
موسم ينبض بالفن والتاريخ... أين ستأخذنا عروض كروز 2026؟
تُشكّل عروض أزياء "كروز" Crusie فرصة لدور الأزياء الفاخرة لتقديم مجموعاتها في أماكن خارج عواصم الموضة التقليدية. فتأخذنا علامات الأزياء في رحلات ساحرة إلى البندقية كما اختارت "ماكس مارا" العام الماضي، أو مارسيليا التي استوحت منها "شانيل" مجموعة كروز 2025، فيما توجّهت "ديور" إلى اسكتلندا لتقديم عرضها، كذلك، قدّمت "لويس فويتون" عرضها في برشلونة، حيث عبّرت عن طابع المدينة المعماري المميز من خلال تصاميم مجموعتها.
ومع اقتراب مواعيد عروض أزياء كروز 2026، سنأخذكم في جولة على أبرز الوجهات التي اختارتها دور الأزياء لتقديم مجموعاتها الجديدة.
"شانيل" تتجه إلى بحيرة كومو
لطالما شكّلت بحيرة كومو ملاذًا للسيّاح الأثرياء، بفضل فللها الفاخرة، وجبالها المغطاة بالثلوج، ومدنها الساحرة. في 29 أبريل 2025، ستكون هذه الوجهة الإيطالية الخلابة الموقع المثالي لعرض مجموعة "كروز 2026" من شانيل CHANEL. وقالت الدار في بيان: "عرض كروز من شانيل ليس مجرد دعوة إلى السفر، بل هو لقاء مع طاقة وتفرّد وجهة يُلهم أسلوب حياتها العالم بأسره".
بحيرة كومو ستكون الموقع المثالي لعرض مجموعة "كروز 2026" من شانيل
"غوتشي" تعود إلى فلورنسا
بعد أكثر من قرن على تأسيسها في فلورنسا، تعود علامة "غوتشي" Gucci إلى جذورها. عرض "كروز 2026"، والذي يحمل عنوان "Gucci Firenze"، سيُقام في فلورنسا في 15 مايو 2025، وسيشكّل تغييرًا في المشهد بعد أن قدّم المدير الإبداعي ساباتو دي سارنو مجموعته الأولى في لندن. ومن المتوقع أن يختلف أسلوب دي سارنو عن سلفه Alessandro Michele، الذي سبق أن اختار قصر Pitti في فلورنسا موقعًا لعرض مجموعة كروز 2018.
تعود علامة "غوتشي" Gucci إلى جذورها في فلورنسا
تعود علامة "غوتشي" Gucci إلى جذورها في فلورنسا
"لويس فويتون" تنطلق إلى أفينيون
أعلنت لويس فويتون أن عرض "كروز 2026" سيُقام في أحد أبرز المعالم الفرنسية، قصر البابوات في أفينيون، بمنطقة بروفانس ألب كوت دازور. صُنّف هذا الموقع كمعلم تاريخي وموقع تراث عالمي لليونسكو، وقد اختير كجزء من التزام نيكولا غيسكيير، المدير الفني للمجموعات النسائية، المستمر بدعم التراث والثقافة المحلية لمواقع رحلاتها.
استضاف القصر معارض لفنانين مثل بيكاسو وبوتيرو وإيفا غوسبان، ويحتفل هذا العام بمرور 25 عامًا على إدراجه ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. يُعد هذا المكان مناسبًا جدًا لدار لويس فويتون، حيث دأبت الدار على تكريم التراث والحرفية المحلية في المواقع التي تختارها لعروضها حول العالم.
سيُقام عرض كروز 2026 للويس فويتون في 22 مايو 2025، وستكون المجموعة متاحة للشراء حول العالم في نوفمبر 2025.
من عرض "لويس فويتون" لصيف 2024
"ديور" تختار روما
ستكشف "ديور" Dior عن مجموعة كروز 2026 في روما في 27 مايو 2025. يكتسب هذا الموقع أهمية خاصة لدى "ماريا غراتسيا كيوري"، المديرة الإبداعية لديور، كونه مسقط رأسها. يعكس اختيار روما ارتباطًا وثيقًا بالثقافة الإيطالية، ويُشيد بالروابط الراسخة بين ديور وإيطاليا. ورغم عدم الكشف عن الموقع الدقيق، إلا أن تاريخ المدينة الخالدة العريق وعمارتها الغنية سيشكلان خلفيةً مُلهمةً للمجموعة.
من عرض ديور كروز 2025 في اسكتلندا
"ماكس مارا" تحتلّ نابولي لمدة يومين
بدل عرض واحد، تقدّم "ماكس مارا" Max Mara تجربة منتجع لمدة يومين في نابولي، يومي 16 و17 يونيو 2025، لعرض مجموعتها كروز 2026. تشتهر ماكس مارا باختيارها مواقع إيطالية غنية ثقافيًا، ومن المتوقع أن يُبرز اختيارها لنابولي، وتحديدًا القصر الملكي في كازيرتا، تاريخ المدينة النابض بالحياة وتراثها الفني.
من عرض مجموعة ماكس مارا كروز 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 2 أيام
- الوئام
توم كروز يودّع سلسلة 'المهمة المستحيلة' بفيلم ثامن.. مواجهة صاخبة مع الذكاء الاصطناعي
شهد مهرجان كان السينمائي عرض الجزء الثامن والأخير من سلسلة أفلام الأكشن الشهيرة 'المهمة المستحيلة'، بعنوان 'Mission: Impossible – The Final Reckoning'، والذي يمثل المحطة الختامية -حتى إشعار آخر– في مسيرة النجم الأمريكي توم كروز مع شخصية العميل المتمرد إيثان هانت. الفيلم الجديد يأتي كتكملة مباشرة للجزء السابع، ويخوض فيه هانت معركته الأخيرة ضد 'الكيان' – عقل صناعي شرير يتلاعب بالحقائق ويغرق العالم في موجات من التضليل العميق ويهدد بإشعال نزاعات دولية، في محاولة للسيطرة على العالم. ومعه فريقه المعتاد: غرايس (هايلي أتويل)، لوثر (فينغ رايمز)، وبنجي (سيمون بيغ)، يواجه هانت تحديًا وجوديًا قد يغير شكل البشرية. ويواصل كروز أداءه الحركي المذهل دون استخدام بدلاء، متشبثًا هذه المرة بجناح طائرة مروحية تقليدية على ارتفاع شاهق، في لقطة تعيد للأذهان أسطورة الممثل هارولد لويد وهو يتدلى من عقارب الساعة في فيلم 'Safety Last' عام 1923. من أبرز الإضافات في هذا الجزء، شخصية قائد الغواصة الأمريكي 'الكابتن بليدسو' الذي يجسده تراميل تيلمان بأداء أنيق يحمل لمحة ساخرة، ما يفتح باب التوقعات لمشاركته في أجزاء محتملة قادمة إذا ما قُرر إحياء السلسلة لاحقًا. الفيلم لا يخلو من لحظات نوستالجية، إذ يتضمن مشاهد 'فلاش باك' من الأجزاء السبعة السابقة، لكنه يقدّم أيضًا مشاهد جديدة بكل طاقتها المعتادة، أبرزها مشهد الركض الذي بات توقيعًا أساسياً لأفلام كروز. 'The Final Reckoning' يحمل أيضًا رسالة ضمنية ضد الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، في وقت يتصاعد فيه الجدل عالميًا حول مخاطر هذه التقنيات. الفيلم يبدأ عرضه في صالات السينما الأسترالية في 17 مايو، وفي المملكة المتحدة في 21 مايو، وفي الولايات المتحدة في 23 مايو.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- الشرق الأوسط
مكتوميناي... الاسكوتلندي الذي سرق قلوب جماهير نابولي
مع اقتراب نابولي مرة أخرى من الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، ظهر لاعب جديد في قلب نهضة الفريق، إذ يقترب سكوت مكتوميناي من تحقيق مكانة مرموقة بين الجماهير في جميع أنحاء المدينة. ولعب الاسكوتلندي (28 عاماً) دوراً محورياً في تعزيز آمال نابولي في الفوز باللقب، وأصبح لاعباً يعتمد عليه الفريق منذ انتقال النجم السابق خفيتشا كفاراتسخيليا إلى باريس سان جيرمان في يناير (كانون الثاني) الماضي. وتتحدث الأرقام عن نفسها، إذ سجل لاعب الوسط 11 هدفاً، وأرسل ست تمريرات حاسمة لزملائه هذا الموسم في الدوري، وسجل خمسة أهداف فقط في أبريل (نيسان) الماضي، وهو ما كان كافياً لاختياره أفضل لاعب في هذا الشهر. وكانت أخلاقيات العمل والولاء الشديد بين الأسباب التي دفعت أنطونيو كونتي مدرب نابولي إلى دفع 30.5 مليون يورو خلال فترة الانتقالات الصيفية العام الماضي لضم مكتوميناي، الذي غادر مانشستر يونايتد بعد 22 عاماً. وكان أولي غونار سولشاير مدرب يونايتد السابق يكن مشاعر قوية تجاه هذه الصفقة. وقال سولشاير في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في وقت سابق من الشهر الحالي: «كيف يمكنك بيع سكوت؟ هذا أمر لا أفهمه». ويبدو أن كونتي يتفق مع رأي سولشاير، إذ سمح لمكتوميناي بالقيام بدور هجومي أكبر ليشكل ثنائياً ديناميكياً مع المهاجم المخضرم روميلو لوكاكو. وقال كونتي في وقت سابق من الشهر الحالي عن مكتوميناي: «لم يكن له دور أساسي في مانشستر يونايتد، بينما هنا أعطيناه دوراً. إنه يعمل بجدية، وأصبح الآن لاعباً متكاملاً. لقد تقاسم تطوره الفريق بالكامل». في مدينة تعج باللافتات، والصور، ورسومات الغرافيتي لبطل نابولي دييغو أرماندو مارادونا، بدأت جداريات مكتوميناي في الظهور في أنحاء نابولي. وأطلق عليه مشجعو نابولي المتحمسون لقب «ماكفراتم» - وهو مزيج مرح بين اسمه وكلمة «فراتم»، وهي كلمة شهيرة في نابولي تعني «شقيقي». وقال الصحافي والمشجع المخضرم لنابولي أكيلي بيتي كامبيوني لـ«رويترز»: «نحن نحبه لأنه قوي، وجاد، ويبذل جهداً كبيراً في الملعب. بعد انتهاء المباراة يشعر بالإرهاق من بذل كل ما في وسعه. سواء فزنا، أو خسرنا، لا أحد يعبر عن مزاج الجماهير أكثر من مكتوميناي بعد صفارة النهاية. يلعب ويتفاعل بقلبه». وإذا تمكن مكتوميناي من قيادة نابولي للنهاية السعيدة وحصد لقبه الثاني للدوري خلال ثلاث سنوات، فقد تجد شوارع نابولي، التي تعج دائماً بالطاقة، لاعباً آخر لتخليد اسمه. وأضاف كامبيوني: «أشقر، وطويل القامة، واسكوتلندي -يعشق نابولي. لا عجب أن نابولي وقعت في حبه».


الشرق الأوسط
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
كونتي: أهتم فقط بحصد لقب الدوري مع نابولي
قال أنطونيو كونتي، مدرب نابولي، السبت، إن الفريق سيدخل المباريات الثلاث الأخيرة من الموسم وهو متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، مشيراً إلى أن هذا هو محور التركيز الوحيد بالنسبة له ولجماهير الفريق في الوقت الحالي. ويتقدم فريق كونتي بثلاث نقاط على إنتر ميلان، ولكن حتى بعد موسم تجاوز كل التوقعات في نابولي، هناك تكهنات إعلامية مستمرة حول ما إذا كان المدرب سيبقى مع النادي في الموسم المقبل أم لا. وخلال المؤتمر الصحافي قبل مباراة الأحد على أرضه أمام جنوى، سُئل كونتي عما إذا كان مشجعو نابولي يوجهون له أسئلة حول مستقبله، تضمنت إجابته كلمات أغنية إيطالية شهيرة. وقال كونتي مبتسماً: «صدقوني، المشجعون في هذه اللحظة لا يسألونني هذا السؤال. المشجعون، بالإضافة إلى شكرهم لي، يسألونني إن كنا سنفوز، فأجيبهم بأننا سنحاول بالتأكيد، كما نفعل الآن. هذا هو سؤالهم الوحيد. والباقي؟ إنه الملل، فرانكو كاليفانو قال، (كل شيء آخر هو الملل)». وسيبدأ نابولي مشواره ضد جنوى وهو يعلم نتيجة إنتر خارج أرضه أمام تورينو. وقال كونتي: «بغض النظر عن ذلك، سيكون هناك ضغوط، وعلينا أن نكون جيدين في توجيهها بطريقة إيجابية، ما دامت أنها تساعد على حفاظنا على تركيزنا، والحصول على الرغبة والحافز». وأضاف: «أعتقد أننا سنلعب المباراتين الأخيرتين في الوقت نفسه، وهذا سيكون أفضل. اللعب أولاً، أو اللعب لاحقاً (لا يحدث فارقاً). نحن نعلم أن لا شيء سيتغير، علينا أن نفكر في مستوانا».