
إسبانيا.. إيقاف شخص صوّر نساء خلسة للترويج لدورات 'الإغواء'
هبة بريس – وكالات
أعلنت الشرطة الإسبانية، الخميس، توقيف رجل لنشره مقاطع فيديو لنساء صوّرهن من دون موافقتهن بعد اقترابه منهن في الشارع للترويج لدوراته في 'تقنيات الإغواء'.
واتُّهم الرجل بانتهاك الخصوصية والاعتداء الجنسي، وقد كان يقترب من نساء في شوارع برشلونة ويكسب ثقتهن بالتحدث إليهن من دون علمهن بأنه يُصوّرهن.
وللقيام بذلك، كان يستخدم كاميرا خفية يُرجّح أنها 'مثبتة على مستوى العين'، حسبما ذكرت الشرطة الإسبانية في بيان، قائلة إنها رصدت 329 مقطع فيديو على ملفه الشخصي على الإنترنت.
و يرتبط جزء كبير من هذه المقاطع المصورة، وعددها 239، بمحادثات في الشارع، استخلص خلالها معلومات حميمة من ضحاياه، ومعظمهن من الأجانب.
واستخدم بعض هذه المقاطع التي 'أظهرت بوضوح صورة' النساء اللواتي أُجريت معهن المقابلات، كأدوات ترويجية على وسائل التواصل الاجتماعي لدوراته في 'تقنيات الإغواء للنساء'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لكم
منذ ساعة واحدة
- لكم
نقابة تنبه للمستويات المخيفة للفساد بالجامعات وتطالب بحماية مصداقية الشواهد المغربية
دقت نقابة 'الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب' ناقوس الخطر بشأن المستويات المخيفة من الفساد الجامعي، والتي تمثلت في قضايا ابتزاز، وتجارة الدبلومات، وسوء تدبير الشهادات الجامعية. ووجه خالد السطي المستشار البرلماني عن النقابة بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول الملفات الجنائية التي كشفت عن مستويات مخيفة من الفساد داخل الجامعات من قبيل الابتزاز وتجارة الدبلومات وغيرها. وأشار أنه إذا كانت الأبعاد الجنائية لهذه الممارسات اختصاصا للسلطة القضائية، فالوزارة ومفتشياتها العامة مسؤولة عن الأبعاد الادارية لهذه الممارسات، سواء في الجامعات العمومية أو الخاصة بما يضمن جودة التكوين ومصداقية الشواهد الجامعية المغربية. وساءل السطي وزير التعليم العالي عن دور مفتشية الوزارة في الضبط الاداري لهذه الممارسات المنبوذة، وضمان مصداقية الشواهد الجامعية المغربية، وخاصة أن العديد من الملفات التي كشفت مؤخرا سبقت إثارتها من طرف المجتمع المدني والصحافة الوطنية.


كواليس اليوم
منذ ساعة واحدة
- كواليس اليوم
حين تُزعج النجاحات بيادق الخارج.. لماذا يهاجمون عبد اللطيف حموشي بعد إشعاع موسكو؟
الرباط: كواليس في الوقت الذي كان فيه المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف حموشي، يرفع راية المغرب في سماء موسكو، ممثلا بلاده أحسن تمثيل في أحد أهم الملتقيات الأمنية الدولية، كان بعض 'أبواق الخارج' يشنون حملة مسعورة تستهدف مرة أخرى قامة أمنية مغربية يشهد لها القاصي والداني بالكفاءة والنزاهة والفعالية. فخلال مشاركته في الاجتماع الدولي الثالث عشر لكبار المسؤولين الأمنيين والاستخباراتيين من أكثر من 100 دولة، لم يكن حموشي مجرد ضيف شرف، بل كان صوتا وازنا يعرض أمام العالم تجربة المغرب في الحرب على الإرهاب، ويقترح مقاربات جماعية لدرء التهديدات العابرة للحدود، وهو ما لقي تنويها دوليا واسعا. لكنّ هذا الحضور المشرّف لم يمر دون أن يثير سعار من يضمرون الحقد لكل من ينجح، ويؤلمهم كل من يكرس صورة مشرقة للمغرب في المحافل الدولية. ومن أبرزهم، بيدق الجنرالات في الخارج، علي المرابط، الذي لم يجد في جعبته سوى بعض الغبار، نفثه في الفضاء الرقمي بتدوينات بائسة تحاول عبثا النيل من سمعة مؤسسات الدولة. وإذا كان المرابط قد اختار ركوب الحصان الخاسر ذاته منذ عقود، فإن هشام جيراندو، المهووس بافتعال الفتن، آثر العودة إلى عادته القديمة: فبركة الأكاذيب، وبث الأراجيف، وتحريض الرأي العام ضد الأمن والقضاء، دون خجل أو مهنية، بل في انسجام تام مع أجندات معروفة بعدائها للمغرب. هذا التناغم بين جيراندو والمرابط، ليس بريئا. بل هو مؤشر خطير على حجم التنسيق بين بعض المنابر المأجورة وخصوم المغرب في الخارج، الذين يرعبهم أن ترى الدولة المغربية أبناءها يلمعون في المحافل الدولية، ويكسبون احترام كبريات العواصم الأمنية والاستخباراتية في العالم. فالمستهدف ليس حموشي كشخص، بل ما يمثله من صورة لدولة قادرة على صنع التفوق الأمني في منطقة مضطربة، ولرجل يتقدم الجبهات دون ضجيج، ويقود حربا صامتة ضد الإرهاب والجريمة المنظمة، ويفرض على الكبار احترام المغرب كشريك موثوق. وإذا كان علي المرابط وجيراندو يجدون في كل نجاح مغربي مادة للتشويش، فذلك يؤكد أنهم لا يخدمون الصحافة ولا حرية التعبير، بل يخدمون أجندات مشبوهة لا يسعها إلا أن تحقد على كل مكسب مغربي، وعلى كل لحظة إشعاع وطني. في النهاية، يواصل المغرب مسيرته، ويواصل أبناؤه المخلصون صناعة مجده، بينما يظل الكلاب ينبحون، ولا يضر القافلة نباحهم.


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
اعتقال شقيقتين من أصل مغربي في إسبانيا بتهمة إنشاء "أكاديمية جهادية" موجهة للنساء والأطفال
بلبريس - ياسمين التازي ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على شقيقتين تحملان الجنسية الإسبانية ومن أصول مغربية، وذلك بعد الاشتباه في تورطهما في إنشاء شبكة دعوية نسائية متطرفة تُعرف باسم "الأكاديمية الجهادية"، كانت تروّج لأفكار تنظيم "داعش" وتستهدف النساء والأطفال في بلدة "ألكوركون" الواقعة بضواحي العاصمة مدريد. صورة مشبوهة تكشف الخيوط الأولى التحقيقات انطلقت بعد أن رصدت المصالح الأمنية منشورًا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيه الشقيقة الصغرى، البالغة من العمر 19 عامًا، وهي تحمل مسدسًا إلى جانب رموز وشعارات مرتبطة بتنظيم "داعش". هذه الصورة كانت كفيلة بإطلاق تحرك أمني عاجل. السلطات وصفت الفتاة بـ"المتهورة والعاطفية"، مشيرة إلى أنها عبّرت علنًا عن ميولها نحو تمجيد العنف، وشاركت في مجموعات مغلقة رسائل تتحدث فيها عن "الرغبة في الشهادة" و"القتال في سبيل الله". أما الشقيقة الكبرى، البالغة من العمر 21 عامًا، فقد كانت تلعب الدور الأبرز في إدارة "الأكاديمية" التي أسستها عبر منصات التواصل الاجتماعي. خصصت معظم وقتها لإلقاء محاضرات دينية داخل بعض المساجد في مدريد، مستخدمة مواد بيداغوجية وعروضًا تقديمية لجذب النساء، مع التركيز على مواضيع الطهارة، الحجاب، وأخلاقيات المرأة المسلمة. غير أن هذه المحاضرات، التي اتسمت ظاهريًا بالاعتدال، كانت تخفي وراءها مضامين مستندة إلى مؤلفات لمراجع سلفية متشددة تُستخدم على نطاق واسع في نشر الفكر العنيف باسم الدين. خطاب مزدوج وعلاقات مشبوهة التحقيقات كشفت أن الشقيقتين كانتا تروّجان، في العلن، لخطاب ديني "معتدل"، بينما استخدمتا أسماء وهمية داخل مجموعات مغلقة لبث رسائل تمجّد تنظيم "داعش" وتدعو إلى الجهاد المسلح، مع تداول صور تظهرهما وهما تحملان أسلحة. كما تم التأكد من وجود تواصل إلكتروني بينهما وبين عناصر متطرفة سبق اعتقالها داخل إسبانيا، لا سيما في مدينة "ألكوبينداس"، حيث تلقتا دعمًا علنيًا من بعض تلك الشخصيات. رغم محاولات الأخت الكبرى الحفاظ على السرية، معتمدة على مبدأ "التقية" لتفادي الملاحقة الأمنية، فإن شقيقتها الصغرى لم تكن تبدي ذات الحذر، ما أدى إلى توتر بينهما في بعض الأحيان. في إحدى المناسبات، نشرت الصغرى صورة تمجّد أحد الجهاديين، مما دفع شقيقتها الكبرى إلى توبيخها خوفًا من إثارة انتباه السلطات.