
سوهو يواصل نجاحه المنفرد بإصدار جديد في 2025
ويمثل هذا العمل أول إصدار له منذ ألبومه المصغر الثالث "ون تو ثري" One to Three الذي طرحه في مايو 2024، ليواصل من خلاله ترسيخ مكانته كفنان منفرد بعد سنوات من الأنشطة الفنية المتنوعة.
يُعد سوهو واحدًا من أبرز الأعضاء الذين بدأوا مسيرتهم الفردية بنجاح بعد توجه فرقة إكسو للتركيز على الأنشطة الفردية في 2020، بسبب غياب بعض الأعضاء بسبب الخدمة العسكرية الإلزامية.
وبحسب مصادر قريبة من الفنان، فإن الألبوم المنتظر في سبتمبر 2025 يضم مجموعة من الأغاني التي تجمع بين الأساليب الموسيقية الحديثة والفنية التي تميز سوهو في أعماله السابقة.
أنشطة سوهو المنفردة 2025
في يناير 2025، اختتم سوهو جولته المنفردة الأولى تحت شعار "سو:هوم" SU:HOME، التي شملت عشر مناطق في آسيا، حيث رحب به جمهور واسع من المعجبين في مختلف المدن، وقد حظيت هذه الجولة بردود فعل إيجابية، وشهدت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، ما أثبت قدرة سوهو على تحقيق النجاح في الساحة الفنية منفردًا.
إلى جانب مشواره الموسيقي، يواصل سوهو تحقيق نجاحات في مجال الإعلام والتلفزيون. حيث شارك في برنامج "Problematic Men Reboot: حلقة الرياضيات" على قناة tvN في يونيو 2025، وهو برنامج ترفيهي يشارك فيه سوهو إلى جانب عدد من المشاهير الكوريين. إضافة إلى ذلك، ينتظر محبو سوهو ظهوره في برنامج جديد على قناة MBC، بعنوان "طاهي القارة القطبية" Chef of the Antarctic، الذي يتوقع أن يعرض قريبًا.
يُذكر أن سوهو كان قد أطلق ألبومه المصغر الأول "سِلف بورتريت" Self-Portrait في 30 مارس 2020، الذي شكل نقطة تحول هامة في مسيرته الفنية. جاء هذا الألبوم بعد إعلان "إس إم إنترتينمنت" عن تكثيف الأنشطة الفردية لفرقة إكسو، نظرًا لانشغال الأعضاء في خدمتهم العسكرية. خلال تلك الفترة، أصدر بيكهيون وكاي أيضًا أعمالًا منفردة، حيث عاد بيكهيون إلى فرقة سوبر إم من خلال ألبوم "سوبر ون" Super One بينما أطلق كاي أول ألبوم منفرد له بعنوان "كاي" Kai في نوفمبر 2020.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
جنات الشانوفا لـ«الشرق الأوسط»: تعدد الجنسيات والثقافات أفادني في «الصيرورة»
قالت المخرجة الكازاخستانية، جنات الشانوفا، إن مشاركتها بفيلمها الروائي الطويل الأول «الصيرورة» في «مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي» مثلت لها شعوراً خاصاً، لا سيما مع تعدد الجنسيات التي عملت بالفيلم؛ مما أفادها والعملَ كثيراً. وأضافت جنات، في حوارها مع «الشرق الأوسط»، أن فكرة الفيلم بدأت مع ملاحظتها أن السباحة تُعدّ من أكثر الرياضات التي تجعل ممارسها يشعر بالوحدة، على العكس من كرة القدم على سبيل المثال، مشيرة إلى أن هذا دفع بها للتفكير في المساحات الذهنية للسباحين، وما تمنحه العُزلة من معانٍ، لتبدأ كتابة قصة عن «السباحة» عموماً، لكنها تحولت لاحقاً إلى «السباحة في المياه المفتوحة»، التي بدت لها أعمق؛ لأنها تعتمد على التحمّل ومواجهة الظروف المتغيرة باستمرار، من طقس ومياه وتيارات؛ مما يجعل هذه المواجهة تصلح استعارةً قوية لحكاية نضج وبلوغ للهدف. تدور أحداث فيلم «الصيرورة» في كازاخستان «المعاصرة»، حيث تعيش «ميلا»؛ الفتاة ذات الـ17 عاماً، وسط فوضى عائلية لم تعد قادرة على احتمالها. تجد بصيص أمل حين تنضم إلى فريق «سباحة في المياه المفتوحة» يقوده المدرب الغامض «فلاد»، وتغريها فكرة الانضباط والشعور بالانتماء... لكن مع تهديد مكانها داخل الفريق، يتصاعد خوفها من الخسارة، لتواجه خياراً صعباً. حصل الفيلم على دعم من «مؤسسة البحر الأحمر»... (الشركة المنتجة) وأكدت جنات الشانوفا أن «الفيلم يعرض مسيرة فتاة تبحث عن الانضباط والانتماء في عالم متقلب. والتجربة لم تكن مستمدة فقط من حياتي الشخصية، بل من ملاحظات اجتماعية في بلد مثل كازاخستان؛ لم يَمضِ على استقلاله أكثر من 34 عاماً، لكنه مرّ بتحولات متتالية»، لافتة إلى أن «أجيالاً متعاقبة حاولت سلوك الطريق الصحيحة وسط تغيّرات سياسية واجتماعية كبيرة، فالأجداد يمثلون طبقةً وسطى مستقرة وقيماً تقليدية، في حين اختارت ابنة العائلة مساراً أكبر تحرراً، وابتعدت عنهم، معتقدة أنها قادرة على صناعة مستقبل أفضل، لتجد البطلة (ميلا) نفسها مضطرة إلى موازنة هذه التناقضات، لتبني بوصلتها الأخلاقية الخاصة». وعن اختيارها الممثلة تميريس جانجازينوفا، أوضحت أنها كانت تبحث عن وجه قادر على استيعاب رحلة «ميلا» وإظهارها بصمت وتأمل أكثر من الحوار، وأكدت أن «تميريس أثبتت من خلال الاختبار أن لديها عمقاً عاطفياً يمكنه التعبير عن أخطاء الشخصية وتجاربها، فضلاً عن قدرتها على التبدّل بين ملامح الطفلة والمرأة، وهو ما بدا لي صادقاً ومتسقاً مع مسار الشخصية». عُرض الفيلم أول مرة عالمياً في النسخة الماضية من «مهرجان لوكارنو»... (الشركة المنتجة) وأوضحت المخرجة أن ظروف التصوير في كازاخستان لم تكن سهلة؛ لأنهم بدأوا التصوير في أواخر أغسطس (آب) من العام الماضي، وبحلول سبتمبر (أيلول) كان الطقس بارداً؛ مما جعل مشاهد السباحة في البحيرة صعبة للغاية، معربة عن امتنانها للممثلين وفريق العمل الذين تحمّلوا هذه الظروف من أجل إنجاز العمل. وأضافت أن «تعدد الجنسيات في فريق العمل تطلّب استعداداً مسبقاً، فقُسِّمت الأفرع بدقة، ومنها اختيار مساعد مخرج أول من ليتوانيا يجيد الإنجليزية والروسية، ويفهم الفوارق الثقافية؛ مما ساعد على تذليل العقبات وضمان سير العمل بانسجام». وعن تعاونها مع مديرة التصوير الفرنسية كارولين شامبيتييه، قالت إنها لا ترى الكاميرا مجرد أداة بصرية، بل تراها جسراً مباشراً بين الممثلين والجمهور والجو العام للفيلم، موضحة أن خبرة كارولين الغنية جعلتها قادرة على التقاط روح الثقافة الكازاخية فعكستها على الهوية البصرية للفيلم. وأشارت إلى أن تصميم الأزياء بقيادة الليتوانية فوستا ناوجاليه كان عملية جماعية؛ إذ تداخلت مع مديرة التصوير والمصممة الفنية والمشرفة المحلية على الملابس، ووصفت النتيجة بأنها «جاءت متجذرة في الثقافة المعاصرة لكازاخستان، وفي الوقت نفسه منسجمة مع لغة الفيلم البصرية». وأكدت أنه لم يكن من الممكن خروج الفيلم إلى النور دون الدعم الدولي، بعدما عجزتْ لسنوات عن جمع التمويل محلياً، لافتة إلى أن المؤسسات الدولية لم تسهم فقط بالتمويل، بل جعلت المشروع واقعاً. وقالت إن الدعم الذي تلقته من «صندوق البحر الأحمر» كان حاسماً، حيث عُرضت نسخة أولية في قسم «قيد الإنجاز»، وهو ما سمح بدفع عملية المونتاج قدماً، مؤكدة أن تدخل «الصندوق» ساعدهم على إتمام مرحلة ما بعد الإنتاج أيضاً. وأضافت أن أغلب جهات الدعم تفرض شروطاً تتعلق بالإنفاق؛ مما يُحدد من أين يجري التعاقد مع رؤساء أقسام العمل، لافتة إلى أنها عملت مع المنتج على تصميم خطة إنتاجية تراعي هذه المتطلبات دون أن تضر بجوهر المشروع. قدم الفيلم قصة فتاة عمرها 17 عاماً (الشركة المنتجة) وقالت جنات إن «كازاخستان تمتلك طاقات محلية مميزة، لكن الإنتاج المشترك يمنح زاوية نظر جديدة تثري العمل»، عادّةً السينما «عملية كيميائية» تعمّقها التعددية الثقافية، ومشيرة إلى أن قصة «الصيرورة» متجذرة محلياً، لكنها دون حواجز أمام المتلقي الدولي، وأن التحدي كان في توحيد الرؤية بين فريق متنوع الثقافات. وأوضحت أن مشاركتها في مختبرات وأسواق سينمائية قبل الإنتاج ساعدت على تطوير المشروع، وبثَّت فيها الثقة بما تقدمه، مؤكدة أنها سعت إلى إيصال رسالة تتضمن أهمية التوقف وإعادة التفكير في الاتجاه، حتى مع ضغوط الاستمرار إلى الأمام. وقالت إن «مشهداً صغيراً عزيزاً عليها في حوار بين (ميلا) وصديقتها (مادينا)، تعترف فيه الأخيرة بأن: السباحة في المياه المفتوحة صعبة، لكن الوصول إلى الشاطئ يبرر كل شيء... يختصر معنى الفيلم ونهايته». وأشارت إلى أن إنجاز الفيلم في حد ذاته كان انتصاراً، لكنه فتح أمامها أيضاً الفرصة للاستمرار، موضحة أنها تؤمن بأن كل مشروع يختار مساره بنفسه، وأنها لم تخطط أصلاً لأن يكون «الصيرورة» إنتاجاً مشتركاً، «لكنه تحوَّل إلى تجربة ثرية». وأكدت أنها تعمل حالياً على تطوير فيلمها الروائي الطويل الثاني بعنوان «...إلخ» في المملكة المتحدة، وأن شغفها سيظل البوصلة الأساسية لاختيار أي مشروع جديد.


مجلة هي
منذ 9 ساعات
- مجلة هي
"كانت نجمة فترة طفولتها".. كيف تحولت سابرينا كاربنتر من معجبة إلى شريكة بألبوم تايلور سويفت الجديد؟
تصدرت النجمة الشابة سابرينا كاربنتر الواجهة في الفترة الأخيرة، بعد الكشف عن مشاركتها في ألبوم تايلور سويفت الجديد والمنتظر هذا العام، وتشارك سابرينا كاربنتر الغناء مع تايلور سويفت في الأغنية الرئيسية للألبوم، في قصة تحول ملهمة من كونها إحدى معجباتها إلى زميلتها في العمل. سابرينا كاربنتر تحقق حلم طفولتها مع تايلور سويفت وتفاعلت سابرينا كاربنتر مؤخراً مع إعلان تايلور سويفت عن ألبومها الجديد "The Life of a Showgirl"، خاصة بعد الكشف عن مشاركتها في الغناء في الأغنية الرئيسية للألبوم، وعبرت سابرينا كاربنتر عن حماسها الشديد للألبوم لدرجة شعورها بالتوتر والذعر، وقالت في تعليق لها على حسابها بانستقرام: "أعرف شخصًا مذعورًا، وأنا من هذا المذعور"، ونشرت بعد ذلك العديد من الصور الترويجية للألبوم، والذي يعتبر بمثابة حلم من أحلام طفولتها، خاصة أنها كانت معجبة بتايلور سويفت منذ طفولتها قبل أن تتحول علاقتهما إلى صداقة مؤخراً. تايلور سويفت وسابرينا كاربنتر وبدأت علاقة سابرينا كاربنتر مع تايلور سويفت، في بدايات الأخيرة الفنية في فترة 2009، حينها كانت سابرينا كاربنتر تبلغ من العمر 9 سنوات فقط، ونشرت سابرينا كاربنتر أول فيديو غنائي لها على يوتيوب عام ٢٠٠٩، وكان عبارة عن إعادة غناء أغنية شهيرة لتايلور سويفت وقتها، وهو ما يكشف عن تعلقها الشديد بتايلور سويفت قبل احترافها الغناء. تايلور سويفت وسابرينا كاربنتر على المسرح سابرينا كاربنتر من معجبة إلى مشاركة في ألبوم تايلور سويفت الجديد وكشفت سابرينا كاربنتر في تلك الفترة عن حضورها إحدى حفلات تايلور سويفت، ونشرت تغريدة لها وقتها عن محاولتها لقاء تايلور سويفت في الكواليس من خلال مسابقة للجمهور، ولكنها لم تستطع تحقيق ذلك لكونها أصغر من 13 عاما، وحضرت بعد ذلك سابرينا كاربنتر العديد من الحفلات لتايلور سويفت، قبل أن تلتقي بها لأول مرة في عام 2017، وقالت وقتها إنها شعرت إن تايلور سويفت مثل أختها الكبرى، قبل أن تتواصل مرة أخرى مع تايلور سويفت في عدة مناسبات، ومنها في 2021 حين ارسلت إليها تايلور سويفت نسخة من ألبومها الجديد. تايلور سويفت وسابرينا كاربنتر وتحدثت سابرينا كاربنتر في وقت سابق عن تأثرها الشديد بمسيرة تايلور سويفت، والتي ساعدتها في مسيرتها الفنية، وقالت في عام ٢٠٢٠ عن كيف ألهمتها تايلور سويفت في مسيرتها: "نشرت تايلور سويفت تعليقًا عند إصدار ألبومها الجديد، وصفت فيه وقت إصداره، قائلةً: عادةً ما أُبالغ في التفكير في الأغاني التي سأُصدرها'".. أشعر أن لا شيء مؤكد الآن، لذا شعرتُ أن الأمر صحيح، وأردتُّ القيام به.. وهذا وضعني في مكانةٍ دافئةٍ للغاية، حيث استطعتُ الاستماع إلى كل هذه الأغاني التي كنتُ أؤلفها بمنظورٍ جديد، كأن أقول: أتعلمون، هذا ما أشعر به الآن في الموسيقى'". سابرينا كاربنتر وكانت المحطة الفارقة في علاقة تايلور سويفت مع سابرينا كاربنتر مع انطلاق جولة تايلور سويفت الأخيرة، حيث استعانت بسابرينا كاربنتر لافتتاح الحفلات، وهو ما اعتبرته وقتها سابرينا كاربنتر بمثابة تحقيق أحلام طفولتها بالغناء على مسرح واحد مع تايلور سويفت، وقالت في رسالة لها وقتها: " أجلس في المنزل أفكر في مدى روعة هذه الجولة، وكم أشعر بالفخر لكوني جزءًا منها. أود أن أشكر كل الحضور على كرمهم وحفاوتهم بنا، وعلى صنع بعضٍ من أروع أساور الصداقة التي تلقيتها على الإطلاق! شكرًا جزيلًا أيضًا لطاقم العمل الرائع على اجتهاده وموهبته.. وأكثر الشكر الذي قدمته لتايلور. أشعر أنني محظوظة جدًا لأني شهدت سحركِ في هذه الجولة. لا أحد مثلكِ حقًا، ولن يكون هناك أبدًا! أحبكِ من كل قلبي، وسأعتز بعصر تايبرينا هذا (وكل العصور) إلى الأبد"، وقالت في تعليق آخر لها: "كان حلم طفولتي يتحقق. ربما لم أستوعبه بعد، لأكون صريحة تمامًا معكم". تايلور سويفت في ألبومها الجديد مفاجآت ألبوم تايلور سويفت الجديد وأزاحت تايلور سويفت الستار مؤخراً عن تفاصيل ألبومها الجديد "The Life of a Showgirl"، وتدخل بذلك تايلور سويفت عصر جديد في مسيرتها وحياتها قبل نهاية هذا العام، وشاركت تايلور سويفت الجمهور مؤخراً العديد من التفاصيل والمفاجآت عن الألبوم الجديد، وعلى رأسها نشرها صور بوسترات الألبوم الجديد، والتي احتلت بسببها الانترنت، بعد حالة الحماس الكبيرة لدى الجمهور وارتفاع سقف التوقعات عن الألبوم الجديد. تايلور سويفت في بوستر ألبومها الجديد وظهرت تايلور سويفت على غلاف ألبومها الجديد "The Life of a Showgirl" بالعديد من الإطلالات المختلفة، والتي جاءت في سياق واحد وهو كونها فنانة استعراضية على المسرح، وعلقت تايلور سويفت على صور البوسترات قائلة: "يا أحبتي، هذا هو عالم الاستعراض.. ألبوم جديد بعنوان "حياة فتاة استعراض".. سيصدر في 3 أكتوبر"، لتكشف بذلك تايلور سويفت عن موعد طرح الألبوم في بداية شهر أكتوبر المقبل، والألبوم من إنتاج موسيقي لتايلور سويفت وماكس مارتن وشيلباك. الصور من حساب تايلور سويفت وسابرينا كاربنتر على انستقرام.


الرجل
منذ 12 ساعات
- الرجل
قصة إلهام وراء تحدي ون بنش مان والنتيجة مدهشة
نجح رجل صيني في تحقيق تحول جذري في مظهره وحياته بعد التزامه ببرنامج تدريبي غير اعتيادي مستوحى من بطل سلسلة المانغا والأنمي اليابانية الشهيرة "ون بنش مان" One Punch Man. واستمر هذا التحدي 1000 يوم متواصل، ليجذب اهتمام وسائل الإعلام والجمهور بعد النتائج المبهرة التي حققها. "لي شوانغيونغ" Li Shuangyong، البالغ من العمر 36 عامًا، قرر خوض التجربة في أغسطس 2021 بعد أن انهارت أعماله في مجال تربية الأسماك، ما تسبب في دخوله الديون وفشل زواجه. ويروي: "كان عليّ أن أُنقذ نفسي. لم أستطع أن أعيش بتلك الطريقة، ولم يكن هناك أسوأ مما وصلت إليه". هذه اللحظة شكلت نقطة تحول في حياته، فاختار التمسك بالأمل عبر تحدٍّ جسدي ونفسي شديد الصرامة. تفاصيل روتين ون بنش مان الروتين المستوحى من شخصية "سايتاما" بطل One Punch Man، يقوم على أداء 100 تمرين ضغط، 100 تمرين بطن، 100 قرفصاء، إضافة إلى الركض لمسافة 10 كيلومترات يوميًا. بدأ شوانغيونغ التحدي بحذاء رياضي زهيد الثمن لا يتجاوز 1.10 جنيه إسترليني، واعتمد في غذائه على وجبات بسيطة تتكون أساسًا من البيض والشعيرية سريعة التحضير، ورغم بساطة الإمكانات، واصل التدريب يومًا بعد يوم، موثقًا رحلته بمقاطع فيديو عبر منصات التواصل في الصين. ومع انتشار مقاطع تدريباته اليومية، بدأ شوانغيونغ يحظى بمتابعة واسعة داخل الصين وخارجها، حتى أن متابعين من تايوان شاركوه الجري عبر البث المباشر، بينما أرسل له بعض الرعاة أحذية رياضية ومكملات غذائية دعمًا له، وبحلول 19 يوليو الماضي، كان قد قطع أكثر من 20 ألف كيلومتر، وأدى مئات الآلاف من التكرارات للتمارين المختلفة. للاحتفال بإنجازه، حلق شوانغيونغ رأسه وارتدى زي شخصية "سايتاما"، في إشارة إلى البطل الذي استلهم منه الرحلة. المفاجأة الكبرى كانت حين أشاد مبتكر "ون بنش مان" بإنجازه، واصفًا قوته الذهنية بأنها "لا تُصدق". بعد هذا النجاح، أعلن شوانغيونغ أنه يطمح لتحقيق رقم قياسي عالمي عبر موسوعة Guinness، من خلال خوض ماراثون يومي على مدى عام كامل. ويرى أن هذا التحدي الجديد يمثل الخطوة التالية في رحلته، مؤكدًا أن الانضباط والإصرار قادران على تغيير أي حياة مهما كانت الظروف. قصة شوانغيونغ أصبحت مصدر إلهام لملايين المتابعين، ليس فقط لقدرته على تغيير جسده، بل أيضًا لنجاحه في تحويل محنة شخصية إلى تجربة ملهمة تعكس قوة الإرادة الإنسانية.