
مدرب ليفربول يرفض استلام جائزته
تابعوا عكاظ على
اختار المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي أرني سلوت عدم الحضور إلى لندن لتسلُّم جائزته، موضحاً أنه اتخذ هذا القرار «تضامناً» مع المتضررين من حادثة موكب الاحتفال الذي جرى وسط مدينة ليفربول.
وقد تم اختيار سلوت كأفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكذلك من قبل رابطة مدربي الدوري، بعدما قاد ليفربول لتحقيق لقبه العشرين في الدوري، خلال موسمه الأول مع الفريق.
وشهدت شوارع ليفربول يوم الإثنين الماضي توافد مئات الآلاف من المشجعين للاحتفال بتتويج الفريق، إذ جاب اللاعبون المدينة على متن حافلات مكشوفة. لكن الأجواء الاحتفالية تحولت إلى مأساة حين اصطدمت سيارة بحشد من الجماهير.
وأُصيب 65 شخصاً، بقي 11 منهم في المستشفى حتى يوم الثلاثاء، في حالات مستقرة. وتم إلقاء القبض على رجل بريطاني يبلغ من العمر 53 عاماً، بتهمة الشروع في القتل، إلى جانب القيادة المتهورة وتحت تأثير المخدرات.
وعن غيابه عن حفل جوائز رابطة المدربين، كتب سلوت في رسالة: «لم يكن قراراً سهلاً، لكنه في رأيي القرار الصائب بالنظر إلى خطورة ما حدث».
أخبار ذات صلة
وأضاف: «كرة القدم يجب أن تبقى لعبة قائمة على التنافس، لكنها أيضاً مصدر قوي للوحدة، لا سيما في مثل هذه الظروف».
ووجَّه سلوت الشكر لفرق الطوارئ، والسلطات في ليفربول، إضافة إلى الجماهير والمارة الذين أظهروا التعاون في لحظات الحاجة.
وختم قائلاً: «كل من ساهم في التعامل مع آثار هذه الحادثة يستحق شكرنا العميق».
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الهلال والنصر يستهدفان ثنائي ليفربول دياز ونونيز
تشهد أروقة نادي ليفربول حالة من الترقب، في ظل اهتمام متزايد من الدوري السعودي للمحترفين؛ حيث يضع ناديا النصر والهلال أنظارهما على اثنين من أبرز نجوم «الريدز»، لويس دياز وداروين نونيز. ووفق صحيفة «ذا غارديان»، يدرس نادي النصر التقدم بعرض رسمي للتعاقد مع الجناح الكولومبي لويس دياز، البالغ من العمر 28 عاماً، والذي لا يزال في عقده مع ليفربول عامان إضافيان، دون أن تبدأ أي مفاوضات لتجديده حتى الآن. ولم يتلقَّ ليفربول أي عرض رسمي من النصر حتى اللحظة، إلا أن الاهتمام السعودي باللاعب يعود لفترة طويلة، خاصة في ظل احتمالية رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، ما يدفع النادي الأصفر للبحث عن اسم كبير يُعزز به صفوفه. وشارك دياز هذا الموسم تحت قيادة المدرب الهولندي الجديد أرني سلوت في مركز الجناح، وأحياناً في عمق الهجوم، وقدَّم أداءً لافتاً تمثل في تسجيله 13 هدفاً وصناعة 5 أخرى، ليسهم بشكل مباشر في تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. من جانبه، يُعد داروين نونيز هدفاً محتملاً للهلال، في صفقة قد تكون أسهل من نظيرتها الخاصة بدياز؛ حيث تُشير التقارير إلى انفتاح أكبر من إدارة ليفربول لفكرة بيع المهاجم الأورغوياني خلال صيف يبدو أنه سيكون حافلاً بعمليات البيع والشراء داخل النادي الأحمر. وبالتزامن مع هذه التطورات، يواصل ليفربول تحركاته في سوق الانتقالات، حيث لا تزال المفاوضات قائمة مع باير ليفركوزن لإتمام صفقة قياسية بضم النجم الألماني الشاب فلوريان فيرتز، كما اقترب النادي من حسم صفقة زميله جيريمي فريمبونغ مقابل 30 مليون جنيه إسترليني. ويمتد اهتمام النادي أيضاً إلى المدافع الأيسر لبورنموث، ميلوش كيركيز، الذي تُقدّر قيمته السوقية بنحو 45 مليون جنيه إسترليني. وفي سياق آخر، أعادت إدارة ريال مدريد فتح باب المفاوضات مع ليفربول بشأن التعاقد مع المدافع ترينت ألكسندر-أرنولد، قبل انتهاء عقده رسمياً مع النادي الإنجليزي بنهاية الشهر المقبل؛ حيث يسعى النادي الملكي لضمه في الوقت المناسب للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية الموسعة، التي تنطلق في الولايات المتحدة في 14 يونيو (حزيران) تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو. وفي حال التوصل إلى اتفاق مبكر، قد يجني ليفربول نحو 10 ملايين جنيه إسترليني، بدلاً من رحيل الظهير الدولي الإنجليزي مجاناً بعد أسابيع قليلة.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
صرخة الأندية ضد العبث بالعدالة
التشكيك في نزاهة التحكيم الرياضي جدل يمس جوهر العدالة الرياضية وهو أمر غير منطقي ولا يخدم رؤية الدولة رياضياً. الجدل المستمر حول نزاهة التحكيم الرياضي والقوانين الصادرة عن الاتحاد السعودي لكرة القدم يُثير تساؤلات مهمة حول مدى التزام بعض الأطراف بالقوانين واللوائح المعتمدة، لذلك تم وضع قانون رياضي ثابت ولوائح معتمدة تهدف إلى ضمان العدالة والشفافية. لكن محاولات البعض لتشويه سمعة الأندية وجماهيرها أو التشكيك في نزاهة القرارات التحكيمية تمثل تحدياً خطيراً يستوجب الوقوف بشكل جدي وحازم لضمان نجاح المنافسة. من المؤسف والمخجل أن نشهد محاولات مستمرة من البعض لتشويه سمعة الأندية وجماهيرها أمام قانون رياضي ثابت ولوائح واضحة صادرة عن الاتحاد السعودي لكرة القدم.. هذه المحاولات لا تقتصر على التشكيك فحسب بل تمتد إلى حد اتهام الأطراف الرياضية بنوايا غير نزيهة مما يهدد جوهر العدالة الرياضية. عندما يتقدم أحد الأندية بالمطالبة بحقوقه القانونية والرياضية بشكل علني وواضح وفقاً للإجراءات الرسمية المعتمدة واللوائح المعتمدة، نجد من يسارع إلى السخرية والتهكم بنشر عبارات تشكيك مثل «انتصارنا في الملعب لا حاجة للمكاتب». هذا النوع من الخطاب لا يعكس فقط تجاهلاً للقوانين واللوائح التي وضعها الاتحاد السعودي بل يشكل أيضاً محاولة للنيل من مصداقية المؤسسات الرياضية وقراراتها، علماً أن التستر على أي مخالفات سواءً من النادي المخالف أو الأندية الأخرى يُعد مخالفاً لقوانين الاتحاد السعودي، وهذا أمر يجب توضيحه مع مواجهته بحزم، ونشر الوعي الرياضي مع أهمية الانتقاد البناء. لأن الصمت عن هذه الممارسات قد تفتح الباب أمام المزيد من التجاوزات، مما يهدد استقرار المنافسات الرياضية ويُضعف ثقة الجماهير في نزاهة اللعبة خاصة أننا محط اهتمام الوسط الرياضي عالمياً. التشكيك في نزاهة القرارات التحكيمية يتجاوز حدود النقد البناء إلى اتهامات خطيرة تصل أحياناً إلى الإشارة إلى الرشوة كسبب محتمل لأي قرار تحكيمي، وهذا الأمر مثير للجدل، ففي عالم الرياضة لا يمكن أن يُثار الشك في قرار تحكيمي إلا إذا كان هناك افتراض بوجود نوايا غير مشروعة مثل الرشوة أو التلاعب، وهذه الاتهامات التي تُطلق أحياناً من أندية أو حسابات رياضية وبعض الإعلاميين لا تعكس فقط سوء نية بل تمس بشكل مباشر سمعة التحكيم الرياضي وتقلل من ثقة الجماهير في المؤسسات الرياضية أخبار ذات صلة هل ستتخذ الجهات المختصة إجراءات صارمة ضد من يشكك في نزاهة الأنظمة والقوانين والقرارات الرياضية؟ أم أن هذه الاتهامات ستُترك دون محاسبة ؟!! مما قد يفتح الباب أمام المزيد من العبث بالحقائق وتشويه الصورة العامة للرياضة وزعزعة الثقة في المنظومة الرياضية؟ الحفاظ على نزاهة التحكيم والالتزام بالقوانين يتطلب موقفاً حازماً من الاتحاد الرياضي والجهات ذات العلاقة؛ لضمان أن تظل الرياضة مكاناً للتنافس الشريف والعدالة بعيداً عن التشكيك والافتراءات، هذه الإجراءات ليست مجرد وسيلة للردع بل هي ضرورة للحفاظ على الروح الرياضية والثقة في القوانين الصادرة مع احترام جميع الأندية. الرياضة بجميع أشكالها وبجوهرها هي تعبير عن التنافس الشريف والالتزام بالقيم الأخلاقية والقانونية، ومع تزايد التحديات التي تواجه نزاهة التحكيم الرياضي في المملكة أصبح من الضروري تعزيز الوعي بأهمية احترام القوانين واللوائح مع التصدي لأي محاولات تشكيك وإثارة الجدل الجماهيري. يجب على جميع الجهات سواءً الأندية والإعلاميين والمؤسسات الرياضية وكذلك الجماهير أن تتحمل مسؤوليتها في الحفاظ على سمعة كرة القدم السعودية لتبقى رمزاً للعدالة والشفافية، فالرياضة ليست مجرد لعبة بل هي انعكاس لقيمنا ومبادئنا، ولا يمكن أن تتطور إلا في بيئة تحترم القوانين والنزاهة والاحترام المتبادل.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
«ترينت» يودِّع ليفربول وينطلق نحو ريال مدريد بـ 10 ملايين إسترليني
تابعوا عكاظ على في خطوة مذهلة، نجح نادي ليفربول في تأمين رسوم انتقال ضخمة بلغت 10 ملايين جنيه إسترليني من ريال مدريد، للسماح لنجمه ترينت ألكسندر-أرنولد بالانتقال إلى النادي الإسباني قبل انتهاء عقده في يونيو 2025. وقّع الظهير الأيمن للريدز، عقداً لمدة ست سنوات مع ريال مدريد، وسيبدأ مشواره رسمياً في ملعب سانتياغو برنابيو يوم الأحد مع افتتاح نافذة الانتقالات الصيفية، حيث أكد الناديان الصفقة. وكانت تقارير صحيفة «ميل سبورت» كشفت في مارس الماضي عن رغبة ريال مدريد في ضم ألكسندر-أرنولد مبكراً للمشاركة في كأس العالم للأندية، التي ستنطلق في 18 يونيو. في البداية، عرض ريال مدريد 850 ألف جنيه إسترليني فقط، لكن ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي، تمكن من رفع المبلغ إلى 10 ملايين جنيه إسترليني، رغم أن اللاعب أنهى مبارياته مع الفريق وهو الآن في إجازة. تأتي هذه الصفقة في إطار استعدادات ريال مدريد لخوض كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة التي تضم 32 فريقًا لأول مرة، مما يجعلها حدثاً ذا أهمية كبيرة. وقد أصر تشابي ألونسو، الذي تم تعيينه خلفاً لكارلو أنشيلوتي بعقد مدته ثلاث سنوات، على ضم ألكسندر-أرنولد مبكراً لتعزيز تشكيلة الفريق. أخبار ذات صلة عاش ألكسندر-أرنولد لحظات مؤثرة خلال وداعه لنادي ليفربول، الذي خدمه لمدة 20 عاماً. ورغم تعرضه لصيحات استهجان وانتقادات من بعض الجماهير في الفترة الأخيرة، إلا أنه حظي باستقبال حار في ملعب أنفيلد خلال مباراة التعادل 1-1 أمام كريستال بالاس، حيث شارك كبديل في الشوط الثاني. ووصف اللاعب استعراض لقب الدوري الإنجليزي في شوارع ليفربول بأنه «الوداع المثالي»، معبراً عن مشاعره عبر منشور على «إنستغرام»: «وداع مثالي.. شكراً من أعماق قلبي، أحب مدينتي». وفي تصريحات لشبكة «سكاي سبورتس»، قال ألكسندر-أرنولد: «لم أكن أعرف ماذا أتوقع عند دخولي أنفيلد اليوم بعد ما حدث، لكنني أردت اللعب للنادي مرة أخيرة، وثق بي المدرب، الاستقبال الذي حظيت به يعني لي الكثير، لم أشعر يوماً بمثل هذا الحب والتقدير، آمل أن تتذكر الجماهير جهودي مع هذا الفريق»، وأضاف: «منذ السادسة حتى السادسة والعشرين، كانت 20 عاماً شرفاً وامتيازاً كبيراً». ومع تحديث سيرته الذاتية على «إنستغرام» لتضم اسم ريال مدريد، يستعد ألكسندر-أرنولد لمرحلة جديدة في العاصمة الإسبانية، حيث سيلتقي بصديقه جود بيلينغهام، ومن المتوقع أن يستقر في منطقة «لا فينكا» الفاخرة، التي يقطنها نجوم مثل كريستيانو رونالدو وكيليان مبابي، أو في «لا موراليخا» القريبة من مركز تدريب ريال مدريد، والتي كانت موطناً لنجوم مثل ديفيد بيكهام وفينيسيوس جونيور. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}