
هزاع بن زايد يحضر أفراح الهاملي والرميثي في أبوظبي
حضر سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، حفل استقبال أقامه كل من هلال مسري صياح خلف الهاملي، والدكتور محمد راشد أحمد خلف الهاملي بمناسبة زفاف أنجالهم.
وأقيم الحفل في قاعة «إرث أبوظبي» بمناسبة زفاف كل من خلف هلال مسري صياح خلف الهاملي إلى كريمة سعيد محمد ميزر الرميثي؛ وصابر هلال مسري صياح خلف الهاملي إلى كريمة حميد صابر مجرن خلف الهاملي؛ وخليفة محمد راشد أحمد خلف الهاملي إلى كريمة هلال مسري صياح خلف الهاملي.
وأعرب سموّه عن خالص التهاني للعرسان وذويهم، متمنياً لهم حياة أسرية هانئة وسعيدة.
حضر الحفل الذي تخللته الأهازيج التراثية والفنون الشعبية عددٌ من المسؤولين، وجمعٌ من المدعوين والمهنئين وأقارب العرسان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 26 دقائق
- البيان
سامسونج تكشف عن تجربة المنازل الذكية المتكاملة في دبي
كشفت شركة سامسونج جلف للإلكترونيات عن تجربة AI Home، في مجالات الترفيه المنزلي والتلفزيونات، والأجهزة المنزلية، وشاشات العرض والحياة المتصلة والمدعومة بمنصة SmartThings. واستُضيفت الفعالية داخل فيلا ذكية مصممة بأسلوب المنزل المستقبلي. وأظهرت سامسونج خلال الفعالية من أحدث الأجهزة المنزلية المتصلة، والشاشات التفاعلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مستعرضة كيف يمكن للتكنولوجيا أن تندمج بانسيابية في كل غرفة، لتُحدث تحولاً حقيقياً في طريقة عيش المستخدمين، وعملهم، واسترخائهم، وتواصلهم. وقال دوهي لي، رئيس شركة سامسونج جلف للإلكترونيات: "نؤمن في سامسونج أن منزل المستقبل لا يتمحور حول أجهزة منفصلة، بل حول ذكاء يربط بينها. ومن خلال تجربة سامسونج AI Home ومنصة SmartThings، نُظهر كيف يمكن للمنازل أن تفكر، وتستجيب، وتتطور لتلائم أنماط الحياة واحتياجات المستخدمين. ونحن ملتزمون بإثراء الحياة اليومية من خلال توحيد قدرات هواتفنا الذكية، وتلفزيوناتنا، وأجهزتنا المنزلية لتقديم تجارب متكاملة وذكية. ورؤيتنا تتماشى تماماً مع طموح دولة الإمارات في أن تكون مركزاً عالمياً للابتكار المدفوع بالذكاء الاصطناعي، ونحن فخورون بدعم استراتيجية الدولة عبر تقديم حلول تقلّل استهلاك الطاقة، وتعزز الرفاهية الشخصية، وتُرسّي معايير جديدة لحياة أكثر استدامة وجاهزية للمستقبل". واحتوت التجربة على ثماني أقسام معيشية تستند إلى سيناريوهات واقعية، بدءاً من ليالي السينما، إلى المطابخ المتصلة المدعومة بأجهزةBespoke AI ومساحات العمل الذكية. وقد دُعي الزوّار لاكتشاف كيف تدير SmartThings، منصة إنترنت الأشياء العالمية من سامسونج، منظومة متعددة الأجهزة عبر واجهة ذكية موحّدة. وكشفت الشركة عن التشكيلة الكاملة لأجهزة التلفاز ومكبرات الصوت لعام 2025، واضعة معياراً جديداً لتجربة ترفيه منزلي مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وقد توسّعت مجموعة تلفزيونات سامسونج لعام 2025 من 26 إلى 50 طرازاً موزعة على 12 سلسلة، لتقدّم مجموعة أوسع تلبي مختلف احتياجات المستخدمين. وتتصدّر هذه التشكيلة الطرازات الأحدث من Neo QLED وOLED وQLED وThe Frame Pro، وجميعها مدعومة بمحرك الذكاء الاصطناعي المتقدم من سامسونج Vision AI، الذي تم تطويره خصيصاً لتعلّم تفضيلات المستخدمين، وتعزيز جودة المحتوى، والعمل كمحور ذكي مدمج في المنزل. وتتضمن هذه الطرازات مجموعة من الوظائف المحسّنة المدعومة بالتعلم العميق، تشمل: تقنية8K/4K AI Upscaling Pro لترقية جودة الصورة بدقة، وتقنية Auto HDR Remastering Pro لتحسين النطاق الديناميكي تلقائياً، وتقنية Color Booster Pro لتعزيز دقة الألوان وتدرّجاتها. وتُسهم هذه التقنيات مجتمعة في تقديم تجربة مشاهدة ترتقي إلى المستوى السينمائي، من حيث الوضوح، والتفاصيل، وعمق الألوان. وتبرز بشكل خاص تقنية Auto HDR Remastering Pro، التي تعمل على تحليل محتوى SDR مشهداً بمشهد باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتطبيق تأثيرات HDR في الزمن الحقيقي، ما يُضفي على الصورة تبايناً غنياً، وألواناً طبيعية واقعية، ويزيد من عمق الانغماس البصري للمستخدم. وسلّط الحدث الضوء على شبكة سامسونج المتنامية من الشركاء الاستراتيجيين، والذين كان لهم دور محوري في دعم تجربة AI Home. قدّمت e& حلول اتصال متقدمة وبنية تحتية ذكية مكّنت من إبراز الإمكانات الكاملة لتقنيات AI Home، فيما تولّت OSN تقديم منطقة عرض لمحتوى بث عالي الجودة، وقدّمت Dolby Atmos تجربة صوتية متعدّدة الأبعاد بجودة سينمائية عبر مناطق تجريبية متعددة، مجسدةً بذلك قوة الشراكة في بناء منزل الغد. وفي الوقت نفسه، أعادت Vuz تصور تجربة المشاهدة من خلال تقديم تقنية عرض محتوى بزاوية 360 درجة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«قمة الإعلام العربي 2025».. الإمارات تصنع مستقبل الإعلام في المنطقة
أبوظبي/ وام أكدت فعاليات ومخرجات «قمة الإعلام العربي 2025»، التي اختتمت أمس أول، الدور المؤثر الذي تضطلع به دولة الإمارات وإمارة دبي تحديداً، في النهوض بواقع الإعلام العربي، والمساهمة في صياغة مستقبله في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم. وكرست القمة التي شهدت مشاركة نحو 8000 إعلامي، مكانة دولة الإمارات كبيئة حاضنة للإبداع وأصحاب الفكر والكلمة، خاصة مع الحضور المميز هذا العام لكبار الشخصيات والرموز والقامات السياسية والإعلامية ورؤساء التحرير وقيادات المؤسسات الإعلامية، وصُنّاع المحتوى والمؤثرين وخبراء التكنولوجيا الإعلامية، والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم العربي. 175 جلسة رئيسية وتميزت القمة بأجندة مكثفة تضمنت انعقاد أكثر من 175 جلسة رئيسية، وما يزيد على 35 ورشة على مدار أيامها الثلاثة من خلال «المنتدى الإعلامي العربي للشباب» الذي تخلله حفل تكريم الفائزين بجائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع»، و«منتدى الإعلام العربي» الذي تزامن مع إقامة حفل تكريم «شخصية العام الإعلامية» والفائزين بجائزة الإعلام العربي، ضمن فئاتها المختلفة، بينما شهد اليوم الختامي للقمة فعاليات «قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب»، والذي تزامن معها حفل تكريم الفائزين بجائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب». تعزيز العمل العربي وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أن التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم، سواء على الصعيد السياسي أو التقني، تتطلب تعزيز العمل العربي المشترك نحو توحيد الصوت العربي ورسالة المنطقة إلى العالم، والتي تقوم في جوهرها على الدعوة إلى إقرار مقومات السلام، وتمكين الشعوب من مواصلة سعيها المشروع نحو مستقبل سمته الاستقرار وغايته التقدم والازدهار. وأشار سموه، خلال لقاء مع وزراء الإعلام العرب المشاركين في أعمال قمة الإعلام العربي2025، إلى دعم دولة الإمارات للإعلام والإعلاميين، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن الإعلام شريك في مسيرة التنمية المستدامة بكل ما يملك من قدرة على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات وحفز الطاقات ودفع جهود التطوير. عصر الخوارزميات وألقت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، كلمة مهمة خلال فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، تطرّقت فيها إلى دور الإعلام في عصر الخوارزميّات، مشيرةً إلى أننا نعيش في مرحلةٍ فارقة، يتقاطع فيها الإعلام مع التحوّل الرقمي، وتتبدل فيها قواعد التأثير والتواصل، وتتغيّر فيها أدوار المؤسسات والأفراد، وهو ما يستدعي وقفة تأمل، وطرح أسئلة جوهرية تتمحور حول ماهية الإعلام الذي نريده، ودور المؤثر الحقيقي، وكيفية حماية مجتمعاتنا من الفوضى الرقمية من دون أن يؤدي ذلك إلى عزلها عن التطور. وأشارت سموّها إلى أن المجتمعات الرقمية أصبحت واقعاً موازياً يُزاحم الواقع الفعلي في تشكيل الهوية، وتكوين العلاقات، وصناعة القرار، حيث شاركت سموّها بعض الأرقام كشفت من خلالها طبيعة الواقع الذي نعيشه اليوم، فهناك ملايين المجتمعات الرقمية المصغّرة التي تتشّكل وتتنامى على مئات منصات التواصل الاجتماعي النشطة في جميع أنحاء العالم، في حين يُقدَّر عدد سكان العالم في 2025 بأكثر من 8 مليارات نسمة، وهناك أكثر من 5 مليارات هوية تعكس عدد المستخدمين النشطين لوسائل التواصل الاجتماعي، أي ما يمثل 64.7% من سكان العالم. وأكدت سموّها أن الإعلام غير مطالب بأن ينافس المؤثرين في صراع «الترند»، بل نريده أن يرسّخ المعنى، ويعيد بناء الثقة، ويقدّم سرداً إنسانياً عميقاً وسط سيل المحتوى السريع والمُختَزل، نحتاج في هذه المرحلة إلى إعلامٍ لا يركز على مواكبة التحوّل الرقمي فحسب، بل على قيادة صناعة المحتوى من جديد بعمقٍ ثقافي وإنساني، ليُعيد الإنسان إلى الواجهة، وهو ما يعيد تعريف دوره من ناقلٍ للأخبار إلى حاملٍ للهوية، وحارسٍ للحقيقة، مؤكدةً ضرورة أن يصافح الإعلام العصر الرقمي من جهة، وأن يحافظ على أصالة القيم من جهة أخرى. تطوير الكوادر ودعا سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، إلى ضرورة إطلاق وتخصيص برامج توجيهية تخاطب الشباب والمجتمع بجميع طوائفه بحيث تقدم محتوى مفيداً لنشر التوعية بين أفراد المجتمع، مؤكداً سموه أهمية الارتقاء بالعمل الإعلامي عبر تطوير الكوادر الإعلامية وتنمية مهاراتهم. وأكد سموه، في جلسة بعنوان «حوار مع رواد الإعلام والإلهام»، أن وسائل الإعلام والصحف أصبحت مهددة بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أن بعض الصحف لم تواكب التطور الذي جرى في العالم. وقال سموه: إن النجاح اليوم لمن يعرف كيف يمزج بين الإعلام التقليدي والجديد، ويقدم محتوى محترفاً ومؤثراً يواكب العصر ويحترم العقل. وشدّد سموه على ضرورة أن يكون الإعلامي متخصصاً ومثقفاً، لافتاً إلى أن أبرز التحديات التي تواجه إدارة الإعلام تتمثل في كيفية اختيار الإنسان المناسب للمكان أو البرنامج المناسب. مرحلة تحول وقال عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام: إن قطاع الإعلام في العالم يشهد مرحلة تحول من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الذي يعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مشدداً على أهمية التعامل مع هذه التكنولوجيا والاستفادة من الفرص التي توفرها، لأنها هي الإعلام المستقبلي، مؤكداً أن كيفية مواكبة هذا الواقع والتعامل معه هو الذي يحدد موقع ومكانة المؤسسات الإعلامية وتنافسيتها عالمياً، داعياً إلى ضرورة الاستخدام الواعي لهذه التقنيات الحديثة. وأضاف أن المؤسسات الإعلامية بحاجة إلى تغيير آلياتها من أجل الوصول إلى الأفراد والمجتمعات وسط التحديات التقنية وتأثيراتها في الإعلام التقليدي، وذلك من خلال كسب الثقة والتعبير عن هموم المواطن العربي وتطلعاته. وأشار إلى أن المنصات الإعلامية هي منصات عابرة للحدود لا تضع اعتباراً للقوانين أو القيم، وهو ما يدعو لاتخاذ المؤسسات الإعلامية خطوات سريعة ومباشرة للاستفادة من التقنيات الحديثة وتطوير المحتوى وكسب الثقة والمصداقية والتعبير عن المواطن. وأكد الحاجة إلى برامج تعليمية لطلبة المدارس للتعامل مع تكنولوجيا الإعلام، لكي يكون بمقدورهم التمييز بين الأخبار الحقيقية والمزيفة، ومواكبة الإعلام التكنولوجي. مفترق طرق وأكد الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، خلال جلسة رئيسية شهدتها القمة تحت عنوان «تداعيات الفوضى وتحديات صناعة الاستقرار»، أن القطاع الإعلامي في مفترق طرق ويمر بحالة من عدم اليقين لارتباطه بالذكاء الاصطناعي الذي يشهد تغيراً متلاحقاً، مشدداً على أن مواكبة أو عدم مواكبة هذه المتغيرات هو الذي يحدد المؤسسات الإعلامية التي ستختفي وتلك التي ستبقى أو ستصعد. ولفت قرقاش إلى أن دولة الإمارات تولي قطاع التكنولوجيا والاستثمار فيه أهمية كبيرة باعتباره استثماراً في المستقبل، ولهذا فإن لديها اتفاقيات كبيرة في هذا المجال مع الولايات المتحدة وفرنسا وغيرهما من الدول. وعن الحملة الإعلامية ضد الإمارات، أكد قرقاش أنها مصطنعة ومغرضة، وقال: «إننا نترك الحكم على التجربة الإماراتية للآخرين، فإنجازاتنا ونجاحاتنا تتحدث عن نفسها وتحظى بتقدير عالمي كبير.. ومن ينظر إلى الإمارات بموضوعية مثلما هو الحال في الإعلام «الرصين»، يجد نفسه أمام تجربة رائدة في الازدهار الاقتصادي والمجتمعي، والسياسي، والتكنولوجي، والسياحي». قراءة وتحليل وقالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي: إن التفكير خارج الصندوق والقدرة على قراءة وتحليل المشهد الإعلامي، هي أدوات جوهرية لصناعة الفرص اليوم في ظل منافسةٍ قوية. وخلال لقائها مع أعضاء برنامج «القيادات الإعلامية العربية الشابة»، أكدت منى غانم المرّي أهمية التخصص، لاسيما فيما يتعلق بالمحتوى الثقافي والتاريخي، وربط كل ذلك بفنون السرد القصصي باعتباره أحد أهم محاور التأثير الإعلامي، موضحة أنه من الضروري أن يمتلك الشباب المهارات اللازمة لمواكبة تقنيات العصر، وأن يتقنوا صناعة القصة بكافة أشكالها. شراكات وشهدت قمة الإعلام العربي 2025 الإعلان عن عدد من الشراكات والاتفاقيات التي تسهم في تعزيز التعاون في قطاع الإعلام، وتبادل الخبرات، وتطوير المحتوى الإعلامي. وأعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة ومجلس دبي للإعلام تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما، إذ سيتعاون الطرفان في تنفيذ برامج تدريبية تطبيقية متخصصة لطلبة الجامعة، ودعم التغطيات الإعلامية للمشاريع البحثية والفعاليات الكبرى، إلى جانب توفير فرص تدريب ميداني في مؤسسات إعلامية رائدة، وإطلاق مبادرات مجتمعية وثقافية ذات بُعد وطني ومعرفي. وفي السياق ذاته، وقعت مؤسسة دبي للمرأة وأكاديمية دبي للإعلام، التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، مذكرة تعاون بهدف دعم جهود تمكين المرأة وتعزيز حضورها الريادي في قطاع الإعلام. وتشتمل المذكرة على تنفيذ مبادرات وبرامج تدريبية وورش عمل مشتركة، لتطوير القدرات الإعلامية للقيادات النسائية في مستويات الإدارتين المتوسطة والعليا في الدوائر والمؤسسات الحكومية بدبي، وتزويدهن بالمهارات والمُمكنات الإعلامية، ومواكبة التحولات المتسارعة في قطاع الإعلام. وكرست القمة هذا العام اهتماماً خاصاً بقطاعَي الأفلام والألعاب الإلكترونية، باعتبارهما ركيزتين لهما مكانتهما في عالم الإعلام الجديد تحملان إمكانات اقتصادية متنامية، وتمثلان فضاءً إبداعياً مؤثراً في تشكيل الوعي والثقافة العربية المعاصرة. وشهدت القمة إطلاق منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، والذي شكل مساحةً رحبة لحوارات ملهمة حول بناء كوادر محلية واعدة، ومتطلبات تعزيز قدرات الإنتاج، والاستفادة من تنامي تقنيات الألعاب ليس على المستوى المحلي فقط، بل كذلك على المستويين الإقليمي والعالمي. نسخة مطورة وشهدت فعاليات اليوم الأول من قمة الإعلام العربي 2025، إطلاق النسخة المطوّرة من تقرير «نظرة على الإعلام العربي.. رؤية مستقبلية»، في خطوة تعكس التزام دبي بتعزيز البيئة الإعلامية العربية، وتقديم أدوات استشرافية لصنّاع القرار والمهنيين في هذا القطاع الحيوي. وقدم التقرير تحليلاً متكاملاً لخمسة قطاعات رئيسية في الصناعة الإعلامية، تشمل: الفيديو، والصوتيات، والنشر، والإعلانات، والألعاب الإلكترونية، كما يتناول دور الذكاء الاصطناعي المتنامي في تطوير تجارب المستخدمين، وتخصيص المحتوى، وكتابة الأخبار، وإنتاج الإعلانات. وأشارت التقديرات الواردة في التقرير إلى نمو سوق الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من 17 مليار دولار في 2024 إلى 20.6 مليار دولار بحلول عام 2028. ووفقاً للتقرير، يظل الإعلان أكبر القطاعات الفرعية، يليه قطاع الفيديو، في حين تظهر الألعاب الإلكترونية كأسرع القطاعات نمواً، مدفوعة بالتحول الرقمي المتسارع والاهتمام المتزايد بالرياضات الإلكترونية. وأكد التقرير أن قطاع النشر التقليدي يواجه تحديات بنيوية، بينما تفتح الإصدارات الرقمية، من كتب إلكترونية وصحف ملائمة للهواتف الذكية، فرصاً جديدة للنمو. ولفت التقرير إلى استمرار نمو السينما، خصوصاً في الإمارات والسعودية، بينما تتجه القنوات التلفزيونية إلى النماذج المختلطة التي تجمع بين البث الرقمي والتقليدي. وتناول التقرير كذلك أهم العوامل الداعمة لنمو القطاع، وفي مقدمتها تحديث الأطر التنظيمية في الإمارات والسعودية، وتوفير بيئة أكثر شفافية لجذب الاستثمارات. وأبرز التقرير الجهود المتزايدة لتوفير التمويل للمؤسسات الإعلامية، خاصة في الإمارات والسعودية، حيث تُمنح حوافز سخية للإنتاج واستثمارات في المراحل المبكرة، فيما بدأت مصر اتخاذ خطوات مماثلة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وسلط التقرير الضوء على الدور المتسارع للذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الإعلام، إذ يُستخدم في تخصيص المحتوى، وتسريع الإنتاج، وتقديم توصيات ذكية، كما في منصات مثل «نتفليكس»، و«سبوتيفاي». وشدد التقرير على ضرورة وجود تشريعات واضحة لمواجهة التحديات الأخلاقية والتنظيمية الناتجة عن اعتماد هذه التقنيات. وخلص التقرير إلى أن الابتكار والبحث والتطوير سيحددان مستقبل الإعلام العربي، مع ظهور نماذج إنتاج جديدة تعتمد على الواقع المعزز، والمحتوى المغامر، والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة يثري مهارات 27 موظّفاً
نظّمَ مجمع اللّغة العربيّة، بالتّعاون مع دائرة الموارد البشريّة بالشّارقة، دورة تدريبيّة متخصّصة بعنوان: «الأخطاء اللّغويّة الشّائعة»، حضرها 27 موظّفاً من 10 دوائر ومؤسَّسات حكوميّة في الإمارة. وهدفت الدّورة، الّتي قدَّمها الدّكتور بهاء الدّين عادل دَنْديس، خبير الدّراسات والبحوث في المجمع، إلى رفْع مستوى الوعْي باللّغة العربيّة والأساليب الفصيحة، وتصحيح المفاهيم الشّائعة، وتقديم قواعد علميّة وتطبيقات عمَليّة لتفادي الأخطاء الشّائعة. وفي تعليقه على الدّورة، قال الدّكتور امحمّد صافي المستغانميّ، الأمين العامّ للمجمع: «تمنح اللّغةُ العربيّة السّليمة الرّسالةَ قوَّةً في الإقناع، وتضْفي عليها جمالاً في التّعبير؛ فهي أداة لبناء المعنى وصناعة الأثَر. ومن هذا المنطلَق، ينظّم المجمع هذه الدّورات التّدريبيّة امتداداً لرسالة الشّارقة في حفظ العربيّة، وصون تراثها، وتعزيز حضورها في مختلِف ميادين العمل والمعرفة». وأضاف المستغانميّ: «يشكِّل مجتمَع الموظّفين ركيزةً أساسيّة في المنظومة المؤسَّسيّة، والمراسلات الرّسميّة الّتي ينجزها الموظَّفون يوميّاً تعبِّر عن صورة الجهَة، ومقدار إتقان اللّغة فيها يعكس مستوى الوعْي والثّقافة والمسؤوليّة. ومن هُنا، نسعى في المجمع إلى تمكين الكوادر الحكوميّة من أدوات التّعبير السّليم؛ حتّى تكون الكلمة وافيَة بالمعنى، رصينةً في البناء، بعيدةً عن اللَّحن والخطأ».