
بيان يشعل أزمة بين الاتحاد العراقي واللجنة الأولمبية
تسبب الاتحاد العراقي لكرة القدم بأزمة بينه وبين اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، بسبب العقوبة التي أصدرها بحق رئيس الهيئة المؤقتة لنادي الزوراء حسام علي حمزة، نتيجة تصريحاته ضد رئيس الاتحاد عدنان درجال وانتقاده لعمله.
وكان رئيس الهيئة المؤقتة لنادي الزوراء، قد أكد بأن نهاية عدنان درجال قد اقتربت كثيراً بسبب قرار حرمان لاعب الفريق حسن عبد الكريم من اللعب أمام الشرطة في دوري نجوم العراق رغم إلغاء عقوبته من طرف لجنة التحكيم والتسوية في العراق.
وذكر اتحاد الكرة العراقي في بيان: "لجنة الاستئناف في الاتحاد العراقي لكرة القدم، اجتمعت وناقشت طلب الاستئناف المقدم من نادي الزوراء الرياضي على قرار لجنة الانضباط في الرابع من مايو الحالي وبعد الاطلاع على الأوليات الخاصة بالدعوى تقرر قبوله من الناحية الشكلية".
وأضاف: "لجنة الاستئناف قررت تعديل قرار لجنة الانضباط واعتماد معاقبة حسام علي حمزة رئيس الهيئة الإدارية المؤقتة لنادي الزوراء بالحرمان لمدة ثلاثة أشهر من ممارسة أي نشاط رياضي وفرض غرامة مالية قدرها 5 ملايين دينار عراقي على رئيس الهيئة المؤقتة".
وتابع: "القرار صدر استناداً إلى أحكام المادة (48) وبدلالة المادة (88) من لائحة الانضباط والأخلاق كما يدعو الاتحاد العراقي، اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، إلى إعفاء حسام علي حمزة رئيس الهيئة المؤقتة لنادي الزوراء لحصوله على عقوبة الإيقاف لمدة ثلاثة أشهر".
اللجنة الأولمبية ترد على الاتحاد العراقي لكرة القدم
وبسبب الفقرة الأخيرة من القرار الخاصة بدعوة اللجنة الأولمبية العراقية بإعفاء حسام علي حمزة رئيس الهيئة المؤقتة لنادي الزوراء، أعربت الأخيرة عن غضبها الشديد، لتصدر بياناً شديد اللهجة انتقدت من خلاله اتحاد الكرة، خصوصاً أن اللجنة الأولمبية تعتبر المؤسسة الرياضية الأعلى.
وذكرت اللجنة الأولمبية العراقية في بيانها: "اللجنة الأولمبية تعرب عن بالغ استغرابها ورفضها القاطع لما تضمنه قرار لجنة الاستئناف في الاتحاد العراقي لكرة القدم بشأن نادي الزوراء الرياضي والذي يعكس قصوراً واضحاً في الفهم القانوني والإداري لطبيعة عمل الهيئات الرياضية وجهلاً بالصلاحيات الدستورية والقانونية التي تنظم العلاقة بين المؤسسات الرياضية الوطنية".
وأضافت: "اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، كونها أعلى هيئة رياضية غير حكومية مسؤولة عن إدارة الحركة الأولمبية في البلاد، تتمتع بصلاحيات مستقلة تستمدها من القوانين والتشريعات النافذة، وليس من حق أي لجنة فرعية أو دائمة في اتحاد وطني -وهو بالمناسبة عضو في الجمعية العمومية للجنة الأولمبية- أن تصدر توصيات أو قرارات تمس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية أو تتدخل في شؤون إدارة الهيئات الرياضية، وخصوصاً ما يتعلق بمسؤولية رئيس الهيئة المؤقتة لنادي الزوراء الرياضي".
وأكدت: "صلاحيات الاتحاد العراقي لكرة القدم في فرض العقوبات على الإداريين تنحصر فقط ضمن إطار النشاط الكروي، ولا تتعداه إلى إدارة النادي الشاملة، فيما تتوزع مهام حسام على حمزة، رئيس الهيئة المؤقتة لنادي الزوراء، على مختلف الجوانب الإدارية والفنية للنادي، وليس فقط ما يتعلق بكرة القدم".
وزاد البيان: "هذا القرار يمثل تجاوزاً خطيراً للصلاحيات، ويدعو إلى ضرورة مراجعة أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العراقي لكرة القدم في تركيبة لجنة الاستئناف والعمل على اختيار أعضاء يمتلكون الكفاءة والخبرة القانونية والمهنية الكفيلة بحماية منظومة العمل الرياضي وضمان احترام التسلسل المؤسسي والاختصاصي".
وتسببت قرارات لجنتي الانضباط والاستئناف في الاتحاد العراقي لكرة القدم، ببعض اللغط وتداخل الصلاحيات مع الجهات القضائية المختصة في الرياضة وأبرزها مركز التحكيم والتسوية الذي حصل على اعتراف رسمي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 5 ساعات
- WinWin
بيان يشعل أزمة بين الاتحاد العراقي واللجنة الأولمبية
تسبب الاتحاد العراقي لكرة القدم بأزمة بينه وبين اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، بسبب العقوبة التي أصدرها بحق رئيس الهيئة المؤقتة لنادي الزوراء حسام علي حمزة، نتيجة تصريحاته ضد رئيس الاتحاد عدنان درجال وانتقاده لعمله. وكان رئيس الهيئة المؤقتة لنادي الزوراء، قد أكد بأن نهاية عدنان درجال قد اقتربت كثيراً بسبب قرار حرمان لاعب الفريق حسن عبد الكريم من اللعب أمام الشرطة في دوري نجوم العراق رغم إلغاء عقوبته من طرف لجنة التحكيم والتسوية في العراق. وذكر اتحاد الكرة العراقي في بيان: "لجنة الاستئناف في الاتحاد العراقي لكرة القدم، اجتمعت وناقشت طلب الاستئناف المقدم من نادي الزوراء الرياضي على قرار لجنة الانضباط في الرابع من مايو الحالي وبعد الاطلاع على الأوليات الخاصة بالدعوى تقرر قبوله من الناحية الشكلية". وأضاف: "لجنة الاستئناف قررت تعديل قرار لجنة الانضباط واعتماد معاقبة حسام علي حمزة رئيس الهيئة الإدارية المؤقتة لنادي الزوراء بالحرمان لمدة ثلاثة أشهر من ممارسة أي نشاط رياضي وفرض غرامة مالية قدرها 5 ملايين دينار عراقي على رئيس الهيئة المؤقتة". وتابع: "القرار صدر استناداً إلى أحكام المادة (48) وبدلالة المادة (88) من لائحة الانضباط والأخلاق كما يدعو الاتحاد العراقي، اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، إلى إعفاء حسام علي حمزة رئيس الهيئة المؤقتة لنادي الزوراء لحصوله على عقوبة الإيقاف لمدة ثلاثة أشهر". اللجنة الأولمبية ترد على الاتحاد العراقي لكرة القدم وبسبب الفقرة الأخيرة من القرار الخاصة بدعوة اللجنة الأولمبية العراقية بإعفاء حسام علي حمزة رئيس الهيئة المؤقتة لنادي الزوراء، أعربت الأخيرة عن غضبها الشديد، لتصدر بياناً شديد اللهجة انتقدت من خلاله اتحاد الكرة، خصوصاً أن اللجنة الأولمبية تعتبر المؤسسة الرياضية الأعلى. وذكرت اللجنة الأولمبية العراقية في بيانها: "اللجنة الأولمبية تعرب عن بالغ استغرابها ورفضها القاطع لما تضمنه قرار لجنة الاستئناف في الاتحاد العراقي لكرة القدم بشأن نادي الزوراء الرياضي والذي يعكس قصوراً واضحاً في الفهم القانوني والإداري لطبيعة عمل الهيئات الرياضية وجهلاً بالصلاحيات الدستورية والقانونية التي تنظم العلاقة بين المؤسسات الرياضية الوطنية". وأضافت: "اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، كونها أعلى هيئة رياضية غير حكومية مسؤولة عن إدارة الحركة الأولمبية في البلاد، تتمتع بصلاحيات مستقلة تستمدها من القوانين والتشريعات النافذة، وليس من حق أي لجنة فرعية أو دائمة في اتحاد وطني -وهو بالمناسبة عضو في الجمعية العمومية للجنة الأولمبية- أن تصدر توصيات أو قرارات تمس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية أو تتدخل في شؤون إدارة الهيئات الرياضية، وخصوصاً ما يتعلق بمسؤولية رئيس الهيئة المؤقتة لنادي الزوراء الرياضي". وأكدت: "صلاحيات الاتحاد العراقي لكرة القدم في فرض العقوبات على الإداريين تنحصر فقط ضمن إطار النشاط الكروي، ولا تتعداه إلى إدارة النادي الشاملة، فيما تتوزع مهام حسام على حمزة، رئيس الهيئة المؤقتة لنادي الزوراء، على مختلف الجوانب الإدارية والفنية للنادي، وليس فقط ما يتعلق بكرة القدم". وزاد البيان: "هذا القرار يمثل تجاوزاً خطيراً للصلاحيات، ويدعو إلى ضرورة مراجعة أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العراقي لكرة القدم في تركيبة لجنة الاستئناف والعمل على اختيار أعضاء يمتلكون الكفاءة والخبرة القانونية والمهنية الكفيلة بحماية منظومة العمل الرياضي وضمان احترام التسلسل المؤسسي والاختصاصي". وتسببت قرارات لجنتي الانضباط والاستئناف في الاتحاد العراقي لكرة القدم، ببعض اللغط وتداخل الصلاحيات مع الجهات القضائية المختصة في الرياضة وأبرزها مركز التحكيم والتسوية الذي حصل على اعتراف رسمي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.


WinWin
منذ 14 ساعات
- WinWin
ليس أرنولد.. يونس محمود يكشف عن مدربه المفضل للعراق
كشف يونس محمود نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عن المدرب الذي رشحه لتدريب المنتخب العراقي، في ما تبقى من مباريات في تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم قد أعلن رسميًّا تعاقده مع المدرب الأسترالي غراهام أرنولد لقيادة "أسود الرافدين" في مباراتي كوريا الجنوبية والأردن في التصفيات، مع إمكانية تجديد العقد لغاية 2027. وقال يونس محمود في تصريحات إعلامية: "قبل تسمية المدرب غراهام أرنولد مدربًا للمنتخب العراقي، طرحت وجهة نظري وفكرتي للمكتب التنفيذي في الاتحاد العراقي لكرة القدم، وهي أن يقود المنتخب لجنة ثلاثية طارئة، تتألف من المدرب حكيم شاكر وعبد الغني شهد وعماد محمد، لأنهم أكثر من يفهم عقلية اللاعب العراقي وطبيعة مستوياته وتعامله مع الظروف الصعبة والحساسة، مثل التي يمر بها العراق اليوم في التصفيات". وأضاف: "هذه الفكرة جاءت لعدة أسباب، فبالإضافة إلى إنهم أكثر المدربين دراية بوضع الفريق العراقي، فإن تسميتهم لا تكلف الاتحاد العراقي مبالغ طائلة، وكذلك يجب أن لا ننسى التجربة الناجحة للمدرب عبد الغني شهد في تصفيات كأس العالم للعام 2022، حين تم تسميته كمدرب طوارئ للفريق العراقي وحقق المطلوب منه، لكن النتائج الأخرى لم تكن بصالحه، لذلك لم يتأهل العراق إلى كأس العالم في قطر". وبين يونس محمود بالقول: "رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال هو أكثر خبرة مني في مجال التدريب، لذلك أثق به وبخياراته، ونحن كاتحاد عراقي وضعنا ثقتنا في لجنة المنتخبات التي ترأسها درجال، وتم اختيار أرنولد لقيادة الفريق، ونحن اليوم كلنا داعمون ومساندون للمدرب الأسترالي، لأن اختياره جاء وفق معايير معينة، وتم تفضيله على مدربين آخرين، بالتالي نحن اليوم مع هذا القرار، ونأمل أن يكون المدرب بحجم التطلعات". يونس محمود يعلق على تغيير الكوادر في المنتخب وفيما يخص الكوادر الإدارية والإعلامية والمرافقة للمنتخب العراقي، أكد يونس محمود بالقول: "في الوقت الحالي، مهدي كريم مستمر في منصبه كمدير إداري للمنتخب العراقي، وكذلك المنسق الإعلامي محمد عماد، لأنه لا ذنب لهم في تراجع نتائج المنتخب، تحدثت مع درجال عن هذا الموضوع، وقلت له يجب أن لا يكون التغيير جذريًّا، ومن يتحمل مسؤولية الإخفاق هو منظومة الاتحاد العراقي وليس كريم وعماد". وأكمل قائلًا: "الاتحاد الحالي اعتمد على نتائج المنتخب العراقي، وهذا العمل غير صحيح، ورغم ذلك نحن لم نقصر بدعم المنتخب العراقي، ونحن نوفر جميع متطلبات الراحة كأعضاء اتحاد، لكن الحسم يكون بأقدام اللاعبين، بصراحة رئيس الاتحاد يسهر حتى الخامسة صباحًا من أجل راحة لاعبي المنتخب وسفرهم في النهاية، نتمنى أن لا تذهب هذه الجهود سدى، وفي حال لم نتأهل إلى كأس العالم، فإن الاتحاد هو المسؤول عن ذلك". يذكر أن الاتحاد العراقي لكرة القدم سيعلن عن القائمة الرسمية لمنتخب أسود الرافدين للمواجهتين المقبلتين، يوم غد الخميس في مؤتمر صحفي يعقد بمقر الاتحاد وبحضور المدرب أرنولد.


WinWin
منذ 3 أيام
- WinWin
فيرجي شامبرز يكشف عن فضائح كبيرة في النادي الإفريقي
في تحول مثير للأحداث، أدلى الداعم الأمريكي للنادي الإفريقي التونسي فيرجي شامبرز بتصريحات نارية تكشف عن فضائح داخل إدارة النادي، مما يسلط الضوء على الأزمات المالية والادعاءات بالتلاعب والفساد خلال الموسم الكروي 2024-25. وفي بيان رسمي عبر صفحته الشخصية على منصة "فيسبوك"، أكد شامبرز أنه لن يعود للعمل مع رئيس النادي، هيكل دخيل، إذا استمر الأخير في منصبه. وقد أشار إلى أنه قدم دعماً مالياً للنادي تجاوز 5 ملايين دولار، لكنه تفاجأ بعجز مالي هائل بلغ عشرة ملايين دينار تونسي (أكثر من 3 ملايين دولار)، مما أثار تساؤلاته حول كيفية إدارة المال في النادي. بداية الشراكة ووعود برفع الأداء رغم الفرص التي عُرضت عليه في البداية، حيث قيل له إن مبلغ 2.5 مليون دولار سيحدث تحسناً كبيراً في الوضع المالي للنادي، أشار فيرجي شامبرز إلى أنه لم يكن يتوقع حجم الفساد وسوء الإدارة الذي اكتشفه. وأضاف: "لقد قدمت أكثر مما اتفقت عليه في البداية، وكنت آمل في بناء شراكة قوية، ولكن ما حدث كان مخيبًا للآمال". تاريخ دعم شامبرز للنادي الإفريقي يتجاوز الطموحات الأولية؛ فقد تطور الوضع، حيث ضخ 5.2 ملايين دولار لكن مع ذلك توجه النادي نحو أزمة مالية خطيرة، ترافقت مع عدم دفع رواتب اللاعبين وموظفي النادي، وغياب الرعاية الطبية اللازمة، وذلك حسبما ذكره شامبرز. الأزمات المتزايدة داخل النادي الإفريقي وقال فيرجي شامبرز: "في الوقت الذي يستمر فيه الفريق في تلقي الهزائم، طلب رئيس النادي هيكل دخيل عقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة مصير المدرب الفرنسي دافيد بيتوني بعد تراجع النتائج. هذه الهزائم المتتالية أنهت المنافسة على اللقب، وزادت الضغوط على الإدارة". فيرجي شامبرز يرفض العمل مع دخيل ومصير غامض لبيتوني اقرأ المزيد شامبرز لم يتردد في التعبير عن قلقه من وضع المدرب، والتأكيد على عدم حصول اللاعبين على مكافآت، قائلاً: "تم تضليل اللاعبين بوعود لم تُحقق، مما يزيد من الفوضى داخل الفريق". مشيراً إلى أنه عندما اقترح أن يتولى بنفسه مسألة منع تدهور الأمور، تم تجاهله. فضائح تتعلق بإساءة استخدام الأموال شامبرز لم يسلم من هجمات ودعاوى من مسؤولين في النادي، الذين حاولوا تشويه صورته عبر الشائعات. وقد أدت هذه الحملات إلى ضغوط كبيرة على مستشارين محليين وأصدقاء له. رئيس النادي اعتمد على العمل في الخفاء، مما أثار الشكوك حول نيته الحقيقية حسب زعمه. وفي ظل ما وصفه بغياب الشفافية، أكد فيرجي شامبرز أنه لم يحصل على رؤية واضحة للأمور المالية للنادي طوال فترة وجوده، وتابع: "طلبت مرارًا وتكرارًا إحضار فريق تدقيق مالي، ولكن تم تجاهلي باستمرار"، واستكمل بأن إدارة النادي أصبحت متروكة للأفراد الذين ليست لديهم نية حقيقية لتطوير النادي. فيرجي شامبرز دعا للشفافية والإصلاح اختتم شامبرز حديثه بدعوة قوية لمحاربة الفساد داخل النادي الإفريقي وضرورة إجراء انتخابات للهيكل الإداري. وقد حث جميع الأطراف على التعاون لبناء نظام أكثر شفافية واحترافية، وذكر: "إذا كان هناك فصل للمحسوبية والفساد فهو حتماً يبدأ من الرياضة، وإنني هنا لأكون جزءًا من التغيير". وتدق تصريحات فيرجي شامبرز ناقوس الخطر حول حالة النادي الإفريقي، وتبرز الحاجة الملحة للإصلاحات الداخلية لضمان مستقبل أفضل للنادي ومشجعيه، فيما تتجه الأنظار نحو إدارة النادي لمعرفة كيف ستتعامل مع هذه الاتهامات الخطيرة وما إذا كانت ستتحرك باتجاه الشفافية والإصلاح وذلك حسب قراءة العديد من المتابعين.