logo
وزيرتا البيئة والتنمية المحلية: تسليم المدافن الصحية بسمسطا بتكلفة 63 مليون جنيه

وزيرتا البيئة والتنمية المحلية: تسليم المدافن الصحية بسمسطا بتكلفة 63 مليون جنيه

أهل مصرمنذ 5 ساعات

أعلنتا الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية ،التسليم النهائي لخلية الدفن الصحي بمركز ومدينة سمسطا في محافظة بني سويف ، وذلك ضمن خطة وزارتي البيئة والتنمية المحلية لتطوير منظومة النظافة، وإنشاء عدد من المدافن الصحية للتخلص الآمن من القمامة والمخلفات.
تسليم المدافن الصحية بسمسطا بتكلفة 63 مليون جنيه
تسليم
ومن جانبها أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أن المدفن يتضمن العديد من التجهيزات اللازمة لعمليات التشغيل منها غرفة أمن وغرفة للمولدات تحتوي على عدد 2 مولد كبير ولوحة توزيع رئيسية وأعمدة إنارة وخزانات للمياه بالإضافة إلى مبنى إداري رئيسي ، وخزان وقود ومغسلة سيارات ، كما يوجد به شبكة مواسير لتجميع سائل الرشيح ومحاطة من الخارج بزلط ريب راب كما أن بحيرة تجميع السائل مبطنة من الداخل بالخرسانة العادية ومحاطة من الخارج بزلط الريب راب ويحاط بالمدفن شبكة طرق خدمية حول الخلية والبحيرة.
المدافن الصحية بمركز سمسطا ببنى سويف
واوضحت وزيرة البيئة ان المدافن الصحية تعد جزءا اساسيا من البنية التحتية بهدف تعزيز الدفن الصحى والقضاء على التراكمات ، وذلك ضمن جهود الوزارات المعنية لدعم وتطوير البنية التحتية لمنظومة النظافة بالمحافظات، وزيادة فرصة التخلص الآمن من المخلفات، بالإضافة إلى غلق المقالب العشوائية للقضاء على ظاهرة الحرق العشوائى بما يحد من حجم الانبعاثات الناتجة عن تراكم المخلفات ويساهم في الحد من غازات الاحتباس الحراري، إلى جانب الحد من الآثار الضارة على الصحة.
تكلفة المدافن الصحية بمركز سمسطا
وأوضحت الدكتورة منال عوض أنه تكلفة المدفن الصحى بلغت حوالى 63 مليون جنيه مليون جنيه ، ويأتى ذلك في إطار متابعة وزارة التنمية المحلية، لتكليفات فخامة رئيس الجمهورية وتوجيهات رئيس مجلس الوزراء بأهمية الإسراع في تنفيذ مشروعات البنية التحتية للمنظومة الجديدة للإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة في مختلف محافظات الجمهورية .
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى الجهود المبذولة لتطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات بمحافظة بنى سويف، حيث يبلغ إجمالي حجم الإستثمارات المُقدمة لتطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات بالمحافظة بلغت 125 مليون جنيه مليون جنيه، لافتة إلى أنه تم الإنتهاء من تسليم المدفنيين الصحيين بقرية سنور ومركز سمسطا بتكلفة بلغت 41 مليون جنيه ، كما تم تسليم المحطة الوسيطة الثابتة بمدينة ناصر بتكلفة 21 مليون جنيه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضبط طن مخللات غير مطابقة للمواصفات في حملة تفتيشية بالخانكة
ضبط طن مخللات غير مطابقة للمواصفات في حملة تفتيشية بالخانكة

24 القاهرة

timeمنذ 38 دقائق

  • 24 القاهرة

ضبط طن مخللات غير مطابقة للمواصفات في حملة تفتيشية بالخانكة

ضبطت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة القليوبية طن من المخللات غير المطابقة للمواصفات القياسية، داخل أحد المخازن غير المرخصة التابعة لإحدى الشركات، وذلك خلال حملة تفتيشية مكثفة على المحال العامة بمنطقة الخانكة. ضبط طن مخللات غير مطابقة للمواصفات في حملة تفتيشية بالخانكة وجاءت الحملة في إطار توجيهات الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، والدكتور أسامة أبو عامر، مدير عام الطب الوقائي، وبتنفيذ مباشر تحت إشراف الدكتور حاتم الشامي، مدير الإدارة الصحية بالخانكة، والدكتور محمد طلعت، المدير الوقائي بالإدارة. وأسفرت الحملة عن ضبط كمية كبيرة من المخللات غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، حيث تبين أنها تُخزن وتُعرض بطريقة غير صحية. وقد تم التحفظ على المضبوطات، وسحب عينات منها لإرسالها إلى معامل وزارة الصحة ببنها، والتي أكدت نتائجها عدم مطابقتها للمواصفات، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والعرض على الجهات المختصة. محافظ القليوبية يشارك في احتفالية مديرية الأوقاف بمناسبة العام الهجري الجديد بتكلفة 18 مليون جنيه.. محافظ القليوبية يتابع أعمال رصف شارع امتداد أحمد حلمي بحي غرب شبرا الخيمة كما حررت الحملة محضرين، الأول لعدم استيفاء المخزن للاشتراطات الصحية، والثاني ضد المسؤول عن المخزن لعدم حمله شهادة صحية تثبت خلوه من الأمراض المعدية والجلدية. وتم التوصية بإغلاق المخزن لإدارته بدون ترخيص ووجود مخالفات صحية جسيمة. وأكدت مديرية الصحة استمرار حملاتها المكثفة لمراقبة الأسواق والمنشآت الغذائية، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.

بإجمالي ملياري جنيه.. وزارة التعليم العالي تطرح مناقصة للتأمين الطبي على الطلاب الوافدين
بإجمالي ملياري جنيه.. وزارة التعليم العالي تطرح مناقصة للتأمين الطبي على الطلاب الوافدين

أموال الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • أموال الغد

بإجمالي ملياري جنيه.. وزارة التعليم العالي تطرح مناقصة للتأمين الطبي على الطلاب الوافدين

طرحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مناقصة عامة رقم (7) لتوفير التأمين الطبي الشامل على الطلاب الوافدين والاشتراك بأحد الأندية للطلاب الوافدين للعام المالي المقبل 2026/2025. وعلم «أموال الغد» من مصادر مطلعة، عن أن المناقصة تتضمن التأمين الطبي على الطلاب الوافدين البالغ عددهم 20 ألف طالب تقريبًا بحد أقصى للتغطية 100 ألف جنيه للطالب الواحد بإجمالي تغطيات تصل إلى ملياري جنيه. وأضافت المصادر في تصريحات خاصة، أن الوثيقة الصادرة للتأمين على الطلاب تشمل خدمات العيادات الخارجية بما تتضمنه من الكشف بعيادات الأطباء الاستشاريين، وحالات الطوارئ، والعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى صرف الأدوية والتحاليل الطبية والفحوصات المعملية. وأشارت إلى أن الوثيقة تشمل أيضًا خدمة العلاج الداخلي للمستشفيات بما تشمله من إجراء العمليات الجراحية، والأدوية والمستلزمات الطبية، بجانب مصاريف الإقامة بالمستشفى، بالإضافة إلى علاج إصابات الحوادث، وعلاج الأمراض المزمنة. ولفتت إلى أن الطلاب المؤمن عليهم يتراوح أعمارهم بين 17 – 24 عامًا، وتصل مدة وثيقة التأمين المطلوبة للتأمين الطبي على الطلاب إلى عام. وحول مناقصة الاشتراك في الأندية، أوضحت المصادر أنه مطلوب الإشتراك للطلاب الوافدين – البالغ عددهم 20 ألف طالب تقريبًا – في أحد الأندية لمدة 4 سنوات قابلة للتجديد بموافقة الطرفين، شريطة ألا يقل فروع النادي المتقدم للعطاء عن 7 فروع على مستوى الجمهورية. وأضافت أن المناقصة تشمل منح الطالب عضوية رياضية سنوية يتمتع فيها الطالب الوافد بكل إمتيازات العضو الرياضي المصري من دخول النادي وفروعه واستخدام ملاعب وممارسة الأنشطة الرياضية والمرافق الخدمية وفقًا للأعداد المستهدفة وطبقًا للتوزيع الجغرافي بما لا يخالف قواعد ولائحة النادي.

عادل توماس يكتب.. "الطفل أولًا.. أم الدفع أولًا؟!"
عادل توماس يكتب.. "الطفل أولًا.. أم الدفع أولًا؟!"

النبأ

timeمنذ 3 ساعات

  • النبأ

عادل توماس يكتب.. "الطفل أولًا.. أم الدفع أولًا؟!"

ما حدث مع أسرة أحد المواليد الجدد في مستشفى 15 مايو لا يمكن وصفه إلا بأنه جرس إنذار جديد لحجم المعاناة التي يواجهها المواطن البسيط حين يطلب خدمة صحية في وقت طارئ، دخلت الأم المستشفى لوضع مولودها، وأُجريت لها الولادة دون مشكلات تُذكر، ثم طُلب منها مغادرة المستشفى سريعًا بعد الولادة، في إجراء بدا طبيعيًا في ظاهره، حتى اكتشفت الأسرة بعد ساعات قليلة فقط أن المولود يعاني من اصفرار شديد في بشرته، وهو ما شخّصه طبيب خارج المستشفى بأنه نسبة عالية من الصفراء تستدعي الحجز الفوري في حضّانة. المال قبل العلاج عادت الأسرة على عجل إلى مستشفى 15 مايو، ظنًا أن التعامل مع الحالة سيكون فوريًا بحكم أن الطفل وُلد هناك، لكن المفاجأة كانت في الاشتراطات التي وُضعت أمامهم قبل إنقاذ المولود، إذ قيل لهم بوضوح: "مش هندخله الحضانة إلا بعد دفع 500 جنيه تحت الحساب"، وكأن حياة المولود أصبحت رهينة لمبلغ مالي في منشأة حكومية من المفترض أنها تقدم الخدمة أولًا، ثم تسوي الأمور الإدارية لاحقًا، خاصة في حالات الطوارئ. روتين معقد في لحظة حرجة لم تتوقف المفاجآت عند اشتراط الدفع فقط، بل أُبلغت الأسرة أن تكلفة الحضانة اليومية 100 جنيه، وأن دفعها لا يتم داخل المستشفى بل في مكان إداري بعيد عنه بعدة كيلو مترات، دون أي مبررات منطقية، الأسوأ من ذلك أنهم طُلب منهم التوجه إلى مستشفى النصر لاستخراج كارنيه التأمين الصحي الخاص بالطفل، رغم أن المولود خرج لتوه من مستشفى حكومي كان من المفترض أن يستكمل إجراءات تأمينه الصحي دون حاجة للتنقل أو المشقة. أزمة متكررة… وحقوق ضائعة هذه الواقعة ليست فريدة، بل تتكرر بصور متعددة مع مئات الأسر، ويكمن الخلل الأكبر في غياب التنسيق بين جهات الصحة والتأمين، وسوء إدارة الطوارئ داخل بعض المستشفيات الحكومية، وغياب مرونة التعامل مع الحالات الإنسانية الحرجة، التي لا تحتمل الوقوف في طابور أو ملء استمارة في إدارة بعيدة. أين الحل؟ في ظل تلك الوقائع، بات ضروريًا إعادة النظر في طريقة استقبال وعلاج حديثي الولادة، خصوصًا الحالات التي تتطلب دخول حضّانات، ينبغي أن يشمل الحل، تفعيل آلية لتسجيل الطفل في التأمين الصحي فور ولادته من نفس المستشفى، وتوفير حضّانات طوارئ مجانية مؤقتًا في الحالات العاجلة، وتبسيط إجراءات الدفع وربطها رقميًا بدلًا من إلزام الأهالي بالتنقل والدفع في أماكن متفرقة. صوت أسرة… يصرخ باسم آلاف قال والد الطفل في استغاثة مؤثرة: "إحنا مش طالبين رفاهية، ولا علاج على نفقة الدولة، إحنا بس عايزين الطفل يدخل حضّانة فورًا لما حالته تكون حرجة. هل ده كتير؟" صوت مئات الأسر إن صوت هذه الأسرة هو صوت مئات الأسر، ممن يواجهون نفس المعاناة، ويطرقون أبواب المستشفيات الحكومية على أمل أن يجدوا فيها رعاية لا تفرّق بين غني وفقير، ولا تجعل إنقاذ الحياة مشروطًا بمبلغ مالي أو توقيع على ورقة، فحين تتحول صحة المواليد إلى ورقة بيروقراطية مشروطة بالدفع، فإننا بحاجة ماسة لإعادة النظر في المنظومة كلها، وإعلاء قيمة الرحمة قبل اللوائح، والإنسان قبل الملف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store