logo
ريال مدريد يخطط لقنبلة في سوق الانتقالات بضم هدف برشلونة

ريال مدريد يخطط لقنبلة في سوق الانتقالات بضم هدف برشلونة

النهارمنذ 10 ساعات

كشفت تقارير صحافية أن نادي ريال مدريد يفكر جدياً في التعاقد مع نيكو ويليامز، جناح فريق أتلتيك بيلباو، خلال سوق الانتقالات الصيفية، من خلال دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده، وكان اللاعب قريباً من الانضمام إلى غريمه التقليدي برشلونة في الصيف الماضي، قبل أن يقرر البقاء ضمن صفوف النادي الباسكي.
ووفقاً لصحيفة "ماركا" الإسبانية، بدأ اسم نيكو ويليامز يتردد بقوة في مكاتب ريال مدريد، وأصبح جناح أتلتيك بيلباو الشاب خياراً جذاباً للغاية بالنسبة الى مسؤولي النادي الملكي، الذين يدرسون جدياً التعاقد معه للموسم المقبل.
وأضافت الصحيفة أن صفقة التعاقد مع اللاعب الباسكي ليست بعيدة المنال، بل تُعدّ بسيطة نسبياً، حيث يتطلب الأمر فقط دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده، البالغة 58 مليون يورو، والتي تم تحديدها بعد تجديد عقده الأخير مع ناديه.
وأشارت إلى أن النادي الملكي مُعجب كثيراً بملف نيكو، فهو لاعب شاب وموهوب يتمتع بتأثير إعلامي كبير، إلى جانب إمكانات رياضية وتسويقية واعدة، كما أن مكانته كلاعب دولي إسباني تُضيف له نقاطاً إيجابية إلى الصفقة، خصوصاً في ظل سعي النادي للحفاظ على قاعدة وطنية متينة وجاذبة في السوق.
وعلاوة على ذلك، فإن مسؤولي النادي يقدّرون التأثير المعنوي الذي قد يُحدثه التعاقد مع نيكو، من خلال حرمان برشلونة أحد أهدافه الرئيسية التي سعى خلفها منذ الموسم الماضي، وعلى رغم بروز البرازيلي رافينيا هذا الموسم، ما أدى إلى تراجع أهمية ويليامز في خطط برشلونة، إلا أن اللاعب لا يزال ضمن دائرة اهتمامات الأندية الكبرى.
وأوضحت أن التعاقد مع نيكو ويليامز سيمثل "قنبلة" في سوق الانتقالات، وصفقة ذات تأثير كبير، من شأنها أن توازن إلى حد ما التوهج الذي أحدثه النجم الصاعد لامين يامال على الساحة الكروية الإسبانية، خصوصاً أن نيكو يحظى بإعجاب واسع بين الجماهير.
وأكدت أن انضمام نجم بيلباو إلى "سانتياغو برنابيو" سيتطلب بالضرورة التخلي عن أحد لاعبي خط الهجوم، ويُعدّ البرازيلي رودريغو المرشح الأبرز لمغادرة الفريق في حال إتمام الصفقة، التي تُناقَش بالفعل داخل أروقة النادي.
وكان نيكو ويليامز قاب قوسين أو أدنى من التوقيع لبرشلونة، إلا أن الأوضاع المالية الصعبة للنادي الكاتالوني حالت دون إتمام الصفقة، التي كانت متقدمة بشكل كبير. أما الآن، ومع وجود شرط جزائي معقول نسبياً، فقد عاد اللاعب إلى دائرة اهتمام كبار الأندية، وخصوصاً من الدوري الإنكليزي الممتاز، مثل أرسنال وليفربول وتشيلسي.
يُذكر أن نيكو تعرض أخيراً لإصابة في الفخذ، أبعدته عن المشاركة في المباريات، ولا تزال مشاركته في المباراة الختامية للموسم أمام برشلونة، يوم الأحد المقبل، غير مؤكدة. ومع ذلك، لم يستبعد نادي أتلتيك بيلباو إمكانية ظهوره في اللقاء. وإذا ما تأكد اهتمام ريال مدريد، فقد تكون مباراة "سان ماميس" الأخيرة له بقميص النادي الباسكي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميلان يعود إلى الصفر... وإزاحة "السلطان زلاتان"
ميلان يعود إلى الصفر... وإزاحة "السلطان زلاتان"

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

ميلان يعود إلى الصفر... وإزاحة "السلطان زلاتان"

كارثة... هي العبارة الأكثر ترديداً بين أنصار نادي أي سي ميلان الإيطالي. العملاق اللومباردي قضى واحداً من أسوأ مواسمه، وخرج بعلامة متدنية في كل المسابقات، باستثناء تتويجه بلقب كأس السوبر على حساب جاره اللدود إنتر ميلان، والأهم لن يتواجد بأي مسابقة قارية في الموسم المقبل. بعد تبدد آماله في لقب الدوري "سيري آ"، كانت كأس إيطاليا تمثل الملاذ الإنقاذي للفريق اللومباردي، إذ سعى لاستعادة الكأس للمرّة الأولى منذ عام 2003، إلا أنّ نادي بولونيا كبح جماحه وأسقطه بهدف نظيف ليتوّج باللقب للمرّة الأولى منذ 1947، ثم أطاح روما، مع المدرب العجوز كلاوديو رانييري، بفرص الفريق الأحمر والأسود إقصائه رسمياً من المنافسة على المقاعد الأوروبية بفوزه عليه 1-3 في المرحلة قبل الأخيرة من عمر الدوري. لقاء مونزا في المرحلة الأخيرة سيكون وداعياً للمدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، إذ سيغادر منصبه بعدها، لتبدأ مرحلة البناء "من الصفر". ويعود آخر غياب لميلان عن أي بطولة أوروبية في موسم 2019-2020 عندما وافق على صفقة إقرار بالذنب، وتم حظره موسماً من المشاركة في الدوري الأوروبي لخرقه قواعد اللعب المالي النظيف. هذه المسألة ستكون مهمة للفريق في الموسم المقبل، إذ سيكون بلا ضغوط، ويمكن أن يحصر جهوده بالمسابقات المحلية ولا سيما منها "سيري آ"، إنما كيف سيبني الفريق تشكيلته وقوامه؟ ونال نجم الفريق السابق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، حصة وازنة من الانتقادات، إذ يشغل منصب المستشار الرياضي، لكنّ أسهمه تراجعت بصورة كبيرة بفعل الأداء الكارثي الذي أثار التساؤلات بشأن القرارات التي ارتكبها، ولاسيما منها على صعيد إدارة سوق الانتقالات، إذ كان صاحب القرار في التعاقد مع المكسيكي سانتياغو خيمينيز والبرتغالي جواو فيليكس في انتقالات الشتاء، وكلاهما فشلا في تقديم الإضافة المطلوبة، إضافة إلى علاقاته المتوترة بالعديد من اللاعبين. وبحسب التقارير، فإنّ الخطوة الأولى ستكون تعيين مدير رياضي جديد وإلغاء منصب المستشار، والأنظار تتجه إلى اسم الألباني إيغلي تاري، المدير الرياضي السابق لنادي لازيو، والذي لا يرتبط حالياً بأي نادٍ. التفكير في تاري مردّه أن يحصل "روسونيري" على مديره الرياضي التقليدي، وخصوصاً أنه يحظى بإعجاب الرئيس التنفيذي للنادي جورجيو فورلاني، إنما هذا التعيين براه كثيرون متأخراً، إذ إنّ غالبية الفرق شرعت في ترتيب أوراقها بالنسبة إلى الموسم المقبل. وعليه، فإنّ المهمة لن تكون سهلة لتاري، بالنظر إلى البداية المتأخرة، والأجواء الصعبة، والضغوط الهائلة. يُدرك تاري أنّ مهمته لن تكون سهلة، ربما معقّدة أيضاً، وفي صدارة الأولويات، تعيين المدير الفني الجديد، إذ أنّ كونسيساو لم يحقق المأمول منه، فرغم فوزه بكأس السوبر، ودّع ميلان دوري الأبطال بطريقة كارثية أمام فينورد الهولندي، وخرج من سباق المراكز الأوروبية، وخسر كأس إيطاليا، أي في المحصلة لم يكن على قدر التطلعات، إنما في الوقت عينه لا يجذب الفريق أي من الأسماء التدريبية الكبيرة نظراً الى ابتعاده عن الظهور القاري. وسيضطلع المدير الجديد بمهمة أصعب، وهي بناء الفريق والحفاظ على النجوم الحاليين، إذ ثمة مطاردة من الأندية الكبرى لأبرز اللاعبين، ولا سيما منهم الجناح البرتغالي رافايل لياو، والمهاجم الأميركي كريستيان بوليسيك، ولاعب الوسط الهولندي تيجاني رايندرز الذي ارتبط اسمه بالانتقال إلى مانشستر سيتي الذي يراه خليفة للبلجيكي كيفن دي بروين، كما يدخل دائرة اهتمام ريال مدريد، وتقدر القيمة السوقية للهولندي بنحو 90 مليون يورو، وستكون مهمة المدير الجديد العمل على تمديد عقودهم، إذ إنّ النادي يتطلع للاحتفاظ بثلائي هجومه. في المقابل، يبقى موسم واحد من عقدي الحارس الدولي الفرنسي مايك مينيان ومواطنه الظهير ثيو هرنانديز، وسيسعى الفريق الى ألا يخسرهما مجاناً بنهاية الموسم المقبل، وخصوصاً بعد أن ارتبط اسم المدافع بانتقال بقيمة 100 مليون يورو من النادي الصيف الماضي، فيما تقدر قيمة مينيان بحوالى 40 مليون يورو، وتالياً فإنّ ثمة مفاوضات شاقة أمام تادي لتمديد عقديهما، فضلاً عن إدارة سوق الانتقالات الصعبة لفريق لا يرضي طموحات النجوم لغيابه عن المشهد الأوروبي.

ريان شرقي يُقفل الباب أمام الجزائر وإيطاليا
ريان شرقي يُقفل الباب أمام الجزائر وإيطاليا

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

ريان شرقي يُقفل الباب أمام الجزائر وإيطاليا

استُدعيَ مهاجم ليون الشاب ريان شرقي إلى تشكيلة المنتخب الفرنسي للمرة الأولى، وذلك من أجل خوض المربع الأخير لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، وفق ما أعلن مدرب "الديوك" ديدييه ديشان. وضم ديشان المهاجم البالغ 21 عاماً لخوض مباراة نصف نهائي المسابقة القارية ضد إسبانيا في الخامس من الشهر المقبل في شتوتغارت، ومن ثم لقاء المركز الثالث على الملعب ذاته أو المباراة النهائية في ميونيخ في الثامن منه. وباستدعائه إلى التشكيلة مع اقتراب رحيله المتوقع عن ليون، وضع ديشان حداً للتخمينات بشأن المستقبل الدولي لشرقي الذي كان بإمكانه تمثيل منتخبي الجزائر وإيطاليا بسبب جذور كل من والده الإيطالي-الجزائري ووالدته الجزائرية. لكن مشاركته مع الفريق الأول في المربع الأخير لدوري الأمم الأوروبية الذي يشهد في اللقاء الثاني مواجهة مثيرة أيضاً بين ألمانيا المضيفة وبرتغال كريستيانو رونالدو، سيحرمه من خوض كأس أوروبا للشباب المقررة بين 11 و28 حزيران / يونيو في سلوفاكيا. وشهدت تشكيلة ديشان غياب ثلاثي الدفاع وليام صليبا (أرسنال الإنكليزي) ودايو أوباميكانو (بايرن ميونيخ الألماني) وجول كوندي (برشلونة الإسباني) بسبب الإصابة التي تحرم "الديوك" أيضاً من خدمات لاعب الوسط إدواردو كامافينغا (ريال مدريد الإسباني). وعوض ديشان النقص الدفاعي بضم لويك باديه (إشبيلية الإسباني) وبيار كالولو (جوفنتوس الإيطالي) للمرة الأولى، ومالو غوستو (تشيلسي الإنكليزي) وكليمان لانغليه (أتلتيكو مدريد الإسباني). وضم الخط الأمامي في تشكيلة الـ25 لاعباً الأسلحة التقليدية بقيادة كيليان مبابي (ريال مدريد) وبرادلي باركولا وعثمان ديمبيلي وديزيريه دويه (باريس سان جيرمان)، إضافة إلى شرقي وراندال كولو مواني (جوفنتوس) ومايكل أوليسي (بايرن ميونيخ) وماركوس تورام (إنتر الإيطالي).

"مانشستر يونايتد" و"توتنهام هوتسبير".. من يخرج حيًا من بيلباو؟
"مانشستر يونايتد" و"توتنهام هوتسبير".. من يخرج حيًا من بيلباو؟

ليبانون 24

timeمنذ 4 ساعات

  • ليبانون 24

"مانشستر يونايتد" و"توتنهام هوتسبير".. من يخرج حيًا من بيلباو؟

في واحدة من أكثر الليالي إثارة وجنونًا في كرة القدم الأوروبية، يضرب العملاقان الإنكليزيان " مانشستر يونايتد" و" توتنهام هوتسبير" موعدًا مصيريًا، عندما يلتقيان سهرة اليوم الأربعاء على أرضية ملعب "سان ماميس" في مدينة بيلباو الإسبانية ، في نهائي الدوري الأوروبي لموسم 2024-2025. رغم تراجعهما المأساوي محليًا، فإن الفريقين وجدا في المسابقة الأوروبية طوق نجاة، وسيتصارعان في "حلبة" الليلة على أكثر من مجرّد لقب.. على فرصة لإعادة الهيبة ، وتجنّب الانهيار الكامل. أغلى نهائي في تاريخ الدوري الأوروبي يدخل نهائي "اليونايتد" و" توتنهام" سجلات كرة القدم كأغلى نهائي في تاريخ الدوري الأوروبي، بقيمة تسويقية مشتركة تبلغ 1.53 مليار يورو ، متجاوزًا الرقم القياسي السابق الذي سُجّل في نهائي " تشيلسي" و" أرسنال" عام 2019 (1.51 مليار يورو). ويمتلك "توتنهام" القيمة الأعلى بين الفريقين (836.1 مليون يورو)، محتلاً المركز التاسع عالميًا، فيما يحلّ " مانشستر يونايتد" عاشرًا بـ699.25 مليون يورو. نهائي الفرصة الأخيرة.. موسم كارثي محليًا في مفارقة غير مسبوقة، يقبع الفريقان في قاع الدوري الإنكليزي الممتاز قبل جولة واحدة فقط من الختام، حيث يحتل "اليونايتد" المركز السادس عشر برصيد 39 نقطة، و"توتنهام" السابع عشر بـ38 نقطة، وهما آخر مركزين قبل الهبوط إلى "التشامبيونشيب". لذلك، لا يُمثّل التتويج بلقب الدوري الأوروبي مجرّد مجد قاري، بل مخرجًا من ضياع مالي ورياضي محقق، إضافة إلى بطاقة تأهل ذهبية إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. الأرقام لا تكذب.. والتفوّق لمن؟ على صعيد المواجهات المباشرة هذا الموسم، فرض "توتنهام" هيمنته الكاملة على " الشياطين الحمر"، بفوزه في جميع المباريات الثلاث: 3-0 و1-0 في الدوري، و4-3 في كأس الرابطة. بل إن "اليونايتد" فشلوا في تحقيق أي فوز على "السبيرز" خلال آخر 5 مواجهات، مما يُعيد إلى الأذهان هيمنة " إيفرتون" التاريخية في موسم 1985-1986، حينما حقق 4 انتصارات على "مانشستر" في موسم واحد. وفقًا لتوقعات الحاسوب العملاق الخاص بشبكة Opta، فإن النهائي يُعدّ من أكثر المباريات غموضًا من حيث التوقعات. وتُشير الإحصاءات إلى تفوق طفيف جدًا لـ "توتنهام" بنسبة 50.3%، مقابل 49.7% لصالح "مانشستر يونايتد". اشتباكات دامية في بلباو.. الوجه القبيح للقمة قبل ساعات من انطلاق النهائي، شهدت مدينة سان سيباستيان القريبة من بلباو اشتباكات عنيفة بين جماهير الفريقين. ووفق صحيفة "ذا صن"، فقد تحول أحد الشوارع الحيوية إلى ساحة معركة، بعد أن تبادل العشرات من المشجعين اللكمات والشتائم، وسط رشق بالأغراض واستخدام طاولات وكراسٍ من المقاهي كأسلحة. وبحسب وسائل اعلام، فقد اندلع الشجار بسبب هتافات عدائية متبادلة، وتطورت الأمور بشكل خطير، ما استدعى تدخل الشرطة والإسعاف. وتمت السيطرة على الوضع دون تسجيل حالات اعتقال، فيما عُولج عدد من المصابين ميدانيًا. قد لا يكون هذا النهائي هو الأقوى فنيًا، لكنه بلا شك الأكثر رمزية، والأشد حاجةً للفوز. الفريق المنتصر سينقذ موسمه، وربما مستقبله. أما الخاسر، فسيُضاف اسمه إلى قائمة ضحايا الانهيارات الكبرى في تاريخ الكرة الإنكليزية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store