logo
«قمة الإعلام العربي 2025».. الإمارات تصنع مستقبل الإعلام في المنطقة

«قمة الإعلام العربي 2025».. الإمارات تصنع مستقبل الإعلام في المنطقة

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

أبوظبي/ وام
أكدت فعاليات ومخرجات «قمة الإعلام العربي 2025»، التي اختتمت أمس أول، الدور المؤثر الذي تضطلع به دولة الإمارات وإمارة دبي تحديداً، في النهوض بواقع الإعلام العربي، والمساهمة في صياغة مستقبله في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وكرست القمة التي شهدت مشاركة نحو 8000 إعلامي، مكانة دولة الإمارات كبيئة حاضنة للإبداع وأصحاب الفكر والكلمة، خاصة مع الحضور المميز هذا العام لكبار الشخصيات والرموز والقامات السياسية والإعلامية ورؤساء التحرير وقيادات المؤسسات الإعلامية، وصُنّاع المحتوى والمؤثرين وخبراء التكنولوجيا الإعلامية، والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم العربي.
175 جلسة رئيسية
وتميزت القمة بأجندة مكثفة تضمنت انعقاد أكثر من 175 جلسة رئيسية، وما يزيد على 35 ورشة على مدار أيامها الثلاثة من خلال «المنتدى الإعلامي العربي للشباب» الذي تخلله حفل تكريم الفائزين بجائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع»، و«منتدى الإعلام العربي» الذي تزامن مع إقامة حفل تكريم «شخصية العام الإعلامية» والفائزين بجائزة الإعلام العربي، ضمن فئاتها المختلفة، بينما شهد اليوم الختامي للقمة فعاليات «قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب»، والذي تزامن معها حفل تكريم الفائزين بجائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب».
تعزيز العمل العربي
وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أن التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم، سواء على الصعيد السياسي أو التقني، تتطلب تعزيز العمل العربي المشترك نحو توحيد الصوت العربي ورسالة المنطقة إلى العالم، والتي تقوم في جوهرها على الدعوة إلى إقرار مقومات السلام، وتمكين الشعوب من مواصلة سعيها المشروع نحو مستقبل سمته الاستقرار وغايته التقدم والازدهار.
وأشار سموه، خلال لقاء مع وزراء الإعلام العرب المشاركين في أعمال قمة الإعلام العربي2025، إلى دعم دولة الإمارات للإعلام والإعلاميين، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن الإعلام شريك في مسيرة التنمية المستدامة بكل ما يملك من قدرة على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات وحفز الطاقات ودفع جهود التطوير.
عصر الخوارزميات
وألقت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، كلمة مهمة خلال فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، تطرّقت فيها إلى دور الإعلام في عصر الخوارزميّات، مشيرةً إلى أننا نعيش في مرحلةٍ فارقة، يتقاطع فيها الإعلام مع التحوّل الرقمي، وتتبدل فيها قواعد التأثير والتواصل، وتتغيّر فيها أدوار المؤسسات والأفراد، وهو ما يستدعي وقفة تأمل، وطرح أسئلة جوهرية تتمحور حول ماهية الإعلام الذي نريده، ودور المؤثر الحقيقي، وكيفية حماية مجتمعاتنا من الفوضى الرقمية من دون أن يؤدي ذلك إلى عزلها عن التطور.
وأشارت سموّها إلى أن المجتمعات الرقمية أصبحت واقعاً موازياً يُزاحم الواقع الفعلي في تشكيل الهوية، وتكوين العلاقات، وصناعة القرار، حيث شاركت سموّها بعض الأرقام كشفت من خلالها طبيعة الواقع الذي نعيشه اليوم، فهناك ملايين المجتمعات الرقمية المصغّرة التي تتشّكل وتتنامى على مئات منصات التواصل الاجتماعي النشطة في جميع أنحاء العالم، في حين يُقدَّر عدد سكان العالم في 2025 بأكثر من 8 مليارات نسمة، وهناك أكثر من 5 مليارات هوية تعكس عدد المستخدمين النشطين لوسائل التواصل الاجتماعي، أي ما يمثل 64.7% من سكان العالم.
وأكدت سموّها أن الإعلام غير مطالب بأن ينافس المؤثرين في صراع «الترند»، بل نريده أن يرسّخ المعنى، ويعيد بناء الثقة، ويقدّم سرداً إنسانياً عميقاً وسط سيل المحتوى السريع والمُختَزل، نحتاج في هذه المرحلة إلى إعلامٍ لا يركز على مواكبة التحوّل الرقمي فحسب، بل على قيادة صناعة المحتوى من جديد بعمقٍ ثقافي وإنساني، ليُعيد الإنسان إلى الواجهة، وهو ما يعيد تعريف دوره من ناقلٍ للأخبار إلى حاملٍ للهوية، وحارسٍ للحقيقة، مؤكدةً ضرورة أن يصافح الإعلام العصر الرقمي من جهة، وأن يحافظ على أصالة القيم من جهة أخرى.
تطوير الكوادر
ودعا سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، إلى ضرورة إطلاق وتخصيص برامج توجيهية تخاطب الشباب والمجتمع بجميع طوائفه بحيث تقدم محتوى مفيداً لنشر التوعية بين أفراد المجتمع، مؤكداً سموه أهمية الارتقاء بالعمل الإعلامي عبر تطوير الكوادر الإعلامية وتنمية مهاراتهم.
وأكد سموه، في جلسة بعنوان «حوار مع رواد الإعلام والإلهام»، أن وسائل الإعلام والصحف أصبحت مهددة بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أن بعض الصحف لم تواكب التطور الذي جرى في العالم.
وقال سموه: إن النجاح اليوم لمن يعرف كيف يمزج بين الإعلام التقليدي والجديد، ويقدم محتوى محترفاً ومؤثراً يواكب العصر ويحترم العقل.
وشدّد سموه على ضرورة أن يكون الإعلامي متخصصاً ومثقفاً، لافتاً إلى أن أبرز التحديات التي تواجه إدارة الإعلام تتمثل في كيفية اختيار الإنسان المناسب للمكان أو البرنامج المناسب.
مرحلة تحول
وقال عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام: إن قطاع الإعلام في العالم يشهد مرحلة تحول من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الذي يعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مشدداً على أهمية التعامل مع هذه التكنولوجيا والاستفادة من الفرص التي توفرها، لأنها هي الإعلام المستقبلي، مؤكداً أن كيفية مواكبة هذا الواقع والتعامل معه هو الذي يحدد موقع ومكانة المؤسسات الإعلامية وتنافسيتها عالمياً، داعياً إلى ضرورة الاستخدام الواعي لهذه التقنيات الحديثة.
وأضاف أن المؤسسات الإعلامية بحاجة إلى تغيير آلياتها من أجل الوصول إلى الأفراد والمجتمعات وسط التحديات التقنية وتأثيراتها في الإعلام التقليدي، وذلك من خلال كسب الثقة والتعبير عن هموم المواطن العربي وتطلعاته.
وأشار إلى أن المنصات الإعلامية هي منصات عابرة للحدود لا تضع اعتباراً للقوانين أو القيم، وهو ما يدعو لاتخاذ المؤسسات الإعلامية خطوات سريعة ومباشرة للاستفادة من التقنيات الحديثة وتطوير المحتوى وكسب الثقة والمصداقية والتعبير عن المواطن.
وأكد الحاجة إلى برامج تعليمية لطلبة المدارس للتعامل مع تكنولوجيا الإعلام، لكي يكون بمقدورهم التمييز بين الأخبار الحقيقية والمزيفة، ومواكبة الإعلام التكنولوجي.
مفترق طرق
وأكد الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، خلال جلسة رئيسية شهدتها القمة تحت عنوان «تداعيات الفوضى وتحديات صناعة الاستقرار»، أن القطاع الإعلامي في مفترق طرق ويمر بحالة من عدم اليقين لارتباطه بالذكاء الاصطناعي الذي يشهد تغيراً متلاحقاً، مشدداً على أن مواكبة أو عدم مواكبة هذه المتغيرات هو الذي يحدد المؤسسات الإعلامية التي ستختفي وتلك التي ستبقى أو ستصعد.
ولفت قرقاش إلى أن دولة الإمارات تولي قطاع التكنولوجيا والاستثمار فيه أهمية كبيرة باعتباره استثماراً في المستقبل، ولهذا فإن لديها اتفاقيات كبيرة في هذا المجال مع الولايات المتحدة وفرنسا وغيرهما من الدول.
وعن الحملة الإعلامية ضد الإمارات، أكد قرقاش أنها مصطنعة ومغرضة، وقال: «إننا نترك الحكم على التجربة الإماراتية للآخرين، فإنجازاتنا ونجاحاتنا تتحدث عن نفسها وتحظى بتقدير عالمي كبير.. ومن ينظر إلى الإمارات بموضوعية مثلما هو الحال في الإعلام «الرصين»، يجد نفسه أمام تجربة رائدة في الازدهار الاقتصادي والمجتمعي، والسياسي، والتكنولوجي، والسياحي».
قراءة وتحليل
وقالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي: إن التفكير خارج الصندوق والقدرة على قراءة وتحليل المشهد الإعلامي، هي أدوات جوهرية لصناعة الفرص اليوم في ظل منافسةٍ قوية.
وخلال لقائها مع أعضاء برنامج «القيادات الإعلامية العربية الشابة»، أكدت منى غانم المرّي أهمية التخصص، لاسيما فيما يتعلق بالمحتوى الثقافي والتاريخي، وربط كل ذلك بفنون السرد القصصي باعتباره أحد أهم محاور التأثير الإعلامي، موضحة أنه من الضروري أن يمتلك الشباب المهارات اللازمة لمواكبة تقنيات العصر، وأن يتقنوا صناعة القصة بكافة أشكالها.
شراكات
وشهدت قمة الإعلام العربي 2025 الإعلان عن عدد من الشراكات والاتفاقيات التي تسهم في تعزيز التعاون في قطاع الإعلام، وتبادل الخبرات، وتطوير المحتوى الإعلامي.
وأعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة ومجلس دبي للإعلام تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما، إذ سيتعاون الطرفان في تنفيذ برامج تدريبية تطبيقية متخصصة لطلبة الجامعة، ودعم التغطيات الإعلامية للمشاريع البحثية والفعاليات الكبرى، إلى جانب توفير فرص تدريب ميداني في مؤسسات إعلامية رائدة، وإطلاق مبادرات مجتمعية وثقافية ذات بُعد وطني ومعرفي.
وفي السياق ذاته، وقعت مؤسسة دبي للمرأة وأكاديمية دبي للإعلام، التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، مذكرة تعاون بهدف دعم جهود تمكين المرأة وتعزيز حضورها الريادي في قطاع الإعلام.
وتشتمل المذكرة على تنفيذ مبادرات وبرامج تدريبية وورش عمل مشتركة، لتطوير القدرات الإعلامية للقيادات النسائية في مستويات الإدارتين المتوسطة والعليا في الدوائر والمؤسسات الحكومية بدبي، وتزويدهن بالمهارات والمُمكنات الإعلامية، ومواكبة التحولات المتسارعة في قطاع الإعلام.
وكرست القمة هذا العام اهتماماً خاصاً بقطاعَي الأفلام والألعاب الإلكترونية، باعتبارهما ركيزتين لهما مكانتهما في عالم الإعلام الجديد تحملان إمكانات اقتصادية متنامية، وتمثلان فضاءً إبداعياً مؤثراً في تشكيل الوعي والثقافة العربية المعاصرة.
وشهدت القمة إطلاق منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، والذي شكل مساحةً رحبة لحوارات ملهمة حول بناء كوادر محلية واعدة، ومتطلبات تعزيز قدرات الإنتاج، والاستفادة من تنامي تقنيات الألعاب ليس على المستوى المحلي فقط، بل كذلك على المستويين الإقليمي والعالمي.
نسخة مطورة
وشهدت فعاليات اليوم الأول من قمة الإعلام العربي 2025، إطلاق النسخة المطوّرة من تقرير «نظرة على الإعلام العربي.. رؤية مستقبلية»، في خطوة تعكس التزام دبي بتعزيز البيئة الإعلامية العربية، وتقديم أدوات استشرافية لصنّاع القرار والمهنيين في هذا القطاع الحيوي.
وقدم التقرير تحليلاً متكاملاً لخمسة قطاعات رئيسية في الصناعة الإعلامية، تشمل: الفيديو، والصوتيات، والنشر، والإعلانات، والألعاب الإلكترونية، كما يتناول دور الذكاء الاصطناعي المتنامي في تطوير تجارب المستخدمين، وتخصيص المحتوى، وكتابة الأخبار، وإنتاج الإعلانات.
وأشارت التقديرات الواردة في التقرير إلى نمو سوق الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من 17 مليار دولار في 2024 إلى 20.6 مليار دولار بحلول عام 2028.
ووفقاً للتقرير، يظل الإعلان أكبر القطاعات الفرعية، يليه قطاع الفيديو، في حين تظهر الألعاب الإلكترونية كأسرع القطاعات نمواً، مدفوعة بالتحول الرقمي المتسارع والاهتمام المتزايد بالرياضات الإلكترونية.
وأكد التقرير أن قطاع النشر التقليدي يواجه تحديات بنيوية، بينما تفتح الإصدارات الرقمية، من كتب إلكترونية وصحف ملائمة للهواتف الذكية، فرصاً جديدة للنمو.
ولفت التقرير إلى استمرار نمو السينما، خصوصاً في الإمارات والسعودية، بينما تتجه القنوات التلفزيونية إلى النماذج المختلطة التي تجمع بين البث الرقمي والتقليدي.
وتناول التقرير كذلك أهم العوامل الداعمة لنمو القطاع، وفي مقدمتها تحديث الأطر التنظيمية في الإمارات والسعودية، وتوفير بيئة أكثر شفافية لجذب الاستثمارات.
وأبرز التقرير الجهود المتزايدة لتوفير التمويل للمؤسسات الإعلامية، خاصة في الإمارات والسعودية، حيث تُمنح حوافز سخية للإنتاج واستثمارات في المراحل المبكرة، فيما بدأت مصر اتخاذ خطوات مماثلة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وسلط التقرير الضوء على الدور المتسارع للذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الإعلام، إذ يُستخدم في تخصيص المحتوى، وتسريع الإنتاج، وتقديم توصيات ذكية، كما في منصات مثل «نتفليكس»، و«سبوتيفاي».
وشدد التقرير على ضرورة وجود تشريعات واضحة لمواجهة التحديات الأخلاقية والتنظيمية الناتجة عن اعتماد هذه التقنيات.
وخلص التقرير إلى أن الابتكار والبحث والتطوير سيحددان مستقبل الإعلام العربي، مع ظهور نماذج إنتاج جديدة تعتمد على الواقع المعزز، والمحتوى المغامر، والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سكان الإمارات معفَون من دفع ضريبة الشركات عند بيع بيوتهم
سكان الإمارات معفَون من دفع ضريبة الشركات عند بيع بيوتهم

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

سكان الإمارات معفَون من دفع ضريبة الشركات عند بيع بيوتهم

دبي: «الخليج» أوضح قانون ضريبة الشركات، أن الشخص الطبيعي (الفرد) في دولة الإمارات، سيُعفى من دفع الضريبة بنسبة 9% عند بيع بيته أو شقته السكنية مهما كان سعرها، أو الربح المتحقق من عملية البيع. وكشف إيضاح إرشادي جديد لضريبة الشركات، عن الاستثمار العقاري للأشخاص الطبيعيين (الأفراد)، حصلت «الخليج» على نسخة منه، أنه سيتم استبعاد العائدات المحققة من الاستثمار العقاري من الأعمال أو أنشطة الأعمال التي يمارسها أي شخص طبيعي (فرد) من ضريبة الشركات. وأوضح القانون أن هذا النوع من الأنشطة يجب ألا يكون صاحبه مطالباً عند ممارسته بالحصول على ترخيص من قبل جهات الترخيص في الدولة. وبحسب قانون ضريبة الشركات الذي بدأ العمل به في دولة الإمارات 1 يونيو/حزيران 2023، فإن دخل الشخص الطبيعي (الفرد)، المتأتي من (الأجر - الراتب)، ودخل الاستثمار الخاص، ودخل الاستثماري العقاري، لا يخضع لضريبة الشركات، لأن هذه المصادر لا تُعد أعمالاً أو أنشطة أعمال، كما لا يؤخذ هذا الدخل في الاعتبار عند تحديد ما إذا كان الفرد قد حقق عائدات تتجاوز مليون درهم خلال سنة ميلادية من الأعمال التي يمارسها في الدولة. ومثال على ذلك، اشترى خالد وهو مقيم في دولة الإمارات منذ 20 عاماً منزلاً لعائلته بقيمة 3 ملايين درهم عام 2024، بغرض العيش فيه، وبعد أشهر من شرائه، عرض عليه (طرف ثالث) بيع بيته مقابل 3.4 مليون درهم، وتم بيع المنزل، في هذه الحالة ربح خالد 400 ألف درهم من البيع. لم يكن خالد يحمل ترخيصاً ولم يتعين عليه الحصول على ترخيص للقيام ببيع منزله. لذلك فإن الدخل الذي حققه خالد من بيع مسكنه الشخصي يعدّ دخلاً نشأ من الاستثمار العقاري، وبالتالي سيتم استبعاده من ضريبة الشركات 9%. كيف تحتسب الإيرادات؟ إيرادات الأعمال، لا تشمل الدخل المتأتي من الرواتب، أو دخل الاستثمار الخاص (الأسهم، أو ما شابه)، ولا من الدخل المتأتي من الاستثمار العقاري. بدأت الإمارات بفرض ضريبة الشركات على مجتمع الأعمال، بنسبة 9% على الدخل الذي يتجاوز مبلغ 375 ألف درهم، وبنسبة 0% على الدخل الذي لا يتجاوز هذا المبلغ، اعتباراً من السنة المالية التي تبدأ من أو بعد 1 يونيو 2023. أما الشخص الطبيعي (الفرد)، فيخضع لضريبة الشركات في حال مارس عملاً أو نشاطاً تجارياً بالدولة، وتجاوز إجمالي العائدات مليون درهم، خلال سنة ميلادية (من يناير وحتى سبتمبر).

سيارة تيسلا ومجوهرات للفائزين في «الشرق الأوسط للساعات»
سيارة تيسلا ومجوهرات للفائزين في «الشرق الأوسط للساعات»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

سيارة تيسلا ومجوهرات للفائزين في «الشرق الأوسط للساعات»

الشارقة: «الخليج» يواصل معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، تقديم المزيد من المفاجآت لزواره متيحاً لهم فرصة المشاركة بالسحوبات على جوائزه الكبرى التي تشمل سيارة تيسلا من طراز M3، بالإضافة إلى أطقم قيّمة من الذهب والألماس، التي سيتم الإعلان عن الفائزين بها بعد ختام المعرض. يشهد المعرض الذي يختتم فعالياته مساء اليوم الأحد، إقبالاً جماهيرياً وتجارياً لافتاً، حيث توافد الزوار والتجار للاطلاع على ما يقدمه الحدث الأكبر من نوعه على أجندة الفعاليات التجارية المتخصصة في دولة الإمارات والمنطقة، والذي تميز بعروض لمجموعات حصرية من الذهب والمجوهرات والساعات، إلى جانب تشكيلة متنوعة من أحدث خطوط الموضة والتصاميم الحصرية لعام 2025. وقدم أكثر من 500 عارض وشركة وما يزيد على 1800 من كبار المصممين والصناع والمتخصصين المشغولات المبتكرة من الألماس والأحجار الكريمة التي مثلت أبرز المصممين والعلامات التجارية العالمية، وتألقت تصاميم شركات الذهب والعارضين المحليين من دولة الإمارات بإبداعات متميزة أبرزت الخبرة في الجمع بين التراث والمعاصرة. أكد سلطان شطاف، المدير التجاري في مركز إكسبو الشارقة، أن النجاح الباهر الذي حققه معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، الذي رسخ مكانته كحدث مهم وتقليد يترقبه عشاق المجوهرات في المنطقة يعد ثمرة للحضور الجماهيري اللافت، موضحاً أن تتويج المعرض بتوزيع جوائز قيّمة على الزوار، يأتي ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى إبراز هذا الحدث وإثراء تجربة المشاركين من عارضين وزوار وضمان حصولهم على تجربة مميزة. وكشف الجناح الإيطالي المشارك في فعاليات النسخة ال55 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، عن مجموعة نادرة من قطع الألماس والمجوهرات المصنوعة يدوياً والتي تم تصميمها من قبل نخبة من أشهر المصممين الإيطاليين خصيصاً لتعرض للمرة الأولى في الشارقة. وزار عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة يرافقه عدد من أعضاء ومسؤولي الغرفة الجناح الإيطالي، حيث أشاد بعمق العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تربط دولة الإمارات بالجمهورية الإيطالية. «جوهرة» تعود إلى إكسبو الشارقة أعلنت مجوهرات جوهرة مشاركتها الحادية عشرة في إكسبو الشارقة، من خلال فعاليتين من أكبر معارض المجوهرات في المنطقة: معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات 2025 ومعرض جواهر الإمارات. وتُعد هذه المشاركة هي الثامنة لجوهرة في معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، حيث بدأت أول مشاركة لها في الدورة الخمسين في أكتوبر 2022. كما حافظت جوهرة على وجودها القوي في معرض جواهر الإمارات، حيث انطلقت في الدورة الثالثة بعد جائحة كوفيد، وشاركت مؤخرًا في الدورة الخامسة مطلع هذا العام. وصرّح توحيد عبد الله، الرئيس التنفيذي لمجوهرات جوهرة: «لقد أصبح إكسبو الشارقة منصة استراتيجية لعرض مجموعاتنا، وتعزيز الحرفية الإماراتية، والتواصل المباشر مع عشاق المجوهرات في الإمارات والمنطق».

«دو» تفتح باب التقديم لـ «Future X»
«دو» تفتح باب التقديم لـ «Future X»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«دو» تفتح باب التقديم لـ «Future X»

دبي: «الخليج» أعلنت «دو»، عن فتح باب التقديم أمام الخريجين الجدد من المواطنين للانضمام إلى برنامجها المُبتكر «Future X»، الذي يهدف إلى تطوير الكوادر المهنية الوطنية الشابة القادرة على مواكبة التطورات المستقبلية، والمُساهمة الفاعلة في مسيرة الازدهار الاجتماعي والاقتصادي في دولة الإمارات، من خلال تنمية مهاراتهم الرقمية، وفتح آفاق واسعة للتطور والابتكار. ومنذ إطلاقه في 2024، يواصل «Future X»، تمكين المواهب الإماراتية وتعزيز قدراتها في مختلف المجالات، إذ يركز على دعم اقتصاد المعرفة عبر إعداد كوادر وطنية لديها المهارات المطلوبة للنجاح في بيئة عمل تكنولوجية متسارعة التغيّر، وهو ما ينسجم مع التزام «دو» بتنفيذ استراتيجيتها للتوطين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store