
شركة X تكشف عن تراجع إيراداتها في المملكة المتحدة بنسبة 66% بعد استحواذ ماسك
سلّطت تقارير مالية جديدة الضوء على التأثير الكبير لاستحواذ إيلون ماسك على منصة X (تويتر سابقًا)، حيث أظهرت الوثائق الرسمية أن إيرادات فرع الشركة في المملكة المتحدة تراجعت بنسبة تفوق 66% خلال العام الذي أعقب الصفقة، وسط انخفاض عالمي في الإنفاق الإعلاني ومخاوف تتعلق بإدارة المحتوى وتغيير نظام التحقق.
إيرادات X في المملكة المتحدة تنهار بعد الاستحواذ
وفقًا لوثائق أُودعت لدى هيئة الشركات البريطانية، تراجعت إيرادات X في المملكة المتحدة من 205.3 مليون جنيه إسترليني في 2022 إلى 69.1 مليونًا فقط في 2023. كما هبط صافي الأرباح قبل الضرائب بنسبة 74% إلى 2.25 مليون جنيه إسترليني. ويُعزى هذا الانخفاض بالدرجة الأولى إلى انسحاب عدد كبير من المعلنين بعد تغييرات جذرية شهدتها المنصة، من بينها إلغاء نظام التحقق الأزرق، ما أثار قلق الشركات حول حماية علاماتها التجارية.
تسريح جماعي وتراجع في عدد الموظفين
تُظهر البيانات أن عدد موظفي الشركة في فرعها البريطاني انخفض بشكل كبير من 399 موظفًا إلى 114 فقط، مع تقليص واسع في وظائف البحث والتطوير. ويأتي هذا ضمن سياسة تسريح شاملة تبناها ماسك منذ استحواذه على المنصة في 2022، حيث خفّض عدد الموظفين العالميين من 7500 إلى نحو 1500 فقط.
بوادر تعافٍ عالمي وإعادة تقييم للشركة
على الرغم من هذه التحديات، تشير تحليلات إلى بدء تعافي إيرادات X عالميًا. إذ توقعت شركة EMarketer أن ترتفع الإيرادات الرقمية في السوق الأمريكية بنسبة 17.5% لتصل إلى 1.3 مليار دولار في 2025، مقارنة بـ1.1 مليار في 2024، فيما قد تصل الإيرادات العالمية إلى 2.3 مليار دولار، بزيادة 16.5%.
وفي خطوة مفاجئة، أشارت تقارير إلى أن قيمة X عادت للارتفاع في صفقة ثانوية حديثة لتصل إلى 44 مليار دولار مجددًا، وهو ما اعتبره البعض مؤشرًا على عودة الثقة التدريجية بالمنصة، خاصة بعد إعلان ماسك عن استحواذ شركته الناشئة xAI على X بقيمة إجمالية 33 مليار دولار.
مستقبل المنصة في ظل المنافسة
لا يزال مستقبل X محفوفًا بالتحديات، لا سيّما في ظل تراجع ثقة المستخدمين والمعلنين على حد سواء، إلا أن أداء المنصة المالي الأخير قد يشير إلى بداية تحول في المسار، لا سيما مع استثمارات ماسك في الذكاء الاصطناعي وإعادة هيكلة النموذج التشغيلي للمنصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 30 دقائق
- حضرموت نت
صراع مشتعل بين الهلال ومانشستر يونايتد على ضم أوسيمين
يُقبل مانشستر يونايتد على سوق الانتقالات الصيفية وسط ضغوط مالية كبيرة، بعد فشله في حجز مقعد في دوري أبطال أوروبا، ما يحدّ من قدرته على الإنفاق. ومع سعي الإدارة الجديدة بقيادة روبن أموريم وشركة 'إينيوس' لإعادة بناء الفريق، يبرز تدعيم الهجوم كأولوية قصوى، في ظل اهتمامهم بماتيوس كونيا وليام ديلاب. أوسيمين.. الإحباط يتصاعد لكن الاسم الأبرز الذي عاد ليتردد في أولد ترافورد هو فيكتور أوسيمين، مهاجم نابولي. ورغم ارتباطه مرارًا بالانتقال إلى 'الشياطين الحمر'، تشير تقارير FootMercato إلى أن النجم النيجيري بدأ يفقد صبره بسبب عدم وجود تحرك ملموس من الإدارة حتى الآن. أوسيمين، الذي عبّر عن رغبته في حسم مستقبله مبكرًا هذا الصيف، بات منفتحًا على خيارات أخرى، أبرزها عرض جاد من الهلال السعودي، في وقت يُقال إن 'إينيوس' لا تضعه ضمن أولوياتها. الراتب نقطة الخلاف وفقًا لمصادر صحفية بريطانية، فإن مانشستر يونايتد لا يبدو مهتمًا بالتعاقد مع أوسيمين حاليًا بسبب مطالبه المالية المرتفعة، رغم أنه يُعد من بين أفضل المهاجمين في أوروبا مؤخرًا. ويُعتقد أن أي تحرك جاد لضمه قد يتطلب تنازلات من اللاعب على صعيد الراتب. احتمال رحيل هوجلوند في المقابل، ذكرت كورييري ديلو سبورت أن النادي الإنجليزي منفتح على بيع راسموس هوجلوند مقابل عرض لا يقل عن 46 مليون جنيه إسترليني. ويأتي ذلك وسط اهتمام يوفنتوس باللاعب الدنماركي كبديل محتمل لدوسان فلاهوفيتش، ما قد يفتح الباب أمام خطوة جادة لضم أوسيمين أو جوناثان ديفيد. تقييم MEN Sport: تحرك مطلوب قبل فوات الأوان تعتقد صحيفة MEN Sport أن التفريط في هوجلوند دون تعويض هجومي من الطراز الرفيع سيكون مخاطرة كبيرة. وإذا كانت هناك فرصة لضم أوسيمين مقابل مبلغ قريب من 60 مليون جنيه إسترليني، فيجب على يونايتد اقتناصها، خاصة في ظل اهتمام نابولي بضم أليخاندرو غارناتشو، مما قد يفتح بابًا لصفقة تبادلية محتملة.


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر
يتجه الذهب خلال التعاملات، اليوم الجمعة، لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدى تراجع الدولار وتزايد المخاوف إزاء أوضاع المالية العامة في أكبر اقتصاد في العالم إلى دعم الإقبال على الملاذ الآمن. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالامئة إلى 3299.79 دولار للأونصة (الأوقية). وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة أيضا إلى 3299.60 دولار. وارتفع المعدن النفيس بنحو ثلاثة بالمائة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
هل تنهار العلاقة الأطول؟.. كندا تتحدى سياسات ترمب الحمائية
خاص – الوئام في ظل التوترات المتصاعدة بين واشنطن وأوتاوا، وفي وقت تتداعى فيه أسس النظام التجاري الغربي بسبب سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الحمائية، اجتمع مسؤولون أمريكيون وكنديون في محاولة لإعادة الاستقرار إلى العلاقات الثنائية التي طالما شكلت حجر زاوية في الاقتصادين. اللقاءات الجانبية ضمن قمة مجموعة السبع في بانف بكندا تعكس أهمية اللحظة ومحاولة احتواء التصعيد قبل أن يتحول إلى أزمة استراتيجية طويلة الأمد. محاولة لخفض التوتر على هامش قمة مجموعة السبع في بانف، التقى وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت مع وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبان لمناقشة التوترات التجارية المستمرة. ورغم التكتم على تفاصيل المحادثات، وصف شامبان اللقاء بالإيجابي، مشيرًا إلى 'تقدم ملموس وإحساس بالوحدة' بين دول المجموعة. من جانبه، صرّح بيسنت بأن اليوم كان 'مثمرًا جدًا'. اتفاق اقتصادي وأمني جديد في الوقت ذاته، كان الوزير الكندي المكلّف بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، دومينيك لوبلان، يجتمع مع مسؤولين من إدارة ترمب في واشنطن لبحث اتفاق اقتصادي وأمني جديد. وشدد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في أوتاوا على أن حكومته 'لن تتعجل لكنها مصممة على تحقيق أفضل صفقة لكندا. قمة السبع تبحث الاستقرار العالمي تركز اجتماعات مجموعة السبع على تنسيق الجهود بين الاقتصادات الغربية الكبرى لتحقيق استقرار اقتصادي عالمي. غير أن السياسات التجارية الحمائية التي ينتهجها ترمب، بما في ذلك فرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات من الحلفاء، أثارت مخاوف في الأسواق المالية، ودفعت الشركات لتقليص استثماراتها وخطط التوظيف. وتشهد العلاقات التجارية بين كندا والولايات المتحدة توترًا مستمرًا منذ أشهر. بينما تحتفظ واشنطن بتعريفات بنسبة 25% على سلع لا تدخل ضمن اتفاق التجارة الأمريكي المكسيكي الكندي، ردّت كندا بتعريفات انتقامية على واردات أمريكية بقيمة 43 مليار دولار. ومع ذلك، منحت أوتاوا إعفاءات مؤقتة لقطاعات السيارات والصناعات التحويلية لتسهيل التحول نحو مورّدين جدد. لا اتفاقات جديدة أفادت مصادر مطلعة أنه لا توجد خطط أمريكية حالية للإعلان عن اتفاقيات تجارية جديدة مع بقية دول مجموعة السبع عند اختتام القمة المالية. لكن اللقاء الثنائي بين بيسنت وشامبان يشير إلى سعي حثيث من قبل الطرفين لتجنب تصعيد إضافي. وسط هذه الأجواء، حذّر كارني من أن نمط العلاقات الاقتصادية التقليدية بين كندا والولايات المتحدة، وخصوصًا سلاسل التوريد المتكاملة، قد أصبح شيئًا من الماضي. واعتبر شامبان، في مداخلته الافتتاحية بالقمة، أن التجارة الحرة والعادلة أمر أساسي لتحقيق استقرار اقتصادي عالمي، رغم اعترافه بأن سياسات الرسوم الأمريكية تخلق توترات داخل المجموعة. التأثيرات الاقتصادية تشير البيانات الأولية إلى أن الاقتصاد الكندي بدأ يعاني من آثار السياسات التجارية الأمريكية، لاسيما الرسوم الجمركية على السيارات والفولاذ والألمنيوم. هذا التأثير بات ملموسًا في سوق العمل الكندية، في ظل اعتماد البلاد على السوق الأمريكية التي تشكل نحو خُمس الناتج المحلي الكندي.