عيد مليء بالفعاليات والأجواء العائلية والتجارب الترفيهية في دبي

احتفالاً بعيد الفطر، تقدّم مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة جدولاً حافلاً بالأنشطة والفعاليات التي تضم الوجهات الترفيهية المشوّقة، والتجارب التفاعلية، والفعاليات الفنية والثقافية، والاحتفالات الشاطئية، لتوفر تجربة غنية ومتنوعة تلائم مختلف الأذواق حتى 6 أبريل.
وتشهد المدينة أجواءً مميزة مع عروض الألعاب النارية، والمغامرات البحرية، والتجارب الرقمية، لتمنح الزوار فرصة للاحتفال بالعيد مع أحبائهم في إطار يجمع الترفيه بالمضمون الثقافي.
وتقدّم الفعاليات المؤقتة في الهواء الطلق خلال عيد الفطر مزيجاً من تجارب الطعام والتسوّق والهدايا في أجواء اجتماعية ممتعة.
حيث تعود فعالية الطعام الشهيرة كانتين الشاطئ من «&e» التي تقام على شاطئ نسناس، من 27 مارس الجاري وحتى 13 أبريل، لتقدّم تجارب طعام مميزة مستوحاة من الضيافة الإماراتية التقليدية، لاسيما في أول وثاني أيام العيد.
أما فعالية «تقاليد ونكهات العيد» في منتجع جيه إيه، فتستقبل الزوّار في ثاني أيام العيد لتجربة مأكولات إماراتية أصيلة، إلى جانب ألعاب وعروض موسيقية ترفيهية.
ويقول محمد فراس، مساعد نائب الرئيس، مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة لـ«البيان»: «في إطار حملة "العيد في دبي" التي ينظمها براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، كشفت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة عن برنامج فعالياتها لعيد الفطر، المناسبة الاستثنائية التي ينتظرها سكان وزوار المدينة لخوض تجارب لا مثيل لها. ويمكن للعائلات والأصدقاء الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة والفعاليات الفريدة من نوعها، والعروض والحفلات الفنية التي يقدّمها كوكبة من ألمع النجوم، وتجارب المأكولات المتنوعة، والباقات الحصرية التي تقدمها الفنادق والوجهات السياحية الشهيرة، بالإضافة إلى عروض التسوق الاستثنائية والسحوبات والجوائز الكبرى، وهو ما يعكس أجواء الفرحة التي يتسم به العيد».
وأضاف: «لتعزيز تجربة التسوق خلال هذه الفترة ، تعود "حملة التخفيضات الإلكترونية الكبرى" من 27 وحتى 30 مارس 2025، لتقدّم للمتسوقين فرصة فريدة للاستفادة من تخفيضات تصل إلى 95 بالمئة على مدار أربعة أيام. وتشهد الحملة هذا العام إطلاق تجربة تسوق جديدة كلياً في دبي من خلال مركز تسوق افتراضي تفاعلي، يتيح للمتسوقين استكشاف مئات العلامات التجارية المشاركة والاستفادة من تخفيضات حصرية إضافية، مما يعزز مكانة دبي كوجهة رائدة للتسوق الذكي والمبتكر.
وحول أبرز الفعاليات العائلية في عيد الفطر المبارك بدبي قال مساعد نائب الرئيس، مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «تشكل احتفالات "العيد في دبي" مناسبة مميزة تجسّد روح الفرح والبهجة، وتمنح العائلات والأصدقاء فرصة مثالية للتواصل وقضاء أوقات لا تُنسى معاً. وكما اعتدنا في دبي، فإن العيد ليس مجرد مناسبة، بل هو تجربة متكاملة تجمع بين العادات والتقاليد الأصيلة، والتجارب العالمية الفريدة، في أجواء احتفالية تعمّ المدينة بأكملها. لقد قمنا بإعداد برنامج غني ومتنوع يعكس الجوهر الحقيقي للعيد، ويضمن أن يرسم الابتسامة على وجوه سكان دبي وزوارها من جميع أنحاء العالم».
ومن أبرز الفعاليات العائلية التي ستشهدها دبي خلال عيد الفطر:
■ عروض الألعاب النارية المذهلة
تضيء سماء دبي خلال أول وثاني أيام العيد في عدد من المواقع المميزة، بما في ذلك كانتين الشاطئ من &e على شاطئ جميرا، وحتا، وذا بييتش مقابل جميرا بيتش ريزيدنس، وجزيرة بلوواترز – لتقدم لحظات رائعة تجمع العائلات على مشاهد لا تُنسى.
■ الفعاليات الترفيهية والموسيقية والرياضية
يمكن للجميع الاستمتاع بعروض حيّة، وحفلات موسيقية يحييها كوكبة من النجوم العالميين ومن العالم العربي، إلى جانب أنشطة رياضية وترفيهية مصممة لتناسب مختلف أفراد الأسرة.
■ تجارب المأكولات الحصرية
تتألق دبي في العيد مع مجموعة متنوعة من تجارب تناول الطعام، بدءاً من البوفيهات الفاخرة في أفخم الفنادق، ووصولاً إلى الفعاليات الخارجية مثل كانتين الشاطئ من &e، التي تعود هذا العام على شاطئ جميرا من 27 مارس وحتى 13 أبريل، بأجواء احتفالية مفعمة بالمأكولات اللذيذة، والترفيه، والضيافة الإماراتية التقليدية خلال اليومين الأول والثاني من العيد.
■ عروض تسوق وسحوبات كبرى
تقدم مراكز التسوق ومتاجر التجزئة تخفيضات وعروض ترويجية حصرية، إلى جانب سحوبات وجوائز قيّمة، لتمنح المتسوقين تجربة لا تضاهى خلال موسم العيد.
■ عروض ثقافية وترفيهية في أبرز وجهات المدينة
تستضيف مراكز التسوق والوجهات الترفيهية عروضاً ثقافية وفنية متنوعة، مثل مول الإمارات، وسيتي سنتر ديرة، وابن بطوطة مول، والسيف، وسيتي ووك، ونخيل مول، وغيرهم الكثير، لتمنح الزوار تجربة متكاملة تمزج بين الترفيه والتقاليد.
وقال محمد فراس: «كل هذه الفعاليات وأكثر، تجسّد التزام دبي بتقديم تجارب استثنائية تعكس الأجواء المميزة التي تعيشها دبي خلال عيد الفطر، وهو ما يسهم في تعزيز مكانتها كأفضل وجهة للعيش والعمل والزيارة.
وحول نجاح العروض والتخفيضات خلال شهر رمضان المبارك؟ وإلى أي حد أسهم في الرواج التجاري، قال مساعد نائب الرئيس، مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: « شهر رمضان المبارك كان من المواسم المهمة للتجار وقطاع التجزئة، ولهذا حرصنا وبالتعاون مع شركائنا على تقديم تجارب مميزة خلال هذه الفترة من العام بما فيها العروض الترويجية والتخفيضات التي شهدت إقبالاً لافتاً من الجمهور خلال الشهر الفضيل، وأسهمت بشكل مباشر في تنشيط الأسواق وتعزيز أداء قطاع التجزئة في الإمارة. لقد حرصنا هذا العام على تقديم باقات متنوعة من العروض التي تلبي تطلعات المتسوقين وتناسب ميزانياتهم، لتمكينهم من شراء احتياجاتهم.
وأضاف: «لعل النجاح الأبرز يتجلى في الأجواء الإيجابية التي سادت مراكز التسوق والأسواق والمرافق الترفيهية، حيث لمسنا ارتفاعاً في أعداد الزوار، وتفاعلاً كبيراً مع الفعاليات والعروض الحصرية. كما لاحظنا أن العائلات والمقيمين والزوار من مختلف الجنسيات حرصوا على اغتنام هذه الفرصة لشراء الهدايا والاحتياجات الموسمية، ما ساهم في خلق بيئة حيوية ومليئة بالحركة على مدار الشهر».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البيان

١٥-٠٥-٢٠٢٥

• البيان

الدوري الإماراتي يتطور.. ومنتخب مصر على الطريق الصحيح

وفي حوار خاص مع «البيان»، تحدث شلبي عن الكرة الإماراتية، وواقع الكرة المصرية ورؤيته للساحة الإعلامية، ولم يخلُ حديثه من صراحته المعتادة وروحه المرحة التي لطالما ميزته.

الإمارات اليوم

١٣-٠٥-٢٠٢٥

• الإمارات اليوم

عائشة سلطان: «خوف بارد» إحياء للذاكرة

نظم صالون المنتدى في ندوة الثقافة والعلوم بدبي، أول من أمس، جلسة نقاشية حول المجموعة القصصية الأولى للكاتبة الإماراتية، عائشة سلطان، «خوف بارد»، الصادرة عن بيت الحكمة للثقافة في القاهرة. وشارك في الحوار، الذي نُظم افتراضياً، عدد من الكتّاب والروائيين والمهتمين بالقراءة وأعضاء المنتدى، وناقش الحضور العتبات اللافتة في المجموعة، كالعنوان والغلاف المميز، والثيمة الرئيسة الجامعة لقصص المجموعة الـ14. وتُعد «خوف بارد»، أولى التجارب القصصية لعائشة سلطان، المعروفة بمقالها اليومي في صحيفة «البيان»، وقد تنوّعت خبرتها العملية بين العمل التربوي والصحافي والتلفزيوني لأكثر من 25 عاماً. وقالت أستاذة الأدب العربي في كليات التقنية، الدكتورة مريم الهاشمي، التي أدارت الجلسة إن كاتب القصة القصيرة يتصف بحساسية متفوقة في التقاط مثيرات الواقع، وتحويل التجارب العريضة إلى خلاصة شديدة التركيز، وهو ما اتصفت به «خوف بارد». من جهتها، قالت مبدعة «خوف بارد» إن المجموعة القصصية بمثابة استحضار للذاكرة وإحياء لها، إذ إنها شخص محكوم بذاكرته ويعتز بها، معتبرة أن فقدان الذاكرة هو نهاية الإنسان، وهذا ما حدث مع الكاتب الكولومبي غارسيا ماركيز عندما فقد ذاكرته الآنية، لكنه دوّن ذاكرته الحياتية في كل رواياته وكتاباته.

البيان

٠٩-٠٥-٢٠٢٥

• البيان

45 عاماً من الحضور والتميز في قلب المشهد الإعلامي

ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، ظلت «البيان» حاضرة في قلب المشهد الإعلامي، شاهدة على التحولات الكبرى التي شهدتها الدولة، وصانعة للرأي العام الإماراتي والعربي، الذي يتطلع إلى المصداقية والتجديد، بما جمعته من الابتكار والرسالة الوطنية، ما جعلها واحدة من أبرز الصحف في الشرق الأوسط، هذا فضلاً عن كونها مرآة الحقيقة، وصوت الوطن والمواطن. حيث اعتمدت في بدايتها اللونين الأبيض والأسود في الطباعة، مع صفحات أولى وأخيرة على أوراق ملوّنة، ولكن دون صور ملوّنة، وفي عام 1990، دخلت التاريخ كواحدة من أولى الصحف العربية التي تُدخل الصور الملوّنة على الصفحتين الأولى والأخيرة. فقد وقع الاختيار على أحد أهم الخطوط المتداولة في عالم التصميم، وهو خط نسخ مفرود، يضم 12 وزناً مختلفاً «Type Faces»، ما يمنح سهولة كبيرة في القراءة، ويتيح في الوقت نفسه إبراز المواد الصحافية بشكل واضح وفعّال. كما يُعتمد على إبراز كلمات أو عبارات مختارة، تعكس جوهر الخبر، من دون إغفال أهمية مساحات الفراغ، التي تُعرف بمناطق الهدوء، إلى جانب النقاط الساخنة، التي تجذب انتباه القارئ. وبذلك، تحصل كل مادة صحافية على المساحة والاهتمام الكافيين على الصفحة، سواء كانت كبيرة أو صغيرة من حيث الحجم. وإنتاج المحتوى المتعدد الوسائط، فضلاً عن جوائز من مؤسسات وطنية، تكريماً لدورها المجتمعي والتوعوي، خاصة في الحملات الإنسانية والتعليمية والصحية. وهذه الجوائز لم تكن مجرد أوسمة على جدار الشرف، بل انعكاساً لثقة القراء والمهنيين على السواء، بجودة المنتج الصحافي للصحيفة. كما دخلت بقوة عالم المنصات الرقمية، مع موقع إلكتروني متطور، وتطبيقات ذكية وصفحات نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبفضل اعتمادها مبدأ Look & Feel وClean Design، أصبح للصحيفة حضور رقمي بصري متماسك، يعزّز ارتباط القارئ بها، سواء في النسخة الورقية أو الرقمية.