logo
#

أحدث الأخبار مع #«البيان»

دبي تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز البيانات 5 أضعاف
دبي تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز البيانات 5 أضعاف

البيان

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

دبي تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز البيانات 5 أضعاف

أكد يونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، أن دبي تعد مدينة ذكية ووجهة مثالية لمراكز البيانات المستدامة، كما أنها تتجه بقوة للتوسع في الاعتماد على مراكز البيانات، وذلك في إطار دعمها للاقتصاد الرقمي، كما أنها تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز البيانات 5 أضعاف بحلول 2028. وقال آل ناصر، في حوار مع «البيان» : إن «مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء»، تعد جزءاً محورياً في معادلة التحول الرقمي التي تقودها «دبي الرقمية» في الإمارة، وهي تجسيد للاعتماد على البيانات باعتبارها حجر الأساس في عمليات صنع القرار وإقامة المشاريع والمبادرات والتخطيط للمستقبل. وللقيام بهذا الدور الاستراتيجي، فإننا نعتمد على أحدث التقنيات وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية. وأضاف: يقع ضمن مسؤوليات المؤسسة إعداد التقارير وتحليل البيانات المرتبطة بمختلف القطاعات والمجالات. أما الحلول التقنية التي تعمل المؤسسة على تطويرها فهي عديدة، ومن أهمها «منصة دبي للبيانات والذكاء الاصطناعي» التي توفر أدوات تحليل بيانات متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لدعم صناع القرار، إضافة إلى تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لتحليل الاتجاهات والتوقعات بناءً على البيانات الضخمة، كما تطور المؤسسة الحوسبة السحابية لتمكين مشاركة البيانات وتوفير الوصول الآمن والسريع إليها. مراكز البيانات وأشار إلى أن «دبي الرقمية» كانت قد أعدت التصور الاستراتيجي لاقتصاد مراكز البيانات، وذلك تنفيذاً لـ«استراتيجية دبي الرقمية» التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بهدف جعل الإمارة نموذجاً عالمياً في مجال التحول الرقمي. ومن أهم مستهدفات دبي في هذا التصور الاستراتيجي زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز البيانات بمقدار خمسة أضعاف بحلول 2028. ومع هذا النمو، من المتوقع أن تشهد الإمارة إنشاء المزيد من مراكز البيانات المستدامة والمجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تعتمد نهج الاستدامة. وحول موقع دبي العالمي في سوق الاستثمار بمراكز البيانات المستدامة وحجم الاستثمار في مراكز البيانات محلياً، قال: تمتلك دبي عناصر مهمة تجعل منها مركزاً ملائماً لاقتصاد مراكز البيانات؛ أهمها الموقع الاستراتيجي الذي يربط بين الشرق والغرب، وكذلك البنية الرقمية التحتية المتطورة التي جعلت من دبي مدينة ذكية رائدة على مستوى المنطقة والعالم. وأضاف: في ضوء الحيوية الاقتصادية والاستثمارية التي تمتاز بها دبي، فإنها تعد وجهة مثالية لمراكز البيانات المستدامة التي أصبحت اليوم محركاً رئيساً للاقتصاد في كل القطاعات. ووفقاً للتصور الاستراتيجي الجديد، من المتوقع أن تسهم مراكز البيانات بدبي في توفير قيمة مضافة تزيد على 14.3 مليار درهم بحلول 2028، كما سيؤدي النمو فيها إلى جذب المزيد من الاستثمارات الضخمة مستفيدةً من الدعم الحكومي والمبادرات الرقمية الطموح؛ ما سيسهم بدوره في ترسيخ موقع الإمارة بوصفها وجهة رائدة لاقتصاد المستقبل المدعوم بالتقنيات الناشئة، وبما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، لرفع إنتاجية اقتصاد دبي بنسبة 50% من خلال تبني الحلول الرقمية والابتكار. وقال إن هذا التوجه يتضمن وجود شراكات عالمية، لما لها من أهمية، سواء على المستوى المحلي أو حتى على النطاق العالمي، كما أنها تجسد أهمية التعاون الاستراتيجي بين القطاعين الحكومي والخاص، وانطلاقاً من ذلك أبرمت دبي العديد من الشراكات مع الشركات العالمية لتعزيز بنيتها التحتية الرقمية وتوجهاتها الاستراتيجية لاعتماد مراكز البيانات المستدامة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، ولدينا اتفاقيات تعاون مع العديد من الشركات التي تعمل في مجال الحوسبة السحابية مثل «مايكروسوفت»، و«أمازون» و«ويب سيرفيسز». القطاع الخاص وقال إن القطاع الخاص يلعب دوراً حيوياً في هذا الشأن من خلال الاستثمار في مراكز البيانات، فهو يعتبر شريكاً استراتيجياً للحكومة في تعزيز البنية التحتية الرقمية، مضيفاً: نحن نقدر هذا الدور، ونرى أن المستقبل الرقمي الذي ننشده هو بالضرورة حصيلة جهود القطاعين الحكومي والخاص وتعاونهما معاً، ولهذا نشجع على تعزيز دور القطاع الخاص وزيادة إسهاماته الاستراتيجية في ترسيخ مستقبل دبي بوصفها مدينة رقمية ونموذجاً عالمياً للمدن الذكية. وأضاف: نحن على تواصل دائم مع شركائنا في هذا السياق، حيث استضافت «دبي الرقمية» قبل أشهر قليلة ملتقى شركاء مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء تحت شعار «معاً لصنع مستقبل قائم على البيانات». وكان ذلك الملتقى علامة مهمة على طريق تعزيز الشراكة، حيث ضم قادة البيانات ومسؤولين من الجهات الحكومية وأكثر من 100 شركة من القطاع الخاص. وسوف تواصل دبي تشجيعها للقطاع الخاص على زيادة المشاركة في مسيرة التحول الرقمي من خلال تقديم الحوافز الاستثمارية للشركات الراغبة في إنشاء مراكز بيانات. كما تعمل دبي على تمكين الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، فضلاً عن توفير بنية تحتية رقمية متقدمة تدعم نمو القطاع الخاص وتسهم في تحقيق أهدافه. تقارير وأجندات وقال يونس آل ناصر: بموجب قانون إنشائها الذي صدر في 2023، فإن أهداف مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء تتضمن من بين أمور أخرى، توفير البيانات والإحصاءات بصورة دقيقة وموثوقة في الإمارة، وعلى نحو يسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الإمارة، وتقديم الدعم لمتخذي القرار، وبخاصة في مجال إعداد الاستراتيجيات والسياسات والخطط والمبادرات، وضمان تنفيذ الدراسات الاستطلاعية في الإمارة بشكل دقيق وسليم، وفقاً للمنهجيات والأساليب العلمية المعتمدة في هذا الشأن، ولذلك فإن المؤسسة تعمل على توفير بيانات وإحصاءات دقيقة تدعم صناع القرار في مختلف القطاعات، كالاقتصاد، والسكان، والتجارة، والبيئة، والطاقة. ومن التقارير التي تقدمها المؤسسة ما يتعلق بالاقتصاد الرقمي وإسهام مراكز البيانات في الناتج المحلي، وكذلك دراسات تحليلية حول البنية التحتية للبيانات وتأثير الذكاء الاصطناعي في النمو الاقتصادي، وتقارير سكانية واجتماعية لدعم التخطيط الاستراتيجي لدبي. استثمار رقمي خارجي وقال: تستهدف الإمارات الاستثمار في مراكز البيانات خارج حدود الدولة أيضاً؛ حيث تتمتع بمكانة عالمية مرموقة تؤهّلها لتكون لاعباً مؤثراً في المعادلة الدولية ضمن العديد من المجالات، وفي مقدمتها الاقتصاد الرقمي الذي يعد اقتصاد المستقبل. وهذه المكانة العالمية نمت وتطورت بفضل الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة، وبفضل تراكم الخبرات في مجال توظيف أحدث التقنيات وفي مقدمتها التقنيات الرقمية. وأضاف: في السياق نفسه يأتي الاستثمار في مراكز البيانات سواء داخل الدولة أو خارجها بغرض تحقيق مجموعة من الأهداف؛ من بينها توسيع نطاق الخدمات الرقمية وتعزيز قدرات تخزين البيانات عالمياً، وكذلك استقطاب المزيد من الشركات التقنية العالمية للاستثمار في دبي، وتعزيز جاهزية الدولة لتقنيات المستقبل، مثل الذكاء الاصطناعي والتوائم الرقمية. أما على المستوى المحلي، فإن مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء جزء من منظومة بيانات رقمية شاملة ومتكاملة على مستوى الدولة، وفي هذا السياق تعمل المؤسسة بالتنسيق مع المركز الاتحادي للبيانات والإحصاء على ضمان انسجام السياسات والمعايير الوطنية؛ ما يسهم في توحيد المنهجيات الإحصائية بين المستويين المحلي والوطني، وتطوير بنية تحتية متكاملة ومتقدمة تساعد على سرعة وانسيابية تدفق البيانات بما يعزز التحول الرقمي. كما نعمل على تبادل بيانات متكاملة لدعم السياسات الاقتصادية والاجتماعية على المستوى الوطني الشامل. وتابع: نحن جزء من «دبي الرقمية»، وهذا نابع من أهمية البيانات في عصر التحولات الرقمية والثورة الصناعية الرابعة، فالبيانات والإحصاء تشكل محوراً مهماً في استراتيجية دبي الرقمية الساعية إلى رقمنة الحياة في دبي. ونحن نعمل ضمن هذه المعادلة على توفير بيانات دقيقة وموثوقة تدعم المبادرات الرقمية المختلفة، وعلى تعزيز حوكمة البيانات وضمان الامتثال للمعايير الدولية، ودعم اتخاذ القرار المبني على البيانات لمختلف الجهات الحكومية. وهذه البيانات تعد عنصراً أساسياً في تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث تتيح تدريب النماذج وتحسين دقتها، وهي عصب التطور في حلول الذكاء الاصطناعي، سواء من ناحية تعلّم الآلة أو التعلم العميق أو تحليل البيانات الضخمة بما يسهم في تطوير الحلول والمبادرات والخطط الاستراتيجية، ويقع على عاتق المؤسسة توفير بيانات عالية الجودة تدعم تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، وكذلك تحليل البيانات الضخمة لاستخلاص رؤى تدعم الابتكار، وإطلاق منصات تحليل البيانات التي تسهل تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي. 4 محاور استراتيجية واختم يونس آل ناصر حديثه قائلاً: تقوم استراتيجية مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء على 4 محاور؛ تبدأ بمحور الثقة الذي يتضمن توفير بيانات مدينة موثوقة، ثم محور حلول البيانات الذي يقتضي تطوير حلول بيانات متطورة وحديثة، ثم محور آبار البيانات الذي يتناول تطوير آبار بيانات لحظية ومترابطة على مستوى المدينة، وأخيراً محور خلق القيمة عبر تمكين ودعم متخذي القرار من خلال البيانات والإحصاءات الدقيقة. ويضيف: وتركز استراتيجية المؤسسة على تعزيز الاقتصاد الرقمي من خلال تمكين مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، ورفع جاهزية دبي لتقنيات المستقبل مثل التوائم الرقمية وإنترنت الأشياء. كما تسعى المؤسسة إلى تعزيز الشراكات العالمية لجعل دبي وجهة رائدة في مجال البيانات والتحول الرقمي. وهذه الاستراتيجية تؤكد أن دبي ليست فقط مركزاً مالياً وتجارياً عالمياً، بل هي أيضاً وجهة رائدة في اقتصاد البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث تتبنى أحدث التقنيات وتعزز الشراكات العالمية لجذب الاستثمارات وتعزيز الابتكار. تجدر الإشارة إلى أن الإمارات تستحوذ على 42% من مجموع مراكز بيانات الاستضافة الرئيسية في دول مجلس التعاون الخليجي، بمجموع 30 مركز بيانات، بحسب خريطة مركز البيانات العالمية. وتتوزع مراكز البيانات الرئيسة في الدولة بواقع 16 مركز بيانات في دبي، و12 مركز بيانات في أبوظبي، ومركز بيانات في مدينة العين، ومركز بيانات رئيسي في الشارقة. أما السعودية فتستحوذ على 25 مركز بيانات، وسلطنة عمان 6 مراكز، والبحرين 5 مراكز، والكويت 3 مراكز، وقطر 3 مراكز بيانات.

«العويس الثقافية» تطلق كتاباً عن الشاعر الراحل سيف بن ارحمه
«العويس الثقافية» تطلق كتاباً عن الشاعر الراحل سيف بن ارحمه

البيان

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

«العويس الثقافية» تطلق كتاباً عن الشاعر الراحل سيف بن ارحمه

بحضور نخبة من محبي الشاعر الراحل سيف بن ارحمه الشامسي أطلقت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية كتاباً جديداً عن سيرته وقصائده، مساء الخميس في جناح المؤسسة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب. حيث تحدثت ابنة الشاعر الدكتورة شيخة الشامسي، مؤلفة الكتاب، عن طبيعة المادة التي اشتغلت عليها ليظهر الكتاب بهذا الشكل المتميز، والذي حمل اسم «سيف بن ارحمه الشامسي ـ سيرته وقصائده»، ووجهت الشكر إلى مؤسسة العويس التي أصدرت الكتاب ضمن سلسلتها المشهودة «أعلام من الإمارات». كما وجهت الدكتورة شيخة الشامسي الشكر إلى إبراهيم الهاشمي ومحمد عبدالله نور الدين، اللذين راجعا الكتاب وأسهما في تدقيق مادته، كما أكدت أن جريدة «البيان» قدمت الكثير من قصائد الشاعر التي أغنت الكتاب. حيث إن للشاعر الراحل مساجلات شعرية وردوداً مع عدد من الشعراء، في مقدمتهم الشاعر الراحل حمد خليفة بوشهاب. وفي ختام حديثها عن كتابها وقعت الدكتورة شيخة الشامسي عشرات النسخ من كتابها للحاضرين قبل أن تُلتقط الصور التذكارية التي تخلد هذه اللحظة المتميزة لكل محبي الشاعر سيف بن ارحمه الشامسي. يذكر أن مؤلفة الكتاب شغلت مناصب عدة، منها: مدير عام منظمة المرأة العربية بجامعة الدول العربية بالقاهرة 2012 - 2014، وكانت وكيلاً مساعداً للمناهج والبرامج التعليمية بوزارة التربية والتعليم 1997 - 2005، وهي عضو هيئة تدريس بجامعة الإمارات العربية المتحدة 1990 - 1997، وتحمل دكتوراه في الاقتصاد من جامعة القاهرة 1990.

734 مليون درهم مخزون مساعدات «دبي الإنسانية»
734 مليون درهم مخزون مساعدات «دبي الإنسانية»

البيان

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

734 مليون درهم مخزون مساعدات «دبي الإنسانية»

كشف جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة «دبي الإنسانية» أن قيمة مخزون المساعدات الإنسانية المتوافرة لأعضاء «دبي الإنسانية» يبلغ أكثر من 200 مليون دولار ما يعادل أكثر من 734 مليون درهم. مشيراً إلى أن قيمة مواد الإغاثة التي أرسلتها المنظمات التي تستضيفها دبي الإنسانية من بداية العام الجاري حتى اليوم بلغت أكثر من 34.1 مليون دولار، ما يعادل أكثر من 125 مليون درهم، وصلت إلى 66 دولة، وبلغ عدد الشحنات 351 شحنة، يشمل ذلك الشحنات التي نقلتها وسيرتها دبي الإنسانية، وتضمنت الشحنات: مواد طبية بقيمة 11 مليون دولار ما يعادل 40.37 مليون درهم، ومواد لوجستية بقيمة 9 ملايين دولار ما يعادل أكثر من 33 مليون درهم، فيما كانت المواد المتبقية تتعلق بالغذاء والتعليم والوصول للمياه النظيفة. وقال في حوار مع «البيان» على هامش فعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025»، إن نحو 43.5 % من المساعدات الإغاثية التي تم إرسالها من المنظمات التي تستضيفها دبي الإنسانية خلال العام الماضي حتى اليوم ذهبت إلى مناطق تشهد نزاعات في مختلف أنحاء العالم. وأوضح جوسيبي سابا أن المساعدات الإغاثية التي أرسلت من بداية العام الجاري حتى اليوم، بينها شحنات إغاثية إلى غزة عبر مصر والأردن بقيمة أكثر من 7 ملايين دولار ما يعادل 36.7 مليون درهم، وأكثر من 5 ملايين درهم إلى السودان ما يعادل 18.35 مليون درهم. وأشار إلى أن «دبي الإنسانية» تعرض فصلاً جديداً وجريئاً في الفكر الإنساني خلال مشاركتها في «ديهاد 2025»، حيث يمثل جناح «دبي الإنسانية» منصة محورية لدفع موضوع هذا العام. وقال «الحلول مبتكرة ومستدامة في المجال الإنساني»، ويشهد الجناح عقد جلسات حوارية على مدار أيام الحدث تسلط الضوء على الابتكار من أجل استدامة العمل الإنساني، وتعزيز التضامن العالمي. تحول استراتيجي وأكد جوسيبي سابا، أن العام الماضي شهد تحولاً استراتيجياً مهماً تمثل في إطلاق الهوية والاسم الجديدين، بالانتقال من «مدينة دبي الإنسانية العالمية» إلى «دبي الإنسانية»، في خطوة لم تكن مجرد تغيير شكلي بل رسالة واضحة تعكس توجهاً استراتيجياً جديداً. حيث يعزز هذا التحول مكانتها كمركز إنساني رائد عالمياً في المساعي الإنسانية، ويعكس التزاماً متجدداً بخدمة الإنسانية وتعزيز التنمية المستدامة. لافتاً إلى أن المدينة، وعلى مدى 20 عاماً، كانت في طليعة جهود الإغاثة الإنسانية، وحققت نجاحات باهرة ومستمرة في أداء هذا الدور الأساسي بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وأضاف: إن قانون مدينة دبي الإنسانية، حدد أهدافاً واضحة، وهي دعم المجتمع الإنساني للاستجابة لحالات الطوارئ حول العالم، من خلال تقديم الخدمات اللوجستية والبنية التحتية المتقدمة، وهذا ما تُتقنه دبي. وشدد سابا على أهمية التوسع في الاستراتيجية لتشمل مجالات جديدة مثل الابتكار، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة. مؤكداً أن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP 28) الذي استضافته دبي أرسل رسالة قوية عن التزام الدولة بمستقبل مستدام، مشيراً إلى وجود نخبة من المبتكرين والمبادرات التقنية في دبي، ما يجعل الإمكانات متاحة لتوظيف هذه القدرات في خدمة العمل الإنساني. وأكد أن دبي الإنسانية تعمل ضمن منظومة شراكة تشمل القطاع الخاص، والجامعات، والجهات المانحة، والمجتمع الإنساني بأكمله، مشيراً إلى أهمية التعاون مع الوكالات الإنسانية في مختلف الدول لتحقيق الهدف الأساسي المتمثل في دعم الاستجابة العالمية للطوارئ. ولفت سابا إلى أن دبي الإنسانية، بصفتها سلطة منطقة حرة، تعمل على جذب الشركات التجارية والمنظمات الإنسانية، مشيراً إلى تم مؤخراً إطلاق برنامج قيادي مخصص للمواطنين الإماراتيين، بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي واختيار 6 مشاركين من بين عدد كبير من المتقدمين. حيث يمثل هذا البرنامج خطوة نحو تنشئة قادة مواطنين في المجال الإنساني. وفي إطار التعاون مع الجامعات، نوه سابا بالشراكات المثمرة مع جامعة هيريوت وات والجامعة الأمريكية في دبي، لافتاً إلى مشاريع طلابية في التغليف المستدام والترويج للأنشطة الإنسانية. بنك بيانات وقال يُعد بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية، الذي طورته دبي الإنسانية، من أبرز ما سيتم عرضه في جناحنا في «ديهاد 2025»، إذ تعزز هذه المنصة الرائدة والحائزة جوائز من الاستعداد العالمي للطوارئ عبر توفير رؤية آنية للمخزونات الإغاثية في مراكز متعددة، ما يتيح استجابة أسرع وأكثر تنسيقاً وفعالية من حيث التكلفة، لتشكل بذلك شبكة أمان عالمية. حيث أثبتت هذه المنصة دورها الحاسم في تقليل التكرار في العمليات وتسريع إيصال المساعدات المنقذة للحياة أثناء الأزمات،. وأشار إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي في بنك بيانات اللوجستيات الإنسانية، لمعرفة كيفية تدوير المخزونات والتعامل مع الأزمات المتكررة مثل الأعاصير. وفي سياق تطور حجم المساعدات، قال سابا إن «دبي الإنسانية» شهدت قفزة نوعية، إذ انتقلت من استضافة مواد إغاثة بقيمة 45 مليون دولار في 2017 و2018 إلى أكثر من 200 مليون دولار في 2025، ما يجعل دبي مركزاً إنسانياً عالمياً واستراتيجياً. 125 مليون درهم مساعدات إغاثية إلى 66 دولة من بداية 2025 36.7 مليون درهم مساعدات إغاثية إلى غزة و18.35 مليوناً للسودان في 2025 43.5 % من المساعدات الإغاثية خلال 2024 حتى اليوم ذهبت إلى مناطق نزاعات دبي مركز إنساني عالمي يعزز التضامن الدولي والتنمية المستدامة

«كهرباء دبي»: 9.8 % زيادة المعاملات الرقمية في الربع الأول
«كهرباء دبي»: 9.8 % زيادة المعاملات الرقمية في الربع الأول

البيان

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

«كهرباء دبي»: 9.8 % زيادة المعاملات الرقمية في الربع الأول

تحرص هيئة كهرباء ومياه دبي على الاستفادة من الفرص الهائلة التي توفرها التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة من أجل تسريع التحول الرقمي في الهيئة، وتسهيل إنجاز المعاملات بكفاءة عالية، وتعزيز سعادة كل المعنيين وتخطي توقعاتهم. وسجلت الهيئة زيادة بنسبة 9.8 % في عدد المعاملات الرقمية، التي أنجزها المتعاملون في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي لـ«البيان»: «في نهاية الربع الأول من عام 2025 بلغت نسبة أتمتة عمليات تقديم الخدمات 100 %، ونسبة الخدمات الذاتية، التي لا تتطلب حضوراً شخصياً 100 %. ووصلت نسبة التبني الرقمي لخدمات الهيئة إلى 99.55 %. مشيراً إلى أن ذلك يعود إلى حرص الهيئة على توفير جميع خدماتها عبر موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي، فضلاً عن تطبيق الهيئة لسياسة خدمات 360، بما يدعم نهج «الحكومة الواحدة»، وتقديم خدمات حكومية متكاملة، تسهم في تسهيل حياة الناس، وتبني نماذج عمل ذات كفاءة عالية، توفر وقت وجهد المتعاملين». وأضاف: «نحرص على تبسيط وتعزيز تجربة المتعاملين، من خلال الابتكار والاستراتيجيات الاستباقية والرؤية المستقبلية، إضافة إلى تعزيز التكامل مع مختلف الجهات والمؤسسات لتسهيل رحلة المتعامل. وتعتبر الهيئة سباقة محلياً وعالمياً في تبنيها لمفهوم الخدمات الرقمية المتكاملة. وفي مجال إدارة وتحسين تجربة المتعاملين الرقمية؛ من حيث توافرية الخدمات المقدمة وجودتها، مشيراً إلى أن مؤشر السعادة اللحظي، الذي تتولى قياسه هيئة دبي الرقمية بلغ خلال العام الماضي 98.6 %، فيما بلغت نسبة سعادة المتعاملين، التي يقيسها برنامج دبي للتميز الحكومي 97.01 %. وحصلت الهيئة على نسبة 100 % في شهادة المعيار العالمي لتجربة المتعاملين الرقمية «IDCXS:2022» وتحقيقها أعلى نسبة عالمياً لـ 3 سنوات متتالية». خدمات وأشار سعيد الطاير إلى أن خدمة «دفع الفواتير» تصدرت الخدمات المستخدمة في هيئة كهرباء ومياه دبي، وجاء بعدها خدمة شحن المركبات الكهربائية، ثم خدمة تشغيل الكهرباء والمياه، تلاها خدمة شهادة المخالصة، ثم خدمة «استرداد المبالغ المستحقة»، التي تمكّن من تقديم طلب استرداد مبالغ التأمين المستحقة «إن وجدت» عبر التحويل المصرفي داخل الدولة باستخدام رقم الحساب المصرفي الدولي «IBAN» أو التحويل إلى حساب آخر مفعّل لدى الهيئة تحت نفس اسم ورقم المتعامل أو الشيكات. ثم جاءت خدمة إيقاف الكهرباء والمياه، تلاها شهادة عدم الممانعة لمشاريع البنية التحتية، التي تتيح للمقاولين والاستشاريين المعتمدين لدى الهيئة الحصول على شهادة عدم الممانعة للبناء، وشهادة عدم الممانعة للهدم، وشهادة عدم الممانعة لمشاريع البنية التحتية.

الملحن أليكسي شور: دبي تعيد بهاء ورونق الموسيقى الكلاسيكية
الملحن أليكسي شور: دبي تعيد بهاء ورونق الموسيقى الكلاسيكية

البيان

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

الملحن أليكسي شور: دبي تعيد بهاء ورونق الموسيقى الكلاسيكية

في قلب دبي، المدينة التي باتت تحتضن أعظم الفعاليات الثقافية العالمية، يبرز مهرجان «إن كلاسيكا» أضخم حدث للموسيقى الكلاسيكية في الشرق الأوسط، جامعاً بين عبق الماضي وتنوع الحاضر، ومن على خشبة «دبي أوبرا»، التي أصبحت أحد أبرز المسارح العالمية، تتردد أنغام كبار العازفين والمؤلفين في هذا الحدث الفريد. ومن بين نجوم هذه النسخة يسطع اسم الملحن العالمي، أليكسي شور، الذي جاء من عالم الأرقام والمعادلات، ليكتب اسمه بأنغام خالدة في سجل الموسيقى العالمية، وبخلفية أكاديمية في الرياضيات وموهبة فنية تأخرت في الظهور، استطاع شور أن يحول شغفه الخاص إلى مهنة عالمية، ليصبح اليوم أحد أبرز الأسماء، التي تمثل الجسر بين الموسيقى الكلاسيكية التقليدية وروح العصر. وفي إطار تغطيتها لمهرجان «إن كلاسيكا»، على خشبة دبي أوبرا، أجرت «البيان» لقاءً خاصاً مع الملحن أليكسي شور، الذي أكد أن دبي تعيد ألق وبهاء ورونق الموسيقى الكلاسيكية في عالمنا، بموازاة أدوارها الإبداعية العصرية. كما تحدث عن مسيرته الفريدة من عالم الرياضيات إلى أروقة الموسيقى، ودوره كونه ملحناً مقيماً في المهرجان، ورؤيته لمكانة دبي الثقافية، وتفاعله مع جمهورها المتنوع، بالإضافة إلى أبرز مشاريعه الحالية والمستقبلية. فإلى نص اللقاء: كيف بدأت رحلتك في عالم التأليف الموسيقي؟ في الواقع لم أخطط أبداً لأن أصبح ملحناً محترفاً. كنت أكتب الموسيقى فقط من أجل المتعة، لي ولأصدقائي. كل شيء تغيّر عندما وجد صديقي المقرب، عازف الفيولا ديفيد كاربنتر، بعض النوتات التي كتبتها، وقرر أن يعزفها على المسرح. كتبنا معاً قطعة قصيرة وقدمها للجمهور، وقد لاقت رواجاً كبيراً، حتى إنها انتشرت على «يوتيوب». عندها فقط أدركت أن الأمر يستحق الاهتمام، وبدأت أدرس الموسيقى بشكل مكثف. ما الدور الذي لعبته خلفيتك الأكاديمية في الرياضيات في فهمك للموسيقى؟ أعتقد أنها ساعدتني كثيراً في البداية، خصوصاً في فهم النظريات الموسيقية بسرعة. هناك ترابط كبير بين الرياضيات والموسيقى، فكلتاهما مبنيتان على أنماط وبنى دقيقة، لكن بعد أن اكتسبت معرفة كافية بالموسيقى، لم تعد خلفيتي الرياضية تلعب دوراً محورياً، بل أصبح تركيزي منصباً على الجانب الإبداعي والعاطفي أكثر. أعمال جديدة ما الذي يميز تجربتك في مهرجان «إن كلاسيكا» كونك ملحناً مقيماً؟ إنها تجربة مذهلة. أشارك في البروفات، وأقوم بتأليف أعمال جديدة خصيصاً للمهرجان. هذا العام طُلب مني تأليف كونشيرتو للكمان وآخر للبيانو، وتم تقديم العرضين الأولين لهما هنا على مسرح دبي أوبرا. رؤية أعمالي تؤدى في هذا المكان الساحر، وبين هذه النخبة من الموسيقيين العالميين أمر يدعو للفخر. كيف ترى تطور جمهور الموسيقى الكلاسيكية في دبي؟ هناك تطور ملحوظ، سواء من حيث الحجم أو التفاعل. في البداية كان الحضور محدوداً، لكن مع مرور الوقت أصبحنا نرى جمهوراً أكثر تنوعاً، وأكثر تقديراً لهذا النوع من الفن، وهذا بالضبط ما يسعى إليه المهرجان: إيصال الموسيقى الكلاسيكية إلى جمهور أوسع. هل ترى تشابهاً بين جمهور دبي ومدن عالمية أخرى؟ نعم، دبي تشبه مدناً مثل نيويورك أو لندن من حيث التنوع الثقافي. الجمهور هنا متعدد الجنسيات، تماماً كما في تلك المدن الكبرى. في دول أكثر تجانساً مثل اليابان، التجربة تكون مختلفة إلى حد ما، لكن أجواء دبي مألوفة جداً لي كموسيقي اعتاد العمل في بيئات عالمية. طابع عالمي هل تؤمن بأن الموسيقى الكلاسيكية ما زالت قادرة على التأثير في الأجيال الجديدة؟ بكل تأكيد. الموسيقى الكلاسيكية تحمل طابعاً عالمياً يجعلها مفهومة للجميع. حتى في العصور الماضية لم يكن من السهل تمييز جنسية المؤلف من موسيقاه، وهذا أحد أسباب قدرتها على عبور الحدود والثقافات بسهولة. قد لا تنافس موسيقى البوب على الانتشار، لكنها ما زالت تحتل مكانة راسخة، وتثبت حضورها بقوة. هل لديك مشاريع جديدة تعمل عليها حالياً؟ نعم، أعمل على إنهاء سوناتا للتشيلو، وهي من أكثر مشاريعي تقدماً في الوقت الحالي. كما لدي بعض الأفكار الأولية لباليه أو كونشيرتو مزدوج، لكنها لا تزال في مراحلها الأولى. هل هناك نية للتعاون مع فنانين أو مؤسسات موسيقية من العالم العربي؟ أنا منفتح جداً على ذلك. سيكون من الرائع التعاون مع فنانين عرب، وإذا جاءت الفرصة المناسبة، فسأكون سعيداً بخوض هذه التجربة. كلمة أخيرة إن مهرجان «إن كلاسيكا»، ومن خلال استضافته في «دبي أوبرا»، لا يمثل فقط منصة لتقديم الموسيقى الكلاسيكية بأعلى مستوياتها، بل يؤكد أن دبي باتت نقطة جذب رئيسية للفنون العالمية، وملتقى حقيقياً للإبداع الثقافي عبر الحدود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store