً؛ 32 من إيطاليا، و4 من بلجيكا، واثنان من فرنسا، وواحد من آيرلندا الشمالية، وأصيب ما يقرب من 600 شخص. وتم توجيه اللوم إلى جماهير ليفربول بشأن أحداث العنف، وأسفرت التحقيقات عن القبض على 26 شخصاً، من بينهم 14 وُجهت إليهم تهم بالقتل غير العمد. وأرجع الكثيرون الفوضى أيضاً إلى الحالة المتدهورة لملعب «هيسل»، الذي يتسع لـ55 ألف متفرج، ويضم مدرجات متهالكة، وأسواراً متداعية، وجدراناً متآكلة من الداخل والخارج، بالإضافة إلى سوء التنظيم من قِبل الشرطة والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). وستحل الذكرى الـ40 لهذه المأساة غداً الخميس، وبعدها بأربعة أعوام، أدّى تدافع خلال مباراة ضد نوتنغهام فورست في ملعب «هيلسبره» بمدينة شيفيلد إلى وفاة 97 شخصاً من مشجعي ليفربول. وقعت الكارثة عندما سُمح لأكثر من 2000 مشجع من ليفربول بالدخول إلى منطقة مخصصة للوقوف خلف المرمى، في وقت كان فيه الملعب شبه ممتلئ استعداداً للمباراة. وقد أُصيب الضحايا بالسحق أمام الأسوار المعدنية أو دُهسوا تحت الأقدام، ما أدى إلى اختناق العديد منهم. وازدادت مأساة أخطر كارثة رياضية في بريطانيا بسبب التستر على الأسباب والأخطاء التي ارتكبتها الشرطة، ومع انتشار أعمال الشغب في كرة القدم الإنجليزية طوال الثمانينات، وبقاء ذكرى «هيسل» حية، تم سرد رواية كاذبة نسب اللوم فيها إلى مشجعي ليفربول المخمورين، والذين ليس لديهم تذاكر، والمشاغبين، وذلك من قبل الشرطة وانتشر ذلك عبر بعض وسائل الإعلام. وخاضت أسر الضحايا حملات لسنوات طويلة من أجل تصحيح السجل الرسمي، وتمكنت في النهاية من الحصول على حكم من هيئة المحلفين عام 2016 يُحمّل الشرطة وخدمات الطوارئ مسؤولية الكارثة، ويُقر بأن الضحايا قد «قُتلوا بشكل غير قانوني». العديد من سكان مدينة ليفربول، سواء كانوا من جماهير ليفربول أو إيفرتون، تعهدوا بأن تظل المدينة متحدة بعد المأساة الأخيرة. وأصدر نادي إيفرتون بيان تعزية، متجاوزاً التنافس بين الفريقين، ذكر فيه: «كوننا مدينة سنتحد معاً».

المافيا الإيطالية تنحي نزاعاتها جانبا لتوحيد الصفوف
المافيا الإيطالية تنحي نزاعاتها جانبا لتوحيد الصفوف

Independent عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • Independent عربية

المافيا الإيطالية تنحي نزاعاتها جانبا لتوحيد الصفوف

قالت الوكالة الوطنية لمكافحة المافيا ضمن تقرير سنوي حول عصابات الجريمة المنظمة أمس الثلاثاء، إن المافيا الإيطالية قررت التخلي عن الصراعات العنيفة في ما بينها على النفوذ من أجل التعاون في تهريب المخدرات وشبكات الدعارة وغسل الأموال. وأوضح مدير الوكالة ميشيل كاربوني خلال مؤتمر صحافي "عزز التعايش التآزر بينهم وأصبح منظماً بصورة تدريجية"، مضيفاً أن هذه التنظيمات أصبحت "قادرة على استيعاب التداخلات والتوترات والاحتكاكات". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وذكر تقرير للوكالة أن الأشغال العامة المرتبطة بصندوق التعافي الإيطالي المدعوم من الاتحاد الأوروبي لمرحلة ما بعد "كوفيد 19"، والخطط الرامية لبناء جسر ضخم يربط صقلية بالبر الرئيس، والاستعدادات للألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2026، كلها معرضة لخطر الاختراق من المافيا. وقال كاربوني "سيتم البدء قريباً في اتخاذ جميع أنشطة مكافحة المافيا في ما يتعلق ببناء الجسر فوق مضيق (مسينا)". وأشارت الوكالة أيضاً إلى الخبرة التكنولوجية المتنامية للمافيا، التي تستخدم قنوات اتصال مشفرة وتتواصل مع سجناء من خلال طائرات مسيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store