
ولي العهد يتحدث عن التحديات الإقليمية والسعي للسلام
القمة الخليجية – الأمريكية في الرياض: حوار مهم بين الدول
بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، انعقدت في الرياض القمة الخليجية – الأمريكية يوم أمس. جاءت الدعوة بمشاركة فخامة الرئيس دونالد ترامب ورئاسة مشتركة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. القمة بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم وكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
العلاقات الثنائية: تميز وتطور
فخامة الرئيس دونالد ترامب أكد على أهمية الشراكة بين السعودية والولايات المتحدة والتي نمت خلال العقود الماضية. تعكس القمة حرص الدول على تعزيز العلاقات وتوسيعها لتلبية تطلعات الشعوب. تشارك دول مجلس التعاون الخليجي الولايات المتحدة ايمانها بأهمية الشراكة الاقتصادية والتعاون التجاري، حيث بلغ حجم التبادل التجاري 120 مليار دولار أمريكي في عام 2024.
تحقيق الاستقرار الإقليمي: تحديات وآمال
تؤكد القمة على أهمية تحقيق الاستقرار الإقليمي من خلال التعاون والتنسيق في مواجهة التحديات. يجب وقف التصعيد في المنطقة والعمل على حل دائم للقضايا الإقليمية والدولية. تشجع المملكة الحوار في اليمن وتسعى لإنهاء الأزمة في السودان، بالإضافة إلى دعم الاستقرار في لبنان ودعم الحكومة السورية. القمة تعكس حرص الدول على تحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار قطر
منذ 4 ساعات
- أخبار قطر
قبة الدفاع الصاروخي: ترامب يعلن عن بشرى جديدة
عنوان: كشف ترامب عن خطط بناء 'القبة الذهبية' للدفاع الصاروخي تعرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب خططًا جديدة لإقامة درع صاروخي تحت اسم 'القبة الذهبية'، وذلك بهدف حماية الولايات المتحدة من الهجمات الخارجية. وفي حديثه للصحفيين بالبيت الأبيض، أكد ترامب أن هذه القبة ستستخدم في نهاية فترة ولايته الحالية. لا أعرف لماذا يهمني ذلك حقًا، لكن يبدو أن ترامب ملتزم بوعده للشعب الأميركي ببناء درع صاروخي متطور. ومن المتوقع أن تصل تكلفة هذا المشروع الضخم إلى حوالي 175 مليار دولار خلال فترة زمنية تبلغ 3 سنوات. لم أكن متأكدًا تمامًا من الأمر، ولكن يبدو أن كل شيء في هذه القبة الذهبية سيتم تصنيعه في الولايات المتحدة، وسيتولى الجنرال مايكل غويتلاين قيادة المشروع. ربما أنا الوحيد الذي يشعر بهذا الأمر، ولكن يبدو أن ترامب يسعى جاهدًا لتحقيق وعده خلال فترة ولايته. تجدر الإشارة إلى أن اسم 'القبة الحديدية' مستوحى من نظام دفاعي إسرائيلي تم تطويره لحماية البلاد من الصواريخ والطائرات بدون طيار. وفي البداية، طورت إسرائيل هذا النظام بمفردها بعد الحرب مع حزب الله عام 2006، وبعد ذلك قدمت الولايات المتحدة دعمها المالي والتقني له. ربما يكون هذا أمرًا جيدًا، ولكن يبدو أن هذه الأنظمة تم تصميمها لمواجهة الهجمات من مسافات قريبة أو متوسطة، وليس لاعتراض الصواريخ على بعد مسافات بعيدة قادرة على ضرب الولايات المتحدة.


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
ترامب يقترح الفاتيكان لاستضافة مفاوضات روسيا وأوكرانيا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، اليوم الثلاثاء، إنه لا مكان أفضل من الفاتيكان لاستضافة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وفي حين دعا الاتحاد الأوروبي واشنطن إلى فرض عقوبات على روسيا إن لم توافق على وقف إطلاق النار، اتهمت ألمانيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمراوغة في محادثات السلام بشأن أوكرانيا. وقال ترامب في تغريدة على منصته الإعلامية "تروث سوشال" إن "الفاتيكان، ممثلا بالبابا، صرّح بأنه سيكون مهتما جدا باستضافة المفاوضات". وأضاف ترامب أنه أبلغ بذلك كلا من رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس فنلندا ألكسندر ستوب. وأشار إلى أنه أجرى اتصالا جيدا مع بوتين وسيرى كيف ستسير الأمور. من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الرئيس ترامب يحاول إنهاء حرب دموية باهظة الثمن بين أوكرانيا وروسيا، لا يمكن لأي من الجانبين الفوز بها. وكان ترامب أعلن، أمس الاثنين، أن روسيا وأوكرانيا "ستباشران فورا مفاوضات بشأن وقف لإطلاق النار"، بعد مكالمته مع بوتين الذي لم يوافق بعدُ على وقف الأعمال القتالية بلا شروط، كما تطالب به واشنطن وكييف. الموقف الأوروبي في غضون ذلك، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن الاتحاد يأمل في أن تتخذ الولايات المتحدة"إجراء قويا" في حال استمرّت روسيا في رفض وقف إطلاق النار بأوكرانيا. وتحدثت كالاس قبيل بدء اجتماع لوزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي ببروكسل قائلة إن " الولايات المتحدة توعدت بحصول تبعات إذا لم تقبل روسيا وقفا غير مشروط لإطلاق النار، ونحن نريد أن نرى إذن هذه التبعات". وقد تعهّدت واشنطن بـ"إجراء قوي" في حال استمرّت روسيا برفض وقف غير مشروط لإطلاق النار، حسب ما قالت كالاس، مذكّرة بأن أوكرانيا قبلت بهذه الهدنة، وأضافت هذا ما "نريد رؤيته من جانب كلّ الأطراف التي قالت إنها ستتحرّك بناء على مقتضى الحال". ومن جهته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، اليوم الثلاثاء، إن مشاركة الإدارة الأميركية في جهود تحقيق السلام بأوكرانيا "أمر إيجابي للغاية"، لكن يتعيّن استشارة الأوروبيين وأوكرانيا أيضا. وبدوره، اتهم وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الرئيس الروسي بالمراوغة في محادثات السلام بشأن أوكرانيا ، داعيا إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو في مجال الطاقة. وقال بيستوريوس على هامش اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الثلاثاء، إن المحادثة الهاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أكدت مرة أخرى أن روسيا لا تزال غير مستعدة لتقديم تنازلات، مضيفا أن بوتين يتحدث فقط عن وقف إطلاق النار وفقا لشروطه، والتي تشمل تخلي أوكرانيا عن الانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتنازلها عن الأراضي المحتلة، وغيرها من الأمور. وقال بيستوريوس "يبدو أن بوتين لا يزال يلعب على الوقت"، مضيفا أنه ليس من المتوقع التوصل إلى وقف إطلاق النار في ظل ظروف مقبولة للآخرين، مشيرا إلى أن الهجمات الروسية الأخيرة بطائرات مسيرة تتحدث أيضا بلغة واضحة "لغة أكثر وضوحا من الكلام الفارغ الذي سمعناه حتى الآن". ونتيجة للتطورات الأخيرة، يعتقد بيستوريوس أنه يتعيّن على الاتحاد الأوروبي أن يواصل توسيع دعمه العسكري لأوكرانيا وممارسة مزيد من الضغوط من خلال العقوبات، داعيا إلى توسيع التعاون مع صناعة الأسلحة الأوكرانية. وفيما يتعلّق بالعقوبات، قال بيستوريوس إن "الوسيلة الأكثر فعالية للعقوبات هي قطع تدفق الأموال بشكل أكبر"، مشيرا على وجه التحديد إلى "تدفق الأموال من مبيعات الطاقة"، مؤكدا ضرورة مواصلة العمل على ذلك.


أخبار قطر
منذ 13 ساعات
- أخبار قطر
برنامج القيادة والأركان: تكريم خريجي وزير الحرس الوطني
بدأ سمو وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز مهامه الرسمية يوم الأحد عندما حضر حفل تخريج الدفعة السادسة من برنامج القيادة والأركان. وكانت هذه اللحظة مميزة حقًا للخريجين الذين تلقوا تعليمهم في كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان. لم يكن هناك شك في أن هذا اليوم كان يومًا لا يُنسى بالنسبة لهم ولعائلاتهم. في بادئ الأمر، استقبل سمو وزير الحرس الوطني عددًا من الشخصيات المهمة في الحفل بما في ذلك نائب وزير الحرس الوطني ورئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني. بعد ذلك، قام الملكي برعاية حفل التخرج بتلاوة آيات من القرآن الكريم وإلقاء كلمة ترحيبية. وفي نهاية الحفل، تم تكريم الطلاب المتفوقين الذين حصلوا على المراكز الأولى في البرنامج. وفي إطار تطوير البرامج التعليمية، دشن سمو الأمير برنامج الماجستير في الدراسات الإستراتيجية بالتعاون مع جامعة الدفاع الوطني للقوات المسلحة. وقد أكد العديد من الخريجين على قيمة الدورات التدريبية والتعليمية التي تلقوها خلال فترة دراستهم. بالتالي، كان هذا الحفل فرصة للاحتفال بإنجازاتهم والتعب الذي بذلوه خلال العام الدراسي.