logo
'الأنطونية' تضيء على مواهب طلابها في عيدها الـ29

'الأنطونية' تضيء على مواهب طلابها في عيدها الـ29

IM Lebanonمنذ 5 ساعات

نظّمت الجامعة الأنطونيّة الحدت_بعبدا، ولمناسبة عيدها التاسع والعشرين، وتأكيدًا منها على التزامها بتعزيز روح الإبداع والتميّز لدى طلابها، وحرصها على تأمين مساحة تعبّر عن طاقاتهم وتبرز مواهبهم، النسخة الرابعة من UA Talent 'حفل المواهب' ، وشارك في هذا الحفل الإستثنائي والفريد، طلاب الجامعة على اختلاف اختصاصاتهم، حيث شكّل منصّة للتعبير، والتواصل، وللاحتفال بالمواهب التي تميّز طلاب الجامعة عن غيرهم.
ومن خلال هذه الفعالية، التي قدّمها رودولف هلال، عبّر الطلاب عن شغفهم، وقدّموا أفضل ما عندهم، وشاركوا تجاربهم بكل صدق وجرأة، في حضور لجنة تحكيم تكوّنت من مجموعة من الأساتذة والمهنيين المتخصّصين ضمّت هذا العام : سعد رمضان، تانيا قسيس، ماري محفوض، كارول عبود، نزار فرنسيس، شارل مكريس ورالف معتوق.
وبعد انتهاء العروض، تم اختيار ثلاثة فائزين من قِبل اللجنة حازوا على منح تعليمية، وقد حاز على المرتبة الأولى جوي الصايغ، والمرتبة الثانية دانا فلفلي ووسام معلوف، والمرتبة الثالثة شادي عويس.
بالإضافة لفائز بجائزة 'People Choice Award'من خلال تصويت الحاضرين وهما دانا فلفلي ووسام معلوف أيضًا. واختُتم الحدث بحفل مميز، جمع بين الاحتفال بالمواهب وبين نهاية العام.
وللمناسبة عينها، اقامت الجامعة حفل عشاء شارك فيه الى جانب الأب العام للرهبانية الأنطونية الأباتي جوزيف بو رعد ورئيس الجامعة الأب ميشال السغبيني، عدد من الوزراء والنواب والفعاليات القضائية والأمنية والإجتماعية والإعلامية.
وخلال كلمته التي حملت عنوان الجامعة حاضنة للمواطنة أضاء الأب السّغبيني على دور الجامعة في تكوين وتنشئة أجيال يعون مسؤوليّتهم تجاه الوطن، من خلال تنـمية الروح الوطنيّة، قائلًا إن 'رَدّ الجميل لا يكون للجامعة بل للوطن، مشيرًا الى ان الطالب في الجامعة الأنطونيّة يسعى أن يكون جزءًا من تقدّم وطنه لا عبئًا عليه. فيُمسي كلّ ما يقوم به من مشاركة في التنشئات التنمويّة الإنسانيّة، وأنشطة شبه أكاديميّة، من حوارات داخل قاعاتِ الجامعة وفي ساحاتها، من خدمة تطوّعيّة في المجتمع، سببا يعزّز لديه مفاهيم روح الانتماء، مثل: المسؤوليّة المدنيّة، احترام القانون، الاحتفاء بالتراث الوطنيّ، العطاء الإنسانيّ والتسامح'.
وتحدّث الأب السغبيني عن التمرّس على التعاون مع الآخر، مشيرًا الى أن الاحتكاك اليوميّ بين الطلّاب يخلق روابط وشبكات اجتماعيّة متنوّعة تتجاوز الانتماءات الضيّقةَ ويعزّز الشعور بالوحدة الوطنيّة، إذ يمنح التعرّف على الشريك في الوطن عن قرب.
كما لفت إلى أن 'الجامعة تهيّئنا لنيل الشهادة، وأيضا للحياة العمليّة، لخدمة الوطن من مواقعنا المستقبليّة كمهندسين، مبرمجين، إداريّين ومبدعين، واحترام القانون، وتكافؤ الفرص ولفت الى ان النقطة الأخيرة التي تميّزتْ بها جامعتنا، والتي يحتاجها كلُّ لبنانيٍّ على حدّ قول البابا يوحنّا بولس الثاني في الإرشاد الرسوليّ 'رجاء جديد للبنان'، هو تطهير الذاكرة وتنقية الضمير والقلب. مؤكّدًا ان الجامعة الأنطونيّة تعمل من خلال برامجها الأسبوعيّة على شفاء الذاكرة والضمير والقلب سعيًا لتنمية الطالب الإنسانيّة المتكاملة'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الأنطونية' تضيء على مواهب طلابها في عيدها الـ29
'الأنطونية' تضيء على مواهب طلابها في عيدها الـ29

IM Lebanon

timeمنذ 5 ساعات

  • IM Lebanon

'الأنطونية' تضيء على مواهب طلابها في عيدها الـ29

نظّمت الجامعة الأنطونيّة الحدت_بعبدا، ولمناسبة عيدها التاسع والعشرين، وتأكيدًا منها على التزامها بتعزيز روح الإبداع والتميّز لدى طلابها، وحرصها على تأمين مساحة تعبّر عن طاقاتهم وتبرز مواهبهم، النسخة الرابعة من UA Talent 'حفل المواهب' ، وشارك في هذا الحفل الإستثنائي والفريد، طلاب الجامعة على اختلاف اختصاصاتهم، حيث شكّل منصّة للتعبير، والتواصل، وللاحتفال بالمواهب التي تميّز طلاب الجامعة عن غيرهم. ومن خلال هذه الفعالية، التي قدّمها رودولف هلال، عبّر الطلاب عن شغفهم، وقدّموا أفضل ما عندهم، وشاركوا تجاربهم بكل صدق وجرأة، في حضور لجنة تحكيم تكوّنت من مجموعة من الأساتذة والمهنيين المتخصّصين ضمّت هذا العام : سعد رمضان، تانيا قسيس، ماري محفوض، كارول عبود، نزار فرنسيس، شارل مكريس ورالف معتوق. وبعد انتهاء العروض، تم اختيار ثلاثة فائزين من قِبل اللجنة حازوا على منح تعليمية، وقد حاز على المرتبة الأولى جوي الصايغ، والمرتبة الثانية دانا فلفلي ووسام معلوف، والمرتبة الثالثة شادي عويس. بالإضافة لفائز بجائزة 'People Choice Award'من خلال تصويت الحاضرين وهما دانا فلفلي ووسام معلوف أيضًا. واختُتم الحدث بحفل مميز، جمع بين الاحتفال بالمواهب وبين نهاية العام. وللمناسبة عينها، اقامت الجامعة حفل عشاء شارك فيه الى جانب الأب العام للرهبانية الأنطونية الأباتي جوزيف بو رعد ورئيس الجامعة الأب ميشال السغبيني، عدد من الوزراء والنواب والفعاليات القضائية والأمنية والإجتماعية والإعلامية. وخلال كلمته التي حملت عنوان الجامعة حاضنة للمواطنة أضاء الأب السّغبيني على دور الجامعة في تكوين وتنشئة أجيال يعون مسؤوليّتهم تجاه الوطن، من خلال تنـمية الروح الوطنيّة، قائلًا إن 'رَدّ الجميل لا يكون للجامعة بل للوطن، مشيرًا الى ان الطالب في الجامعة الأنطونيّة يسعى أن يكون جزءًا من تقدّم وطنه لا عبئًا عليه. فيُمسي كلّ ما يقوم به من مشاركة في التنشئات التنمويّة الإنسانيّة، وأنشطة شبه أكاديميّة، من حوارات داخل قاعاتِ الجامعة وفي ساحاتها، من خدمة تطوّعيّة في المجتمع، سببا يعزّز لديه مفاهيم روح الانتماء، مثل: المسؤوليّة المدنيّة، احترام القانون، الاحتفاء بالتراث الوطنيّ، العطاء الإنسانيّ والتسامح'. وتحدّث الأب السغبيني عن التمرّس على التعاون مع الآخر، مشيرًا الى أن الاحتكاك اليوميّ بين الطلّاب يخلق روابط وشبكات اجتماعيّة متنوّعة تتجاوز الانتماءات الضيّقةَ ويعزّز الشعور بالوحدة الوطنيّة، إذ يمنح التعرّف على الشريك في الوطن عن قرب. كما لفت إلى أن 'الجامعة تهيّئنا لنيل الشهادة، وأيضا للحياة العمليّة، لخدمة الوطن من مواقعنا المستقبليّة كمهندسين، مبرمجين، إداريّين ومبدعين، واحترام القانون، وتكافؤ الفرص ولفت الى ان النقطة الأخيرة التي تميّزتْ بها جامعتنا، والتي يحتاجها كلُّ لبنانيٍّ على حدّ قول البابا يوحنّا بولس الثاني في الإرشاد الرسوليّ 'رجاء جديد للبنان'، هو تطهير الذاكرة وتنقية الضمير والقلب. مؤكّدًا ان الجامعة الأنطونيّة تعمل من خلال برامجها الأسبوعيّة على شفاء الذاكرة والضمير والقلب سعيًا لتنمية الطالب الإنسانيّة المتكاملة'.

"الأنطونية" تضيء على مواهب طلابها في عيدها الـ29.. الاب السغبيني: رد الجميل لا يكون للجامعة بل للوطن
"الأنطونية" تضيء على مواهب طلابها في عيدها الـ29.. الاب السغبيني: رد الجميل لا يكون للجامعة بل للوطن

ليبانون 24

timeمنذ 8 ساعات

  • ليبانون 24

"الأنطونية" تضيء على مواهب طلابها في عيدها الـ29.. الاب السغبيني: رد الجميل لا يكون للجامعة بل للوطن

نظمت الجامعة الأنطونية الحدت - بعبدا ، لمناسبة عيدها التاسع والعشرين، النسخة الرابعة من UA Talent "احتفال المواهب" وذلك، بحسب بيان، " تأكيدا منها على التزامها بتعزيز روح الإبداع والتميز لدى طلابها، وحرصها على تأمين مساحة تعبر عن طاقاتهم وتبرز مواهبهم". شارك في الاحتفال طلاب الجامعة على اختلاف اختصاصاتهم، حيث شكل منصة للتعبير، والتواصل، والتغنّي بالمواهب التي تميز طلاب الجامعة عن غيرهم. عبر الطلاب من خلال هذه الفعالية، التي قدمها رودولف هلال ، عن شغفهم، قدموا أفضل ما لديهم، وشاركوا تجاربهم بكل صدق وجرأة، في حضور لجنة تحكيم تكونت من مجموعة من الأساتذة والمهنيين الاختصاصيين ضمت: سعد رمضان ، تانيا قسيس، ماري محفوض، كارول عبود، نزار فرنسيس، شارل مكريس ورالف معتوق. بعد انتهاء العروض، تم اختيار ثلاثة فائزين من قبل اللجنة حازوا على منح تعليمية. احتلّ المرتبة الأولى جوي الصايغ ، والمرتبة الثانية دانا فلفلي ووسام معلوف ، والمرتبة الثالثة شادي عويس. بالإضافة لفائز بجائزة "People Choice Award'من خلال تصويت الحاضرين وهما دانا فلفلي ووسام معلوف أيضا. واختتم الحدث بحفل مميز، جمع بين الاحتفال بالمواهب وبين نهاية السنة الجامعية. واقامت الجامعة للمناسبة عشاء شارك فيه الى جانب الأب العام للرهبانية الأنطونية الأباتي جوزيف بو رعد ورئيس الجامعة الأب ميشال السغبيني، عدد من الوزراء والنواب والفاعليات القضائية والأمنية والاجتماعية والإعلامية. أضاء الأب السغبيني خلال كلمته التي حملت عنوان "الجامعة حاضنة للمواطنة" على "دور الجامعة في تكوين وتنشئة أجيال يعون مسؤوليتهم تجاه الوطن، من خلال تنمية الروح الوطنية"، ولفت الى ان "رد الجميل لا يكون للجامعة بل للوطن"، مشيرا الى ان "الطالب في الجامعة الأنطونية يسعى الى أن يكون جزءا من تقدم وطنه لا عبئا عليه. فيمسي كل ما يقوم به من مشاركة في التنشئات التنموية الإنسانية، وأنشطة شبه أكاديمية ، من حوارات داخل قاعات الجامعة وفي ساحاتها، من خدمة تطوعية في المجتمع، سببا يعزز لديه مفاهيم روح الانتماء، مثل: المسؤولية المدنية، احترام القانون، الاحتفاء بالتراث الوطني، العطاء الإنساني والتسامح". وتحدث عن "التمرس على التعاون مع الآخر"، مشيرا الى أن "الاحتكاك اليومي بين الطلاب يخلق روابط وشبكات اجتماعية متنوعة تتجاوز الانتماءات الضيقة ويعزز الشعور بالوحدة الوطنية، إذ يمنح التعرف على الشريك في الوطن عن قرب". ولفت الى ان "الجامعة تهيئنا لنيل الشهادة، وأيضا للحياة العملية، لخدمة الوطن من مواقعنا المستقبلية كمهندسين، مبرمجين، إداريين ومبدعين، واحترام القانون، وتكافؤ الفرص". ولفت الى ان "النقطة الأخيرة التي تميزت بها جامعتنا، والتي يحتاجها كل لبناني على حد قول البابا يوحنا بولس الثاني في الإرشاد الرسولي "رجاء جديد للبنان"، هو تطهير الذاكرة وتنقية الضمير والقلب". واكد ان "الجامعة الأنطونية تعمل من خلال برامجها الأسبوعية على شفاء الذاكرة والضمير والقلب سعيا لتنمية الطالب الإنسانية المتكاملة".

في عيدها التاسع والعشرين.. الجامعة الأنطونية تضيء على مواهب طلابها (صور)
في عيدها التاسع والعشرين.. الجامعة الأنطونية تضيء على مواهب طلابها (صور)

ليبانون 24

timeمنذ 8 ساعات

  • ليبانون 24

في عيدها التاسع والعشرين.. الجامعة الأنطونية تضيء على مواهب طلابها (صور)

نظّمت الجامعة الأنطونيّة الحدت ـ بعبدا ، ولمناسبة عيدها التاسع والعشرين، النسخة الرابعة من UA Talent "حفل المواهب" ، وشارك في هذا الحفل الإستثنائي والفريد، طلاب الجامعة على اختلاف اختصاصاتهم، حيث شكّل منصّة للتعبير، والتواصل، وللاحتفال بالمواهب التي تميّز طلاب الجامعة عن غيرهم. ومن خلال هذه الفعالية، التي قدّمها رودولف هلال ، عبّر الطلاب عن شغفهم، وقدّموا أفضل ما عندهم، وشاركوا تجاربهم بكل صدق وجرأة، في حضور لجنة تحكيم تكوّنت من مجموعة من الأساتذة والمهنيين المتخصّصين ضمّت هذا العام : سعد رمضان ، تانيا قسيس، ماري محفوض، كارول عبود، نزار فرنسيس ، شارل مكريس ورالف معتوق. وبعد انتهاء العروض، تم اختيار ثلاثة فائزين من قِبل اللجنة حازوا على منح تعليمية. وقد حاز على المرتبة الأولى جوي الصايغ ، والمرتبة الثانية دانا فلفلي ووسام معلوف ، والمرتبة الثالثة شادي عويس. بالإضافة لفائز بجائزة People Choice Award من خلال تصويت الحاضرين وهما دانا فلفلي ووسام معلوف أيضًا. واختُتم الحدث بحفل مميز، جمع بين الاحتفال بالمواهب وبين نهاية العام. حفل عشاء وللمناسبة عينها، اقامت الجامعة حفل عشاء شارك فيه الى جانب الأب العام للرهبانية الأنطونية الأباتي جوزيف بو رعد ورئيس الجامعة الأب ميشال السغبيني، عدد من الوزراء والنواب والفعاليات القضائية والأمنية والإجتماعية والإعلامية. وخلال كلمته التي حملت عنوان الجامعة حاضنة للمواطنة أضاء الأب السّغبيني على دور الجامعة في تكوين وتنشئة أجيال يعون مسؤوليّتهم تجاه الوطن، من خلال تنـمية الروح الوطنيّة، قائلًا إن رَدّ الجميل لا يكون للجامعة بل للوطن، مشيرًا الى ان الطالب في الجامعة الأنطونيّة يسعى أن يكون جزءًا من تقدّم وطنه لا عبئًا عليه. فيُمسي كلّ ما يقوم به من مشاركة في التنشئات التنمويّة الإنسانيّة، وأنشطة شبه أكاديميّة، من حوارات داخل قاعاتِ الجامعة وفي ساحاتها، من خدمة تطوّعيّة في المجتمع، سببا يعزّز لديه مفاهيم روح الانتماء، مثل: المسؤوليّة المدنيّة، احترام القانون، الاحتفاء بالتراث الوطنيّ، العطاء الإنسانيّ والتسامح. الأب السغبيني تحدّث عن التمرّس على التعاون مع الآخر، مشيرًا الى أن الاحتكاك اليوميّ بين الطلّاب يخلق روابط وشبكات اجتماعيّة متنوّعة تتجاوز الانتماءات الضيّقةَ ويعزّز الشعور بالوحدة الوطنيّة، إذ يمنح التعرّف على الشريك في الوطن عن قرب. ولفت الى ان الجامعة تهيّئنا لنيل الشهادة، وأيضا للحياة العمليّة، لخدمة الوطن من مواقعنا المستقبليّة كمهندسين، مبرمجين، إداريّين ومبدعين، واحترام القانون، وتكافؤ الفرص ولفت الى ان النقطة الأخيرة التي تميّزتْ بها جامعتنا، والتي يحتاجها كلُّ لبنانيٍّ على حدّ قول البابا يوحنّا بولس الثاني في الإرشاد الرسوليّ "رجاء جديد للبنان"، هو تطهير الذاكرة وتنقية الضمير والقلب. مؤكّدًا ان الجامعة الأنطونيّة تعمل من خلال برامجها الأسبوعيّة على شفاء الذاكرة والضمير والقلب سعيًا لتنمية الطالب الإنسانيّة المتكاملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store