
المنتخب النسوي المغربي لكرة الصالات يسحق ناميبيا بالثمانية في أولى مباريات كأس أفريقيا
زنقة 20. الرباط
دشن المنتخب النسوي المغربي لكرة الصالات مشاركته في نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقامة بالرباط، بفوز ساحق على ناميبيا بثمانية مقابل هدف وحيد.
وقدمت لبؤات الأطلس مباراة بطولية، إكتسحت خلالها شوطي المباراة بتسجيل ثمانية أهداف بينما لم يسعفهن الحظ لتسجيل مزيد من الأهداف بسبب غياب التركيز.
وإنطلقت، اليوم الثلاثاء، أول نسخة من كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، بالقاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بمباراة المنتخب الأنغولي ضد نظيره الغيني (الساعة الثانية بعد الزوال)، لحساب الجولة الأولى عن المجموعة الثانية.
وتشارك في هذه البطولة، المنظمة إلى غاية 30 أبريل الجاري، تسعة منتخبات موزعة على ثلاث مجموعات.
وتضم المجموعة الأولى إلى جانب المغرب، البلد المضيف، منتخبي الكامرون وناميبيا، بينما تضم المجموعة الثانية منتخبات أنغولا وغينيا ومصر، وتتشكل المجموعة الثالثة من منتخبات تنزانيا والسنغال ومدغشقر.
وبحسب الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف)، تعرف كرة القدم داخل القاعة للسيدات شأنها في ذلك شأن كرة القدم لـ 11 لاعبة، تطورا سريعا تقوده 'جامعات طموحة وشابات يبحثن عن الاعتراف'.
وأضاف الاتحاد الإفريقي على موقعه الإلكتروني أن 'كل الأنظار ستتجه نحو الرباط حيث يحق لهذا النوع الرياضي أن يحلم بشكل أكبر'.
وإستهل المنتخب الوطني المغربي غمار هذه المنافسة بمواجهة ناميبيا، التي فاز عليها اليوم الثلاثاء بثمانية أهداف مقابل هدف وحيدط
وقال مدرب النخبة الوطنية عادل السايح، خلال الندوة الصحفية التي تسبق مباراة المنتخب الوطني ضد ناميبيا (لحساب الجولة الأولى من المجموعة الأولى)، إن لاعبات المنتخب 'واثقات ومستعدات لرفع التحدي'.
وأضاف أنه 'بفضل إرادة لبؤات الأطلس والوسائل التي وفرتها لنا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قمنا ببلورة استراتيجية فعالة، تقوم بالأساس على خوض مباريات ودية ضد منتخبات قوية وذات سمعة في كرة القدم داخل القاعة، من أجل الارتقاء إلى المستوى العالي'.
جدير بالذكر أن المنتخبات التي ستتصدر المجموعات الثلاث ستتأهل مباشرة إلى نصف نهائي البطولة، فيما ستعود رابع بطاقة مؤهلة للمربع الذهبي لأفضل منتخب يحتل المركز الثاني في المجموعات.
ويتأهل الفائز بالبطولة والوصيف إلى كأس العالم لكرة القدم للسيدات، التي ستقام في الفلبين ما بين 27 نونبر و7 دجنبر 2025 .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 3 ساعات
- عبّر
المغرب يرفع وتيرة الاستعدادات لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025
يسابق المسؤولون المغاربة الزمن من أجل إتمام التحضيرات الخاصة باستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025، المقرر تنظيمها في الفترة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، حيث تعمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والسلطات المحلية على ضمان جاهزية الملاعب والبنية التحتية الرياضية، بهدف تقديم نسخة استثنائية ترقى لمستوى التطلعات القارية والدولية. تسعة ملاعب جاهزة تحت تصرف 'الكاف' وضعت الجامعة الملكية المغربية تسعة ملاعب رئيسية رهن إشارة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF)، من بينها ملاعب: المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله – الرباط الملعب الأولمبي – الرباط ملعب البريد – الرباط ملعب مولاي الحسن – الرباط ملعب طنجة الكبير ملعب مراكش الكبير ملعب أكادير ملعب فاس وتسير أشغال التأهيل والترميم بوتيرة متسارعة، حيث ينتظر أن يتم تسليم الملاعب الأربعة بالرباط في شهر شتنبر 2025، بعد إنهاء عمليات تركيب الكراسي، الكاميرات، والتجهيزات التقنية بحلول نهاية ماي الجاري، على أن تُسلَّم رسمياً للاتحاد الإفريقي في نونبر المقبل. تقدم كبير في تجهيز الملاعب الجهوية يشهد ملعب طنجة الكبير حالياً المراحل النهائية من الأشغال، حيث بدأت عملية تركيب المقاعد وفق معايير الفيفا، ليكون مؤهلاً لاستقبال المباريات الدولية والفعاليات القارية القادمة بما فيها كأس أمم إفريقيا 2025. كما بلغت ملاعب مراكش وأكادير وفاس مستويات متقدمة من الجاهزية، ما يمنح الجامعة مرونة في تدبير تسليمها للأندية المحلية مؤقتاً، أو تأجيل فتحها إلى حين انطلاق البطولة. رؤية استراتيجية لما بعد كأس أمم إفريقيا 2025: التحضير لكأس العالم 2030 لا تقتصر هذه التحضيرات على استضافة 'الكان' فقط، بل تمثل جزءاً من خطة استراتيجية بعيدة المدى تروم تجهيز البنية التحتية الرياضية للمغرب استعداداً لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030، بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال. ويعتزم المغرب إعادة تأهيل بعض الملاعب وإغلاقها مؤقتاً بعد كأس إفريقيا من أجل إجراء تعديلات إضافية تشمل التسقيف الكامل والتوسعة، بما يتماشى مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم لاستضافة الحدث الكروي الأكبر في العالم.


اليوم 24
منذ 2 أيام
- اليوم 24
المغرب يستضيف مباريات المنتخبات الإفريقية خلال فترة التوقف الدولي المقبل
تستعد الملاعب المغربية لاستضافة 15 مباراة ودية، لمختلف المنتخبات الإفريقية خلال فترة التوقف الدولي المقبل، استعدادا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025 وقبلها تصفيات كأس العالم 2026، بعدما منع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعض المنتخبات من استضافة لقاءاتها على أرضها، بسبب عدم جاهزية الملاعب. وستلعب العديد من المباريات الودية، بمختلف الملاعب المغربية، ويتعلق الأمر بكل من، (الغابون وأحد الأندية المغربية)، (الغابون– غينيا بيساو)، (الكاميرون – أوغندا)، (غينيا – النيجر)، (توغو – زامبيا)، (السودان – ليبيريا)، (موريتانيا – إفريقيا الوسطى)، (أوغندا – غامبيا)، (توغو – زيمبابوي)، (موريتانيا – ليبيريا)، (تونس – غينيا)، (النيجر – إفريقيا الوسطى)، (المغرب – تونس)، (المغرب – البنين). وعبر منتخب جيبوتي عن رغبته في مواجهة منتخبي ساوتومي وبرانسيب، وتشاد في المغرب يومي السابع والعاشر من الشهر ذاته، في انتظار الكشف عن الملاعب التي ستحتضن هذه اللقاءات، في ظل الأشغال التي تعرفها العديد منها، والتي اقتربت من النهايةً استعدادا لاحتضانها مباريات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025. ودأب المغرب على استضافة مثل هذه المباريات خلال السنوات الفارطة، نظرا للبنيات التحتية التي يتوفر عليها والملاعب الجاهزة، علما أن الممكلة المغربية ستستضيف نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، كما حصلت على شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال، ونهائيات كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة.


زنقة 20
منذ 2 أيام
- زنقة 20
الملعب الأولمبي للرباط يستعد لدخول كتاب غينيس ببنائه في ظرف 36 أسبوعاً فقط
زنقة 20. الرباط يستعد المغرب لفتح أبواب الملعب الأولمبي للعاصمة الرباط، بداية من الأحد القادم، حين يستضيف إحدى دورات العصبة الماسية لألعاب القوى العالمية 25 ماي الجاري. و سيكون الملعب الأولمبي للرباط فريداً من نوعه ومجهز بأحدث التجهيزات والتقنيات المعتمدة عالمياً في مجالات الطاقة والصوت والمصاعد وأجنحة الشخصيات الكبرى والرفيعة فضلاً عن أجنحة الرياضيين والأطباء والأطر التقنية والمراقبين، حيث تم بناؤه وفقاً لأعلى المعايير الدولية،التي توفر تجربة استثنائية للرياضيين والجماهير على حد سواء. كما سيشهد الملعب الأولمبي التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، تسجيل إسمه كأول ملعب في العالم يتم إنجازه بشكل كامل في ظرف تسعة أشهر فقط وهي الفترة التي لم يسبق أن تم بناء ملعب مماثل في ذات الفترة الزمنية القصيرة. جدير بالذكر أن أشغال بناء الملعب الأولمبي بدأت منتصف شهر شتنبر 2024 قبل أن تنتهي بشكل رسمي وكامل اليوم الخميس 21 ماي 2025. ويأتي هذا المشروع في إطار تعزيز البنية التحتية الرياضية للمغرب، وتأكيد حضوره على الساحة الرياضية الإفريقية والدولية، حيث سيكون ضمن الملاعب الممتازة التي ستحتضن مباريات كأس الأمم الأفريقية نهاية السنة الجارية.