logo
نائبة وزير الإعلام والثقافة والسياحة في لاوس: نسعى لتكون دولتنا وجهة سياحية عالمية.. والتبادل الثقافي مع مصر أولوية

نائبة وزير الإعلام والثقافة والسياحة في لاوس: نسعى لتكون دولتنا وجهة سياحية عالمية.. والتبادل الثقافي مع مصر أولوية

بوابة الفجرمنذ 4 أيام

جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية هي دولة آسيوية تقع في قلب شبه جزيرة الهند الصينية، وتُعرف بطبيعتها الخلابة وتراثها الثقافي الغني، وعلى الرغم من أنها لا تمتلك منفذًا بحريًا، فإنها تعتبر واحدة من الوجهات الصاعدة للسياحة البيئية والثقافية في جنوب شرق آسيا.
وفي حوار خاص لـ'الفجر'، تحدثت داراني فومافونجسا، نائبة وزير الإعلام والثقافة والسياحة في جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، عن رؤية بلادها للنهوض بالسياحة وتعزيز التعاون الثقافي مع مصر والدول العربية، ودور الإعلام في تشكيل الوعي الوطني، وإلى نص الحوار...
كيف تصفين الوضع الحالي لقطاع السياحة في لاوس؟
قطاع السياحة في لاوس يتعافى تدريجيًا بعد جائحة كوفيد-19. نشهد نموًا مستقرًا في أعداد السياح، ونركز على الترويج لسياحة الطبيعة والثقافة، مع الالتزام بالاستدامة والحفاظ على التراث.
ما هي أبرز المبادرات الحكومية لدعم السياحة في المرحلة المقبلة؟
أطلقنا حملة 'زوروا لاوس 2024–2025'، ونعمل على تطوير البنية التحتية، وتسهيل التأشيرات، وتشجيع الاستثمار في السياحة المجتمعية والريفية. نؤمن أن السياحة يجب أن تعود بالنفع على السكان المحليين.
وماذا عن التبادل الثقافي بين لاوس والدول العربية، خاصة مصر؟
نحن نولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز التبادل الثقافي مع الدول ذات الحضارات العريقة مثل مصر. نرى فرصًا كبيرة للتعاون في مجالات الفنون والموسيقى والتعليم الثقافي، ونرحب بالمبادرات الثنائية.
هل توجد اتفاقيات تعاون ثقافي بين لاوس ومصر؟
حاليًا، هناك مذكرات تفاهم في مجالات الإعلام والتعليم، ونتطلع لتوسيعها لتشمل تبادل الفرق الفنية والمعارض التراثية. نأمل أن تستضيف لاوس قريبًا فعاليات ثقافية مصرية تعرّف شعبنا بالحضارة المصرية.
ما الدور الذي يلعبه الإعلام في تعزيز الهوية الثقافية في لاوس؟
الإعلام هو شريك أساسي في الحفاظ على لغتنا وتراثنا وتقاليدنا. نعمل على تطوير الإعلام الوطني ليكون وسيلة للتثقيف والتنوير، ونشجع على إنتاج محتوى يعكس تنوع ثقافتنا.
في ظل الانفتاح التكنولوجي، كيف تواجهون التحديات الثقافية؟
نوازن بين الانفتاح على العالم وحماية قيمنا. لدينا برامج توعية للشباب، ونستثمر في المحتوى الرقمي المحلي الذي يحترم التقاليد وينقلها للأجيال الجديدة بأسلوب عصري.
كيف ترين دور المرأة اللاوية في قطاع الثقافة والسياحة؟
المرأة تلعب دورًا قياديًا، سواء في الوزارة أو في إدارة المبادرات السياحية المجتمعية. نحن نشجع مشاركتها بقوة، ونؤمن بأن تمكين المرأة هو عنصر أساسي في التنمية الثقافية.
هل هناك خطة لفتح وجهات جديدة للسياحة في لاوس؟
نعم، نعمل على الترويج لمناطق غير معروفة خارج العاصمة مثل مقاطعات 'سيانغكوانغ' و'بوليكهامساي'، لما تملكه من مناظر خلابة وتاريخ غني، خاصة مواقع الحرب السرية التي أصبحت مواقع تذكارية.
ماذا تقدم لاوس للسائح العربي تحديدًا؟
نحن نرحب بالسائح العربي بكل حفاوة. لاوس توفر تجربة هادئة ومميزة لعشاق الطبيعة والثقافات الآسيوية الأصيلة. كما نوفر مأكولات حلال وخدمات تلائم الزوار العرب، ونعمل على زيادة الوعي بخصوص لاوس في العالم العربي.
أخيرًا، ما الرسالة التي تودين توجيهها للقارئ المصري؟
أقول للمصريين: زوروا لاوس، ستكتشفون بلدًا مضيافًا، غنيًا بالثقافة، وجمال الطبيعة، والقلوب الدافئة. نرحب بكم كأصدقاء وأشقاء، ونتمنى المزيد من التقارب بين شعبينا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نائبة وزير الإعلام والثقافة والسياحة في لاوس: نسعى لتكون دولتنا وجهة سياحية عالمية.. والتبادل الثقافي مع مصر أولوية
نائبة وزير الإعلام والثقافة والسياحة في لاوس: نسعى لتكون دولتنا وجهة سياحية عالمية.. والتبادل الثقافي مع مصر أولوية

بوابة الفجر

timeمنذ 4 أيام

  • بوابة الفجر

نائبة وزير الإعلام والثقافة والسياحة في لاوس: نسعى لتكون دولتنا وجهة سياحية عالمية.. والتبادل الثقافي مع مصر أولوية

جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية هي دولة آسيوية تقع في قلب شبه جزيرة الهند الصينية، وتُعرف بطبيعتها الخلابة وتراثها الثقافي الغني، وعلى الرغم من أنها لا تمتلك منفذًا بحريًا، فإنها تعتبر واحدة من الوجهات الصاعدة للسياحة البيئية والثقافية في جنوب شرق آسيا. وفي حوار خاص لـ'الفجر'، تحدثت داراني فومافونجسا، نائبة وزير الإعلام والثقافة والسياحة في جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، عن رؤية بلادها للنهوض بالسياحة وتعزيز التعاون الثقافي مع مصر والدول العربية، ودور الإعلام في تشكيل الوعي الوطني، وإلى نص الحوار... كيف تصفين الوضع الحالي لقطاع السياحة في لاوس؟ قطاع السياحة في لاوس يتعافى تدريجيًا بعد جائحة كوفيد-19. نشهد نموًا مستقرًا في أعداد السياح، ونركز على الترويج لسياحة الطبيعة والثقافة، مع الالتزام بالاستدامة والحفاظ على التراث. ما هي أبرز المبادرات الحكومية لدعم السياحة في المرحلة المقبلة؟ أطلقنا حملة 'زوروا لاوس 2024–2025'، ونعمل على تطوير البنية التحتية، وتسهيل التأشيرات، وتشجيع الاستثمار في السياحة المجتمعية والريفية. نؤمن أن السياحة يجب أن تعود بالنفع على السكان المحليين. وماذا عن التبادل الثقافي بين لاوس والدول العربية، خاصة مصر؟ نحن نولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز التبادل الثقافي مع الدول ذات الحضارات العريقة مثل مصر. نرى فرصًا كبيرة للتعاون في مجالات الفنون والموسيقى والتعليم الثقافي، ونرحب بالمبادرات الثنائية. هل توجد اتفاقيات تعاون ثقافي بين لاوس ومصر؟ حاليًا، هناك مذكرات تفاهم في مجالات الإعلام والتعليم، ونتطلع لتوسيعها لتشمل تبادل الفرق الفنية والمعارض التراثية. نأمل أن تستضيف لاوس قريبًا فعاليات ثقافية مصرية تعرّف شعبنا بالحضارة المصرية. ما الدور الذي يلعبه الإعلام في تعزيز الهوية الثقافية في لاوس؟ الإعلام هو شريك أساسي في الحفاظ على لغتنا وتراثنا وتقاليدنا. نعمل على تطوير الإعلام الوطني ليكون وسيلة للتثقيف والتنوير، ونشجع على إنتاج محتوى يعكس تنوع ثقافتنا. في ظل الانفتاح التكنولوجي، كيف تواجهون التحديات الثقافية؟ نوازن بين الانفتاح على العالم وحماية قيمنا. لدينا برامج توعية للشباب، ونستثمر في المحتوى الرقمي المحلي الذي يحترم التقاليد وينقلها للأجيال الجديدة بأسلوب عصري. كيف ترين دور المرأة اللاوية في قطاع الثقافة والسياحة؟ المرأة تلعب دورًا قياديًا، سواء في الوزارة أو في إدارة المبادرات السياحية المجتمعية. نحن نشجع مشاركتها بقوة، ونؤمن بأن تمكين المرأة هو عنصر أساسي في التنمية الثقافية. هل هناك خطة لفتح وجهات جديدة للسياحة في لاوس؟ نعم، نعمل على الترويج لمناطق غير معروفة خارج العاصمة مثل مقاطعات 'سيانغكوانغ' و'بوليكهامساي'، لما تملكه من مناظر خلابة وتاريخ غني، خاصة مواقع الحرب السرية التي أصبحت مواقع تذكارية. ماذا تقدم لاوس للسائح العربي تحديدًا؟ نحن نرحب بالسائح العربي بكل حفاوة. لاوس توفر تجربة هادئة ومميزة لعشاق الطبيعة والثقافات الآسيوية الأصيلة. كما نوفر مأكولات حلال وخدمات تلائم الزوار العرب، ونعمل على زيادة الوعي بخصوص لاوس في العالم العربي. أخيرًا، ما الرسالة التي تودين توجيهها للقارئ المصري؟ أقول للمصريين: زوروا لاوس، ستكتشفون بلدًا مضيافًا، غنيًا بالثقافة، وجمال الطبيعة، والقلوب الدافئة. نرحب بكم كأصدقاء وأشقاء، ونتمنى المزيد من التقارب بين شعبينا.

كوريا الشمالية تعلق فجأة الرحلات السياحية الأجنبية إلى «راسون»‏
كوريا الشمالية تعلق فجأة الرحلات السياحية الأجنبية إلى «راسون»‏

وكالة نيوز

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • وكالة نيوز

كوريا الشمالية تعلق فجأة الرحلات السياحية الأجنبية إلى «راسون»‏

سيئول، 6 مارس (يونهاب) — علقت كوريا الشمالية فجأة دخول السياح الأجانب بعد إعادة فتح السياحة الخارجية لأول مرة منذ حوالي 5 سنوات من الإغلاق بسبب جائحة كورونا، وفقا لما ذكرته وكالات السياحة اليوم الخميس. وقالت وكالة 'كوريو تورز'، وهي وكالة متخصصة في الجولات السياحية في كوريا الشمالية، ومقرها الصين، على موقعها الإلكتروني في اليوم السابق: «تم إبلاغنا بأن جولاتنا إلى 'راسون' معلقة مؤقتا». ووصفت الشركة الوضع بأنه «غير مسبوق»، مضيفة أنها ستقدم المزيد من التحديثات بمجرد توفر المزيد من المعلومات، دون توضيح سبب التعليق. وفي اليوم نفسه، أعلنت وكالة 'يونغ بايونير تورز'، وهي وكالة سياحية أخرى مقرها الصين، تعليق رحلاتها إلى 'راسون' أيضا، وهي منطقة اقتصادية خاصة تقع شمال شرق كوريا الشمالية، على صفحتها على موقع 'فيسبوك'. وقالت الوكالة: «أبلغنا شركاؤنا في كوريا الشمالية أن الجولات إلى 'راسون' متوقفة حاليا. ونحن بصدد توضيح كيف سيؤثر ذلك على رحلاتكم القادمة». ونصحت أولئك الذين يخططون للقيام برحلات في أبريل ومايو بالامتناع عن حجز الرحلات الجوية حتى يتوفر المزيد من المعلومات. وفي أواخر الشهر الماضي، بدأ السياح الغربيون في الوصول إلى 'راسون' في جولات سياحية جماعية، حيث أعادت كوريا الشمالية فتح السياحة للأجانب لأول مرة منذ إغلاق الحدود بسبب جائحة كوفيد-19 في أوائل عام 2020. ومنذ سبتمبر 2023، لم يُسمح إلا للروس بدخول كوريا الشمالية للقيام بجولات جماعية محدودة، بعد أن استأنف الشمال السماح بدخول الأجانب. وقد أثارت إعادة فتح منطقة 'راسون' مؤخرا أمام السياح الأجانب التكهنات بأن الشمال قد يفتح مناطق أخرى أمام السياحة الأجنبية. ولا تزال السياحة، التي تلبي احتياجات الأجانب، مصدرا مهما للعملة الأجنبية لكوريا الشمالية، التي يفرض عليها المجتمع الدولي عقوبات شديدة بسبب برامجها النووية والصاروخية. كما أنها تُستخدم كأداة دعائية تستهدف الأجانب. (انتهى)

أبرز ملامح استعادة السياحة العالمية لمستوياتها قبل جائحة كورونا
أبرز ملامح استعادة السياحة العالمية لمستوياتها قبل جائحة كورونا

بوابة الأهرام

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • بوابة الأهرام

أبرز ملامح استعادة السياحة العالمية لمستوياتها قبل جائحة كورونا

أبرز ملامح استعادة السياحة العالمية لمستوياتها قبل جائحة كوفيد-19 في 2024 فاطمة السروجي تزامنًا مع اليوم العالمي للسياحة، سجلت منطقة الشرق الأوسط أداء قويا مقارنة بعام 2019، حيث استقبلت 95 مليون شخص بزيادة 32%، عن مستويات ما قبل الجائحة. موضوعات مقترحة تعرف على أبرز ملامح استعادة السياحة العالمية لمستوياتها قبل جائحة كوفيد-19 في 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store