
هذا هو مستوى الحارس 'ألكسيس قندوز' مع ناديه الإيراني
لأول في تاريخ المنتخب الوطني، يتقمص ألوانه لاعب أو حارس مرمى، ينشط في الدوري الإيراني غير المعروف لدى الجمهور الجزائري، ولكن الحارس قندوز بعد أن كسر القاعدة، تمكن من خطف مكان له مع المنتخب الوطني، بعد أن غادر الدوري الجزائري وناديه السابق شباب بلوزداد، بالرغم من أن النادي الذي تنقل إليه هو فريق مغمور تأسس في سنة 1963 فقط يدعى برسي بوليس، وليست للنادي شهرة على المستوى الآسيوي.
في المباراتين الأخيرتين للمنتخب الوطني في بوتسوانة وأمام موزمبيق، أوحى المدرب بيتكوفيتش للمتابعين بأنه سيعتمد مستقبلا على قندوز كحارس أساسي، لان حارس بلوزداد السابق، لم يُختبر كثيرا، والكرتين الأخطر في المواجهتين سكنتا شباكه، إلا أن الثناء لحق قندوز كما لحق زملاءه في المنتخب الوطني، ولكن الانتصارين المحققين أمام منتخبين ضعيفين قد يخفيان عيوب الحارس والحراس عموما، خاصة أن تربص مارس الأخير شهد غياب ماندريا المصاب وهو أيضا حارس لا يعطي الأمان، لأنه ينشط كأساسي مع فريق كون الفرنسي الذي تأكد نزوله إلى الدرجة الثالثة الفرنسية.
لا يمتلك فريق قندوز برسيبوليس قاعدة جماهيرية وشعبية كبيرة، فهو ينشط في ملعب طهران الرئيسي الذي يتسع لمائة ألف متفرج، ولا يدخل مبارياته إلا بضع مئات من المناصرين الإيرانيين في العاصمة الإيرانية طهران.
في رصيد النادي تاريخيا تسعة دوريات وثلاث كؤوس وخمس كؤوس ممتازة، وألكسيس قندوز هو الحارس الأساسي الأول، ويوجد إلى جانبه في الفريق، ثلاثي إيراني في منصب حراسة المرمى تتراوح أعمارهم ما بين 23 و19 سنة.
أما الأجواء الاحترافية التي ينشط فيها، فالفريق يضم لاعبين غالبيتهم من إيران، ولا يجد اللاعب نفسه من حيث اللغة، فهو لا يتقن العربية التي يفهمها بعض الإيرانيين، في فريق يضم لاعب وسط مغربيا ليس دوليا، ومهاجما تركيا ولاعبين اثنين من أوزبكستان وجورجيا، أما قوة الفريق فتكمن في مدربه التركي كارتال.
حارس الخضر الذي يبدو بأنه سيواصل أساسيا مع الخضر في مباريات جوان الودية وفي سبتمبر القادم مع الرسميات، وقد يكون الحارس الأساسي في أمم إفريقيا نهاية السنة الحالية، وحتى في كأس العالم، هو من أم فرنسية وأب جزائري، بلغ في 26 جانفي الماضي 29 سنة من عمره، وهو متخرج من مدرسة سانت تيتيان العريقة، التي أنجبت الحارس الفرنسي الشهير كاستانيدا، وبقي في النادي طويلا، ولكنه لم ينعم ولو بدقيقة لعب واحدة، مع الفريق الأول، وبقي طوال سنوات في الفريق الرديف، ثم انتقل من أجل اللعب إلى الدرجة الثالثة الفرنسية مع فريق 'بو'، ثم شدّ الرحال إلى الجزائر مع قدوم موجة من اللاعبين المغتربين، حيث لعب موسمين في الاتحاد العاصمي، وموسمين في شباب بلوزداد إذ خاض معه منافسة رابطة أبطال إفريقيا، قبل أن يرحل إلى إيران وناديه يحتل حاليا المركز الثالث، وبعيد جدا عن صاحب المركز الأول، وقد تلقى قندوز في الدوري الإيراني 17 هدفا في 25 مباراة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 3 ساعات
- الشروق
مدرب دورتموند يقدم هدية من ذهب لبيتكوفيتش
في اللقاء الأخير الحاسم لبوريسيا دورتموند، في البوندسليغا، حصل رامي بن سبعيني على أعلى تنقيط، في مباراة مكّنت فريقه الأصفر من انتزاع المركز الرابع في الترتيب العام والمشاركة في رابطة أبطال أوربا، خلال الموسم القادم، وكان الفريق منذ شهرين في المركز 11، ولكنه عرف كيف يتسلق الترتيب وحقق مراده وتطلعات أنصاره الكثيرين. مدرب بوريسيا دورتموند الجديد بعد أن ساير بعض الانتقادات التي طالت لاعبه الجزائري، وسايرهم في وضع اللاعب رهن البيع، عاد ليقتنع بأن لاعبه الجزائري هو جوهرة حقيقية في وسط الدفاع، خاصة أن مدرب بوريسيا دورتموند الذي سيقود مغامرة المارد الأصفر، خلال الموسم القادم يلعب بخطة ثلاثية الدفاع وخماسية الوسط، وهو ما سحب رامي من الجهة اليسرى إلى وسط الدفاع، وقدم بذلك هدية من ذهب للناخب الجزائري بيتكوفيتش الذي توفر له رامي كما يريده، وقد يصبح الدفاع في وجود عيسى ماندي الذي شارك بقوة مؤخرا، من نقطة ضعف المنتخب الوطني إلى نقطة قوة في تشكيلة بيتكوفيتش. في تصفيات المونديال ومبارياته الأربع المتبقية، المنتخب الجزائري في حاجة إلى آلة تهديف، وفي وجود ثلاثي الرعب محرز وغويري وعمورة وجميعهم مبدعون في الصناعة الحاسمة وفي التهديف بكل أنواع الفنون، لا يطرح الدفاع أي مشكل مع المنتخبات المتبقية للمواجهة وهي بوتسوانة وغينيا والصومال وأوغندا، لكن في نهائيات أمم إفريقيا وفي الأدوار الثمن نهائي وما بعدها، سيلاقي الخضر الأوزان الثقيلة في الكرة الإفريقية، ويصبح تماسك الدفاع هو سر النجاح، كما حدث في كأس أمم إفريقيا سنة 2019، حيث نجح جمال بلماضي في تقديم منتخب دفاعي من الطراز العالي لم يتلق في سبع مباريات كاملة سوى هدفين فقط، أحدهما من ركلة جزاء، لأجل ذلك سيراهن بيتكوفيتش في الموعد القاري على ثنائية بن سبعيني وماندي بعد أن حقق له الدوري الألماني ومدرب بوريسيا دورتموند مراده في الاستعانة برامي في وسط الدفاع اليساري. يبلغ رامي بن سبعيني حاليا من العمر ثلاثين سنة، وهو أحسن لاعب محلي في الزمن الحالي، احترف في أوربا، وقد صار نموذجا بخبرته حيث حصل على كأس فرنسا أمام العملاق باريس سان جيرمان، بنايمار وديماريا ومبابي، ولعب مع رين منافسة أوربا ليغ ولم يسقط سوى أمام أرسنال، وحصل على مركز ضمن رباعي مقدمة البوندسليغا، مع بوريسيا مونشن غلا دباخ وبوريسيا دورتموند وتقدم معهما في مشاور رابطة أوربا وسجل أهدافا، بل ووصل إلى نهائي المنافسة الأقوى في العالم، كما فاز مع المنتخب الجزائري بكأس أمم إفريقيا كلاعب أساسي لا يمكن الاستغناء عنه، وسيشارك خلال شهر جوان في نهائيات كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعني أن على أكتاف رامي بن سبيعيني أطنانا من الخبرة لا يملكها إلا القلة من اللاعبين الأفارقة والعرب في العالم.


الخبر
منذ 3 أيام
- الخبر
غيابات مؤثرة في شباب بلوزداد
يستعد فريق شباب بلوزداد لخوض مباراة هامة جدا، غدا الاثنين، بملعب الشهيد محمد بومزراق، أمام مستضيفه جمعية الشلف، في إطار الجولة الـ26 من بطولة المحترف الأول. وسيكون الشباب مطالبا بتحقيق النقاط الثلاث من أجل الحفاظ على كامل حظوظه في المنافسة على لقب البطولة. وإذا كان الشباب سيستفيد من عودة الثلاثي أيمن محيوص وعبد الرؤوف بن غيت ونوفل خاسف، بعد استنفاد العقوبة، إلا أنه سيتأثر من غياب عنصرين هامين، وهما قلب الدفاع، شعيب كداد، الذي تعرض لانتكاسة جديدة بعد مشاركته في مباراة "الداربي" الأخير أمام مولودية الجزائر (كان تعرض للإصابة في تربص المنتخب المحلي)، وغاب عن الحصص التدريبية الأخيرة (الأخيرة جرت اليوم بملعب 20 أوت)، كما سيغيب أيضا "اكتشاف" الموسم، بلال بوكرشاوي، بداعي العقوبة (تلقى الإنذار الرابع في مباراة مولودية الجزائر)، يضاف إليهما غياب لاعب الوسط الدفاعي، زين الدين بن أحمد، الذي تعرض للطرد في مباراة مولودية الجزائر دائما. وأخلطت هذه الغيابات حسابات المدرب البوسني، الذي سيلجأ مضطرا إلى تحويل بن عيادة إلى الجهة اليمنى من الدفاع، مقابل وضع الثقة ولو "مكرها" في المدافع بدر الدين سوياد، لتشكيل المحور، إلى جانب يوسف لعوافي، فيما يكمل العائد خاسف رباعي خط الدفاع. كما واصل راموفيتش البحث عن حلول من الفريق الرديف، وهذه المرة لجأ إلى لاعب الدفاع الشاب، رضا أونجلة، الذي نال إعجابه، مقارنة بزميله عبد الرحمان بكور. إضافة إلى هذا، سيلجأ راموفيتش إلى إجراء تعديلات أخرى تمس خط الوسط والهجوم، لعل أبرزها الدفع بعبد الرحمان مزيان في منصب جديد كصانع ألعاب خلف الهداف محيوص. وكان مدرب الشباب قد سجل، أمس، حضوره إلى ملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة، حيث تابع مباراة نادي بارادو (منافسه المقبل في البطولة) واتحاد العاصمة (منافسه في نهائي كأس الجزائر).


النهار
منذ 4 أيام
- النهار
بارادو تُطيح بـ'سوسطارة' و الشبيبة تُخيب داخل الديار
تلقى اتحاد العاصمة خسارة مؤلمة، اليوم السبت، أمام أتلتيك بارادو بنتيجة 3-1، في المباراة التي جمعت بينهما لحساب الجولة الـ26 من الرابطة المحترفة. ليفشل الفريق العاصمي في تقليص الفارق مع أصحاب المراكز المتقدمة. وبهذه الهزيمة، تجمد رصيد اتحاد العاصمة عند 36 نقطة في المركز السادس، متأخرًا بفارق نقطتين عن أتلتيك بارادو الذي صعد إلى المركز الرابع بـ38 نقطة. ولحساب ذات الجولة، تلقى شبيبة القبائل هزيمة قاسية، على أرضية ميدانه، عند إستضافته شبيبة الساورة، بنتيجة هدفين مقابل هدف. ليرتقي بذلك 'نسور الجنوب' للمركز السابع برصيد 35 نقطة. ليتوقف رصيد 'الكناري' في النقطة 46 في وصافة الترتيب مؤقتا، في إنتظار مواجهة أولمبي الشلف و شباب بلوزداد، يوم الإثنين. كما سيكون المتصدر مولودية الجزائر، أمام حتمية الفوز أمام وفاق سطيف، للإنفراد بصدارة الرابطة المحترفة. فيما سيستقبل النادي الرياضي القسنطيني ضيفه إتحاد بسكرة. وترجي مستغانم سيستقبل مولودية البيض.