logo
مسؤول ألماني يدعو إلى التفاوض مع طالبان لترحيل أفغان

مسؤول ألماني يدعو إلى التفاوض مع طالبان لترحيل أفغان

موقع 24١٦-٠٢-٢٠٢٥

دعا رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية ماركوس زودر، إلى إجراء مفاوضات فورية مع حركة طالبان بشأن تسيير رحلات أسبوعية لترحيل جماعي إلى أفغانستان، وذلك في أعقاب هجوم الدهس الأخير في ميونخ الذي نفذه أفغاني.
وقال زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية الصادرة اليوم الأحد، إن وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، يجب أن يتحدثا اعتباراً من الغد الإثنين مباشرة مع طالبان بشأن تسيير رحلات ترحيل، وأضاف: "يتطلب الأمر رحلة كل أسبوع".
واندفع أفغاني 24 عاماً بسيارته وسط مظاهرة لنقابة "فيردي" العمالية في ميونخ يوم الخميس الماضي، ما أدى إلى إصابة 39 شخصاً على الأقل، بعضهم في حالة خطيرة. وأسفر الهجوم عن وفاة أم وابنتها البالغة من العمر عامين أمس السبت.
وأشار زودر إلى أنه في ولاية بافاريا وحدها يوجد نحو ألفي أفغاني مطالبون بمغادرة البلاد، من بينهم حوالي 200 من المجرمين الخطيرين، وقال: "يجب أن يغادر الأفغان المطلوب منهم مغادرة البلاد بسرعة، ويجب وقف إصدار تأشيرات للوافدين الجدد في المستقبل المنظور... أولا أشافنبورج، والآن ميونخ: كفى. ألمانيا بحاجة إلى خطة طوارئ لأفغانستان".
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس أعلن أمس السبت، بالفعل عزمه ترحيل منفذ الهجوم، وقال في ميونخ: "بعد أن يقضي عقوبته، سيجرى إعادته إلى البلد الذي أتى منه"، مضيفاً أن من يرتكب مثل هذه الجريمة لم يعد بإمكانه أن "يعتمد على أي شيء"، مشيراً إلى أنه يتعين إدانة الأفغاني بسبب "فعلته التي لا تغتفر".
We vehemently condemn today's terrorist attack in Munich. Our thoughts and prayers are with the victims, their families, and the people of Germany. Afghanistan and Germany share a deep bond and a long history built on common interests and values.
Unfortunately, many Taliban… pic.twitter.com/KNKd4bTo92 — Ali Maisam Nazary (@alinazary) February 13, 2025
وفي نهاية أغسطس (آب) 2024 انطلقت رحلة ترحيل جماعي من ألمانيا إلى أفغانستان لأول مرة منذ استيلاء طالبان على السلطة قبل ثلاث سنوات، وتم ترحيل 28 من المجرمين المدانين الذين لم يكن لديهم الحق في البقاء في ألمانيا وصدرت ضدهم أوامر بالترحيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روبيو: أمريكا تدرس تصنيف طالبان «منظمة إرهابية أجنبية»
روبيو: أمريكا تدرس تصنيف طالبان «منظمة إرهابية أجنبية»

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

روبيو: أمريكا تدرس تصنيف طالبان «منظمة إرهابية أجنبية»

واشنطن - رويترز قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأربعاء، أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: إن الولايات المتحدة تدرس تصنيف حركة طالبان «منظمة إرهابية أجنبية». فعندما سأله النائب الجمهوري من ولاية تنيسي تيم بورشيت عما إذا كانت الولايات المتحدة ستصنف حركة طالبان «منظمة إرهابية أجنبية»، قال روبيو: «أعتقد أن هذا التصنيف قيد المراجعة الآن مرة أخرى».

منير أديب يكتب: الحروب تصنع الفوضى.. كيف تجد التنظيمات المتطرفة ملاذها فى النزاعات؟
منير أديب يكتب: الحروب تصنع الفوضى.. كيف تجد التنظيمات المتطرفة ملاذها فى النزاعات؟

البوابة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

منير أديب يكتب: الحروب تصنع الفوضى.. كيف تجد التنظيمات المتطرفة ملاذها فى النزاعات؟

التصعيد بين الهند وباكستان بيئة خصبة لعودة الإرهاب واتهامات متبادلة تعيد شبح التطرف «القاعدة» يدعم باكستان فى صراع كشمير ومخاوف من انتشار الإرهاب فى العالم الحروب والصراعات التى ضربت العالم تركت أثرًا كبيرًا ومهمًا فى انتشار جماعات العنف والتطرف، وربما أثرت بصورة أكبر فى عودة تنظيم داعش بعد أنّ أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترمب فى ولايته السابقة وتحديدًا فى ٢٢ مارس من العام ٢٠١٩ سقوط التنظيم. غالبًا ما تجد التنظيمات المتطرفة فى الفوضى ملاذًا آمنًا، ولعل الحروب والصراعات هى البيئة التى تعمل فيها هذه التنظيمات، وهو ما بدا واضحًا مع الحروب الروسية وما تلاها من حروب وصراعات حتى وصلنا إلى الحرب بين الجارتين النوويتين، الهند وباكستان. عندما بدأ التصعيد بين الجارتين فى ٢٢ أبريل وقتل قرابة ٢٦ شخصًا فى كشمير، على الفور اتهمت نيودلهى إسلام آباد بالوقوف وراء الحادث، وهو ما نفته الأخير ودعت إلى إجراء تحقيق محايد، ولكن الأزمة بدت فى صدام عنيف بين الدولتين الكبيرتين، فدقت طبول الحرب، وهنا دخلت الجماعات المتطرفة على الخط. المخابرات الباكستانية دعمت قوات طالبان وعمدت إلى تجنيد وتدريب المجاهدين للقتال فى أفغانستان وكشمير، واستنادًا إلى اعتراضات الاتصالات، خلصت وكالات الاستخبارات الأمريكية إلى أن المخابرات الباكستانية كانت وراء الهجوم على السفارة الهندية فى كابول فى يوليو من العام ٢٠٠٨، وهى التهمة التى وجهتها حكومتا الهند وأفغانستان سابقًا. هذه الاتهامات تراه باكستان غير صحيحة وهدفها التشويه على ما تقوم به الهند ضد المسلمين فى كشمير، وأنّ الأخيرة تقوم بدعم جماعات هندوسيّة متطرفة تقتل المسلمين على الهوية لمجرد الاختلاف فى الدين. الاتهامات المتبادلة بين الدولتين تؤكد وجود الأزمة الحقيقية التى تتعلق بفكرة القتل باسم الدين، وهو ما يُزيد المخاوف التى ترتبط بنشأة الحركة الجهادية فى شبه القارة الهندية، وبالتالى القتل سوف ينتشر فى قارة آسيا وينتقل منها إلى باقى القارات على خلفية الاحتقان الديني، وهو ما يُساعد بصورة كبيرة فى نشأة الحركة الجهادية على خلفية الحرب القائمة والمتوقع استمرارها بين باكستان والهند. فوضى الحروب والإرهاب على السريع قام تنظيم قاعدة الجهاد بإصدار بيان أعلن فيه دعمه لأحد طرفى الصراع، ومعلوم أسباب الدعم لباكستان التى تتصارع مع الهند على إقليم كشمير، ومعلوم السبب وراء الموقف المعادى للهند التى يعبد جزء كبير من ساكنيها البقر، فضلًا على أنّ أغلب سكان كشمير مسلمين، ويرغبون فى تقرير مصيرهم. باكستان تعتبر الهند بلدًا محتله للإقليم، ودافعت عن سكانه واستقلاله، وهو ما جعل البلدين فى حالة صراع وعداء، وربما حادثة مقتل ٢٦ شخص فى آخر إبريل الماضى أحيا الصراع، والذى ترشح فيما بعد إلى حرب. دستور الجماعات المتطرفة دائمًا ما يقوم على استغلال الفوضى أو صناعتها فى نفس الوقت، فالتنظيمات المتطرفة لا يمكن لها أنّ تظهر أو تعمل إلا فى بيئة الفوضى، وهنا يمكن القول، إنّ الحروب تصنع هذه البيئة بكل تأكيد، وإنّ لم تكن هذه الظروف متوفرة فإنّ التنظيمات المتطرفة تعمل على تخليقها من أجل أنّ تتواجد وتنمو. ولا شك أنّ الإرهاب الذى تُمارسه التنظيمات المتطرفة يخلق الفوضى، وهنا يمكن أنّ نوصف الفوضى على أنها سبب ونتيجة فى نفس الوقت، وهذا ما يجب أنّ ينتبه إليه العالم، فلا يقتصر الأمر على مجرد مواجهة هذه التنظيمات ولكن لابد أنّ يتعداه إلى مواجهة البيئة الحاضنة. ما حدث بين الهند وباكستان يرسم خطوطًا عريضة لحركة جهادية فى شبه القارة الهندية، ليس فقط للفوضى التى تخلفها الحرب ولكن لأنّ الصراع على استقلال إقليم أغلب سكانه مسلمين متهمين بالإرهاب من قبل الحكومة الهندية. وهذا يتطلب إدراكًا مهمًا بضرورة عدم استمرار الحرب بين الجارتين أو على الأقل عدم اللعب على وتر الدين، والوقوف فى نفس الوقت فى وجه أى استغلال سياسى من قبل الجماعات المتطرفة، المثال كان واضحًا فى تنظيم قاعدة الجهاد الذى بادر بإعلان دعمه لباكستان، وهو ما جعل الحرب تأخذ منحنًا دينيًا إسلامويًا، وهو ما يرسم ملامح الحركة الجهادية المشار إليها فى شبه القارة الهندية. باكستان التى دعمها تنظيم قاعدة الجهاد فى بيانه منذ أيام هى نفس الدولة التى ساعدت فى التخلص من زعيم التنظيم أسامة بن لادن، والذى كان يُقيم على الأراضى الباكستانية، ولكن "القاعدة" تنظر للحرب من زاويتين، أولهما أنها توفر ملاذًا لهذه التنظيمات التى تحاول العودة من جديدة، وثانيهما، أن ّ الحرب بين دولتين أحدهما مسلمة والأخرى غير ذلك، فضلًا على أنّ الحرب على استقلال إقليم أغلب سكانه من المسلمين، وهنا يمكن أنّ يتحول إقليم كشمير إلى أفغانستان جديدة. وهذا يتطلب أنّ تقف الدولتين أمام أى تحرك يصب فى صالح جماعات العنف والتطرف، فضلًا عن استخدام خطاب هذه التنظيمات مهما كانت خلفيتها الدينية، وأنّ ينتبه المجتمع الدولى إلى خطورة ما سوف تًخلفه هذه الحرب عمومًا. دور الصراعات الطائفية فى صناعة الإرهاب لم تتوقف الصراعات الطائفية بين الهند وباكستان يومًا ما منذ استقلال البلدين فى نهاية الأربعينيات من القرن الماضي، وهو يُساعد الجماعات المتطرفة للظهور والعمل فى هذه البيئة المحتقنه والمهيئة بين أصحاب الديانات المختلفة. ففى عام ١٩٥٠ قتل قرابة ١٠ آلاف شخص فى أعمال طائفية بين الهندوس والمسلمين، كما أنّ الأمر تكرر مرة ثانية فى العام ١٩٥٤ حيث قتل قرابة ٩٦٣٣؛ فالإقليم يقبع على كتلة من لهب الصراع الديني. هذه الصراعات أنتجت فى النهاية جماعات دينية دورها تأجيج الخطاب الطائفى المتطرف، مثل جبهة المقاومة المرتبطة بجماعة (لشكر طيبة)، وهنا قد يكون الصراع الدينى وراء وجود هذه الجماعات المتطرفة فى الأساس، وفى الجهة المقابله هناك أحزاب هندوسية متطرفة، ولعل حزب بهاراتيا القومى المتطرف هو نموذج على التعصب الدينى وتطرفه أيضًا. جبهة مقاومة كشمير، هو نموذج لهذه الجماعات التى تصب فى صالح التعصب الديني، وقد تشكلت فى آواخر عام ٢٠١٩ ردًا على الحكومة الهندية التى ألغت المادة ٣٧٠ والتى كانت تمنح إقليم جامو وكشمير حكمًا ذاتيًا، ولعل التوتر الطائفى والدينى منذ العام ٢٠١٩ هو من أشعل الحرب الحالية. ولكن دعونا نتفق أنّ أصل الخلاف يعود إلى العام ١٩٤٨، وهو العام الذى حصلت فيه الدولتان على استقلالهما، استقلال لم يحل مشكلة الإقليم المسلم، الذى ترى باكستان أنه ليس هنديًا، وأنّ سيطرة الأخيرة يمثل احتلالًا له، وهو ما تطلب تدخلًا من باكستان نتج عنه صراع عمره قارب الثمانين عامًا، وحرب بين الجارتين يتجدد كل فترة. جماعة قاعدة الجهاد من أهم التنظيمات المتطرفة التى تتمتع بوجود واسع فى شبه القارة الهندية؛ مع العلم أنّ باكستان والهند يشهدان ثانى أكبر تجمع للمسلمين فى العالم، وهو ما أعطى مساحة لعمل هذا التنظيم، الذى لعب على وتر الدين والاستقطاب الطائفي. ولابد أنّ نستحضر فى هذا المقام انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان والذى أعطى مساحة أكبر للتنظيمات الإسلاموية فى هذه المنطقة من العالم، فأمريكا دخلت أفغانستان لمواجهة الإرهاب وخرجت بعد ٢٠ عامًا دون أنّ تقضى عليه، بل قامت بتسليم السلطة إلى حركة طالبان، وهذا ينعكس إيجابيًا على وجود التنظيمات المتطرفة ويُعزز هذا الوجود. أعلن تنظيم قاعدة الجهاد فى ٣ سبتمبر من العام ٢٠١٤ فرعًا جديدًا له فى الهند وبنجلاديش وميانمار؛ وهنا يمكن القول إنّ الحركة الجهادية تُعيد تشكيل نفسها منذ عقد مضى، ولعل الحرب الدائرة حاليًا بين الهند وباكستان يُسارع من فكرة هذه الجبهة الجهادية، التى تمثل خطرُا على كل قارة آسيا. وهنا نتذكر اختيار أيمن الظواهرى خلفًا لأسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة ومؤسسها، وهو ما تم داخل جبال وكهوف أفغانستان وعلى حدود باكستان، بل كلا منهما عاشا على الأراضى الباكستانية، وكانوا جزءًا من الصراع الذى قادته باكستان فى أفغانستان، فدعم باكستان للحرب فى العام ١٩٧٩ كان فيه انحيازًا للمقاتلين العرب أو ما أطلق عليه المجاهدون العرب، وهم من شكلوا نواة تنظيم قاعدة الجهاد فيما بعد. حدث انفصال فعلى لداعش عن القاعدة فى العام ٢٠١٤، وهو ما سمح لتنظيم داعش من إعلان وجوده فى ولايات جديدة فى دول كثيرة، وهو ما جعل شبه القارة الهندية مسرح لانتشار الجماعات المتطرفة والإرهاب عمومًا. ملامح الحركة الجهادية فى شبه القارة الهنديّة سوف تتشكل الحركة الجهادية فى شبه القارة الهندية سريعًا، على خلفية الحرب الدائرة بين باكستان والهند وعلى خلفية الصراع بين الدولتين منذ عقود طويلة، واستخدام كل منهما الدين بوابة للمواجهة، وهى نفس المساحة التى تعمل من خلالها جماعات العنف والتطرف الدينى فى كلا الدولتين. الحركة الجهادية المتوقع تشكلها سوف تكون من جماعات محليّة وإقليمية مثل جبهة المقاومة المرتبطة بالدفاع عن كشمير كمثال وجماعات إسلاموية أكثر راديكالية مثل القاعدة وداعش، والحركة الجهادية سوف تشمل جماعات هندية ذات خلفية هندوسية، وكلها تقاتل باسم الدين، وهذه هى الخطورة الحقيقية. هناك نواة للحركة الجهادية وربما هناك ميراث من الاحتقان الدينى والطائفى بين المسلمين والهندوس، وهو ما سوف يُعزز مفهوم الحركة الجهادية، الحرب سوف تُعزز وتُعجل بنشأة هذه الحركة المتطرفة فى شبه القارة الهندية، وهنا سوف يقع ضررها على كل الدول الآسيوية فى هذه القارة. من ملامح الحركة الجهادية فى شبه القارة الهندية، أنها تقتل على الهويّة، ولها مؤيدون من البيئة التى نشأت فيها، ويرى أتباعها أنها الوسيلة الوحيدة لمواجهة الخصوم، وهو ما سوف يُغزى المفهوم الدينى والطائفى تجاه المختلفين ويخلق أجيالًا لا تؤمن بالسلام ولا تُرحب بهؤلاء المختلفين بشكل عام. الخطوة الأولى فى مواجهة الحركة الجهادية المشار إليها لابد أنّ يكون من خلال إسكات صوت المدافع والصواريخ، وحل قضية إقليم كشمير المتنازع عليه، بحيث يأخذ الحوار إطارًا قانونيًا وليس دينيًا، ثم بدء مرحلة من السلام بين الهنود والمسلمين كخطوة ثانية، خاصة وأنّ هذا الصراع بين ديانة سماوية وأخرى أرضيّة وفق مفهوم المسلمين، وهذا قد يُصعب قليلًا من هذه المهمة وقد تأخذ هذه المرحلة وقتًا أطول. وهنا يبدو أهمية المجتمع الدولى ليس فقط فى إسكات صوت المدافع خشيّة أنّ تتحول الحرب إلى نووية وهو ما سوف يُؤثر على أغلب دول العالم، لأن هذه الحرب النووية المتوقعة سوف تكون حربا عالمية، ولكن فى تأثير الحرب على قارة آسيا وباقى قارات العالم من خلال انتشار التنظيمات الإسلاموية، وهنا خطر هذه التنظيمات أكبر بكثير من خطر النووى فى حال استخدامه. استمرار الحرب أو حتى الصراع أو النزاع يُعنى عودة التنظيمات الإسلامية، كما يُعنى إنشاء الجبهة الجهادية وتقوية شوكتها، ولذلك الحل يكمن فى تفكيك الأسباب التى أدت إلى الحرب أو تلك التى تدعو لاستمرار الصراع والنزاع، وهو ما يتطلب دورًا دوليًا فى تقريب وجهات النظر بين الجارتين وإنهاء أسباب الخلاف.

يعتمد على الحظ.. «طالبان» تحظر لعبة الشطرنج لانتهاك القوانين الأخلاقية
يعتمد على الحظ.. «طالبان» تحظر لعبة الشطرنج لانتهاك القوانين الأخلاقية

العين الإخبارية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

يعتمد على الحظ.. «طالبان» تحظر لعبة الشطرنج لانتهاك القوانين الأخلاقية

أعلنت حكومة طالبان في أفغانستان حظر لعبة الشطرنج، معتبرةً إياها نشاطًا يعتمد على الحظ وينتهك القوانين الأخلاقية والدينية. وصرّح المتحدث باسم مديرية الرياضة، أتال ماشواني، أن الشطرنج يُعتبر وسيلة محتملة للمراهنات المالية، وهو أمر مرفوض بموجب قانون "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، الذي أُقر العام الماضي. وأضاف ماشواني، في حديثه لوكالة "فرانس برس"، أن هذا الحظر جاء بناءً على مسائل دينية، وأوضح أن لعبة الشطرنج ستظل محظورة حتى يتم التوصل إلى حل لهذه القضية، دون توضيح العقوبات التي ستُفرض على مخالفي القرار. aXA6IDE4OC42OC4wLjIxNiA= جزيرة ام اند امز AL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store