logo
مديرية الأمن العام، إجراءات لتيسير عبور الحجاج الفلسطينين والتسهيل عليهم

مديرية الأمن العام، إجراءات لتيسير عبور الحجاج الفلسطينين والتسهيل عليهم

خبرنيمنذ 10 ساعات

خبرني - واصلت مديرية الأمن العام، من خلال إداراتها ووحداتها المختصة، تنفيذ خطتها الخاصة بموسم الحج لهذا العام، والتي تضمنت تيسير عبور الحجاج من الأهل والأشقاء الفلسطينين، والتسهيل عليهم أثناء توجههم إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج.
ورفعت إدارة أمن الجسور من جاهزيتها لاستقبال الحجاج وتقديم مختلف الخدمات الأمنية والإنسانية منذ لحظة دخولهم أراضي المملكة وحتى عبورهم إلى الأراضي المقدسة.
كما وفّرت إدارة الدوريات الخارجية المرافقة الأمنية اللازمة لقوافل الحجاج، لضمان انسيابية حركتهم وتذليل أية عقبات قد تعترض طريقهم، فيما تواصل كوادر الدفاع المدني جاهزيتها لتقديم الخدمات الإسعافية والطبية للحالات الطارئة وعلى مدار الساعة.
وأكدت مديرية الأمن العام توفيرها الخدمات الأمنية والإنسانية للحجاج منذ بدء انطلاق بعثات الحج ومغادرتها، وحتى عودتها بإذن الله، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات والمؤسسات الوطنية كافة ذات العلاقة، وبما يعكس النهج الأردني في مساعدة الأهل في فلسطين، والرسالة الأمنية الشاملة التي تضطلع بها مديرية الأمن العام وخدماتها المقدمة للمواطنين والمقيمين وزوار المملكة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تطورات سياسية غـيـر مسـبوقـة
تطورات سياسية غـيـر مسـبوقـة

جفرا نيوز

timeمنذ 35 دقائق

  • جفرا نيوز

تطورات سياسية غـيـر مسـبوقـة

جفرا نيوز - حمادة فراعنة تطورات سياسية، ذات طبيعة انقلابية، على ما هو قائم، تعكس التحولات التراكمية باتجاه ما سعت له إدارة الرئيس ترامب، وما تعمل لأجله. أولاً: الاتفاقات مع الخليجيين، وإبراز دورهم الإقليمي وخاصة مع العربية السعودية التي تسير نحو الحضور والقوة والنفوذ السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني، الصفقة التي تمت بين واشنطن والرياض أكبر صفقة أسلحة تاريخية ودولية، متنوعة، بما فيها المفاعل النووي، في أعقاب القمة الثنائية، والاميركية الخليجية. ثانياً: تحجيم دور المستعمرة الإسرائيلية في المنطقة العربية، وصدها عن مشاريع التوسع الإقليمي طالما توفر لها شروط الأمن والتطبيع، والقفز الأميركي عن مشاركة حكومة نتنياهو، وعدم اطلاعها المسبق على الاتفاقات التي تمت مع: ايران، والحوثيين، وحماس، ومع تركيا بشأن سوريا، وهذا يعود للاسباب التالية : 1 - توفر قدرات التفوق لديها من الاميركيين، بما يمكنها من توجيه ضربات مؤثرة لأي طرف يفكر في التصدي لها. 2 - إزاحة خصومها أو أعدائها عن قائمة القدرة على توجيه ضربات موجعة لها وهي: حركة حماس، حزب الله، الجيش السوري. 3 - تغيير مسار الاهتمامات الإيرانية من المنطقة العربية غرباً، إلى منطقة وسط آسيا شرقاً، وبالتالي تنهي حالة واسباب التصادم المباشر بينها و بين المستعمرة. ثالثاً: الاتفاق والتفاهم مع إيران، ونقل مكانتها من موقع العداء الأميركي الإيراني، إلى موقع الصداقة والتفاهم بينهما، وتبعدها عن ادوتها، ودعمها للفصائل التي كانت تابعة لها في المنطقة العربية. رابعاً: حل تدريجي للقضية الفلسطينية، بدءاً مما تم الاتفاق عليه بين الوفد الأميركي ووفد حركة حماس، وموافقة حكومة المستعمرة، على ما تم الاتفاق عليه في الدوحة، وسيتم تنفيذه خلال الأيام القليلة المقبلة، وقيام سلطة فلسطينية متفق عليها بين الأطراف جميعاً ذات الصلة، وخاصة رام الله وغزة وتل أبيب، مع واشنطن، وبموافقة خليجية مسبقة، كي تتبع سلطة غزة إجرائياً لسلطة رام الله، و منحها الصلاحيات الكاملة المستقلة لإدارة قطاع غزة. تطور الأحداث له علاقة بنتائج ما بعد 7 أكتوبر 2023، وتداعياته فلسطينياً ولبنانياً وإسرائيلياً، وتغيير النظام السوري يوم 8 ديسمبر 2024، والحروب البينية العربية التي دمرت العراق وسوريا واليمن وليبيا والصومال والسودان، وما زالت. كما أن له علاقة بنجاح ترامب الذي يسعى لفرض خياراته الاقتصادية والتجارية لصالح الولايات المتحدة وتجميد الحروب وإيقافها، والتوصل إلى تفاهمات وقواسم مشتركة، مع روسيا والصين وبلدان العالم الأخرى، وانعكاس ذلك على منطقتنا العربية. يتميز الأردن، أننا نملك ثلاثة عوامل تفرض الاستقرار والطمأنينة: أولا علاقات مستقرة متوازنة تحكمها المصالح المشتركة مع الولايات المتحدة، وأوروبا، رغم الخلافات والتباينات والأولويات، ومع البلدان العربية المجاورة: السعودية، مصر، سوريا، العراق وفلسطين. ثانيا الوضع الأمني المستقر على خلفية إمكانات الجيش والأجهزة الأمنية القادرة على حماية الأمن والاستقرار سياسياً وجنائياً، سواء داخلياً أو الحدود المشتركة مع البلدان المجاورة. ثالثها: علاقات تحكمها قاعدة المشاركة للأردنيين لدى مؤسسات صنع القرار، والعمل الدائم على توسيعها ما أمكن ذلك، عبر الانتخابات، وتعدد عناوين الاختيار النسبي في ضخ دماء جديدة لدى المؤسسات الحكومية والدوائر الرسمية.

في بعض الازورار زور
في بعض الازورار زور

جفرا نيوز

timeمنذ 35 دقائق

  • جفرا نيوز

في بعض الازورار زور

جفرا نيوز - من رموز العدالة والقضاء في العالم ثلاثة: تعصيب العينين، تساوي كفتي الميزان، وتعليقه بيد العدالة وسيف الحق، المستقيم الذي لا اعوجاج فيه. ولأنه وحده سبحانه الديّان، كرمت رسالات السماء كلها القضاة، إن هم حكموا بما هو أساس الحكم ألا وهو العدل. الصحافة على النقيض تماما، لا تعصيب لعيني «صاحبة الجلالة» التي خلعت على نفسها أيضا اسم «السلطة الرابعة» أو تراهم أصحاب النفوذ -الذين قد لا نراهم بوضوح في مجتمعات ودول كثيرة- تراهم قد ألبسوها ما يناقض جوهرها، أمانتها ورسالتها، وهي كما الشهادة في المحكمة، أن تقول الحق ولا شيء سوى الحق والحقيقة كاملة غير مجتزأة.. الصحفي كما القاضي كما رجل الأمن، جميعهم لا ينبغي لعيونهم إلا أن تكون «عشرين على عشرين».. وفي عالم اليوم بكل قضاياه الإشكالية الالتباسية، لا غنى عن قدرات توفرها التقنيات المتطورة بما فيها الذكاء الاصطناعي، للنظر فيما وراء ما قد يبدو حقيقيا أو محقا. الشك طريق اليقين. وافتراض النزاهة يقتضي التحقق والتدقيق والتوثيق لجميع المصادر والشهود والشواهد. لا أحد ولا شيء أكبر من الحقيقة، السبيل الوحيد إلى الحق الذي يُنجي ويُحرّر، فيُعمّر ويسود. في أمريكا، ثمة صدمات متتالية في السنوات الأخيرة حول العلاقة ما بين الصحافة والقضاء والأمن والسياسة والاقتصاد وحتى العلم بما فيه الخاص بالصحة العامة وسلامة الغذاء والدواء. حجم الازورار في رؤية الأمور بلغ حدّ ما يعدل شهادة الزور في قضايا ما زالت تشغل الرأي العام، رغم ما قد يبدو محل إجماع إنساني وليس وطني فقط. من الأمثلة اللافتة، تلك الجلبة التي أثيرت حول ترحيل مهاجر غير شرعي، على عُقَد أصابع يديه رموز تشي بانتمائه أو هوسه بأحد أخطر العصابات الإجرامية وأكثرها توحشا في العالم. اضطر «سباستيان غوركا» مسؤول مكافحة الإرهاب في إدارتي دونالد ترمب الأولى والثانية إلى الرد على سؤال لمضيفته الأسبوع الماضي في موقع «بوليتيكو» -حول قضايا الأمن- و هو موقع محسوب على الحزب الديموقراطي، اضطر إلى الرد بسيل جارف من الأسئلة المتلاحقة للصحفية «داشا بيرنز» عند تشكيكها بالوشم أو دلالاته إلى سؤالها إن كان لديها وشم لتنظيم القاعدة الإرهابي؟ قطعا لا!. أراد غوركا أن يعبر عن استهجانه من «استماتة» بعض الصحفيين في الدفاع عن مقترفي الجريمة والإرهاب باسم الدفاع عما يرونه عيبا إجرائيا في تنفيذ السلطات لواجبها في حفظ الأمن والنظام! وبما عرف عنه من حماسة في الإفحام، قام بمواجهتها بالأسماء الكاملة لضحايا تلك العصابة «إم إس ثيرتين» في ولاية ميريلاند وحدها. ضحايا جرائم قتل واغتصاب مروعة لا يليق ذكر تفاصيلها لاعتبارات عدة، متسائلا أين هي التغطية المعمقة والموسعة التي تقوم بها الصحافة الحرة والنزيهة لقضايا الجمهور ما لم تكن «مسيسة» وتخدم سرديات وأجندات اليسار؟. القضاء لم يكن بأحسن حال من الصحافة المرتبطة بأجندات لا علاقة لها بالمهنة وأحيانا «معادية للأمة والدولة» كما اتهمها ترمب في ولايته الأولى. بلغت الأوامر القضائية الإجرائية التعطيلية في أقل من أربعة أشهر فيما يخص ضبط الحدود والهجرة والأمن، أكثر مما تم استخدامه ضد أربعة رؤساء أمريكيين!. الزعم بالتقيد الشكلي بإجراءات التقاضي والمداولات في المحاكم، والسجالات في الصحافة، قد يتطلب مئات لا عشرات السنين للبت في قضايا كبرى، لا تقتصر على الواحد وعشرين مليونا الذين دخلوا أمريكا بطرق غير شرعية فقط خلال الإدارة السابقة. في الأوقات الحرجة، من حق القيادة -أي قيادة في العالم- أن ترى ما ستحاسب عليه أمام الله وضميرها والأمة بوضوح، وتتخذ القرار المناسب الذي يقي «البلاد والعباد» من كارثة محققة. مع بالغ المحبة والاحترام، ازورار الرؤية أو انعدامها لدى البعض، من أي سلطة كانت تنفيذية أم تشريعية أم قضائية أم تلك الرابعة «الصحافة»، يبلغ حد شهادة زور، قد «تقتل القتيل وتمشي في جنازته» مدعية البطولة!. كيف ينام أولئك القضاة والصحفيون وهم يعلمون أن معدل الاغتصاب للنساء والأطفال، بلغ حالة -أي ضحية- كل ست دقائق وثلاثين ثانية! كيف يواجهون ضميرهم المهني والأخلاقي وتقترف كل ساعة جريمتان بصرف النظر إن كان القاتل شرعيا أو غير شرعي.. تلك كانت شهادة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي» «كاش باتِلْ» في مقابلة خاصة مع فوكس نيوز الأحد. الأمن أولا ودائما وإلا فلا شيء يبقى لتخبر عنه الصحافة أو يحكم فيه القضاء. لم تعد «شريعة الغاب» هي البديل المرعب للأمن والنظام، فحتى الكواسر والجوارح والزواحف والقوارض لا تفعل ما تفعله سموم المخدرات، والبعد عن الله والأسرة، من أفاعيل لا ترضي إلا الشيطان الرجيم والأبالسة من أعوانه، أي مهنة امتهنوا وشعار رفعوا!

وانتهت الحرب على الإرهاب
وانتهت الحرب على الإرهاب

جفرا نيوز

timeمنذ 35 دقائق

  • جفرا نيوز

وانتهت الحرب على الإرهاب

جفرا نيوز - إسماعيل الشريف التقارير التي تفيد بأنني قلت إن أوباما وكلينتون أسّسا داعش تأخذ كلامي بجدية زائدة. ألا يفهمون السخرية؟... سأكون صادقًا، لم تكن سخرية كبيرة- ترامب. في أوائل الثمانينيات، حين كنت طفلًا، كان الشيخ عبد الله عزام – رحمه الله – يحضر إلى مسجد الشريعة أثناء حرب أفغانستان، ويجلس بعد صلاة الجمعة مع بعض أصدقائه يحدّثهم عن مجريات الحرب. كانت قصصه تدور حول كرامات المجاهدين وظهور الملائكة التي تقاتل إلى جانبهم ضد جيش الاتحاد السوفييتي، فتأسر القلوب وتلهب المشاعر. أعلم أن نوايا الشيخ ورفاقه كانت صادقة، لكنه لم يحدثنا يومًا عن مجلته الجهاد، التي خُصصت لتغطية أخبار حرب أفغانستان بهدف جذب التمويل وتجنيد الشباب. كانت المجلة تُطبع بسبعين ألف نسخة على نفقة الولايات المتحدة، وتُوزَّع في مختلف أنحاء العالم الإسلامي والولايات المتحدة، وتصل إلى اثنين وخمسين مكتبًا مخصصًا لتجنيد الشباب للذهاب إلى هناك. بل إن القنصلية الأمريكية في جدة كانت تمنح تأشيرات للراغبين في «الجهاد» للسفر إلى الولايات المتحدة والتدرب هناك. وبعد هذه السنوات الطويلة، لا يختلف اثنان على أن المجاهدين قد خاضوا حربًا بالوكالة عن الولايات المتحدة وحلفائها في أفغانستان لقتال الروس هناك. ثم في أوائل التسعينيات، انتقل أولئك المجاهدون، بعد أن هزموا الاتحاد السوفييتي، إلى البوسنة والهرسك، حيث حاربوا إلى جانب الأمريكيين. لكن سرعان ما حوّلتهم الولايات المتحدة إلى أعداء، ليكونوا بيادق في خطتها التالية، حتى بلغ هذا العداء ذروته في أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حين اتهمت واشنطن تنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن بالوقوف وراء الهجمات. وأثناء التحضيرات للحرب، التقى الصحفي الشهير روبرت فيسك بأسامة بن لادن في أحد كهوف أفغانستان. بدأ الشيخ أسامة الحديث بسؤاله عن مجريات الأحداث في العالم، ويذكر فيسك أن مصدر معلوماته آنذاك كان نسخة قديمة من مجلة نيوزويك يعود تاريخها إلى ثلاثة أشهر مضت. انطلقت بعدها ما عُرف بـ»الحرب على الإرهاب»، فتوجّهت الولايات المتحدة لمحاربة حلفاء الأمس في أفغانستان، ثم اتهمت العراق زورًا بوجود صلة له بتنظيم القاعدة، فغزته واحتلته. وقد بلغت كلفة هذه الحرب الطويلة نحو 8 تريليونات دولار، وراح ضحيتها قرابة 950 ألف إنسان تحت القصف المباشر، بالإضافة إلى 4.7 مليون شخص بشكل غير مباشر نتيجة لانهيار المنظومات الصحية وانتشار الأمراض. كما تسببت في تهجير ما يزيد على 38 مليون شخص من أوطانهم. ثم لم تلبث أن ظهرت عشرات التنظيمات الإرهابية التي تلقت دعمًا من جهات متعددة، وكان هدفها الأساسي تمزيق الدول الحاضنة لإيران، لكسر «الهلال الشيعي» الممتد من طهران إلى بيروت. وسرعان ما بلغت هذه التنظيمات من القوة ما مكّن «داعش» من السيطرة على مساحات واسعة من العراق وسوريا، لكنها كما ظهرت بسرعة، اختفت بسرعة أكبر. في عام 2017، قدّمت النائبة في الكونغرس الأمريكي تولسي غابارد مشروع قانون بعنوان قانون وقف تسليح الإرهابيين، بهدف منع الولايات المتحدة من تقديم أي دعم مالي أو عسكري لجماعات مثل القاعدة، وداعش، وجبهة النصرة. إلا أن المشروع تم تعطيل طرحه للتصويت، ولم يُقر. والآن، يأتي دونالد ترامب، رجل «السلام» و»أمريكا أولًا»، وصاحب الصفقات، الذي منع في ولايته الأولى رعايا سبع دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة، ووصف الإرهابيين بأنهم «أسوأ حثالة في التاريخ». ومع ذلك، رأيناه حين أصبح أعداء الأمس شركاء اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store