
سوزا: فخور بلاعبي شباب الأهلي.. والشارقة تعمّد إضاعة الوقت
عبّر مدرب شباب الأهلي، البرتغالي باولو سوزا، عن سعادته بما قدمه لاعبو فريقه، خلال مباراتهم أمام الشارقة في إياب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا-2 بكرة القدم، مشيراً إلى أن شباب الأهلي خلق العديد من الفرص وكان يستحق الصعود، مشيراً إلى أن فريق الشارقة تعمّد إضاعة الوقت، لكنه في الوقت نفسه تمنى له التوفيق في ما تبقى من مشوار في البطولة الآسيوية، حيث سيواجه فريق التعاون السعودي في نصف النهائي خلال شهر أبريل المقبل.
وقدّم فريقا الشارقة وشباب الأهلي واحدة من أقوى مباريات الموسم، وانتهت بفوز الشارقة بركلات الترجيح 5-4، بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، علماً بأن مباراة الذهاب انتهت 1-1 أيضاً.
وقال بولو سوزا لـ«الإمارات اليوم»: «أعتقد أنه يجب أن أكون فخوراً بلاعبي فريقي، قدمنا كل شيء في كرة القدم، خلال المباراتين، وخلقنا العديد من الفرص، ولعبنا كرة قدم حقيقية، نحن فريق يبحث عن تقديم كرة قدم حقيقية وهذا ما حدث، وخلق الفرص وإحراز الأهداف، واتخاذ الأماكن الصحيحة وإن كان هذا لم يكن بشكل جيد خلال مباراة العودة في الشارقة».
وأضاف: «لا أعتقد أننا وفقنا في اتخاذ المواقع الصحيحة في الملعب خلال المباراة، حيث إن الكرة كانت دائماً خارج الملعب، وتعمد فريق الشارقة إضاعة الوقت بشكل كبير جداً، ولكن هذا جزء من كرة القدم ويجب تقبله، ولم نخسر في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراتين، وكنا الأفضل والأكثر صناعة للفرص والوصول إلى المرمى، ولكن ما حدث أمر وارد بالتأكيد وهو جزء من كرة القدم».
ونجح لاعب شباب الأهلي، مؤنس دبور، في إحراز هدف التعادل القاتل لشباب الأهلي في الدقيقة 94 بعد أن حلّ بديلاً في الدقائق الـ10 الأخيرة فقط، كما كان قريباً من إحراز الهدف الثاني في آخر هجمة من كرة رأسية، ولكنها مرت بجوار القائم.
وقال مؤنس دبور، بعد المباراة لـ«الإمارات اليوم»: «مباراة صعبة جداً، قدمنا كل شيء وخلقنا العديد من الفرص، لم نستغلها بشكل صحيح، ولكن هذه كرة القدم، الفريق الأفضل لا يفوز دائماً، ويجب علينا تقبل ذلك، الخسارة أمر وارد، وركلات الجزاء الترجيحية جزء من اللعبة، ونجح فريق الشارقة في الوصول إلى ما يريد، وحسم التأهل».
وأضاف: «نحن راضون عن الأداء، لن نتحدث عن أي أخطاء دفاعية أو من لاعبين، الفريق يلعب على قلب رجل واحد، إذا كان المدافع يخطئ في يوم، فهناك المهاجمون أيضاً قد يحصلون على فرص ويفشلون في إحراز الأهداف، ولذلك يجب علينا التعامل كفريق واحد ولا ننظر إلى الأخطاء».
وعن وجوده في دكة البدلاء، والدفع به في آخر 10 دقائق رغم تألقه، وهل توقع السيناريو الذي حدث بالمباراة، تابع دبور: «أقدم ما يطلبه مني المدرب، سواء كنت في التشكيل الأساسي أو على دكة البدلاء، هذا قرار المدرب، ويجب أن أحترمه، وفي أي لحظة أكون داخل الملعب أبحث عما يساعد الفريق، خلال المباراة نجحت في إحراز هدف التعادل، ولكن لم يكن كافياً للفوز، وكنت قريباً من إحراز هدف آخر بالركلة الركنية الأخيرة في المباراة، ولكن لم أوفق وهذه هي كرة القدم».
وعن تأثير الخسارة في فريق شباب الأهلي في مباراة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي المقبلة، أضاف دبور: «بالعكس لن يكون هناك أي تأثير في الفريق بالمباراة المقبلة. شباب الأهلي فريق كبير وننتظر المباراة المقبلة، وبإذن الله نستطيع الرد داخل الملعب».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
الأهلي المصري يدخل في حسابات مُعقدة بمونديال الأندية
باتت آمال الأهلي المصري في بلوغ الدور الثاني من كأس العالم للأندية معلقة بنتائج الآخرين، بعد خسارته أمام بالميراس البرازيلي أول من أمس، صفر - 2، في مواجهة كشفت عن مشكلات فنية وبدنية عميقة، بحسب ما أكده محللون مصريون. وتعقدت حسابات التأهل بالنسبة للأهلي بعد أن تلقى الخسارة بهدفين دون مقابل، في وقت فاز فيه إنتر ميامي الأميركي على بورتو البرتغالي 2-1، ليتجمد رصيد الفريق المصري عند نقطة واحدة في المركز الأخير، واضعاً نفسه في مأزق صعب قبل مواجهة الفريق البرتغالي فجر الثلاثاء في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، إذ لم يعد يكفيه الفوز بأكثر من هدفين، بل سيتوجب عليه انتظار نتيجة المباراة الأخرى التي سيلتقي فيها بالميراس البرازيلي مع إنتر ميامي الأميركي. وأصبح مصير الأهلي في التأهل مُعلقاً بفوز بالميراس على إنتر ميامي، مع فوزه على بورتو بهدفين على أقل تقدير، وبخلاف تلك النتيجة لن يكون للفريق المصري مكان في المرحلة التالية من البطولة. وتنصّ اللوائح على وضع المواجهات المباشرة في الاعتبار الأول عند تساوى فريقين في عدد النقاط، ما يعني أن خسارة بالميراس لن تكون في مصلحة الأهلي، حتى لو فاز على بورتو البرتغالي، بفارق كبير من الأهداف. وتُشير لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» المنظمة لمونديال الأندية إلى أنه في حالة تساوي فريقين في عدد النقاط وانتهت المواجهة بينهما بالتعادل سيتم الفصل بفارق الأهداف، وفي حالة معادلتهما سيحسم أمر التأهل لمصلحة الفريق الذي سجل أهدافاً أكثر. وكان الأهلي المصري قد تعادل مع إنتر ميامي في مباراة الافتتاح من دون أهداف، قبل أن يعود الأخير ويتفوق في الجولة الثانية على بورتو ويرفع رصيده إلى أربع نقاط ولديه هدفان واستقبل هدفاً، في وقت لا يملك فيه الأهلي أي أهداف واستقبل هدفين. وفتحت الهزيمة باب الانتقادات اللاذعة من الإعلام المحلي وعدد من اللاعبين القدامى، الذين صبّوا جام غضبهم على أداء الفريق والمدير الفني الجديد الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي لم يُظهر حتى الآن ما يشفع له بقيادة نادٍ بحجم الأهلي. وأكد مدافع الأهلي السابق، هاني رمزي، أن بداية المدرب ريبيرو، لا تُبشر بالخير، على حد تعبيره. وأضاف: «المدرب الجديد لايزال حديث العهد بالفريق، ويحتاج إلى بعض الوقت للتعرف بصورة أكبر على الفريق، لكن بداياته مع الفريق ليست مبشرة، هناك أخطاء فنية ارتكبها في ما يتعلق بالتشكيلة وطريقة اللعب». وشدّد مهاجم الأهلي السابق، أحمد بلال، على أن الإعلام صدر للجماهير أن الأهلي ذاهب إلى مونديال الأندية للفوز باللقب، بعد الصفقات القوية التي أبرمها قبل انطلاق البطولة. وأضاف: «البطولة أظهرت أن هناك فارقاً كبيراً في المستويات حتى مع الصفقات القوية التي جلبها النادي، لدينا ذخيرة من اللاعبين في الخط الأمامي، والفريق لم يُسجل أي هدف». وكان نجم الأهلي والزمالك السابق، رضا عبدالعال، الأكثر حدة في انتقاداته، مؤكداً أن المدرب الإسباني يجلس على المقاعد الفنية من أجل تنفيذ تعليمات المسؤولين في النادي، بإشراك الصفقات الجديدة وتحديد من يلعب من عدمه. وقال: «طريقة تعامل المدرب مع اللاعب زيزو في المباراة الأولى أمام إنتر ميامي وإشراكه في مباراة بالميراس كاملة، يؤكد أن هناك تعليمات وصلت إلى المدرب بتواجد اللاعب داخل أرضية الملعب دون تغييره».


Sport360
منذ 6 ساعات
- Sport360
سيد معوض ينتقد قرار الأهلي ضد تريزيجيه
سبورت 360 – انتقد سيد معوض نجم الأهلي السابق، قرار مُعاقبة محمود حسن تريزيجيه بعد إضاعته ركلة جزاء أمام إنتر ميامي في افتتاحية بطولة كأس العالم للأندية. تعادل الأهلي، سلبياً مع إنتر ميامي دون أهداف في الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية، وأهدر محمود تريزيجيه ركلة جزاء لفريقه قبل نهاية الشوط الأول من المباراة. وفرض الأهلي، عقوبة مالية على تريزيجيه بسبب إصراره على تسديد الركلة رغم أن الفلسطيني وسام أبو علي هو المنفذ الأول في ترتيب مسددي ركلات الجزاء في الفريق الأحمر. معوض: العقوبة أثرت على مستوى تريزيجيه أمام بالميراس يرى معوض في حديثه عبر قناة 'إم بي سي مصر'، أن إدارة الأهلي لم تكن على صواب في قرار العقوبة الصادر بحق تريزيجيه بعد مخالفته لترتيب مسددي ركلات الجزاء. وقال معوض: 'أُعاتب مسؤولي الأهلي على فرضهم عقوبة ضد تريزيجيه وإعلانها في الإعلام، لأنها أثرت بشكل كبير على مستوى اللاعب في المباراة التالية أمام بالميراس'. وتابع: 'إعلان عقوبة تريزيجيه في الإعلام لم يكن ضرورياً، كان من الممكن معاقبته داخلياً فقط، لأنه ذلك وضع اللاعب تحت ضغط كبير، وغاب عنه التركيز في مباراة بالميراس'. وأضاف معوض: 'تريزيجيه أحد قادة الأهلي بعد عودته، وكان من المفترض دعمه وعدم معاقبته بشكل مبكر هكذا، لأنه بات تحت ضغط جماهيري'. سيد معوض يهاجم عقوبة تريزيجيه بعد إضاعة ضربة جزاء إنتر ميامي برنامج #كلام_الناس من الخميس – الأحد الساعة 6 مساءً بتوقيت القاهرة على #MBCMASRhttps:// — MBC مصر (@mbcmasr) June 20, 2025 وتعقد موقف الأهلي، في المجموعة الأولى بكأس العالم للأندية، بعد الخسارة أمام بالميراس بثنائية نظيفة بالجولة الثانية. ويخوض فريق الأهلي، مباراة صعبة ضد بورتو البرتغالي في الجولة الثالثة الحاسمة بدور المجموعات من كأس العالم للأندية، صباح الثلاثاء المقبل.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
الدراما والسحابة والجنون!
هناك أشياء كثيرة كانت سبباً في خسارة الأهلي القاهري من بالميراس البرازيلي في مباراته الثانية من بطولة العالم، تعالَ معي نعدد أهمها في النقاط التالية: أولاً: وهذا سبب جوهري، يكمن في المبالغة الشديدة وعدم الواقعية الإعلامية، والجماهير التي تحب إلى درجة أنها ترفض الخسارة ولا تصدقها إذا وقعت. ثانياً: ذلك الهدف العكسي «المليو درامي» الذي سجله المهاجم وسام في مرمى فريقه وتسبب في إحباط هائل أفرغ الفريق من كل مقومات كرة القدم، فلم يستطع بعدها أن ينهض، وهذا عيب خطير بالطبع. ثالثاً: التوقف المفاجئ للمباراة بسبب السحابة الرعدية التي أثبتت أن الأهلي بعد العودة لم يستطع الخروج من حالة الإحباط، بينما ساعدت منافسه الخطير لكي يزداد خطورة، ويعود بمعنويات أكبر، ويمسك بزمام المباراة بأكملها! رابعاً: صمت رهيب في المدرجات من جماهير الأهلي الغفيرة لأنها غير مهيأة لتقبل الهزيمة، في مقابل صخب أشبه بالجنون من الجماهير البرازيلية التي لا تتوقف عن مساندة فريقها في كل الأحوال. خامساً: ما زالت أمام الأهلي فرصة للصعود لكنها محفوفة بالمخاطر إذا ظل على هذه الحال! نحن، وأقصد الكرة المصرية، لا نتطور بالقدر نفسه الذي يتطور به الآخرون، وهذا ليس وقت الحساب، فالفريق لا يزال في الملعب، وهو بحاجة إلى الهبوط من السماء إلى الأرض! يعني التحلي بالواقعية التي تحتاج لمضاعفة العمل والجهد والتضحيات، هذا إذا أراد الفوز على بورتو البرتغالي الذي يشبه بالميراس إلى حد كبير!