
غويتريش: يجب أن يتوقف مسار العنف في اليمن
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويتريش، الأحد، إن مسار العنف في اليمن يجب أن يتوقف.
وأضاف غويتريش في تغريدة على منصة 'إكس' أن الشعب اليمني عانى لسنوات من الحرب والدمار. ويتوق حاليًا إلى مستقبل سلمي. مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تسعى للعمل على التوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية، بقيادة يمنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
السودان يتهم الإمارات بتنفيذ هجمات بورتسودان
قال السودان إن الإمارات مسؤولة عن هجوم تعرضت له بورتسودان خلال شهر مايو (أيار) الجاري، واتهم أبوظبي للمرة الأولى بالتدخل العسكري المباشر في الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية. وقطعت الخرطوم علاقاتها الدبلوماسية مع أبوظبي هذا الشهر قائلة إنها تزود قوات الدعم السريع بإمدادات الأسلحة المتطورة في الصراع المستمر منذ عامين، وهو اتهام نفته الإمارات. وذكر مسؤول إماراتي أمس الثلاثاء أن اتهام السودان لبلاده بالمسؤولية عن الهجوم على بورتسودان لا أساس له من الصحة، مضيفاً أن بلاده تندد بقصف المدينة الساحلية. وذكر مندوب السودان لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الحارث إدريس أن هجوم الرابع من مايو الجاري على بورتسودان نفذته طائرات حربية ومسيرات انطلقت من قاعدة إماراتية على البحر الأحمر وبمساعدة سفن إماراتية. من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن الولايات المتحدة أبلغت الإمارات ودولاً أخرى بأنها تحول الصراع في السودان إلى حرب بالوكالة. وبداية من الرابع من مايو الجاري تعرضت بورتسودان لوابل من الهجمات بطائرات مسيرة استهدفت منشآت الجيش والمطار الرئيس ومستودعات الوقود، وأوضح إدريس أن الهجوم على بورتسودان جاء بعد يوم واحد من ضربة شنتها القوات المسلحة السودانية على طائرة يعتقد أنها إماراتية في مدينة نيالا التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وأودت بحياة 13 أجنبياً بينهم "عناصر إماراتية". وعلى رغم أن طائرات مسيرة يفترض أنها تابعة لـ "الدعم السريع" ضربت مراراً بنى تحتية مدنية وعسكرية في المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الجيش، فإنها لم تصل من قبل إلى بورتسودان التي تحولت إلى مركز للحكومة وأعمال المنظمات الإنسانية منذ اندلاع الحرب وسط العاصمة الخرطوم في أبريل (نيسان) 2023. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويستعيد الجيش الأراضي بوتيرة أسرع منذ بداية العام، لكن هجمات الطائرات المسيرة تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن المناطق التابعة له، فضلاً عن قطع إمدادات المياه وتعطيل أنشطة أساس، فيما ذكر الجيش السوداني أمس الإثنين أنه يقترب من طرد قوات الدعم السريع من ولاية الخرطوم كاملة. وأقلق هجوم الطائرات المسيرة حياة السكان في مدينة بورتسودان بخاصة بعد تزايد الغارات الجوية التي شنتها قوات "الدعم السريع"، مما فاقم الأوضاع الصحية للمواطنين القاطنين بالقرب من مواقع الحرائق، خصوصاً بعد تدهور الظروف المعيشية نتيجة توقف الأعمال اليومية لأصحاب المهن الهامشية والمقاهي بقرار من لجنة أمن ولاية البحر الأحمر. وتعاني العاصمة الإدارية الموقتة للحكومة السودانية أزمات عدة، منها انقطاع التيار الكهربائي، إلى جانب الشح الحاد في مياه الشرب وأزمة الوقود التي أجبرت سائقي السيارات والمركبات العامة على قضاء ساعات طويلة أمام محطات الخدمة، إضافة إلى حركة النزوح من الأحياء المحيطة بمستودعات الوقود الاستراتيجية. وتعيش مدينة بورتسودان منذ أعوام عدة موجة عطش بسبب الشح الحاد في مياه الشرب، لكنها تفاقمت بصورة غير مسبوقة بعد استهداف محطات توليد الكهرباء، فيما تعرضت مستودعات الوقود التابعة للمؤسسة السودانية للنفط للقصف، مما أدى إلى اشتعال الحريق في المنطقة المكتظة بخزانات الوقود. ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في أبريل (نيسان) 2023، باتت مدينة بورتسودان مقصداً لآلاف الأسر الهاربة من جحيم القتال. وتعرضت مواقع عدة في بورتسودان، على مدى خمسة أيام متتالية، لهجمات بطائرات مسيرة، منها قاعدة عثمان دقنة الجوية، وقاعدة فلامينغو البحرية، وكذلك مطار المدينة ومستودعات الوقود الاستراتيجية والميناء البحري، وغيرها.


المدينة
منذ 10 ساعات
- المدينة
خامنئي يشكِّك في وصول المباحثات مع الولايات المتحدة إلى «نتيجة»
شكَّك المرشد الأعلى للجمهوريَّة الإسلاميَّة الايرانيَّة آية الله علي خامنئي، أمس، في أنْ تؤدِّي المباحثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النوويِّ إلى «أيِّ نتيجة»، مجدِّدًا التمسك بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم».وقال خامنئي -في كلمة متلفزة- «المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا كانت قائمة أيضًا في زمن الشهيد (الرئيس السابق إبراهيم رئيسي)، تمامًا كما هي الآن، وبلا نتيجة طبعًا.لا نظنُّ أنَّها ستُفضي إلى نتيجة الآن أيضًا، لا ندري ما الذي سيحدث».وأجرت واشنطن وطهران منذ 12 أبريل أربع جولات مباحثات بوساطة عُمانيَّة؛ سعيًا إلى اتِّفاق جديد بشأن برنامج طهران النوويِّ، يحلُّ بدلًا من الاتفاق الدوليِّ الذي أُبرم قبل عقد.ووقَّعت إيران مع كلٍّ من فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، إضافة الى روسيا، والصين، والولايات المتحدة، اتفاقًا بشأن برنامجها النوويِّ في العام 2015.وحدَّد اتفاق 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 بالمئة. إلَّا أنَّ الجمهوريَّة الإسلاميَّة تقوم حاليًّا بتخصيب على مستوى 60 بالمئة، غير البعيد عن نسبة 90 بالمئة المطلوبة للاستخدام العسكريِّ.وبينما تؤكِّد طهران، أنَّ نشاط تخصيب اليورانيوم «غير قابل للتفاوض»، اعتبر الموفد الأمريكي ستيف ويتكوف ذلك «خطًّا أحمرَ».وأكَّد ويتكوف الأحد، أنَّ الولايات المتحدة «لا يمكنها السماح حتَّى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب».وقال وزير الخارجيَّة الإيراني عباس عراقجي، الذي يقود الوفد المفاوض: «إنْ كانت الولايات المتحدة مهتمَّة بضمان عدم حصول إيران على أسلحة نوويَّة، فإنَّ التوصل إلى اتفاق في متناول اليد، ونحن مستعدُّون لمحادثات جادَّة للتوصل إلى حلٍّ يضمن هذه النتيجة إلى الأبد».وأضاف عبر إكس الأحد، أنَّ «التخصيب في إيران سيتواصل، مع أو بدون اتفاق».وألمح مسؤولون إيرانيُّون إلى أنَّ طهران ستكون منفتحة على فرض قيود مؤقَّتة على كميَّة اليورانيوم الذي يمكنها تخصيبه والمستوى الذي تصل إليه.ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العمل بسياسة «الضغوط القصوى» التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الرئاسيَّة الأولى.ورغم دعمه للمفاوضات النوويَّة، حذَّر أيضًا من احتمال اللجوء إلى عمل عسكريٍّ إذا فشلت تلك الدبلوماسيَّة.وفي الأيام القليلة الماضية، قال ترامب: إنَّ على إيران الإسراع في اتخاذ قرار بشأن التوصل إلى الاتفاق، وإلَّا «سيحدث أمر سيئ».وأكَّد ترامب، أنَّه يعطي مجالًا للدبلوماسيَّة للتوصل إلى حل بشأن الملف النوويِّ الإيرانيِّ، لكنَّه لوَّح بعملٍ عسكريٍّ ضدَّ طهران في حال لم يثمر التفاوض.وهو أشار إلى «قرب» التوصل لاتفاق.لكن مسؤولين إيرانيين انتقدُوا ما وصفوه بمواقف «متناقضة» من جانب المسؤولين الأمريكيين إلى جانب استمرار فرض العقوبات التي تستهدف قطاع النفط الإيرانيِّ، والبرنامج النووي، على الرغم من المحادثات.وقال عراقجي الأحد: إنَّ طهران لاحظت «تناقضات... بين ما يقوله محاورونا الأمريكيون في العلن، وفي مجالس خاصة».

سعورس
منذ 12 ساعات
- سعورس
الجيش السوداني يشن هجوماً واسعاً لطرد «الدعم» من أم درمان
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بسماع أصوات انفجارات في أم درمان ، حيث لا تزال قوات الدعم السريع تتحصن في بعض الأنحاء منذ إعلان الجيش "تحرير" العاصمة في أواخرمارس /آذار/. من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش أن قواته منخرطة "في عملية واسعة النطاق ونقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم". وقال نبيل عبد الله إن قوات الجيش تستهدف معاقل الدعم السريع " بجنوب وغرب أم درمان وتستمر في تطهير مناطق صالحة وما حولها"، مشيرا الى أن العملية العسكرية انطلقت الاثنين. وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أعلن من القصر الجمهوري في وسط العاصمة أواخرمارس /آذار/، أن " الخرطوم حرة". لكن قوات الدعم التي حافظت على تواجد في جنوب وغرب أم درمان الواقعة على ضفة نهر النيل المقابلة للخرطوم، استهدفت القصر ومقر القيادة العامة للجيش بقذائف المدفعية أواخرأبريل/ نيسان/. تفاقم أوضاع المدنيين وكثّفت قوات الدعم السريع هجماتها على مواقع الجيش ومناطق نفوذه، بعدما أعلن سيطرته على الخرطوم ومدن في شمال ووسط البلاد كانت تحت سيطرتها. وكانت أبرز أوجه هذا التصعيد استهداف مدينة بورتسودان (شرق) المطلة على البحر الأحمر والتي تتخذها الحكومة المرتبطة بالجيش مقرا موقتا لها. وبقيت بورتسودان الى حد كبير في منأى عن أعمال العنف منذ اندلاع الحرب عام 2023، وانتقلت إليها بعثات دولية ومنظمات اغاثية، ومئات الآلاف من النازحين من مناطق سودانية أخرى. وطالت هجمات الدعم السريع بالمسيّرات، مطار بورتسودان الدولي وميناءها، بالإضافة إلى مستودع الوقود ومحطة الكهرباء الرئيسيين فيها. وأعرب خبير الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر الاثنين "عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير في الغارات الجوية بطائرات مُسيّرة وتوسع الصراع إلى ولاية البحر الأحمر في شرق السودان... مما زاد من تفاقم أوضاع المدنيين". وحذر في بيان من أن "الهجمات المتكررة على البنى التحتية الحيوية تُعرِض حياة المدنيين للخطر وتُفاقم الأزمة الإنسانية، وتُقوِض الحقوق الأساسية للإنسان"، مشيرا إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع "وأثره على إمدادات الوقود مما يُعيق الوصول إلى الحقوق الأساسية مثل الحق في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية". وعلى رغم توتر الوضع في بورتسودان ، عيّن البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة، الاثنين كامل إدريس رئيسا جديدا للحكومة السودانية خلفا لدفع الله الحاج الذي كان القائم بأعمال رئيس الحكومة لثلاثة أسابيع فقط. ورحب الاتحاد الافريقي بتعيين رئيس حكومة "مدني"، معتبرا ذلك خطوة "نحو حكم شامل" يأمل بأن تسهم ب"استعادة النظام الدستوري والحكم الديموقراطي". وقسمت الحرب التي اندلعت منتصف أبريل/نيسان/ 2023، السودان إلى مناطق نفوذ حيث يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب. وتسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليونا في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.