
البرتغال تفوز على ألمانيا وتتأهل لنهائي دوري الأمم الأوروبية
ألمانيا – بلغ منتخب البرتغال نهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم في نسخته الرابعة، بتغلبه على نظيره الألماني بهدفين لهدف، امس الأربعاء، على ملعب 'أليانز أرينا' بمدينة ميونخ، في الدور نصف النهائي للمسابقة.
بهذه النتيجة، تواجه البرتغال في النهائي، الأحد المقبل، على نفس الملعب، الفائز من نصف النهائي الآخر الذي يجمع إسبانيا وفرنسا، الخميس، على ملعب 'مرسيدس بنز أرينا' بشتوتغارت، حيث تستضيف ألمانيا النهائيات.
منتخب 'المانشافت' كان البادئ بالتسجيل بضربة رأس من فلوريان فيرتز، في الدقيقة 48، بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد لوجود شبهة تسلل على اللاعب مسجل الهدف.
وأدرك فرانسيسكو كونسيساو، التعادل للبرتغال بتسديدة رائعة في الزاوية البعيدة لمرمى تير شتيغن حارس برشلونة الإسباني، في الدقيقة 63، ليعيد ذكريات والده الذي سجل 'هاتريك' في انتصار البرتغال على ألمانيا في بطولة أوروبا 2000.
ونجح النجم كريستيانو رونالدو، في تسجيل هدف الفوز لمنتخب بلاده في الدقيقة 68 بعد أن حول تمريرة عرضية من زميله نونو مينديز، مباشرة في المرمى، مانحا البرتغال أول انتصار على ألمانيا منذ 2000 بعد خمس هزائم متتالية.
ورفع 'صاروخ ماديرا'، البالغ من العمر 40 عاما، إلى الهدف 137 في مسيرته مع البرتغال، وهو الهدف 937 في مشواره، ليقطع خطوة أخرى نحو الوصول إلى الهدف رقم 1000.
ويعد دوري الأمم الأوروبية بطولة مستحدثة انطلقت في 2018 وجاءت في الأساس لاستبدال المباريات الودية للمنتخبات خلال فترة التوقف الدولي، بمنافسة قوية رسمية يشارك فيها جميع المنتخبات الأوروبية وفقا لتصنيف محدد.
الأناضول
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 9 ساعات
- عين ليبيا
رونالدو يسطع في الأربعين.. يقود البرتغال للنهائي ويغيب عن مونديال الأندية
واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تألقه اللافت رغم بلوغه سن الأربعين، بعدما قاد منتخب بلاده إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية عقب فوزه على ألمانيا 2-1 في نصف النهائي، مسجلاً هدف الفوز الحاسم ومعززًا مكانته كأيقونة كروية لا تغيب عن المشهد التنافسي العالمي. رونالدو، الذي ارتدى شارة قيادة المنتخب، رفع رصيده إلى 137 هدفًا دوليًا في 220 مباراة، في رقم قياسي غير مسبوق، ليؤكد أنه لا يزال رقماً صعباً في كرة القدم رغم عامل السن، وسيواجه المنتخب البرتغالي نظيره الإسباني في المباراة النهائية. خلال اللقاء، شكّل رونالدو تهديدًا مستمرًا للدفاع الألماني، وكانت له فرص محققة قبل أن يسجل هدف الانتصار من تمريرة نونو مينديز، ليضيف إنجازاً جديداً إلى مسيرته الاستثنائية. ورغم هذا التألق، أعلن رونالدو في مؤتمر صحفي عقب المباراة أنه لا يخطط للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025، قائلاً: 'رغم تلقي العديد من الدعوات والعروض، كانت هناك محادثات واتصالات، لكن يجب التفكير على المدى القريب والمتوسط والبعيد. قرار عدم المشاركة بات شبه محسوم'. تصريحه جاء ليضع حدًا للتكهنات التي أعقبت منشورًا غامضًا نشره عبر منصة 'إكس'، كتب فيه: 'انتهى هذا الفصل، القصة؟ لا تزال قيد الكتابة. إنني ممتن للجميع'، وذلك بعد ختام الجولة الأخيرة من الدوري السعودي، حيث أنهى فريقه النصر الموسم في المركز الثالث دون أن يتأهل إلى البطولة العالمية. ورغم تأكيده الغياب، ترك رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو الباب مواربًا، مشيرًا إلى وجود فترة انتقالات استثنائية للبطولة قد تتيح انضمامه لأي فريق مشارك: 'هناك مناقشات مع بعض الأندية، وإذا رغب أحدها في التعاقد مع رونالدو، فمن يدري؟ لا يزال أمامنا وقت'. إنجازات استثنائية 137 هدفًا دوليًا – الرقم الأعلى في التاريخ. 220 مباراة دولية – رقم قياسي عالمي. التسجيل في 5 نسخ متتالية من اليورو. 140 هدفًا في دوري أبطال أوروبا. 22 هدفًا في البطولات الكبرى (كأس العالم واليورو). أول لاعب يسجل في 11 مباراة متتالية في دوري الأبطال. السياق التنافسي تنطلق بطولة كأس العالم للأندية في 14 يونيو الجاري، بمباراة افتتاحية مرتقبة بين إنتر ميامي الأميركي، بقيادة غريمه ليونيل ميسي، والأهلي المصري، وتشارك في البطولة فرق من النخبة الأوروبية أبرزها ريال مدريد، مانشستر سيتي، بايرن ميونيخ، ويوفنتوس. وبينما يُنتظر أن تخطف البطولة الأنظار، سيغيب عنها أحد أعظم نجومها التاريخيين، تاركًا مستقبلًا مفتوحًا للتكهنات مع قرب انتهاء عقده مع النصر السعودي نهاية الشهر الجاري. لكن بالنسبة لرونالدو، القصة 'لا تزال قيد الكتابة'، والفصول المقبلة قد تحمل مفاجآت جديدة في مسيرةٍ لم تعرف التوقف عن صناعة المجد.


الوسط
منذ 10 ساعات
- الوسط
مبابي: لا أشعر بالمرارة بعد تتويج سان جيرمان بدوري الأبطال
أكد قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم، كيليان مبابي، اليوم السبت أنه لا يشعر بأي «مرارة» بعد فوز فريقه السابق باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، وذلك عقب تغلبه على إنتر الإيطالي بخماسية نظيفة. وفي تصريحات صحفية من شتوتغارت، حيث يستعد المنتخب الفرنسي لمباراة تحديد المركز الثالث في دوري الأمم الأوروبية أمام ألمانيا، شدد مبابي على أن رحيله عن النادي الباريسي لم يكن مبكرًا، بل جاء في الوقت المناسب. «لم أغادر مبكرًا، كانت قصتي مع سان جيرمان قد وصلت إلى نهايتها. لا أشعر بأية مرارة، كنت قد وصلت إلى نهاية المشوار»، هكذا صرح النجم الفرنسي الذي انتقل إلى ريال مدريد مطلع الموسم المنصرم، حسب «فرانس برس». وأضاف هداف الدوري الإسباني برصيد 31 هدفًا: «جربت كل شيء مع سان جيرمان، وكان القدر الذي فرض ذلك التتويج من دوني. أن يفوز سان جيرمان من دوني فهذا لا يؤثر علي». - وعلى الرغم من خلافاته السابقة مع إدارة النادي المملوك لقطر قبل رحيله، أعرب مبابي عن سعادته بهذا الإنجاز لسان جيرمان. «كنت سعيدًا، أعتقد أنهم يستحقون ذلك. لقد عانوا لسنوات طويلة. أنا أيضًا عشت ذلك ومررت بكل مراحل دوري الأبطال باستثناء الفوز باللقب». يُذكر أن سان جيرمان توج بلقبه القاري الأول في دوري الأبطال بعد رحيل مبابي إلى ريال مدريد، في تتويج طال انتظاره من قبل عشاق النادي الباريسي.


الوسط
منذ 11 ساعات
- الوسط
سقوط إيطالي مدو في بداية رحلة العودة أمام النرويج بتصفيات مونديال 2026
استهل المنتخب الإيطالي مشواره في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 بسقوط قاسٍ خارج الديار بعدما خسر أمام نظيره النرويجي بثلاثية نظيفة في العاصمة أوسلو ضمن منافسات المجموعة التاسعة. ويأتي هذا التعثر في بداية طريق «الآتزوري» لتعويض غيابه المؤلم عن النسختين الماضيتين من كأس العالم، وهو ما زاد من الضغوط على المدرب لوتشانو سباليتي، الذي كان يطمح لانطلاقة قوية في أولى مبارياته الرسمية في التصفيات، خاصة مع مواجهته المقبلة أمام مولدافيا على أرضه في ريجو إيميليا، حسب «فرانس برس». لكن النتيجة جاءت مخيبة للآمال، حيث تلقت شباك إيطاليا ثلاثة أهداف خلال الشوط الأول فقط سجلها نجوم النرويج ألكسندر سورلوث، وإرلينغ هالاند، ومارتن أوديغارد، في عرض هجومي ساحق أكد علو كعب أصحاب الأرض. وكانت إيطاليا قد غابت عن الجولتين الافتتاحيتين من التصفيات بسبب انشغالها بمنافسات ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام ألمانيا، حيث ودعت البطولة بعد خسارتها ذهابًا (1-2) وتعادلها إيابًا (3-3). وفي المقابل، واصلت النرويج تألقها محققة فوزها الثالث تواليًا في المجموعة بعد أن سبق لها الانتصار على مولدافيا (5-0) ثم على إسرائيل (4-2)، لترفع رصيدها إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة.