logo
الزهير : يرعى احتفال مديرية التربية بعيد الاستقلال ٧٩

الزهير : يرعى احتفال مديرية التربية بعيد الاستقلال ٧٩

الدستورمنذ 2 أيام

الرمثا - الدستور - محمد أبو طبنجه
رعى متصرف لواء الرمثا احمد الزهير احتفالات مديرية التربية والتعليم للواء الرمثا بعيد الاستقلال ٧٩ الذي أقيم في مدرسة مصعب بن عمير الثانوية للبنين بحضور مدير التربية والتعليم الدكتورفيصل الحوامدة.
وقال الزهير نقف اليوم كاردنيين بإجلال أمام قيادتنا الرشيدة، تأكيدا على استمرار المسيرة والعهد بين العائلة الهاشمية والشعب الأردني، الذي يستذكر فيه جهود جلالة الملك عبد الله الثاني في ترسيخ الأردن كمنارة للاستقرار والأمن في المنطقة.
واضاف الزهير أن تاريخ الخامس والعشرين من أيار لعام ١٩٤٦ لم يأت إلا من خلال الانجاز والجد والتطوير والإرادة الحرة من قيادة حكيمة أرادت بصدق تحرير هذا الوطن من كل مستعمر وغاز، لتبني وطنا حرا تكون بوصلته قضايا أمته العربية والإسلامية.
مضيفا إن الطلبة هم بناة الحاضر وصانعو المستقبل، فالأوطان لا تبنى بالشعارات انما تشيد بالعلم وترفع بسواعد المجتهدين وتحمى بقلوب مخلصة لا تعرف الا العطاء، فاجعلوا من العلم سلاحكم ومن الأخلاق زادكم ومن الانتماء دربكم نحو مستقبل مزهر.
وتحدث الحوامدة عن انجازات الهاشميين منذ تأسيس الإمارة، مستذكرا انجازات الباني جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال رحمه الله الى أن تسلم الراية جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، فكان نعم الخلف لنعم السلف مواصلا العمل ليل نهار يجوب العالم للتذكير بحقوق الامتين العربية والاسلامية وخاصة القضية الفلسطينية على رأسها حديث الساعة غزة العزة.
وأضاف اننا نعيش اليوم في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة التي اولت اطار التربية والتعليم اهتماما خاصا وان ما نلمسه من منجزات اليوم هي ثمار استقلال الذي تحقق بأيدي الأردنيين وما زالت الانجازات تتوالى وتتعاضم رغم حجم التحديات فكان الاستثمار بالتعليم اهم عوامل نجاح مسيرة الدولة الاردنية في كافة المجالات.
واشتمل الاحتفال على فقرات واناشيد وطنية ومسرحيات تغنت بالوطن وقائده، وفقرات فلكلورية شعبية مثلت ثقافية المجتمع الأردني بكل مكوناته.
وحضر الحفل مدراء الدوائر الحكومية وعدد من ممثلي المجتمعين المحلي والتربوي .
وعلى هامش الحفل كرم الزهير والحوامدة الداعمين للعملية التعليمية التربوية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نحو 1.5 مليون حاج يقفون بعرفة لأداء ركن الحج الأعظم
نحو 1.5 مليون حاج يقفون بعرفة لأداء ركن الحج الأعظم

الشاهين

timeمنذ 30 دقائق

  • الشاهين

نحو 1.5 مليون حاج يقفون بعرفة لأداء ركن الحج الأعظم

الشاهين الإخباري يقف حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات، الخميس التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1446هـ، لأداء الركن الأعظم من أركان الحج. وأعلنت وزارة الحج والعمرة في السعودية أن عدد الحجاج الذين وصلوا من خارج المملكة تجاوز 1.5 مليون حاج. ويبلغ عدد حجاج الأردن لهذا الموسم 8 آلاف حاج وحاجة، إلى جانب 4,500 حاج من مسلمي عام 1948، ترافقهم بعثة للإرشاد والرعاية تضم مرشدين وإداريين وكادرًا طبيًا وإعلاميًا. وبدأ حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح هذا اليوم بالتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية، ملبين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار. ويؤدي حجاج بيت الله الحرام بمشيئة الله تعالى اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة؛ اقتداءً بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام القائل: (خذوا عني مناسككم). ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، ويُصلّون فيها المغرب والعشاء، ويبيتون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة؛ تأسيًا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث بات فيها وصلى الفجر.

تقنيات حديثة لـ«التدخل السريع».. و«مسارات مطاطية» مانعة للانزلاق وخافضة للحرارة
تقنيات حديثة لـ«التدخل السريع».. و«مسارات مطاطية» مانعة للانزلاق وخافضة للحرارة

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

تقنيات حديثة لـ«التدخل السريع».. و«مسارات مطاطية» مانعة للانزلاق وخافضة للحرارة

أخبارنا : تتوجه جموع الحجيج، في التاسع من شهر ذي الحجة 1446هـ إلى صعيد عرفات الطاهر؛ لأداء ركن الحج الأعظم، في هذا المشهد الذي وصفه النبي -صلى الله عليه وسلم- بأفضل الأيام، إذ يقف المسلمون في عرفات منذ طلوع الشمس حتى غروبها. وعرفة أو عرفات يعد الوحيد من مشاعر الحج الذي يقع خارج الحرم، وهو سهل منبسط به الجبل المسمى بجبل الرحمة الذي يصل طوله إلى 300 متر وفي وسطه شاخص طوله 7 أمتار، فيما يحيط بعرفات قوس من الجبال ووتره وادي عرنة، ويقع على الطريق بين مكة والطائف شرقي مكة بنحو 22 كيلو متراً وعلى بعد 10 كيلومترات من مشعر منى و6 كيلو مترات من المزدلفة بمساحة تقدر بـ 10.4 كيلومترات مربعة، وليس بعرفة سكان إلا أيام الحج. ومن السنّة أن ينزل الحاج بنمرة- إن تيسر له ذلك- وإلا فليتأكد من نزوله داخل حدود عرفة، وهناك الكثير من العلامات واللوحات الإرشادية التي توضح ذلك وعرفة كلها موقف. وفي هذا اليوم ينشغل الحاج بالتلبية والذكر ويكثر من الاستغفار والتكبير والتهليل، ويتجه إلى الله خاشعاً متضرعاً، ويجتهد في الدعاء وإذا دخل وقت الظهر خطب الإمام في الناس خطبة تذكير وعظة وإرشاد، ثم يصلي بالحجاج الظهر والعصر جمعاً وقصراً ولا يصلي قبلهما ولا بينهما ولا بعدهما شيئاً. وينبغي التنبيه على الحجاج من الوقوع في أخطاء تضيع الأجر والثواب أبرزها: النزول خارج حدود عرفة وبقاؤهم في أماكن نزولهم حتى تغرب الشمس ثم ينصرفون إلى مزدلفة، وهذا خطأ لا ينبغي الوقوع فيه، فالانصراف من عرفة قبل غروب الشمس غير جائز كونه مخالفاً لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم- كما يتزاحم بعض الحجاج ويتدافعون لصعود جبل عرفة والوصول إلى قمته والتمسح به والصلاة عليه، وهذا من البدع التي لا أصل لها، إضافة لما يترتب على ذلك من أضرار صحية وبدنية، ومن الأخطاء استقبال جبل عرفات أثناء الدعاء والسنّة استقبال القبلة عند الدعاء. وبعد غروب شمس التاسع من ذي الحجة، تسير قوافل الحجيج صوب مشعر مزدلفة ليصلّوا بها المغرب والعشاء جمعاً وقصراً بأذان واحد وإقامتين فور وصولهم، ثم يبيتون ليلتهم هناك ملبين ذاكرين شاكرين الله على فضله وإحسانه بأن كتب لهم شهود وقفة عرفات. الصحة تنصح: استخدموا المظلات رفعت وزارة الصحة جاهزية كل المنشآت الصحية في عرفات؛ لتقديم الرعاية الطبية للحجاج في يوم الحج الأكبر لتأمين الخدمات الصحية اللازمة، مشددة على اتخاذ تدابير واحتياطات صارمة لضمان توفير الرعاية الطبية الفائقة، ويشارك 50 ألف كادر طبي وفني في موسم الحج الحالي، وإطلاق 3 مستشفيات ميدانية، وتشغيل 71 نقطة طوارئ، مع رفع الطاقة الاستيعابية السريرية بنسبة 60 في المائة عن العام السابق. ودعت وزارة الصحة الحجاج إلى التنقل بالمظلة، وشرب كمية كافية من السوائل، وارتداء حذاء مريح للمشي، وسوار تعريفي بالحالة الطبية، لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة في فترة الموسم، ونبهت إلى أن ضربات الشمس تؤدي إلى فقدان الوعي خلال 10- 15 دقيقة.وشهد مشعر عرفات تدشين المستشفى الميداني التابع للإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية بطاقة استيعابية تبلغ 100 سرير، كما شملت أقسامه العناية المركزة، والعمليات، والعزل، والإجهاد الحراري، مدعومة بكوادر طبية وتمريضية وفنية متخصصة، لضمان الاستجابة الفورية للحالات الطارئة، إضافة إلى تقنية الطب الاتصالي والعيادة الميدانية المتنقلة المجهزة بأحدث التقنيات لرفع كفاءة التدخل السريع وتعزيز الاستجابة الميدانية، إلى جانب الكبسولة الطبية المتقدمة. مسار مطاطي مانع للانزلاق من المشروعات الحديثة التي تشهدها المشاعر في عرفات ومزدلفة تطوير «مسار المشاعر» الممتد بمساحة (170,000م²)، وتهيئته بأرضيات مطاطية صديقة للبيئة على مساحة (103,000م²)، لتخفيف درجات الحرارة وتقليل الإجهاد البدني ومخاطر الانزلاق، إلى جانب (15,000م²) من المساحات الخضراء، وتخصيص مسارات للمركبات، وأخرى لسيارات الجولف والعربات المتحركة، علاوة على تجهيز المسار بعناصر متكاملة من الفِرَش الحضرية، تشمل (385) كرسياً للجلوس، و(780) مشربَ مياه، و(240) وحدة شحن للجوالات، و(241) عمود رذاذ، و(12) مظلة، إضافة إلى توزيع (70) لوحة توعوية وإرشادية وتثقيفية. كما تم تهيئة مناطق استراحة للحجاج على مسارات المشاة بين المشاعر بمساحة (28,000م²)، تتضمن (60) كرسياً، و(15) كشكاً تجارياً، و(25) مروحة رذاذ، و(29) مظلة، وأرضيات مطاطية بمساحة (7,900م²)، ومساحات خضراء، مما يسهم في تيسير أداء مناسك الحج وضمان سلامة ضيوف الرحمن، وعملت على تشجير نحو (290,000م²) بأكثر من (20,000) شجرة، وإنشاء برادات مياه بمساحة (2,400م²)، فضلاً عن تخفيف أثر الإجهاد الحراري بمنطقة جبل الرحمة بمساحة (196,000م²)، وتهيئتها بمظلات على مساحة (1,200م²)، و(129) مروحة رذاذ؛ لتبريد المناخ وتقليل تأثير حرارة الشمس المباشرة للحجاج أثناء تنقلهم وأدائهم للعبادات. وشهد مشعر عرفة تظليل وتطوير (85,000م²) من ساحة مسجد نمرة وتظليلها بـ(320) مظلة و(350) عمود رذاذ، وتشجير المنطقة بما يسهم في إثراء تجربة ضيوف الرحمن.

فقد بصره عند الـ18.. فأبصر «الحج» في الـ63
فقد بصره عند الـ18.. فأبصر «الحج» في الـ63

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

فقد بصره عند الـ18.. فأبصر «الحج» في الـ63

أخبارنا : بين ملايين القادمين من أصقاع الأرض في أحد المخيمات الواقعة على أطراف منى، لم يكن من الصعب أن تلاحظ وقار رجل ستيني يجلس على سجادته بهدوء، يردد الأدعية بصوت خافت، وعيناه مغلقتان كأنهما لا تنتظران شيئًا من هذا العالم. ذلك الرجل هو الحاج الباكستاني «حبيب الله»، البالغ من العمر 63 عامًا، الذي لم يكن حج هذا العام بالنسبة له مجرد ركن خامس، بل خلاصة حياة كاملة من الصبر والدعاء والبصيرة التي لا تحتاج إلى أعين. حبيب الله ولد مبصرًا، وفقد بصره تمامًا في عمر الـ18 بسبب مرض نادر، وصفه الأطباء بأنه غير قابل للعلاج، ومع ذلك، لم يجزع ولم ييأس، بل اتجه إلى العلم والدعاء، ومنذ أن فقد بصره، كرس حياته لتعليم الفقه والعقيدة الإسلامية في قريته بباكستان، حفظ القرآن الكريم كاملًا عبر المصحف بطريقة برايل، ودرّس أجيالًا من الطلاب الذين ما زالوا يتواصلون معه حتى اليوم. وافتتح الحاج حبيب الله حديثه، والدموع تختنق في نبرة صوته، معبراً: «قبل كل شيء الله اصطفاني لأكون هنا في بيته الحرام، والعلم والتعليم هما النور، وإذا غاب العلم، فذلك هو الظلام الحقيقي وليس ظلام الرؤية». على الصعيد الشخصي، تزوج حبيب الله ابنة عمه، وكانت كما وصفها «بصيرتي التي لا تنطفئ، عاشت معي 38 عامًا، صبرت علي وعلى أولادي، لم تجعلني أشعر يومًا أنني أعمى، كانت بصري وبصر أولادي، كنت أرى من خلالها الحياة كل يوم»، أنجب منها طفلين، أحدهما ولد كفيفًا، والأخرى فقدت بصرها بعد سنوات، ورغم صدمة التكرار، فإن الأطباء أكدوا أنها ليست حالة وراثية، لكنه يقول: «الله اصطفانا، وأنا راض بما كتبه الله لي، كل ما يأتي من الله هو رحمة». يحكي حبيب الله أن حلمه بالحج بدأ منذ أن فقد بصره، وأنه كان يبكي في صلاته كل يوم ويقول: «يا الله، أرجوك نادني إلى بيتك، اجعلني من ضيوفك». وقال:«في موسم الحج هذا، تحقق الحلم، وحين وصلت، لم أصدق أنني الآن في منى، صحيح لا أرى الكعبة، لكنني أشعر بها في قلبي، وكأنها تسكن داخلي»، مضيفًا «أنا لم أرَ الكعبة يومًا، لكني أشعر بها في قلبي، قلبي يعمل مثل الجليد بارد لكنه ثابت قوي، ويحمل كل المشاعر»، وبهذه العبارة اختصر بأنه ينتظر يوم عرفة بفارغ الصبر، ليرفع يديه ويدعو لزوجته التي صبرت، ولأولاده، ولنفسه، ويشكر الله بحرارة لأنه بلّغه هذا المقام، ويقول «وصولي هنا هو إثبات أن الدعاء لا يُهمل، حتى إن تأخّر الله لا ينسى من يذكره». ما يميّز هذا الرجل ليس فقط صبره أو قوة إيمانه، بل قدرته النادرة على النظر إلى الحياة بنور داخلي خالص، يقول عن نفسه: «أنا كنت طفلًا كفيفًا، لكنني اليوم رجل ناجح بعلمي، وبإيماني، وأن الله اختارني لأكون هنا». ويختم حديثه بابتسامة مملوءة باليقين: «الطفل الكفيف الذي كنتُه قبل عقود، حقق اليوم نجاحًا عظيمًا، أنا سعيد، وممتن لله». هذه ليست قصة حاج فقط، بل قصة إنسان عاش النور رغم فقدان البصر، وبقي ينتظر موعده مع الكعبة لأربعة عقود ونصف حتى لبّى الله نداءه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store