
اكتشاف خطير في أهوار العراق.. توثيق أول وجود لسمكة 'السلور الإفريقية' الغازية
سجل فريق منظمة 'الجبايش' البيئية في محافظة ذي قار العراقية إنجازا علميا مثيرا للقلق بتوثيق أول ظهور مؤكد لسمكة 'السلور الإفريقية' داخل أهوار الجبايش بالمحافظة.
وذكرت المنظمة، في بيان أن 'هذا الاكتشاف يمثل ثاني تسجيل رسمي للنوع داخل العراق، بعد رصده سابقا في نهر دجلة قرب مدينتي بغداد والموصل من قبل باحثين في جامعة بغداد، لكنه يعد الأول من نوعه داخل بيئة الأهوار المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي'.
ودعا الفريق البحثي إلى 'رصد دقيق لهذا النوع، ومتابعة تأثيره على التنوع الإحيائي في الأهوار'، محذرا من إمكانية توسعه على حساب الكائنات المحلية، الأمر الذي قد يحدث اختلالات يصعب معالجتها لاحقا'.
وتنتمي السمكة إلى فصيلة السلوريات، وتتميز بزعنفة ظهرية طويلة تمتد على طول الجسم، وزعنفة ذيلية دائرية، وأربعة أزواج من الشعيرات الحسية (باربلز) وهي خصائص تمنحها قدرة كبيرة على التحسس والبقاء في المياه الطينية والعكرة، ما يساعدها على التكيف والتكاثر في البيئات الجديدة.
ويصنف العلماء هذه السمكة ضمن الأنواع الدخيلة الغازية، ما يثير مخاوف بيئية من تأثيراتها المحتملة على الأنواع المحلية وعلى التوازن البيئي الدقيق في الأهوار، التي تعد واحدة من أغنى النظم البيئية في المنطقة وأكثرها هشاشة.
المصدر: RT+وسائل إعلام عراقية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- أخبار السياحة
اكتشاف خطير في أهوار العراق.. توثيق أول وجود لسمكة 'السلور الإفريقية' الغازية
سجل فريق منظمة 'الجبايش' البيئية في محافظة ذي قار العراقية إنجازا علميا مثيرا للقلق بتوثيق أول ظهور مؤكد لسمكة 'السلور الإفريقية' داخل أهوار الجبايش بالمحافظة. وذكرت المنظمة، في بيان أن 'هذا الاكتشاف يمثل ثاني تسجيل رسمي للنوع داخل العراق، بعد رصده سابقا في نهر دجلة قرب مدينتي بغداد والموصل من قبل باحثين في جامعة بغداد، لكنه يعد الأول من نوعه داخل بيئة الأهوار المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي'. ودعا الفريق البحثي إلى 'رصد دقيق لهذا النوع، ومتابعة تأثيره على التنوع الإحيائي في الأهوار'، محذرا من إمكانية توسعه على حساب الكائنات المحلية، الأمر الذي قد يحدث اختلالات يصعب معالجتها لاحقا'. وتنتمي السمكة إلى فصيلة السلوريات، وتتميز بزعنفة ظهرية طويلة تمتد على طول الجسم، وزعنفة ذيلية دائرية، وأربعة أزواج من الشعيرات الحسية (باربلز) وهي خصائص تمنحها قدرة كبيرة على التحسس والبقاء في المياه الطينية والعكرة، ما يساعدها على التكيف والتكاثر في البيئات الجديدة. ويصنف العلماء هذه السمكة ضمن الأنواع الدخيلة الغازية، ما يثير مخاوف بيئية من تأثيراتها المحتملة على الأنواع المحلية وعلى التوازن البيئي الدقيق في الأهوار، التي تعد واحدة من أغنى النظم البيئية في المنطقة وأكثرها هشاشة. المصدر: RT+وسائل إعلام عراقية

أخبار السياحة
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- أخبار السياحة
خبير روسي يوضح العلاقة بين الحطام الفضائي وتغير المناخ
وضح خبير الموارد الطبيعية ومدير مركز أبحاث 'الاقتصاد والسياسة الفضائية' الروسي فالنتين أوفاروف، العلاقة بين تغير المناخ ومشكلة الحطام الفضائي الموجود في مدار الأرض. وفي مقابلة مع وكالة 'تاس' الروسية قال أوفاروف:'مشكلتا تغير المناخ والنفايات الفضائية مترابطتان بعمق، إذ يمكن أن تعوق التغيرات المناخية تنظيف المدار الأرضي المنخفض من النفايات الفضائية، بينما يؤثر تراكم هذه النفايات في الطبقات العليا من الغلاف الجوي سلبا على مناخ الأرض'. وأوضح الخبير أن غازات الاحتباس الحراري تؤدي إلى انخفاض كثافة الهواء في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، مما يقلل من مقاومته ويعزز احتراق الأقمار الصناعية والنفايات.. قد يبدو أن هذا الأمر يؤدي إلى التنظيف الذاتي للمدار الأرضي المنخفض، لكن عند احتراق الأجسام في الغلاف الجوي، تبقى جزيئات الألمنيوم والمعادن أخرى والسخام، ما يلعب دورا هاما في تغيير تركيبته الكيميائية'. وأشار إلى أن مثل هذه الآثار السلبية نادرا ما يتم مناقشتها من قبل مؤيدي هذا 'التنظيف الذاتي'. ولفت أوفاروف إلى أن موضوعي النفايات الفضائية والمناخ في إطار ترابطهما يتم مناقشتهما هذا العام ولأول مرة على منصة مخصصة لمشكلات حماية البيئة – المنتدى الدولي السادس عشر 'الإيكولوجيا'. وكانت وكالة الفضاء الأوروبية قد أشارت في تقرير لها أنه ومنذ بداية عام 2025 تم توثيق وجود 40 ألف قمر صناعي في مدار الأرض، منها 11 ألف قمر عامل موجود في الخدمة فقط، وأن العلماء يحذرون من أن الكثافة المتزايدة للحطام الفضائي من شأنها في نهاية المطاف أن تؤدي إلى ظاهرة كيسلر – وهو سيناريو نظري يجعل فيه الحطام الفضائي الفضاء القريب غير صالح للاستخدام للأغراض العملية. المصدر: تاس

أخبار السياحة
٠٧-٠٦-٢٠٢٥
- أخبار السياحة
باحث يحوّل قشور الفاكهة إلى تقنية لتخزين الطاقة
حوّل الباحث، فياني نغويي كيتنج، نفايات فاكهة المانغوستين إلى حل مبتكر في مجال تخزين الطاقة، من خلال تطوير تقنية جديدة لإنتاج كربون نشط يُستخدم في تصنيع المكثفات الفائقة. وتعد هذه التقنية اختراقا علميا واعدا يمكن أن يحدث تحولا في كيفية التعامل مع النفايات الزراعية، ويعزز في الوقت ذاته من كفاءة تقنيات الطاقة المتجددة. وتعرف المكثفات الفائقة بأنها نوع من خلايا تخزين الطاقة، تشبه البطاريات من حيث الوظيفة، لكنها تختلف عنها في آلية العمل وسرعة الأداء. فهي قادرة على شحن وتفريغ الطاقة في غضون ثوان أو دقائق، على عكس البطاريات التي تُفرغ الطاقة على مدى أطول. وهذا يجعلها مثالية للتطبيقات التي تتطلب دفعات طاقة سريعة، مثل فلاشات الكاميرا والساعات الذكية وأجهزة تشغيل السيارات المحمولة. وتُصنع المكثفات الفائقة من أقطاب كهربائية تعتمد عادة على الكربون المنشط، الذي يمكن استخراجه من نفايات الكتلة الحيوية مثل قشور الفاكهة. وهنا جاءت مساهمة كيتنج، إذ استخدم قشور المانغوستين في تطوير طريقة أكثر بساطة وكفاءة لإنتاج هذا الكربون. وابتكر كيتنج، زميل ما بعد الدكتوراه في مختبرات 'آي ثيمبا'، طريقة مباشرة لتحويل قشور المانغوستين إلى كربون نشط عالي المسامية، وذلك من خلال مزج القشور المجففة بكربونات البوتاسيوم وتسخينها مباشرة إلى 700 درجة مئوية، دون الحاجة إلى مرحلة تسخين أولي كما في الطرق التقليدية. وتقلل هذه الطريقة من استهلاك الكهرباء وتخفض التكاليف وتسرّع عملية الإنتاج، ما يجعل التقنية مناسبة للتطبيقات التجارية واسعة النطاق. ويكفي من 3 إلى 5 كغ فقط من قشور الفاكهة لإنتاج مئات المكثفات الفائقة. ولا تقتصر فائدة هذه التقنية على الجانب الصناعي، بل تمتد لتشمل الفوائد البيئية والاقتصادية. فبدلا من التخلص من قشور الفاكهة في مكبات النفايات، تُستخدم كمادة خام لإنتاج أجهزة تخزين طاقة عالية الكفاءة. كما تساهم المكثفات الفائقة في دعم استقرار شبكات الطاقة المتجددة من خلال امتصاص الفائض من الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وإطلاقه عند الحاجة. ورغم أن سوق المكثفات الفائقة لا يزال محدودا، إلا أن الطلب عليها يتزايد بسرعة، خاصة في مجالات مثل المركبات الكهربائية وأنظمة الطاقة النظيفة والإلكترونيات الاستهلاكية. كما تظهر أبحاث أخرى إمكانية استخدام قشور الحمضيات في إنتاج الكربون النشط أيضا. ويشير كيتنج إلى أن إفريقيا تمتلك فرصة كبيرة للاستفادة من هذه التقنية، خصوصا أن أشجار المانغوستين تنمو بكثافة في مناطق واسعة من القارة. ويمكن لمصانع معالجة الفاكهة أن تؤسس مرافق صغيرة لتحويل نفاياتها إلى كربون نشط، وتوريده لصناعات تخزين الطاقة. ولتحقيق هذا الهدف، يؤكد كيتنج الحاجة إلى تمويل حكومي وخاص، وتوفير البنية التحتية والمعدات، إلى جانب تدريب الكفاءات المحلية. المصدر: إندبندنت