logo
«حلم وطن» و«عيال زايد قدها» و«قاتلوا من أجل الحلم» تزين استاد آل نهيان

«حلم وطن» و«عيال زايد قدها» و«قاتلوا من أجل الحلم» تزين استاد آل نهيان

تزيّن استاد آل نهيان مساء اليوم بلافتات وطنية وشعارات تحفيزية، في المواجهة التي جمعت المنتخب الوطني لكرة القدم بنظيره الأوزبكي، ضمن الجولة قبل الأخيرة من التصفيات النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.
واستخدمت الجماهير التي وقفت بكل شغف خلف «الأبيض» عبارات مثل «حلم وطن» «عيال زايد قدها»، و«قاتلوا من أجل الحلم»، في تجسيد حيّ لثقتها المطلقة باللاعبين ودعمها غير المشروط لمسيرة المنتخب نحو الحلم المونديالي.
ورغم تزامن المباراة مع وقفة عرفة، لم تتردد الجماهير في تلبية نداء الوطن، حيث بدأت بالتوافد إلى محيط الملعب منذ وقت مبكر، وارتدى بعضها قمصان المنتخب وحملت علم الدولة في مشهد عبّر عن وحدة جماهير الأندية خلف راية المنتخب الوطني.
وسادت أجواء تسودها الروح الوطنية والتآلف، فيما حرص عدد من المتطوعين على توزيع المياه والتمور على الحاضرين، في لفتة إنسانية تجسّد قيم التلاحم والتضامن المجتمعي.
ورغم التحديات التنظيمية، خاصة صعوبة إيجاد مواقف للسيارات نتيجة الازدحام في مواقف مول الوحدة المجاور، لكن ذلك لم يشكل ذلك عائقاً أمام الجماهير التي ملأت أجزاء كبيرة من مدرجات الاستاد، لتؤكد أن عشق الوطن لا يعرف حدوداً.
واستقبلت الجماهير لاعبي المنتخب بتحية حارة عند دخولهم أرضية الملعب لإجراء عمليات الإحماء، قبل أن يستمر التشجيع الصاخب والهتافات الحماسية طيلة مجريات اللقاء، في مشهد جماهيري نابض بالحياة والانتماء.
في المقابل، سجلت الجماهير الأوزبكية حضوراً لافتاً أيضاً، إذ قدّر عددها بنحو 3 آلاف مشجع، لم يتوقفوا عن دعم منتخبهم، مما أضفى على أجواء اللقاء طابعاً تنافسياً راقياً.
وفي بادرة لاقت استحسان الحضور، وفّرت شركة «مياه العين» أربع شحنات مبردة خصصت لخدمة جماهير الإمارات، تم من خلالها توزيع 75 ألف عبوة ماء بارد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قطع 500 كلم في أسبوع.. الإماراتي السلمان وصيفاً في سباق التحمل الدولي للقدرة
قطع 500 كلم في أسبوع.. الإماراتي السلمان وصيفاً في سباق التحمل الدولي للقدرة

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

قطع 500 كلم في أسبوع.. الإماراتي السلمان وصيفاً في سباق التحمل الدولي للقدرة

فاز الفارس الاماراتي المهندس طارق إبراهيم السلمان بالمركز الثاني في سباق التحمل الدولي أحد أبرز وأطول سباقات القدرة في الصين "السوبر ديربي" لمسافة 500 كلم للمحترفين في أسبوع، ولمسافة 220 كلم للهواة في ثلاث أيام، في مقاطعة زهاوسو بمقاطعة شينجيانغ "الصينية ذات الحكم الذاتي" ضمن مهرجان تيانما السنوي للسياحة والثقافة والفروسية ، بمشاركة 120 فارسا في السباقين من الامارات وإيطاليا وفرنسا واسبانيا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وغيرها من الدول. وقال المهندس طارق السلمان في تصريحات صحافية: "التجربة كانت جدا جميلة حيث تراوحت أعمار المشاركين بين 14 و64 سنة وكنت العربي الوحيد بينهم من دولة الامارات". وعن البيئة والتحديات قال الفارس السلمان: "شمل المسار مروجا شاسعة، جبالا وودينا، ما شكل تحديات كبيرة للفرسان والخيول من حيث اللياقة البدنية والقدرة على التوجيه والتعاون". وأشار المهندس طارق السلمان: "يقام المهرجان سنويا في زهاوسو مستقكبا آلاف المشاركين والزوار من داخل الصين وخارجها ، وشمل المهرجان عروضا للفروسية ، وسباقات خيل ، وعروض للرقصات التقليدية ، وفعاليات ثقافية أخرى تبرز التراث المحلي للمنطقة، حيث تعتبر مدينة زهاوسو في منطقة شينجيانغ الصينية واحدة من أبرز المراكز لرياضات الفروسية وتلقب بموطن الخيول السماوية نظرا لتاريخها العريق وثقافتها الغنية المتربطة بالفروسية".

"فيفا" يعتمد تقنيات مبتكرة بالذكاء الاصطناعي في كأس العالم للأندية 2025
"فيفا" يعتمد تقنيات مبتكرة بالذكاء الاصطناعي في كأس العالم للأندية 2025

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

"فيفا" يعتمد تقنيات مبتكرة بالذكاء الاصطناعي في كأس العالم للأندية 2025

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن اعتماد حزمة من الابتكارات التقنية الرائدة في بطولة كأس العالم للأندية 2025 ومنها نادي العين، بهدف تعزيز تجربة الجماهير، ورفع مستوى الشفافية في التحكيم، وتحسين كفاءة العمليات التنظيمية خلال البطولة. وتتضمن الابتكارات الجديدة استخدام الكاميرات المثبتة على أجسام الحكام، بعد موافقة مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم 'IFAB'، حيث ستُستخدم اللقطات المصورة أثناء البث المباشر، لإتاحة رؤية جديدة للمشجعين من زاوية الحكم، بما يسهم في تحسين فهم مجريات اللعب، على أن تُوظف نتائج هذه التجربة لوضع إرشادات مستقبلية لاستخدام هذا النوع من الكاميرات. كما سيتم بث لقطات مراجعة الحكم على الشاشات العملاقة داخل الملاعب مباشرة، لتمكين الجماهير من متابعة تفاصيل قرارات التحكيم أثناء المراجعة الميدانية، بما يعزز من وضوح الإجراءات ويعكس التزام 'فيفا' بالشفافية. ويشهد الحدث تطبيق نسخة مطورة من تقنية التسلل شبه الآلية، تعتمد على الذكاء الاصطناعي وحساس داخل الكرة وعدة كاميرات لتحديد مواقع اللاعبين بدقة، وإرسال إشعارات فورية للحكام، مع استمرار دور الحكم المساعد في الحالات المعقدة. كما سيتم ولأول مرة استخدام خوارزميات متطورة لتحليل البيانات الحية للمباريات، وذلك عبر شراكة مع 'Football Technology Centre AG'، إلى جانب استخدام أجهزة لوحية لإدارة التبديلات بدلاً من النماذج الورقية، بهدف تسريع العمليات وتحسين التنسيق بين الفرق والحكام. وأكد ماتيس غرافستروم، الأمين العام لـ'فيفا'، أن هذه الابتكارات تعكس التزام الاتحاد بتطوير كرة القدم من خلال التكنولوجيا، وتحقيق تجربة أكثر سلاسة للجماهير، وتحسين بيئة اتخاذ القرار التحكيمي. كما أعرب بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام بـ"فيفا"، عن ثقته في أن هذه التحديثات ستسهم في تعزيز فهم الجماهير لقرارات التحكيم، وترسيخ مكانة البطولة كمنصة للابتكار.

اتحاد سباقات الهجن.. تاريخ من الإنجازات والمبادرات في خدمة التراث
اتحاد سباقات الهجن.. تاريخ من الإنجازات والمبادرات في خدمة التراث

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

اتحاد سباقات الهجن.. تاريخ من الإنجازات والمبادرات في خدمة التراث

يضطلع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، بدور محوري في مجال النهوض برياضة الهجن على الصعيدين المحلي والعالمي، وذلك عبر دعمه المتواصل للملاك، وتنظيم الفعاليات والبطولات المختلفة، بما يتماشى مع مكانة دولة الإمارات في الاهتمام النوعي بالرياضات التراثية. ويحرص الاتحاد برئاسة معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، على تنويع بطولاته، وفعالياته، وتقديم الجوائز الرفيعة، وإرساء أفضل الممارسات في الخطط والبرامج التي تستهدف تعميق الوعي بأهمية هذه الرياضة. وتحافظ دولة الإمارات على استدامة موقعها الريادي العالمي في تنظيم سباقات الهجن، بفضل الميادين والمضامير المتطورة، والمنشآت المتكاملة، والجهود الكبيرة التي تبذل في استضافة الفعاليات الخاصة بهذه الرياضة التراثية، وتوفير جميع متطلبات تميزها وازدهارها. ويشهد موسم الهجن العديد من المهرجانات والبطولات التي تستقطب المشاركين من داخل الدولة وخارجها، كما ينظم الاتحاد بطولات عدة في الدول الصديقة والشقيقة، ويتبني العديد من البرامج التي تسهم في تعزيز الشغف بهذه الرياضة، ونهجها المستلهم من إرث المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، للحفاظ على موروث الآباء والأجداد. وتزخر روزنامة الفعاليات التي ينظمها الاتحاد ببطولات عدة من أبرزها مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وجائزة زايد الكبرى، وختامي الوثبة، ومهرجان الوثبة، بالإضافة إلى فعاليات أخرى في الدول العربية والإفريقية مثل مصر، والأردن، والمغرب، وتشاد، إلى جانب دول أوروبية مثل ألمانيا وأستراليا. كما يقدم اتحاد الإمارات لسباقات الهجن المتطلبات التي تعزز نجاح الاتحادات الوطنية في العديد من دول العالم وتدعم قدرتها على استدامة الاهتمام بفعاليات الهجن، وتشجيع الملاك على المشاركة في البطولات. وقال حمد محمد الشامسي، رئيس اللجان الفنية في الاتحاد، إن هذه السباقات وصلت إلى مكانة عالمية كبرى بفضل الدعم والاهتمام والرعاية من القيادة الرشيدة، ومتابعة رئيس اتحاد سباقات الهجن معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، بالإضافة إلى أن تنظيم البطولات المختلفة، حقق أثرا ملموسا في تشجيع الملاك على الاهتمام بهذه الرياضة التراثية، والحفاظ على موروثها الأصيل، وتشجيع الأجيال الجديدة على الاهتمام بها، باعتبارها إرثاً وطنياً. وأشاد بالأجواء التراثية التي تشهدها السباقات، والمشاركة الواسعة من الملاك، والاهتمام الرسمي والشعبي والإعلامي بما تحمله من القيم الوطنية والتراثية. من جهته أشار محمد عبدالله بن عاضد المهيري، من اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، إلى تزايد الاهتمام برياضات الهجن داخل الدولة وخارجها، والشغف الكبير بالمشاركة في الفعاليات المختلفة، والحرص على تعميق قيم الهوية والأصالة في نفوس الأجيال الجديدة. وقال إن الاتحاد وفر أفضل الأسباب والظروف، والبيئة المشجعة للمشاركة في البطولات والفعاليات المتنوعة، لا سيما أن للهجن أهمية كبرى في التراث العربي الأصيل. وذكر المهيري أن مسيرة دعم الرياضات التراثية مستمرة عبر المهرجانات والبطولات لأن غايتها تتجسد في المحافظة على إرث الماضي، وتعميقه في قلوب الأجيال الجديدة، وإبراز مكانة دولة الإمارات العالمية في مجال الاهتمام بهذه الرياضة، ونقل إرثها المستدام إلى الدول الأخرى، وتشجيع الملاك على الاهتمام بالهجن، وتقديم الجوائز الرفيعة، وتشييد الميادين في الدول المختلفة، وتقديم المتطلبات كافة التي تسهم في الحفاظ على هذا الموروث الخالد في نفوس الأجيال. بدوره، أكد حامد النعيمي، مدير اللجنة الإعلامية المتحدث الرسمي لهجن الرئاسة، أن لدى اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، إستراتيجية واضحة في تعزيز الاهتمام بهذه الرياضة التراثية، وتوفير المعطيات كافة لتنظيم البطولات والفعاليات الخاصة بها. وأوضح أن الكثير من الدول الصديقة والشقيقة نجحت في الحفاظ على هذا الموروث التراثي، بفضل الجهود التي يبذلها الاتحاد لتنظيم البطولات فيها، ودعم الملاك، وتشجيعهم على المشاركة في تلك البطولات، وتعزيز شغفهم بهذه الرياضة، لافتا إلى ما شهدته السنوات الماضية من مشاركة كبيرة من عشاق رياضات الهجن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store