
معلمون متميزون بلا حوافز
حول هذا المعنى المهم قدمت الكاتبة التربوية (نيلا كونرز) كتابا شهيرا بعنوان (أطعموا المعلمين قبل أن يأكلوا الطلاب) وقد علقت الجرس منوهة لضرورة إشباع حاجات المعلمين المختلفة من حاجات معرفية ووجدانية ومهارية وتحفيزية.
وأهمية العديد من المحاور المهنية في نجاح عمل المعلمين وأهمها توفير البيئة المحفزة، والدعم اللازم لتطوير عمل المعلمين وتحفيزهم.
لا شك أن ما تدعو له «كونرز» هو ما شدد عليه علماء الإدارة والقيادة بشكل عام؛ أن أداء أي موظف في أي مؤسسة يتأثر صعودا أو هبوطا بقدر عوامل التحفيز التي تقدمها أو تهملها تلك المؤسسة التي ينتمي إليها الموظف.
وعلى ما تقدمه هذه الحقائق النظرية والعملية والتي يصدقها السلوك البشري والتنظيمي، وبمدى القناعة الراسخة التي يحملها أي قيادي أو مدير لأي مؤسسة كانت بأن التحفيز المادي والمعنوي يلعب دورا مهما في إنتاجية المنظمة.
غير أننا نجد قولا آخر في الواقع المهني التعليمي لدينا. ومن خلال إلقاء نظرة عامة للائحة الوظائف التعليمية نلاحظ أن الأغلب من شاغلي الوظائف التعليمية يحظون بحوافز مادية ومعنوية بدءا من وكيل المدرسة ثم المدير والمشرف التربوي وصعودا إلى أعلى القيادات التعليمية في إدارات التعليم أو في الوزارة، حيث تتوفر لهم بدلات مالية شهرية تحفيزية، وكذلك مكافآت مقطوعة مقابل المهام الإضافية السنوية في العمل.
كما يوفر العمل القيادي في التعليم التحفيز المعنوي في الترقي الوظيفي والانتقال من مهام إلى مهام أكبر، مما يعد عاملا مشجعا للموظف في تقديم أفضل ما لديه. إن كل هذه الحوافز أمر مشروع لهذه الفئة بل من المستحقات الوظيفية المهمة والرئيسية في تحقيق كفاءة العمل، ومقابل ضروري لما يتحملونه من مسؤوليات أكبر ومهام أكثر تعددا وتعقيدا.
مع ذلك؛ فإن الأمر الذي لا يكاد أن يصدق أو يمكن فهمه؛ أن المعلم الذي هو أهم عناصر العملية التعليمية ليس له في خارطة الحوافز الوظيفية شيئا يذكر! لا يوجد - على سبيل المثال - بدل مالي للمعلم المتميز، ولا يوجد كذلك بدل مالي للمعلم الخبير مثلا.. لا يوجد لأي معلم متميز مجتهد ما يحظى به ماديا ليكون مقدرا عن غيره من المعلمين العاديين في الأداء.
كل ما تضمنته اللائحة هي فكرة رتب المعلمين التي ترتبط ارتباطا وثيقا باختبارات الرخصة المهنية، وليس لها علاقة حقيقية ومباشرة في تميز المعلم داخل الصف أو في نواتج التعلم لطلابه. كما أن هذه الرتب هي حالة وظيفية تتعلق بالعلاوات السنوية التي يشترك فيها جميع شاغلي الوظائف التعليمية سواء المدير أو الوكيل أو المشرف أو حتى مدير عام التعليم، للجميع حق الترقي في هذه الرتب من خلال تحقيق المعايير المطلوبة في الاختبارات، ومستوى متوسط من الأداء، وحضور عدد بسيط من الدورات، ولكن الجميع يحصل على البدلات التحفيزية.. ماعدا المعلم!!
لا أعلم حقيقة كيف يمكن وصف مثل هذا الأمر، وكيف يمكن تقبله، وكيف يمكن إقناع المعلمين الذين هم عماد وأسس العمل التعليمي بأنه نظام عادل وطبيعي ويمكن التعايش الوظيفي معه! أنا على يقين أن أي مسؤول تعليمي يمكن أن ينظر لهذه الصورة الغريبة والقاتمة التي يكون فيها جميع شاغلي الوظائف التعليمية مرشحين للحوافز المادية عدا المعلم أمرا جائرا وعبثيا وفاقدا لأي معنى يحتوي على تقدير المعلم والإيمان بمكانته الرمزية.
إن المعلم قولا واحدا هو الأساس في نجاح العمل التعليمي، إننا لو امتلكنا أفضل القيادات المدرسية وأعظم الخبراء من المشرفين التربويين، وأنجح الرؤساء التنفيذيين والمخططين العالميين.. دون وجود معلم يشعر بالتحفيز والرغبة بالعمل الجاد والطموح بالتميز الوظيفي.. كل أولئك لن يكون لتأثيرهم قيمة تذكر في تحقيق النتائج التعليمية المنشودة.
أعطني معلما متميزا أعطيك أفضل نظام تعليمي.. نحن نردد هذه العبارات ونؤمن بها، وهي حقيقة من مبادئ ومعتقدات كل شخص في النظام التعليمي من أعلى مسؤول إلى أبسط موظف. جميعنا يؤمن بالأهمية الرئيسية لدور المعلم وأهمية تحفيزه في مجاله المهني الوظيفي.. لكننا لا نترجم هذه الأحاسيس والمبادئ التي نؤمن بها على أرض الواقع؛ بل وللأسف يكون واقع المعلمين أحيانا بعيدا بمراحل عن تحقيق هذه المسلمات الجوهرية التي نتفق عليها اتفاقا كاملا، وأتصور أن ذلك له أسبابه المنطقية مما لا تخلو منه فلسفتنا الإدارية في اتخاذ القرارات.
إن النظام الإداري الضخم الذي يرسخ المركزية يجعلنا نتخذ القرارات دون رؤية الصورة كاملة، ثم نغرق في حل قضايانا التعليمية وكأنها أجزاء مجزأة لا رابط بينها ولا تجمعها علاقة وهدف واحد. فتجد جوانب يتم حل عقدها وتحقيق تقدم ملحوظ فيها، لكنه في الغالب تقدم على حساب جوانب أهم وأعمق لا يتم التحرك تجاهها خطوة واحدة! لقد عالجت اللائحة الجديدة كل شيء باحترافية عالية عدا العنصر الجوهري والمهم وهو المعلم المتميز، لم يكن له وجود يذكر..
إنني أقترح على المستوى المادي أن يكون هناك حافز مادي للمعلم المتميز، والذي يثبت تميزه وفقا لمعايير يتم تحديدها وتشريعها من قبل الجهات المعنية. حيث يكون لتميز المعلم تقدير مالي إما بأن يصرف له بدل تميز لمدة عامين. أو مكافأة مالية مقطوعة، أو ترقيته درجة وظيفية في السلم الوظيفي، وأن يتأتى إمكانية حصول المعلم على هذا الحافز المادي ثلاث مرات خلال خدمته الوظيفية كحد أقصى.
كما أقترح أن تستمر الوزارة مشكورة في جهودها في التكريم المعنوي للمعلمين والمعلمات المتميزين على مستوى الوزارة، على أن يتسع نطاق ذلك التكريم ليشمل نسبا مئوية من كل منطقة تعليمية، بحيث يمكن تغطية نسبة معقولة من المتميزين في المجال التعليمي على مستوى المملكة؛ أما أن يقتصر التكريم لنسبة لا تصل حتى 1% من أصل أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة فهذا تحفيز معنوي يحمل في داخله تعجيزا معنويا، لأن الهدف الحقيقي ليس إيجاد جائزة تقديرية على مستوى الوطن لا يحصل عليها إلا نخبة النخبة، وإنما جوائز تحفيزية معنوية تنشط الحراك المهني في الميدان التربوي. لقد حققت جائزة التميز الوزارية الكثير من الحراك في المدارس والمناطق التعليمية لكنها توقفت ولا نعلم إن كانت ستعود أم لا؟
إن من المهم الخروج من الإطار التقليدي للتحفيز المعنوي الذي يتم في إدارات التعليم أو المدارس، للتحفيز المعنوي في عصرنا الحالي أساليب أكثر تطورا وإبداعا بل وأكثر قدرة للوصول لأكبر عدد من المتميزين، لقد كانت وزارة الصحة - على سبيل المثال - في الفترة التي قادها الدكتور توفيق الربيعة تحمل تجربة ريادية في تحفيز الموظفين بطرق إبداعية ذكية تتضمن جوانب تقنية من تصويت العملاء وتقييم رضا المستفيدين.
كل هذا ممكن في وزارة التعليم خصوصا إذا ما تم استثمار الكثير من البيانات المتاحة من نواتج الطلاب في الاختبارات الوطنية، وكذلك تصنيف المدارس الذي توفره هيئة تقويم التعليم لفتح الطريق أمام طرق أكثر عمقا وتأثيرا في تحفيز تميز المعلمين والمعلمات.
إن مظاهر التميز عند المعلمين لدينا كبيرة وواسعة ولا يدركها إلا من عايشها، وليس أكبر من دليل أن أغلب الجوائز الخليجية والعربية بل والعالمية في مجال التدريس يتسيد المشهد فيها المعلم السعودي، وخير مثال المعلم المتميز الذي حصل على جائزة (فاركي) لأفضل معلم في العالم لمرتين، وهو المعلم (منصور المنصور) ابن الوطن وابن نظامنا التعليمي وأحد الجنود العاملين فيه حتى اللحظة. وفي هذا الصدد أضع مقترحي الأخير والذي أراه كالجائزة التقديرية الوطنية العليا لنخبة المعلمين والمعلمات في وطننا الغالي. إننا بحاجة لجائزة عليا باسم شخصية عالمية لها ثقلها السياسي والريادي والعالمي، إن وطننا أحد أهم الدول ليس على الصعيد العربي والشرق الأوسط فحسب بل على الصعيد الدولي والعالمي، وشخصياته السياسية لها الثقل الأكبر وهم المنارة لتعزيز واقع التعليم والمعلمين سواء في وطننا أو على المستوى الإقليمي.
وأظن أنه آن الأوان لتقديم تصور مقترح لجائزة تقديرية عليا للمعلم تقدم باسم القائد الملهم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود، بحيث لا تقتصر على المعلمين والمعلمات المتميزين بالسعودية فحسب، بل على مستوى الخليج العربي والدول العربية وكذلك على المستوى العالمي. وهناك جهات كثيرة يجب أن تشارك في تقديم هذا التصور المقترح سواء من وزارة التعليم ممثلة بوكالة الموارد البشرية، والمعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، وكذلك هيئة تقويم التعليم والتدريب بالإضافة للخبراء من كليات التربية الريادية في الجامعات السعودية. آملين أن نرى ذلك واقعا يحظى به المعلم في القريب العاجل بإذن الله تعالى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة المواطن
منذ ساعة واحدة
- صحيفة المواطن
الطرق تدعو المستخدمين للاستفادة من مزايا تطبيق 938
دعت الهيئة العامة للطرق مستخدمي الطرق إلى تحميل تطبيق (938) المخصص للهواتف الذكية، والاستفادة من مزاياه في رفع الملاحظات والاستفسارات، بهدف تسريع معالجة الملاحظات وتطوير خدمات الطرق، وضمان راحة وسلامة مستخدمي الطرق. وأوضحت 'هيئة الطرق' أن التطبيق يتمتع بمزايا تفاعلية متعددة وتجربة سهلة الاستخدام، حيث يتيح للمستخدمين رفع الملاحظات بسهولة عبر نماذج جاهزة ونصوص مُعدة مسبقًا، كما يوفر تحديدًا دقيقًا لموقع الملاحظة على الخريطة، وإمكانية المتابعة الفورية لحالتها، مع تفاصيل واضحة لكل ملاحظة وتوثيق متكامل في سجل الملاحظات السابق، كما يمكن للمستخدمين الاستفادة من الخريطة التفاعلية التي توضح المعالم والمرافق المحيطة، إضافة إلى شاشة إحصائيات محدثة تعكس آخر المستجدات. يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على تطوير شبكة الطرق خارج النطاق العمراني والحفاظ على سلامة الجميع. وبينت الهيئة أن التطبيق يعمل عليه فريق متخصص على مدار الساعة لتلقي المقترحات المتعلقة بشبكة الطرق، مؤكدة التزامها بتعزيز التواصل مع المواطنين والمقيمين من خلال الاستجابة السريعة للملاحظات، والتنسيق مع الجهات المعنية لحل الملاحظات بكفاءة عالية، وتسخير جميع إمكاناتها لخدمة مستخدمي الطرق عبر قنوات تواصل متعددة تشمل مركز الاتصال (938)، وتطبيق (938) للأجهزة الذكية، والبريد الإلكتروني ([email protected])، إضافة إلى حساب (@938) على منصة X، مما يسهم في تعزيز جودة خدمات الطرق. وتعمل هيئة الطرق على مواصلة تنفيذ المشاريع والمبادرات الحيوية للارتقاء بقطاع الطرق، بهدف تحقيق مستهدفات برنامج قطاع الطرق ضمن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بالوصول إلى المرتبة السادسة عالميًا في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، وخفض معدل الوفيات على الطرق إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية وفق تصنيف (IRAP)، مع الحفاظ على مستوى خدمات متقدمة لتلبية الطاقة الاستيعابية للشبكة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينظم برنامج "شهر اللغة العربية" في أذربيجان
انطلقت اليوم، أعمال برنامج "شهر اللغة العربية" الذي ينظمه مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في العاصمة الأذربيجانية باكو، ضمن مشروع علمي ينفّذه المجمع في عدد من دول العالم؛ لدعم تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتعزيز حضورها دوليًّا، وتوثيق التعاون التعليمي والأكاديمي بين المملكة والمؤسسات التعليمية في أذربيجان. واستُهل حفل افتتاح البرنامج الذي حضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أذربيجان عصام بن صالح الجطيلي، بكلمة الأمين العام للمجمع، الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أشار فيها إلى أن المجمع يتشرف بما يجده في عموم برامجه وأعماله من الدعم من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، مثمنًا دعم سفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية أذربيجان، وتأييدها لأعمال المجمع ونشاطاته. وأكّد سعادة الأمين العام؛ أن البرنامج يأتي امتدادًا لجهود المجمع في نقل الخبرات التعليمية، وتوسيع برامجه النوعية خارج المملكة، وربط تعليم اللغة العربية بأفضل الممارسات الأكاديمية، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تسهم في تطوير الكفايات اللغوية والتربوية، وتعزيز حضور اللغة العربية عالميًّا، وتُنفّذ بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030م. من جانبه أكّد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أذربيجان، عمق العلاقات الثقافية بين المملكة وأذربيجان، مشيدًا بالدور الفاعل الذي يضطلع به مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في توطيد هذه العلاقات، من خلال ما يقدمه من برامج نوعية ومشروعات لغوية وثقافية، تسهم في خدمة اللغة العربية وتعزيز التواصل الحضاري، مؤكدًا حرص السفارة على دعم الأنشطة العلمية والثقافية التي ينفذها المجمع، إلى جانب دعم مختلف جهود المؤسسات السعودية ذات العلاقة في هذا المجال. ويستهدف البرنامج الذي بدأت أعماله التحضيرية مطلع شهر أغسطس الجاري، المعلمين والمتعلمين والمهتمين من الناطقين بغير العربية، من خلال أنشطة تعليمية وعلمية تُنفَّذ بالتعاون مع عدد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في العاصمة باكو، وتشمل مسابقات للمتعلمين، ودورات تدريبية متخصصة، وندوة علمية، وحلقة نقاش، وتُختتم بحفل لتكريم الفائزين. ويتضمن البرنامج انعقاد الملتقى العلمي: (تعلم اللغة العربية وتعليمها في دول آسيا الوسطى)، الذي يُركّز على تطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويشهد مشاركة جمع من المتخصصين والخبراء من دول: جمهورية أذربيجان، وجمهورية كازاخستان، وجمهورية قرغيزستان، وجمهورية طاجيكستان، ودولة جورجيا؛ لمناقشة التحديات والفرص في هذا المجال، والتحولات التقنية، والروابط الثقافية، إضافةً إلى ورقة خاصة عن جهود المملكة العربية السعودية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويشارك مركز الاستعراب التابع للمجمع في الملتقى بورقة علمية تُبرز جهوده في دعم تعليم العربية في الإقليم، وتعزيز الشراكات الأكاديمية الدولية. ويُعد (شهر اللغة العربية) في أذربيجان، امتدادًا لسلسلة البرامج التي نظّمها المجمع في دول عديدة، من بينها: جمهورية أوزبكستان، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية الهند، وجمهورية فرنسا، وجمهورية البرازيل الاتحادية، ومملكة تايلند، ومملكة ماليزيا، ومملكة إسبانيا، حيث يواصل المجمع تقديم برامجه النوعية على المستوى الدولي؛ دعمًا للغة العربية، وترسيخًا لمكانتها بين لغات العالم

صحيفة عاجل
منذ ساعة واحدة
- صحيفة عاجل
بعد إطلاقه رسميًا.. كل ما تريد معرفته عن الإصدار الجديد من شهادتي الميلاد والوفاة
أعلنت وكالة الوزارة للأحوال المدنية عن إطلاق الإصدار الجديد من وثائق الواقعات المدنية (شهادة الميلاد وشهادة الوفاة). ويأتي إطلاق الإصدار الجديد من هذه الوثائق ضمن الخطوات التطويرية للتعاملات الإلكترونية الهادفة إلى توفير حلول رقمية ذكية للارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمستفيدين. وتتميز وثائق شهادة الميلاد والوفاة الجديدة بإضافة البيانات باللغة الانجليزية ورمز الاستجابة السريع (QR)، الذي يمكن من خلاله التأكد من معلومات الوثيقة وطباعتها عبر منصة (أبشر). #الأحوال_المدنية تطلق الإصدار الجديد من شهادتي الميلاد والوفاة. — الأحوال المدنية (@AhwalKSA) August 18, 2025