
مبابي يثبت جدارته كأكثر اللاعبين حسماً في موسمه الأول
فاز النجم الفرنسي لنادي ريال مدريد كيليان مبابي، صاحب ثنائية في مرمى ريال سوسييداد السبت في المرحلة الاخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي المخصصة سنوياً لأفضل هداف في القارة، وذلك لأول مرة في مسيرته الاحترافية.
واحتفل النادي الملكي في بيان مساء الأحد بـ"الحذاء الذهبي" للمهاجم الفرنسي، هداف الدوري الإسباني برصيد 31 هدفاً في 34 مباراة في موسمه الأول، بفارق أربعة أهداف عن مهاجم برشلونة المخضرم البولندي روبرت ليفاندوفسكي (27).
وتصدر مبابي الترتيب القاري برصيد 62 نقطة، متقدماً على المهاجم الدولي السويدي لسبورتينغ البرتغالي فيكتور غيوكيريش (58.5) وهداف ليفربول الإنكليزي الدولي المصري محمد صلاح (58).
وكما أوضح العملاق الإسباني، فإن مبابي هو ثالث لاعب من "ميرينغي" يفوز بهذه الجائزة، بعد المكسيكي أوغو سانشيز (1989-1990) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (2010-2011، 2013-2014، 2014-2015).
ومبابي أيضاً أول لاعب فرنسي يتوج هدافاً أوروبياً منذ مواطنه تييري هنري في عامي 2004 و2005 مع أرسنال الإنكليزي.
ورغم أن هذه الجائزة لا تأخذ في الاعتبار سوى مباريات الدوري، إلا أن قائد المنتخب الفرنسي دخل التاريخ أيضاً بعدما أصبح اللاعب الأكثر حسماً في موسمه الأول مع ريال مدريد برصيد 43 هدفاً في جميع المسابقات، أكثر من أساطير النادي مثل رونالدو، مواطنه كريم بنزيمة، ألفريدو دي ستيفانو أو التشيلي إيفان زامورانو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 25 دقائق
- الديار
في لبنان تستحق الاهتمام بشكل أكبر
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تلاقي كرة القدم انتشارا واسعا لدى الجنس الناعم في لبنان اسوة بالرجال، وهناك اقبال من الجيل الجديد من الفتيات على اللعبة الشعبية، وفي هذا الاطار كان للديار لقاء مع لاعبة واعدة ينتظرها مستقبل مشرق وهي نور فقيه. تقول فقيه في البداية: "أنا طالبة جامعية، وناشطة اجتماعية أشارك محتوى ملهم على مواقع التواصل، وكرة القدم ليست مجرد رياضة بالنسبة لي، إنها شغفي وقد أحببتها منذ أن بدأت ممارستها في صغري، وأجد فيها المساحة لأتحدى نفسي. بدأت باللعب مع فريق المدرسة حيث لاحظت مدربتي انني كنت أجاري الجميع في اللعبة. انضممت بسن متأخر قليلا إلى فريق نجوم الجنوب، لكن اثبتت نفسي بتسجيل الأهداف وصنع الفارق في المباريات وأنا العب كمهاجمة صريحة أو رأس الحربة". من وجهة نظر فقيه فإن كرة القدم للسيدات تتطور بسرعة وتزداد متعة وإثارة، خاصة مع قوة المنافسة في الدوريات، فدوري السيدات السابق كان الامتع على الاطلاق. تتابع: "أمي كانت أول من اكتشف موهبتي، وكانت الدعم الأول لي، حيث حرصت منذ البداية على إشراكي في كل الأنشطة الرياضية المتاحة لتطوير مهاراتي. وطبعا لا أنسى أختي وشريكتي في هذه الرحلة سارة فقيه.. أما أجمل مباراة لعبتها حتى الآن كانت على ملعب الأنصار ضد نادي الصفاء، حيث تغمرني البهجة كلما أتذكرها. سجلت هدفين رائعين عندما فقد الجميع الأمل في الفوز، وأعطيت الروح للفريق وسط دعم الجميع و لدي بعد الصور الجميلة التي تخلد تلك المباراة". تواصل: "أما عن المنتخب اللبناني لم أُحقق فرصة تمثيل المنتخب الوطني بعد، لكنني جاهزة وأعمل لتحقيق هذا الهدف. ذكرياتي الوحيدة هي في التمارين، حيث ارى الفرصة للتطوير، ان الاحتراف والتطور هما طموح أي لاعب يسعى للوصول إلى أعلى المستويات، وبالنسبة لي، الاحتراف في الخارج هو خطوة أساسية في مسيرتي للتألق على أوسع نطاق. أرى أن كرة القدم للسيدات تستحق اهتمامًا أكبر وتسليط الضوء عليها بالشكل الذي يعكس جهود اللاعبات وتطورهن الملحوظ. دوريات السيدات لا تقل أهمية عن دوريات الرجال. سيكون من الرائع أن تحظى كرة القدم النسائية بمزيد من الدعم والاهتمام، مما يساعد على خلق فرص أكبر للتطوير والاحتراف". لو لم تكن نور لاعبة كرة قدم لاختارت كرة سلة لأنها تحبها وتهواها أيضا. وهي تشجع أي فريق يلعب له البرازيلي نيمار، وتؤيد منتخب البرازيل بالطبع أما في كرة القدم النسائية للفرق تشجع برشلونة الاسباني. تختم: "حكمتي في الحياة هي "من يريد يستطيع" او "من يملك الارادة يملك القدرة" لكن انت بحاجة الى رغبة تفوق الجميع وعمل مستمر لتحقيقه فالجميع يريد النجاح لكن الاقلية من يعمل و يسعى نحوه. في الختام أود أن اشكر أفراد فريقي "نجوم الجنوب" والمدرب "معين حاطوم" الذين منحوني الثقة والدعم وان شاء الله فإن القادم سيكون أفضل، ترقبوني..".


النهار
منذ 35 دقائق
- النهار
أفضل 10 صفقات في الدوريات الأوروبية الموسم الماضي
مع نهاية موسم أوروبي مثير شهد تتويج ليفربول، برشلونة، بايرن ميونيخ، نابولي وباريس سان جيرمان، لم تكن لحظات التتويج وحدها محور الحديث، بل برزت أيضاً صفقات غيرت واقع الأندية وقادت ثورات تكتيكية غير متوقعة. وفي ما يأتي 10 أسماء تركت بصمتها بقوّة هذا الموسم، رغم اختلاف المبالغ والظروف: 1 - كيليان مبابي (ريال مدريد - انتقال حر) رغم تراجع جماعي لأداء ريال مدريد، كان مبابي الاستثناء الوحيد، حتى إنه قال: "لقد سجلت 42 هدفاً، لكنني جئت من أجل البطولات"، هكذا علق النجم الفرنسي بعد تتويجه بالحذاء الذهبي الأوروبي. وبـ"هاتريك" أمام برشلونة وآخر ضد مانشستر سيتي، أثبت أنه لم يحتج إلى رسوم ليثبت قيمته. 2 - جواو نيفيز (باريس سان جيرمان - 59 مليون جنيه إسترليني) "لقد فزنا به على مانشستر يونايتد، واليوم هو قلب وسطنا"، بهذه الكلمات وصف لويس إنريكي لاعبه البرتغالي الشاب، الذي سيطر على خط الوسط وأحرج مانشستر سيتي نفسه في دوري الأبطال، مهارة خارقة وحضور لا يُصدق للاعب لم يتجاوز 20 عاماً، بعد التعاقد معه من صفوف بنفيكا. 3 - مايكل أوليز (بايرن ميونيخ - 50 مليون جنيه إسترليني) "لم يكن فقط مساعداً لهاري كاين، بل كان صانع الفارق الحقيقي"، كلمات من المدرب فينسنت كومباني تصف أوليز، الذي أنهى الموسم بـ18 تمريرة حاسمة وسبع مساهمات أوروبية، جماهير بايرن ترى فيه النسخة القادمة من روبن. من "لاعب مجتهد" في مانشستر يونايتد إلى "أفضل لاعب وسط في الكالتشيو"، كما وصفه المدرب أنطونيو كونتي، إذ قاد مكتوميناي نابولي للقب الرابع في تاريخه، وساهم بـ18 هدفاً حاسماً، وقال عنه مدرب يونايتد الأسبق أولي غونار سولشاير: "بيع مكتوميناي كان خطأ كارثياً". 5 - ديسيري دووي (باريس سان جيرمان - 42 مليون جنيه إسترليني) الفتى الفرنسي الواعد أصبح "جوكر" تشكيلة المدرب لويس إنريكي، لعب على الأجنحة، كصانع ألعاب، وسجل وصنع 28 هدفاً. بعمر 19 عاماً، بدأ كثيرون بربطه بمستقبل الكرة الفرنسية... وربما الكرة الذهبية. 6 - ماسون غرينوود (مرسيليا - 27 مليون جنيه إسترليني) "أعادنا لأيام دروغبا"، هكذا تحدثت جماهير مرسيليا عن غرينوود، الذي سجل 21 هدفاً في "الليغ 1"، ورغم بعض الخلافات مع المدرب دي زيربي، يبقى الرقم 11 أحد أهم أعمدة الهجوم الفرنسي. 7 - روميلو لوكاكو (نابولي - 25 مليون جنيه إسترليني) عودة إلى القمة عبر بوابة كونتي مجدداً، "تحوّل من مهاجم تقليدي إلى لاعب جماعي"، قال عنه المدرب الإيطالي، وسجل وصنع أرقاماً مزدوجة، وساهم في عودة نابولي لمنصة التتويج. 8 - فيكتور أوسيمين (غلطة سراي - إعارة) "إنه مهاجم لا ينتمي للدوري التركي!" قالها جوزيه مورينيو بحسرة، بعدما سجل أوسيمين 36 هدفاً مع غلطة سراي وحقق الثنائية المحلية، في موسم شخصي مذهل أعاد له ثقة أوروبا. 9 - سيرهو غيراسي (بوروسيا دورتموند - 15 مليون جنيه إسترليني) الشك به تبعه رد ناري: 21 هدفاً في الدوري، و13 أخرى في دوري الأبطال بينها "هاتريك" ضد برشلونة. "استحق الرهان"، هكذا قال عنه المدرب إدين ترزيتش. 10 - ماتيو ريتيغي (أتلانتا - 24 مليون جنيه إسترليني) هداف الكالتشيو بـ29 هدفاً، وأفضل مهاجم في مشروع غاسبريني الجديد، "ذكرني بباتيستوتا"، هكذا صرّح روبرتو مانشيني مدرب إيطاليا السابق، والنتيجة؟ أتالانتا نافس على السكوديتو بجدية للمرّة الأولى منذ سنوات.


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
أربيلوا يخلف راؤول في تدريب كاستيا ريال مدريد
أعلن ريال مدريد اليوم الأربعاء أن الدولي الإسباني السابق ألفارو أربيلوا حل محل راؤول غونزاليس في تدريب الفريق الثاني للنادي (كاستيا). وفاز أربيلوا بكأس العالم 2010 ولقبين في بطولة أوروبا وخاض 56 مباراة مع منتخب بلاده. ونال الكثير من الألقاب مع ريال مدريد بما في ذلك لقب الدوري الإسباني مرة واحدة إضافة للقبين في دوري أبطال أوروبا. واعتزل أربيلوا (42 عاماً) في 2017 وعاد إلى ريال مدريد في أيلول / سبتمبر 2020 لتدريب فريق تحت 14 عاماً قبل أن يتولى تدريب فريق تحت 19 عاماً في 2022. ويلعب كاستيا في الدرجة الثالثة في إسبانيا واحتل الفريق المركز السادس في موسم 2024-2025 وغاب عن ملحق الترقي.