logo
الذكاء الاصطناعي يفك لغزاً علمياً استعصى على العلماء لعقد كامل

الذكاء الاصطناعي يفك لغزاً علمياً استعصى على العلماء لعقد كامل

شفق نيوز١٧-٠٣-٢٠٢٥

شفق نيوز/ تمكّن الذكاء الاصطناعي، المطور من قبل شركة "غوغل" من حل لغز علمي استغرق العلماء عشر سنوات لفك شيفرته، وذلك خلال يومين فقط.
وقضى فريق من الباحثين بقيادة خوسيه بيناديس في "إمبريال كوليدج لندن" عقداً من الزمن في دراسة كيفية اكتساب بعض الجراثيم مقاومة للمضادات الحيوية، وهي ظاهرة تُعرف باسم مقاومة مضادات الميكروبات (AMR)، والتي تُعدّ تهديداً صحياً عالمياً.
وتفقد المضادات الحيوية فعاليتها بسبب تكيف البكتيريا والفيروسات والفطريات مع العلاجات، ما يؤدي إلى زيادة معدل الوفيات الناجمة عن العدوى المقاومة للأدوية.
وتركّز بحث الفريق على دراسة آلية انتقال المقاومة بين البكتيريا عبر "الجزر الكروموسومية القابلة للتحريض بواسطة العاثيات" (cf-PICIs)، وهي فيروسات تصيب البكتيريا.
وافترض الباحثون أن هذه الفيروسات تكتسب ذيولاً من فيروسات أخرى، مما يمكّنها من إصابة أنواع جديدة من البكتيريا.
وبعد سنوات من البحث، أثبتت التجارب صحة هذه الفرضية، كاشفة عن آلية جديدة للنقل الجيني الأفقي لم تكن معروفة من قبل.
وفي اختبار لقدرات الذكاء الاصطناعي، طرح العلماء السؤال ذاته على نظام "الباحث المشارك"، وهو أداة ذكاء اصطناعي متقدمة من غوغل مصممة للتعاون مع الباحثين، فجاءت الإجابة خلال يومين فقط، مؤكدة صحة الاستنتاجات التي توصل إليها الفريق بعد سنوات من البحث.
وأثار هذا الإنجاز دهشة بيناديس، ما دفعه إلى مراسلة غوغل للتحقق مما إذا كان للنظام وصول غير معلن إلى أبحاث فريقه، إلا أن الشركة نفت ذلك. وفي 19 فبراير، نشر الفريق نتائج دراسته على منصة bioRxiv للنشر المسبق، لكنها لم تخضع بعد لمراجعة الأقران.
ورغم الآفاق الواعدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، إلا أن بعض الأبحاث المدعومة بهذه التقنية تعاني من مشكلات تتعلق بعدم القابلية للتكرار، مما يثير مخاوف بشأن دقة النتائج واحتمالات وقوع أخطاء أو حتى حالات احتيال علمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نموذج ذكاء اصطناعي جديد يتنبأ بحالة الطقس بدقة تفوق التوقعات الرسمية
نموذج ذكاء اصطناعي جديد يتنبأ بحالة الطقس بدقة تفوق التوقعات الرسمية

الأنباء العراقية

timeمنذ 16 ساعات

  • الأنباء العراقية

نموذج ذكاء اصطناعي جديد يتنبأ بحالة الطقس بدقة تفوق التوقعات الرسمية

متابعة - واع حقّق نموذج الذكاء الاصطناعي "أورورا" الذي طورته شركة مايكروسوفت اختراقاً علمياً لافتاً في مجال الأرصاد الجوية، إذ أظهر قدرته على تقديم توقعات جوية لمدة 10 أيام بدقة أعلى وتكلفة حسابية أقل مقارنةً بالنماذج التقليدية المعتمدة من أبرز الهيئات العالمية المختصة، بحسب ما نشرته مجلة نيتشر العلمية يوم الأربعاء. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وتأتي هذه النتائج في سياق تنافسي متصاعد بين شركات التكنولوجيا الكبرى، بعد أن كشفت شركة "هواوي" في عام 2023 عن نموذج "بانغو - ويذر"، تلاه إعلان من "غوغل" في العام الماضي عن تفوق نموذجها القائم على الذكاء الاصطناعي على النماذج التقليدية. وأكد الباحثون أن نموذج "أورورا" قد تفوق على النماذج التشغيلية في عدة مجالات، منها جودة الهواء، وارتفاع أمواج المحيط، ومسارات الأعاصير المدارية، إضافة إلى الظروف الجوية الدقيقة، وذلك باستخدام موارد حسابية أقل بكثير. وفي تجربة واقعية، تنبأ "أورورا" بشكل دقيق بمسار إعصار "دوكسوري" قبل أربعة أيام من وصوله إلى اليابسة عام 2023، مرجّحاً توجهه نحو الفلبين، على عكس توقعات النماذج الرسمية التي أشارت إلى احتمالية ضرب شمال تايوان، وهو ما لم يتحقق. كما أظهرت نتائج النموذج تفوقاً في 92% من الحالات على توقعات النموذج الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى (ECMWF) المعتمد لدى 35 دولة أوروبية، وذلك على مدى 10 أيام وبدقة تغطي مساحات تبلغ نحو 10 كيلومترات مربعة. يُذكر أن نموذج "جنكاست" الذي أعلنته "غوغل" في ديسمبر الماضي كان قد تفوق في 97% من الحالات على النماذج التقليدية في توقع مسارات أكثر من 1300 كارثة مناخية خلال عام 2019، ما يعكس التحول المتسارع نحو حلول الذكاء الاصطناعي في علوم المناخ.

طبيبة توصي بالرقص كجزء من علاج الأمراض النفسية الخطيرة
طبيبة توصي بالرقص كجزء من علاج الأمراض النفسية الخطيرة

شفق نيوز

timeمنذ 16 ساعات

  • شفق نيوز

طبيبة توصي بالرقص كجزء من علاج الأمراض النفسية الخطيرة

شفق نيوز/ أفادت أخصائية الطب الرياضي الدكتورة ماريا تيخوميروفا، بأن الرقص ليس الممتعة فقط، بل للصحة أيضا، لأنه يحسن المزاج ويخفف التوتر، ويمكن استخدامه حتى كجزء من العلاج للأمراض الخطيرة. ووفقا لها، يؤثر الرقص إيجابيا على الخلفية العاطفية للإنسان والقدرة على إدراك مشاعر الآخرين. وأن العلاج بحركات الرقص يستخدم حتى في أمراض خطيرة، مثل الخرف ومرض باركنسون والاكتئاب، ويمكن إدراجه في برنامج إعادة التأهيل لمرضى السرطان. وتشير الطبيبة، إلى أن أبرز الصفات المفيدة التي يتم تطويرها من خلال الرقص، الشعور بالتوازن، والتحسن التدريجي في تنسيق الحركات، وكذلك القدرة على التحمل والقوة والمرونة. ومن وجهة نظر فسيولوجية، يحفز الرقص إنتاج هرمونات السعادة - الإندورفين والسيروتونين. وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر حركات الرقص النشطة تمرينا ممتازا للقلب والأوعية الدموية. وتعمل على تقوية القلب والأوعية الدموية، وتعزز وصول الأكسجين والمواد المغذية بشكل أفضل إلى خلايا وأنسجة الجسم.

منتشر على "تيك توك" و"إنستغرام".. "ترند" جديد يهدد حياة الملايين
منتشر على "تيك توك" و"إنستغرام".. "ترند" جديد يهدد حياة الملايين

شفق نيوز

timeمنذ 19 ساعات

  • شفق نيوز

منتشر على "تيك توك" و"إنستغرام".. "ترند" جديد يهدد حياة الملايين

شفق نيوز/ أثار "ترند" جديد منتشر على منصات التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك" و"إنستغرام"، قلق المختصين، محذرين من المخاطر الصحية الجسيمة التي قد تنتج عنه. ويتمثل الترند الجديد في إغلاق الفم بواسطة شريط لاصق خلال النوم لفرض التنفس عبر الأنف فقط. وقد تعددت الادعاءات حول فوائدها ما بين تحسين جودة النوم، تعزيز صحة الفم والأسنان، نحت منطقة الفك، وحتى تأخير علامات الشيخوخة. ودفعت هذه الادعاءات فريقا بحثيا متخصصا من معهد لوسون للأبحاث ومعهد أبحاث العلوم الصحية في لندن، بالتعاون مع كلية شوليتش للطب وطب الأسنان بجامعة ويسترن، إلى فحص دقيق للأدلة العلمية المتاحة، حيث تمت مراجعة 86 دراسة في هذا المجال، مع تحليل متعمق لـ 10 دراسات شملت 213 مشاركا. وكانت النتيجة صادمة: لا يوجد أي دليل علمي قوي يدعم هذه الادعاءات، بل على العكس، فقد بينت النتائج أن هذه الممارسة قد تؤدي إلى تفاقم مشاكل التنفس المرتبطة بالنوم. وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور براين روتنبرغ، الباحث الرئيسي في الدراسة وأخصائي الأنف والأذن والحنجرة، أن ما يثير القلق هو ترويج هذه الممارسة من قبل مشاهير ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي دون أي سند علمي. وأضاف: "عندما بدأنا نرى هذه الظاهرة تنتشر، شعرنا بأن الأمر يستحق البحث، خاصة مع غياب الأدلة الطبية التي تدعمه". وتكمن الخطورة الرئيسية في أن إغلاق الفم أثناء النوم قد يحول دون تدفق الهواء بشكل كاف، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس النومي غير المشخص، وهي حالة يتوقف فيها التنفس بشكل متكرر أثناء النوم. وقد حذر الأطباء من أن هذه الممارسة قد تزيد من حدة الأعراض وتؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، بما في ذلك ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويرتبط انتشار هذه الموضة بظاهرة أوسع تعرف بـ "تحسين المظهر" (أو looksmaxxing)، حيث يسعى الأفراد إلى تحسين مظهرهم الخارجي عبر وسائل متطرفة أحيانا. وفي هذا الإطار، يتم الترويج لوضع لصق على الفم كحل سحري لمشكلة "وجه متنفس الفم"، وهي فكرة غير مثبتة علميا تزعم أن التنفس عبر الفم يؤدي إلى تغيرات غير مرغوبة في شكل الوجه. ويؤكد الخبراء على أهمية التمييز بين الموضات العابرة والتوصيات الطبية المدعومة بالأدلة العلمية. وينصحون أي شخص يعاني من مشاكل في النوم أو التنفس بمراجعة الطبيب المختص بدلا من اللجوء إلى حلول غير مدروسة قد تعرض صحتهم للخطر. وتؤكد نتائج هذه الدراسة أن صحة الجهاز التنفسي ليست مجالا للتجارب أو الموضات، وأن أي تدخل يؤثر على عملية التنفس الأساسية يجب أن يكون تحت إشراف طبي دقيق، خاصة أن عواقب الأخطاء في هذا المجال قد تكون وخيمة ولا رجعة فيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store