
ماكرون يكشف مضمون مؤتمر نيويورك بشأن فلسطين
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده بجاكرتا مع الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، خلال زيارته الرسمية إلى إندونيسيا، قال ماكرون إن فرنسا ترفض اتهامات الازدواجية تجاه الحرب في غزة، مشيرا إلى أن باريس 'تتحرك من البداية لوقف إطلاق النار والسعي نحو السلام'.
وأضاف الرئيس الفرنسي 'لهذا السبب نعمل على إيجاد مسار سياسي يقود إلى حل الدولتين والاعتراف المتبادل، لأن الحل السياسي هو وحده القادر على تحقيق سلام دائم في المنطقة'.
وأوضح أن فرنسا ستنظم المؤتمر بالتعاون مع السعودية، وسيهدف إلى 'إعطاء زخم جديد للاعتراف بدولة فلسطينية، وكذلك التأكيد على حق إسرائيل في العيش بــ'أمان وسلام' داخل حدود آمنة'.
وكان ماكرون قد لمح في أبريل الماضي إلى احتمال اعتراف فرنسا رسميا بدولة فلسطين خلال هذا المؤتمر، وهي خطوة قالت باريس إنها قد تتخذها إذا استمر غياب الأفق السياسي لحل شامل للصراع.
ويأتي هذا التحرك الفرنسي في ظل تصاعد الضغط الدولي لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي ادى منذ 7 أكتوبر 2023، إلى استشهاد وإصابة أكثر من 177 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب بيانات وزارة الصحة في غزة، فضلا عن نزوح مئات الآلاف وفقدان آلاف آخرين.
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد صوتت، في مايو 2024، لصالح مشروع قرار يدعم منح فلسطين عضوية كاملة في المنظمة، وهو ما يمثل دعما سياسيا متزايدا على الساحة الدولية للقضية الفلسطينية.
هذا وعقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مع نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو في العاصمة جاكرتا، اليوم الأربعاء، مباحثات ثنائية تُركز على الشراكات الاستراتيجية.
وتعتبر إندونيسيا المحطة الثانية من جولة ماكرون في المنطقة عقب زيارته لفيتنام، حيث وقع البلدان صفقات تزيد قيمتها على 10 مليارات دولار.
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى سنغافورة غدا الخميس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
اليونيفيل: هناك ضرورة للتوصل لحل دائم ومستدام فى جنوب لبنان
دعا رئيس قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان (يونيفيل) وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، إلى ضرورة العمل على توفير الظروف المواتية للتوصل إلى حلّ دائم ومستدام فى جنوب لبنان، مشددًا على أن السلام فى المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مسار سياسي. جاءت تصريحات رئيس قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان (يونيفيل)، خلال احتفال نظمته قوات اليونيفيل فى مقرها العام فى الناقورة، جنوب لبنان، بمناسبة اليوم الدولى لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة.. وقد شارك فى الحفل ممثلون عن الجيش اللبنانى والقوى الأمنية، بالإضافة إلى شخصيات سياسية ودينية، وسفراء ومسؤولين من الأمم المتحدة، وفق ما ورد فى بيان صادر عن البعثة الدولية. أكد الجنرال لاثارو - فى كلمته - أن "السلام فى جنوب لبنان يتطلب حلًا سياسيًا، ويقع على عاتق الجميع مسؤولية تهيئة البيئة الملائمة لتحقيق هذا الهدف"، مشيرًا إلى أهمية الدفع باتجاه إطلاق عملية سياسية. وتطرق إلى الأوضاع الأمنية على طول الخط الأزرق، واصفًا إياها بالمتوترة وغير المستقرة، مع تسجيل انتهاكات متكررة وتزايد المخاوف من احتمال وقوع تصعيد نتيجة أى خطأ، مبينا أن "آليات التنسيق والارتباط التى تعتمدها اليونيفيل توفر منصة للحوار وتساهم فى تهدئة التوترات، كما تُعدّ ركيزة أساسية فى السعى نحو إيجاد حلول مستدامة".

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
آخر قراراته فرض رسوم 50% على الاتحاد الأوروبي.. ترامب يشعل الحرب العالمية الجمركية
دخلت العلاقات التجارية عبر الأطلسي مرحلة جديدة من المواجهة بعد إعلان الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» عن خطط لفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 50% على جميع منتجات الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من أول الشهر المقبل. يأتى هذا التصعيد عقب انهيار المفاوضات بين واشنطن وبروكسل، مما يمثل تصعيدًا ملحوظًا للنزاع التجارى المستمر بين اثنين من أكبر اقتصادات العالم، ما يثير تساؤلات حول الدوافع وراء تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية، ورد الاتحاد الأوروبى، وتداعيات ذلك على الأسواق العالمية، والمسارات المحتملة للعلاقات التجارية المستقبلية.■ الرسوم الجمركية لترامب قد تعرقل سلاسل التوريد◄ بروكسل تستعد بتدابير انتقامية ضد الصادرات الأمريكيةينبثق قرار الرئيس ترامب باقتراح فرض رسوم جمركية بنسبة50% على سلع الاتحاد الأوروبي من إحباط عميق مما وصفه بممارسات الاتحاد الأوروبي التجارية «غير العادلة» وتعثر المفاوضات. مستشهدًا بعجز تجارى سنوى أمريكى قدره 250 مليار دولار مع الاتحاد الأوروبى، يتهم ترامب الاتحاد الأوروبي بنشر «حواجز تجارية هائلة، وضرائب على القيمة المضافة، وعقبات تجارية غير نقدية، وتلاعب بالعملة، ودعاوى قضائية ظالمة ضد الشركات الأمريكية»، وفقًا لموقع «ذى هيل».ويصف الاتحاد الأوروبى بأنه مصمم هيكليًا «بشكل رئيسى لاستغلال الولايات المتحدة تجاريًا.» أدى فشل هذه المحادثات فى التوصل إلى تنازلات ذات معنى إلى العودة إلى موقف متشدد، حيث تُمثل الرسوم الجمركية بنسبة تصعيدًا حادًا يهدف إلى الضغط على الاتحاد الأوروبى لتقديم شروط تجارية أكثر ملاءمة.اتسم رد فعل الاتحاد الأوروبي بالمقاومة الحازمة، إلى جانب دعوات إلى «الاحترام» والحوار. وأكد مفوض التجارة الأوروبى، «ماروس سيفكوفيتش»، استعداد الاتحاد للدفاع عن مصالحه، مشيرًا إلى أن بروكسل تعتبر تهديد الرسوم الجمركية تحديًا خطيرًا لنظام التجارة الدولى القائم على القواعد.◄ اقرأ أيضًا | «راسل»: صبر ترامب نفد تجاه نتنياهو.. وضغوط دولية متزايدة على إسرائيل◄ تدابير انتقاميةأعد الاتحاد الأوروبى تدابير انتقامية تستهدف ما يصل إلى 95 مليار يورو من الصادرات الأمريكية، بما فى ذلك السيارات والسلع الصناعية والمنتجات الزراعية، مُظهرًا استعداده للتصعيد إذا لزم الأمر. تعكس هذه الديناميكية القائمة على مبدأ «العين بالعين» الضرورة الاستراتيجية للاتحاد الأوروبى لحماية سوقه الداخلية والحفاظ على نفوذه فى المفاوضات. تعكس هذه التحركات مخاوف المستثمرين من احتمال نشوب حرب تجارية شاملة، وتعطيل سلاسل التوريد، وزيادة التكاليف على الشركات والمستهلكين على جانبى المحيط الأطلسى. تهدد الرسوم الجمركية المقترحة بتفاقم الضغوط التضخمية من خلال رفع أسعار الواردات وتعقيد شبكات التصنيع العالمية التى تعتمد بشكل كبير على التجارة عبر الأطلسى. تواجه الشركات متعددة الجنسيات حالة من عدم اليقين بشأن قرارات الإنتاج والتوريد، مما قد يؤدى إلى تأخير الاستثمار والتوظيف، وفقًا لصحيفة economic times . علاوة على ذلك، قد يعانى الاقتصاد العالمى الأوسع نطاقًا، حيث تمثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى معًا ما يقرب من ثلث التجارة العالمية.ويهدد الصراع التجاري المطول بإبطاء النمو الاقتصادى العالمى وتقويض الثقة فى أطر التعاون الدولى.يُعدّ التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة50% ورقة مساومة بقدر ما هو إجراء عقابى. يهدف موقف ترامب العدوانى إلى إجبار الاتحاد الأوروبى على تقديم تنازلات على جبهات متعددة، بما فى ذلك، خفض أو إزالة الحواجز غير الجمركية، مثل المعايير الصحية ومعايير الصحة النباتية بالإضافة إلى إلغاء الضرائب الرقمية التى تفرضها بعض دول الاتحاد الأوروبى وزيادة مشتريات السلع الأمريكية، بما فى ذلك الغاز الطبيعى المسال ومنتجات التكنولوجيا.مع ذلك، فإن موقف الاتحاد الأوروبى الحازم واستعداده للرد يوحى بأن أى تنازلات ستكون صعبة المنال ومحدودة. إن خطر التصعيد إلى حرب تجارية مدمرة كبير، حيث يوازن كلا الجانبين الضرر الاقتصادى بالمصالح السياسية والاستراتيجية. يشكل اقتراب الموعد النهائى فى الأول من يونيو ضغطًا على المفاوضين، ولكنه يضيق أيضًا آفاق التسوية.◄ تدابير حمائيةوقد يؤدي الفشل فى التوصل إلى اتفاق إلى ترسيخ الرسوم الجمركية، وتعطيل الأسواق، وتفكيك التحالف عبر الأطلسى، فى وقتٍ تتطلّب فيه التحديات الجيوسياسية التعاون. تبرز هذه الحادثة هشاشة نظام التجارة العالمى الحالى. ويعكس تراجع دور منظمة التجارة العالمية وتصاعد الرسوم الجمركية الأحادية تراجعًا عن التعددية نحو دبلوماسية قائمة على الصفقات والقوة.وقد يشجع النزاع بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى دولًا أخرى على اعتماد تدابير حمائية مماثلة، مما يؤجج دوامة من الصراعات التجارية التى تهدد النظام الاقتصادى الليبرالى لما بعد الحرب العالمية الثانية. كما يُثير تساؤلات حول مستقبل سلاسل التوريد العالمية، وتدفقات الاستثمار، والقواعد التى تنظم التجارة الدولية.وتمثل توصية الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة50% على واردات الاتحاد الأوروبى تصعيدًا حادًا فى التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، مدفوعة بالإحباط من تعثر المفاوضات. وقد مهد رد الاتحاد الأوروبى الحازم واستعداده للرد الطريق لمواجهة تجارية قد تكون مدمرة ذات عواقب اقتصادية واسعة النطاق.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : سوريا.. رفع العلم الأمريكي في دمشق للمرة الأولى منذ أكثر من عقد.. وتوقيع اتفاقيات طاقة بـ7 مليارات دولار
الخميس 29 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN) -- تم رفع العلم الأمريكي فوق مقر إقامة مبعوث واشنطن الخاص إلى دمشق، الخميس، للمرة الأولى منذ إغلاق السفارة في عام 2012 خلال انتفاضة الربيع العربي في البلاد. ولم تُعيّن الولايات المتحدة سفيرًا لها في سوريا بعد، ولم تُعِد فتح سفارتها. وصرّح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الأسبوع الماضي بأنّ قرار عدم إعادة فتح السفارة حتى الآن "يعود كليًا إلى مخاوف أمنية". قد يهمك أيضاً وأظهر مقطع فيديو لرويترز المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، وهو السفير الأمريكي لدى تركيا أيضا، بينما يرفع العلم بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني. وفي وقت سابق، التقى باراك الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز المخابرات حسين سلامة، بحسب وزارة الخارجية السورية. وقال باراك في كلمة ألقاها خلال حفل توقيع اتفاقية بقيمة 7 مليارات دولار لتزويد سوريا بالكهرباء بين دمشق وشركات قطرية وتركية، إن ترامب اتخذ قرارا "جريئا" بإعلانه رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا هذا الشهر. وأدلى باراك بتصريحات أمام الحضور ومن ضمنهم الشرع، قال فيها: "لن ألقي عليكم خطابًا سياسيًا، بل سألقي عليكم خطابًا عاطفيًا"، وتابع: "ويأتي هذا الخطاب المؤثر من الرئيس دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو، تكريمًا لهذه الحكومة الجديدة الشجاعة والجريئة والمذهلة". أغلقت الولايات المتحدة سفارتها في سوريا في عام 2012 وسحبت موظفيها المتبقين بعد أن رفضت الحكومة السورية بقيادة بشار الأسد معالجة المخاوف الأمنية، بحسب ما قالته وزارة الخارجية في ذلك الوقت. وأطيح بالأسد في هجوم خاطف العام الماضي بقيادة الشرع، وهو عضو سابق في تنظيم القاعدة وزعيم جماعة إسلامية متشددة صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية. وبعد ضغط من المملكة العربية السعودية وتركيا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الشهر أن العقوبات المشددة على سوريا سوف يتم رفعها لإعطاء البلاد "فرصة للوصول للعظمة". وفي أعقاب الإعلان، التقى ترامب بالشرع في الرياض، وهو أول لقاء بين رئيس أمريكي ورئيس سوري منذ 25 عاما.