
أحزاب ليبية تبحث مع البعثة الأممية إطلاق عملية سياسية موحدة وانتخابات شاملة
أعرب ممثلو عدد من الأحزاب السياسية الليبية عن 'رغبتهم المشتركة والعاجلة في إطلاق عملية سياسية شاملة تقود إلى انتخابات وطنية وتشكيل حكومة موحدة'.
وجاء ذلك خلال اجتماع استضافته الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيتيه، اليوم السبت في مقر البعثة الأممية بطرابلس.
ووفق بيان صادر عن البعثة، ركز الاجتماع على مناقشة الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة، لاسيما في ضوء التطورات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس.
أكدت تيتيه أن 'أولوية البعثة هي الحيلولة دون وقوع مزيد من العنف'، مشددة في الوقت نفسه على 'حق الليبيين في التظاهر وضرورة حماية سلامتهم'.
ودعت تيتيه إلى دفع المسار السياسي قدماً، استناداً إلى توصيات اللجنة الاستشارية والمشاورات التي تجريها البعثة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك شرائح واسعة من المواطنين.
وتأتي هذه اللقاءات في إطار مشاورات أوسع تقودها تيتيه في عدد من المدن الليبية، عقب صدور الملخص التنفيذي لتقرير اللجنة الاستشارية يوم الثلاثاء الماضي، والذي يمثل قاعدة لمزيد من التوافقات الوطنية، بحسب ما أعلنت البعثة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 34 دقائق
- أخبار ليبيا
العرفي: اختيار رئيس الحكومة الجديدة سيكون بعد عيد الأضحى
العنوان قال عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، إن اختيار رئيس الحكومة الجديدة سيكون بعد عطلة عيد الأضحى، وذلك في إطار المساعي الجارية لإعادة تشكيل السلطة التنفيذية وإنهاء حالة الانقسام. وأكد العرفي في تصريحات عبر 'تلفزيون المسار' أن مجلس النواب يسير نحو تسمية شخصية جديدة لقيادة الحكومة، مشددًا على ضرورة أن يكون مقر الحكومة المقبلة 'محايد' خارج العاصمة طرابلس، وذلك بسبب ما وصفه بـ'الفوضى الأمنية' الناتجة عن وجود التشكيلات المسلحة داخل المدينة. ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الليبية حراكًا متزايدًا لتوحيد المؤسسات وإنهاء حالة الجمود، وسط مطالبات داخلية وخارجية بالتوصل إلى توافق وطني يعيد الاستقرار إلى البلاد.


الوسط
منذ 34 دقائق
- الوسط
بدء المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول
بدأت الجولة الجديدة من المحادثات التي تهدف إلى إنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول الإثنين برعاية تركيا، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية. وقالت الوزارة على تلغرام «بدأ الاجتماع بين الوفدين الأوكراني والروسي في إسطنبول بحضور الطرف التركي»، في حين أظهرت لقطات من داخل قصر تشيراغان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أثناء إلقائه كلمة الافتتاح أمام المفاوضين الذين جلسوا مقابل بعضهم بعضا، وفق وكالة «فرانس برس». جولة ثانية من المباحثات وفي وقت سابق من اليوم، أعربت كييف عن استعدادها لاتخاذ «خطوات كبيرة» نحو السلام خلال الجولة الثانية من المحادثات مع الوفد الروسي في اسطنبول الاثنين، وفق ما قال مصدر في الوفد الأوكراني. وأوضح المصدر للوكالة الفرنسية، أن «الوفد الأوكراني جاء إلى إسطنبول ببرنامج واضح ورغبة في اتخاذ خطوات كبيرة نحو السلام»، مضيفا أن أوكرانيا تأمل «ألا يكرر» الجانب الروسي الاشتراطات نفسها. وكانت موسكو وكييف عقدتا مباحثات مباشرة أولى في 16 مايو في اسطنبول، لكنّها لم تؤد إلى نتيجة ملموسة، إذ التزمت الدولتان فقط بعملية تبادل أسرى واسعة النطاق.


الوسط
منذ 34 دقائق
- الوسط
وزير الخارجية الإيراني: لا نسعى لامتلاك سلاح نووي.. «إسرائيل» من تمتلكه وتهدد باستخدامه
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن بلاده لا تسعى لامتلاك السلاح النووي، مشددا على «برنامجنا النووي سلمي وتخصيب اليورانيوم حق لنا». وأكد عراقجي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي في القاهرة، أن طهران تريد منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي، مضيفا أن «إسرائيل» هي من تمتلك السلاح النووي وتهدد باستخدامه. فيما شدد وزير الخارجية الإيراني على أن طهران لن تقبل أي اتفاق يحرمها من النشاط النووي السلمي. وتجري إيران، مفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية، حول برنامج طهران النووي، بوساطة عمانية، لكن المفاوضات التي مرت بعدة جولات لم تتوصل لأي اتفاق حتى الآن. ولفت عراقجي، إنه ناقش مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال لقاء جمعهما اليوم، تطورات الأوضاع في المنطقة، وأكدا ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وضرورة مواجهة جرائم الاحتلال. إيران تدعم وقف إطلاق نار مستدام في غزة وتابع أن إيران تدعم وقف إطلاق نار مستدام في غزة، يشمل تبادل للأسرى ودخول المساعدات للقطاع الفلسطيني المحاصر، معبرا عن دعم بلاده للجهود المصرية القطرية في الوساطة لإنجاز هذا الاتفاق. ولفت عراقجي، إلى أن الحوثيون في اليمن، والذين يشنون هجمات على الاحتلال الصهيوني، دعما لقطاع غزة، «فصيل مستقل مثل حماس وحزب الله يتخذون قرارات مستقلة». من جانبها قالت الرئاسة المصرية، إن السيسي بحث مع عراقجي، التطورات المتسارعة بالمنطقة، بحضور رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، ووزير الخارجية المصرية. خشية مصرية من «حرب إقليمية شاملة» وأكد السيسي الموقف المصري الرافض لتوسّع دائرة الصراع، مشدداً على ضرورة وقف التصعيد للحيلولة دون الانزلاق إلى «حرب إقليمية شاملة» ستكون «ذات تداعيات خطيرة» على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة، مشيراً إلى أهمية المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، حول الملف النووي الإيراني. وشدد السيسي خلال اللقاء، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما أكد حتمية عودة الملاحة إلى طبيعتها في منطقة مضيق باب المندب والبحر الأحمر.