
توفيت داخل منزلها.. رحيل ممثلة شهيرة بعد معاناة مع المرض (صورة)
عن عمر ناهز 90 عاما، توفيت الممثلة البريطانية الشهيرة جين مارش بعد صراع طويل مع مرض الخرف، وذلك في منزلها أمس الأحد. وقد أكد الخبر صديقها القديم، مخرج الفيديو الموسيقي مايكل ليندسي-هوغ، في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز.
واشتهرت مارش بدورها في المسلسل الكوميدي "الطابق العلوي، الطابق السفلي" الذي عرض بين عامي 1971 و1975، حيث فازت بسبع جوائز إيمي عن دورها في المسلسل، بما في ذلك جائزة أفضل ممثلة رئيسة.
كما نالت جائزة بيبودي عن أدائها المميز في العمل الذي تناول حياة عائلة بيلامي في إنجلترا في العصر الإدواردي، فضلاً عن تسليط الضوء على حياة خدمهم. وكان هذا المسلسل واحدا من أبرز الأعمال التي شكلت جزءا من تاريخ التلفزيون البريطاني ، وأثر بشكل كبير في الثقافة الشعبية.
وشاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية الأخرى، أبرزها "العودة إلى أوز" ودورها في المسلسل الشهير "دكتور هو". وقد ذكرت وسائل الإعلام أن هوليوود غرقت في حالة من الحزن بعد وفاتها، كما أعرب الكثير من المعجبين عن تقديرهم لشخصيتها المهنية والفنية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأشاد المعجبون بدورها الكبير في "الطابق العلوي، الطابق السفلي"، حيث أشار البعض إلى أن هذا المسلسل كان له تأثير كبير على مسلسلات الجيل التالي.
وقد عبّر آخرون عن إعجابهم الكبير بأدائها المتميز مع زميلتها إيلين أتكينز، التي شاركتها في تقديم أحد أفضل المسلسلات على الإطلاق.
من جانب آخر، كشف المعجبون عن تأثير جين مارش الذي لم يتوقف عند أعمالها الفنية فحسب، بل امتد إلى تأثيرها الكبير على مشهد التلفزيون البريطاني بشكل عام. (إرم)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 17 ساعات
- سيدر نيوز
عاصفة تصفيق في كان لفيلم هندي يروي صداقةً تتجاوز الطائفة والطبقة
أطل المخرج الهندي نيراج غايوان على مهرجان كان السينمائي للمرة الأولى عام 2010 بفيلمه 'ماسان'؛ حكاية مؤثرة عن الحب والفقدان وسط قبضة نظام الطبقات القاسي في الهند، تدور أحداثها في مدينة فاراناسي المقدسة. جسد البطولة في الفيلم فيكي كوشال، الذي أدى دور شاب من طبقة تكلف عادة بإحراق الجثث على ضفاف نهر الغانج، وهي من أدنى الطبقات في النظام الطبقي الهندوسي الصارم. وقد عرض الفيلم ضمن قسم 'نظرة ما'، الذي يعنى بالأفلام ذات الأساليب غير التقليدية أو التي تروي قصصاً خارجة عن النمط السائد. وفاز بجائزتي الاتحاد الدولي لنقاد السينما وجائزة 'أفينير' المعروفة أيضاً بجائزة المستقبل الواعد. مهرجان كان السينمائي: كيف بدت المشاركة العربية في نسخة هذا العام؟ منذ ذلك الحين، واصل غايوان البحث عن قصة تنصف المجتمعات المهمشة في الهند. وخلال جائحة كوفيد 19، اقترح عليه صديقه سومين ميشرا، رئيس قسم التطوير الإبداعي في شركة 'دارما للإنتاج' بمومباي، قراءة مقال رأي بعنوان 'Taking Amrit Home' (إعادة أمريت إلى الوطن)، نشرته صحيفة نيويورك تايمز وكتبه الصحفي بشارات بير. Dharma Productions ما جذب غايوان إلى مقال بير كان تتبعه لمسارات ملايين الهنود الذين ساروا مئات، بل آلاف الكيلومترات، للعودة إلى ديارهم خلال فترة الإغلاق الصارمة في البلاد. لكن ما شده أكثر كان جوهر القصة: صداقة طفولية بين شابين، أحدهما مسلم والآخر من الداليت – الطبقة التي كانت تعرف سابقاً بـ'المنبوذين'. فيلم 'العودة إلى الوطن'، المستوحى من مقال بير، عرض هذا الأسبوع في قسم 'نظرة ما' بمهرجان كان السينمائي، واختتم بعاصفة تصفيق استمرت تسع دقائق. شوهد كثيرون من الحاضرين وهم يمسحون دموعهم، فيما عانق غايوان المنتج الرئيسي كاران جوهر بحرارة. ثم انضم إلى طاقم التمثيل الشاب – إيشان خاتر، فيشال جيثوا، وجانفي كابور – في عناق جماعي مؤثر. وباعتباره الحدث الأبرز لجنوب آسيا في مهرجان كان 2025، حضر عدد من كبار الأسماء السينمائية دعماً للفيلم. فقد عبرت ميرا نايّر، الفائزة بجائزة الكاميرا الذهبية عام 1988 عن فيلم 'سلام بومباي'، صفين من المقاعد لمصافحة جوهر. كما شوهد صيام صادق، الحائز على جائزة لجنة تحكيم 'نظرة ما' عام 2022 عن فيلم 'جوي لاند'، يوثق الأجواء في القاعة في مقطع نشره لاحقاً على إنستغرام. Dharma PRoductions نال الفيلم دعماً غير متوقع من المخرج العالمي مارتن سكورسيزي، الذي انضم كمنتج منفذ الشهر الماضي بعد أن تعرف على العمل من خلال المنتجة الفرنسية ميليتا توسكان دو بلانتير. وهذه هي المرة الأولى التي يدعم فيها سكورسيزي فيلماً هندياً معاصراً؛ إذ اقتصر دعمه سابقاً على الأفلام الهندية الكلاسيكية المرممة. لماذا اختير 'الجميع يعرفون' لافتتاح مهرجان كان 2018؟ مهرجان كان السينمائي: فيلم 'تيتان' يفوز بالسعفة الذهبية قال سكورسيزي في بيان: 'شاهدت فيلم نيراج الأول، ماسان، عام 2015 وأحببته. وعندما أرسلت لي ميليتا مشروع فيلمه الثاني، شعرت بالفضول. لقد أحببت القصة والثقافة، وكنت مستعداً للمساعدة. نيراج قدم فيلماً رائعاً يشكل مساهمة كبيرة في السينما الهندية'. بحسب غايوان، لم يكتف سكورسيزي بالدعم المعنوي، بل قدم توجيهات تحريرية خلال مراحل المونتاج، وسعى لفهم السياق الثقافي للقصة، مما أتاح تبادلاً إبداعياً مثمراً. Dharma Productions تدور القصة حول الصداقة بين محمد شعيب علي (خاتر) وتشاندان كومار (جيثوا)، وهما شابان يتشاركان تاريخاً طويلاً من التمييز على يد الطبقات العليا في الهندوسية، لكنهما يحملان أهدافاً متشابهة للارتقاء الاجتماعي، تتمثل بانضمامهما إلى قوة الشرطة في ولايتهما. غايوان، الذي صرح علناً أنه ولد لعائلة داليت، يعيش منذ الطفولة تحت وطأة هذا الانتماء الطبقي. رغم أنه لم يتعرض للتمييز المباشر خلال دراسته في إدارة الأعمال أو عمله في شركة بمدينة غورغاون قرب دلهي، إلا أنه بقي واعياً تماماً لموقعه داخل التسلسل الاجتماعي. يقول: 'أنا الشخص الوحيد من طبقة الداليت المعترف به كمخرج يعمل خلف الكاميرا وأمامها في تاريخ السينما الهندية. هذه هي الفجوة التي نعيش فيها'. ويضيف أن السينما الهندية نادراً ما تتناول حياة القرى، رغم أن غالبية السكان يعيشون فيها، وغالباً ما تختصر المجتمعات المهمشة بأرقام وإحصاءات. 'لكن ماذا لو اخترنا شخصاً واحداً من تلك الإحصاءات وتتبعنا مسار حياته؟ كيف وصل إلى هذه اللحظة؟ شعرت أن القصة تستحق أن تروى'. عندما بدأ كتابة السيناريو، اختلق الخلفيات الدرامية للشخصيتين حتى اللحظة التي شرعتا فيها برحلتهما خلال الجائحة – وهي نقطة الانطلاق في مقال بير. وقد استوحى الكثير من صداقته في طفولته مع شاب مسلم يدعى أصغر في مدينة حيدر أباد، ما جعله يشعر بارتباط شخصي عميق مع العلاقة بين علي وكومار. يقول: 'ما شدني أكثر هو الجانب الإنساني، العلاقة الشخصية، والعمق الداخلي في الصداقة'، مشيراً إلى أنه استرجع من خلالها ذاكرته في حيدر أباد. تألق 'العودة إلى الوطن' بين يدي غايوان كما تتألق شمس الشتاء، بتصوير أخاذ في ريف شمال الهند، يلتقط ببراعة لحظات الفرح البسيطة والمعاناة اليومية لأبطاله المسلمين والمنبوذين. وتؤدي جانفي كابور دور امرأة من الداليت، تحب أحد الشابين. يمضي السيناريو بمعظم فتراته في إبقاء المشاهدين في حالة ترقب، ويلمح مبكراً لما ستؤول إليه الجائحة، منبهاً إلى أن الأزمات الكبرى لا تميز بين طبقة أو طائفة أو عرق. بمزجه الواقعي العميق مع الخيال، يعد 'العودة إلى الوطن' وثيقة إنسانية واجتماعية عامة، تجذر شخصياته في واقع أصيل، وتفتح الباب أمام نقاشات هادفة، وربما فهماً أعمق لأولئك الذين يعيشون في الظل.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
جورج كلوني يعود إلى شعره الشائب مجدداً
قرر النجم جورج كلوني العودة إلى لون شعره الشائب مجدداً، بعدما صبغه بالأسود الداكن من أجل دوره "الصحافي إدوارد ر. مورو" في مسرحية Good Night, And" Good Luck" على مسرح برودواي. ولم تكن زوجته أمل كلوني أو جمهوره راضين عن هذا التحول الجذري في شعره، إذ طالبوه بإعادة شعره الرمادي الطبيعي، الذي لطالما ارتبط به في أذهان محبيه. وحضر كلوني، الذي ظهر بشعره الجديد للمرة الأولى في آذار/مارس، غداء المرشحين لجوائز "توني"، وقد ظهرت خصلات شعره الرمادية الطبيعية تحت قبعة البيسبول. وعلى رغم أن المسرحية تستمر حتى 8 حزيران/يونيو، يبدو أن كلوني (64 عاماً) يعود ببطء إلى إطلالته الشهيرة. وكان قد أعرب سابقاً عن رأيه في الصبغة الداكنة، ساخراً منها خلال الكشف عن رسمه الكاريكاتوري في مطعم "سارديز" في مانهاتن. وعلّق مازحاً: "أعجبني لون الشعر. إنه أفضل بكثير من لون شعري الحالي". لم تلقَ الصبغة استحسان المعجبين أيضاً. فقد كتب أحد مستخدمي منصة "إكس": "جورج كلوني يبدو أصغر سناً بشعره الرمادي. لا أعرف كيف أشرح ذلك، لكنه لم يكن بحاجة إلى صبغه". ووافقه آخر، قائلاً: "قد يكون كلوني الرجل الوحيد على قيد الحياة الذي يبدو، بطريقة ما، أكبر سنًا حين يصبغ شعره". وفي الوقت نفسه، كان كلوني يعلم أن أمل لن توافق على خصلات شعره الداكنة الجديدة أيضاً. فقال لصحيفة "نيويورك تايمز": "زوجتي ستكره ذلك، فلا شيء يجعلك تبدو أكبر سناً مثل صبغ شعر رجل مسن".


الديار
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الديار
بلبلة في "هوليوود" مع توجه ترامب لفرض رسوم جمركية على الأفلام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يرى العاملون في الصناعة السمعية والبصرية الأميركية والخبراء في هذا المجال أن توجّه الرئيس دونالد ترامب إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة، لا تتناسب مع احتياجات القطاع، إذ أن كثيرا من الأفلام الهوليوودية تُصَوَّر في الخارج لأسباب فنية. ويصف جوناثان هاندل في تصريحات لوكالة "فرانس برس" الإجراء الذي أعلن عنه ترامب بأنه "لا معنى له". ويشير هذا المحامي المتخصص إلى أن الكثير من الإنتاجات الأميركية، بدءا من فيلم "جيمس بوند" إلى سلسلة أفلام "ميشن إمباسيبل" تُصوَّر في الخارج لأسباب إبداعية واضحة. ويسأل "إذا كانت إحدى حركات الإثارة تلحظ تسلق توم كروز لبرج إيفل، فماذا يُفترض بنا أن نفعل؟"، مضيفا "هل يجب تصوير هذا المشهد على نسخة برج إيفل في لاس فيغاس؟ هذا سخيف". وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد أن إدارته ستبدأ "على الفور عملية فرض رسوم جمركية بنسبة 100%" على الأفلام التي تُعرض في الولايات المتحدة لكنها منتجة في الخارج. وأغرق إعلان ترامب القطاع في حالة من عدم اليقين، إذ شهدت الاستوديوهات انخفاضا حادا في أسعار أسهمها، وتحاول النقابات فهم تفاصيل القرار، خصوصا لمعرفة ما إذا كان ينطبق أيضا على المسلسلات، وسط تساؤلات كثيرة عن قابلية القرار للتطبيق. ويشير هاندل إلى أن الفيلم "يُعتبر ملكية فكرية"، مضيفا "يمكنك شراء تذكرة فيلم، ولكنك لا تشتري فيلما كما تشتري قطعة ملابس أو سيارة". ويرى المحامي أن الرسوم الجمركية "ستضر أكثر مما تنفع"، إذ إنها "ستقلل الإنتاج، وتزيد من تكلفة الأفلام، وتقلل من عدد الأفلام المتاحة في صالات السينما ومنصات البث التدفقي، وهو ما سيضر بالتوزيع". بلبلة واستدعى الإعلان الصادر عن ترامب اجتماعات أزمة في هوليوود، بحسب الصحافة المتخصصة في القطاع. ورأى أحد الموزعين السينمائيين الأميركيين الكبار في تصريحات نقلها موقع "ديدلاين" أن الهدف الوحيد لهذا القرار هو "إثارة البلبلة وتحويل الانتباه". وأضاف "نأمل أن يشجع هذا الأمر الولايات الأميركية على تنفيذ الزيادات الضرورية للغاية في اعتماداتها الضريبية في أقرب وقت ممكن". واغتنم حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، غافن نيوسوم، الفرصة واقترح أن ينفذ ترامب خطة اتحادية بقيمة 7.5 مليار دولار لدعم القطاع، في شكل ائتمان ضريبي. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن نيوسوم قوله "إن كاليفورنيا تدعم تماما فكرة جذب المزيد من صناع الأفلام". وفيما يثير الحل الذي اقترحه دونالد ترامب انقساما في الآراء، ثمة إجماع شبه كامل على تشخيص الوضع السيئ لقطاع الإنتاج السمعي البصري الأميركي. منذ الإضرابات التاريخية التي قام بها الممثلون وكتّاب السيناريو وشلت القطاع في عام 2023، واجهت هوليوود صعوبة في إعادة تحريك عجلتها. في لوس أنجلوس، وصل عدد أيام التصوير إلى أدنى مستوى له على الإطلاق في عام 2024، باستثناء فترة التجميد الكامل للإنتاج خلال جائحة كوفيد عام 2020. ويرجع ذلك خصوصا إلى نقل الكثير من الإنتاجات خارج الولايات المتحدة، إذ تلجأ الاستوديوهات بشكل متزايد إلى التصوير في بلدان تقدم لها مزايا ضريبية جذابة، مثل تايلاند والمجر وجنوب أفريقيا. وأكدت أستراليا، التي تستخدم أيضا هذه الحوافز، الثلاثاء عبر وزيرة خارجيتها بيني وونغ أنها لا تزال تريد إنتاج "أفلام رائعة" مع الولايات المتحدة. وقال أحد ممولي الأفلام الأميركيين لموقع "ديدلاين" إنه "يتفق مع هدف ترامب". ولكنه أكد أن "من الواضح أن هناك حاجة إلى اعتمادات ضريبية، وليس إلى رسوم جمركية"، إذ إن هذه الأخيرة "لن تؤدي إلا إلى خنق ما تبقى من الصناعة". "استجابة فيدرالية متوازنة وأكد ناطق باسم البيت الأبيض الاثنين أنه "لم يتم اتخاذ أي قرار" وأن "الإدارة تدرس جميع الخيارات". وقال دونالد ترامب للصحافيين "أنا لا أحاول الإضرار بالصناعة، أنا أحاول مساعدتها"، معلنا أنه سيجتمع قريبا مع ممثلين عن القطاع. وقد امتنعت الاستوديوهات حتى الآن عن الرد. أما النقابات فتعتمد لغة حذرة في هذا الموضوع.