الشيخ خالد الجندي يكشف الفارق بين "الطاهر" و"النافع"
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك فرقاً دقيقاً بين "الطاهر" و"النافع"، مؤكداً أن ليس كل ما هو طاهر يكون نافعًا للإنسان في كل الأحوال، بينما لا يمكن أبداً أن يكون هناك شيء نافع وهو في الأصل نجس.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "ممكن حاجة تبقى طاهرة بس مش نافعة، واحد عنده السكر ما يقدرش يشرب كوباية عصير قصب، هيروح فيها، أهو كوباية عصير قصب طاهرة بس مضرة للشخصية دي، أهو انت فاهم حضرتك هنا هنعمل معاه إيه؟ بقت مش نافعه أهي رغم طهارتها".وأضاف: "واحد في غرفة الإفاقة بعد العملية الجراحية، لو شرب شوية ميه ضاره هيموت، مش ضاره؟ ده هيموت فيها، ضاره ونص، هيموت فيها! فهنا أهو طاهر بس مش نافع".وأردف: "إنما هل في نافع مش طاهر؟ لا، ما جعل الله خيراً ونفعاً فيما تنجس، لذلك لما وصف الحاجات اللي مش كويسه، قال: إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام... مالهم؟ نجاسة. فاجتنبوه. شُف، قال: رجس، رجس فاجتنبوا الرجس من الأوثان، واجتنبوا قول الزور".واستكمل: "وسمى المحرمات اللي ربنا قال: (حرّمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أُهِل لغير الله به، والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم، وما ذبح على النصب، وإن تستقسموا بالأزلام)، راح قال بعدها إيه؟ (ذلكم فسق)".وتابع: "فشُفت قد إيه؟ فليأتكم برزق منه، يعني الشباب مؤمنين بالله إيمان فطري، عارفين إن ربنا هو الرزاق وربنا الأعلم، ربكم أعلم بما لبثتم، أهو شوف، طيب بعدها؟ فليأتكم بالرزق منه وليتلطف وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا، وقلنا إن 'يتلطف' دي نُص القرآن بالضبط، قسمت القرآن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 14 دقائق
- الدستور
بعد استجابة "الصحة" لاستغاثة والده.. وفاة الطفل "آدم"
أعلن محمد عاطف، ابن محافظة بني سويف صاحب واقعة البكاء داخل أحد القطارات، لرغبته في علاج رضيعه، وفاة ابنه بعدما وجه الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، باتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لمتابعة الحالة الصحية للطفل «آدم» والذي يعاني من عيوب خلقية في القلب، وذلك عقب متابعته استغاثة أطلقها والد الطفل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وفاة الطفل آدم وكتب محمد عاطف، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":"إنا لله وإنا إليه راجعون ابني في ذمة الله". كان قد نقل الطفل أمس الأربعاء، إلى مستشفى أطفال مصر والبدء في تلقي الرعاية الطبية العاجلة، وذلك بعد تقييم حالته الصحية بواسطة أطباء قسم الحضانات وأطباء جراحة القلب وقسطرة القلب بمستشفى أطفال مصر فور وصوله. وتعود القصة بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مقطع فيديو لشاب يُدعى محمد عاطف، يبلغ من العمر 28 عامًا، من محافظة بني سويف، وظهر محمد وهو يبكي داخل أحد القطارات، وذلك بسبب رغبته في علاج ابنه آدم، الذي ولد قبل 6 أيام وبعد الكشف الطبي تبين أن آدم يعاني من مشكلة في القلب ويحتاج إلى عملية جراحية عاجلة. وفي أول ظهور له مع "الدستور"، قال محمد عاطف، إن ابنه "آدم" رزقه الله به بعد عامين من الزواج خلال تلك الفترة حملت زوجته عدة مرات، لكن الحمل لم يكتمل، وبعد انتظار طويل، اكتمل حمل زوجته ووضعت مولودهما الأول، فكانت الصدمة عندما تبين أن الرضيع يحتاج إلى عملية عاجلة بسبب مشكلة في القلب، وتم احتجازه في قسم الحضّانة بمستشفى بني سويف للتأمين الصحي.


أخبار مصر
منذ 44 دقائق
- أخبار مصر
الرقية الشرعية للمريض.. كلمات رددها 7 مرات يرزقك الله العافية
قال الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن هناك سنة نبوية عظيمة أعرض عنها كثير من المسلمين وهى زيارة المريض والدعاء له.الرقية الشرعية للمريض أوضح ' مرزوق'، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن هناك طريقة سهلة وميسورة في عيادة المرضى تجعله يُشفى، قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم عن ابن عباس رضى الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده 7 مرات أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك؛ إلا عافاه من ذلك المرض)).وتابع قائلاً: اقرأ هذه الرقية النبوية الشريفة الصحيحة على أي مريض عند عيادته، وقم بإحيائها بالعمل بها ونشرها.الرقية شرعية للمريض-قراءة سورة الفاتحة، وتكرارها سبع…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


وضوح
منذ 4 ساعات
- وضوح
قصة العافية: عندما يصبح الدعاء دواءً
تحكي هذه القصة العجيبة عن أثر الكلمات الطيبة في حياتنا، وعن قدرة الدعاء الصادق على تغيير الأقدار بإذن الله، حتى وإن خرجت الكلمات بعفوية من قلوب لا نعرفها.. لكنها تصل إلى السماء قبل أن تصل إلى آذاننا. تاجر شامٍي كبير بين الحياة والموت يُروى أن رجلاً من كبار تجار بلاد الشام أُصيب بمرض خطير، عجز الأطباء عن تشخيصه أو علاجه، رغم إنفاقه مبالغ طائلة. ومع توالي المحاولات الفاشلة، أُبلغ بأن أيامه باتت معدودة، وفق تقدير الأطباء. دخل الرجل في دوامة من اليأس والاكتئاب، وأصبح يعد أنفاسه المتبقية يوماً بيوم، وساعة بساعة. زيارة إلى عالم ورع.. ووصية غريبة وفي لحظة أمل أخيرة، قرر الرجل أن يزور أحد شيوخ الشام المعروفين بالعلم والورع، فروى له قصته بألم. ابتسم الشيخ وقال له: 'يا بُني، انزل إلى الجامع الأموي، وسلّم على من عرفت ومن لم تعرف، وقل لكل من تلقاه: (الله يعطيك العافية).' تعجب الرجل من هذا الطلب وقال مستنكرًا: 'يا شيخي، أقول لك إنني على مشارف الموت، وتطلب مني أن أذهب إلى المسجد؟!' لكن الشيخ رد بإيمان وثقة: 'يا بني، افعل ما أُمرت.' تنفيذ الوصية.. وبداية التغير امتثل الرجل للوصية، ونزل إلى الجامع الأموي، وبدأ يُسلّم على الناس واحدًا تلو الآخر، ويقول لكل منهم: 'الله يعطيك العافية.' وكان الرد دائمًا: 'الله يعافيك.' شعر الرجل براحة غريبة تتسلل إلى قلبه، وربما بدأ يُدرك الحكمة وراء كلمات الشيخ. الصدمة الكبرى في عيادة الطبيب غادر الرجل المسجد وتوجّه مباشرة إلى الطبيب ليُجري الفحوصات المعتادة. لكن المفاجأة هذه المرة لم تكن في التحاليل فقط، بل في تعابير وجه الطبيب الذي صُعق بالنتائج: 'كل شيء سليم! لا أثر للمرض إطلاقًا!' سر الشفاء العجيب عاد الرجل مسرعًا إلى الشيخ، وقد غلب عليه الذهول، وقال له: 'يا شيخ، ماذا فعلت بي؟!' ابتسم الشيخ وقال: 'يا بني، ربما صادفت في المسجد رجلًا من أولياء الله، لو أقسم على الله لأبرّه، فقال لك: (الله يعافيك)، فاستُجيبت الدعوة.. وشُفيت بفضل الله.' قوة الكلمة الطيبة ما أحوجنا اليوم لأن نُدخل الكلمات الطيبة في قاموسنا اليومي. فقد لا نعلم أيّ كلمة تفتح لنا أبواب الخير، وأي دعاء في وقت غفلة يكون سببًا لشفاء أو فرج أو سعادة. فلنُكثر من الدعاء لبعضنا: 'الله يعطيك العافية' 'الله يجبر خاطرك' 'الله يسعدك' 'الله يكرمك' 'الله يبارك فيك' 'سلمت يداك' 'الله يحفظك' 'الله يعطيك حتى يرضيك' يقول الله تعالى: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ} (سورة الحج: 24) ويقول تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} (سورة البقرة: 83) الختام: الكلمة الطيبة صدقة لا تستهينوا بالكلمة الطيبة، فربما كانت دعاءً مرفوعًا يُنزل رحمة، وصدقة تُطفئ غضبًا، وبابًا يُفتح في لحظة ضعف. أنفقوا مما في قلوبكم.. فالمدد لا يكون دائمًا مالاً، بل قد يكون كلمة! نقلا عن صفحة المهندس عبد الرحيم السوداني على واتس اب