
فوزان للنفط والطلبة في الدوري العراقي
واصل فريق النفط نتائجه الجيدة وتمكن من تحقيق فوز مهم على ضيفه فريق دهوك 1-0 في المباراة التي احتضنها ملعب «الساحر أحمد راضي» في العاصمة بغداد وهي ضمن الجولة 32 من مسابقة دوري نجوم العراق لكرة القدم.
وتمكن فريق النفط من احتواء خطورة فريق دهوك بطريقة جديدة، عندما اعتمد مدربه عادل نعمة على مصيدة التسلل لإحباط الهجمات المنظمة التي يشنها فريق دهوك بطريقة منظمة.
وتمكن اللاعب أحمد خالد من تسجيل هدف النفط والمباراة الوحيد في الدقيقة 54.
وشهدت المباراة تعرض المحترف البرازيلي لوكاس إنريكي إلى الطرد في الدقيقة 68، ليكمل دهوك بقية وقت المباراة بعشرة لاعبين وهو الأمر الذي زاد عليه من صعوبة إدراك التعادل.
وأصبح رصيد النفط 48 نقطة، متقدماً إلى المركز السابع، بينما توقف رصيد دهوك عند 47 نقطة، ليتراجع إلى المركز الثامن.
كما حقق فريق الطلبة فوزاً مهماً على ضيفه فريق كربلاء 2-0 في المباراة التي احتضنها ملعب «المدينة الدولي» في العاصمة بغداد.
وقد تمكن الطلبة من تأكيد تفوقه على ضيفه منذ البداية عبر شنه هجمات متلاحقة، بينما حاول فريق كربلاء إحباط هجمات منافسه من خلال اعتماده على الهجمات المرتدة التي لم تستغل بشكل جيد.
سجل هدفي الطلبة المحترف أوغستين أوموتو في الدقيقتين 10 و46، ليحصل على لقب أفضل لاعب في المباراة.
ورفع الطلبة رصيده إلى 55 نقطة، متقدماً إلى المركز الثالث بدلاً من فريق زاخو الذي تراجع إلى المركز لأول مرة منذ مدة طويلة، علماً أن الفريقين لهما مباراة مؤجلة مع فريق دهوك، بينما زاخو تنتظره مباراة في هذه الجولة أمام مضيفه فريق الكهرباء.
وتجمد رصيد كربلاء عند 22 نقطة، ليبقى في المركز 19 «قبل الأخير» في الترتيب العام للمسابقة، حيث باتت عملية هبوطه إلى دوري الدرجة الممتازة تلوح بالأفق، إذ لم يشهد الفريق «فورة كبيرة» في مستواه ونتائجه حتى يتلافى عملية الهبوط، لاسيما أنه لا يفصله عن فريق نفط البصرة، صاحب المركز 18 سوى نقطتين فقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
رقم قياسي جديد للنجم محمد صلاح في الدوري الإنجليزي 2025
تمكن المصري محمد صلاح من معادلة الرقم القياسي التاريخي لأكثر المساهمات في الأهداف خلال موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز. هدف صلاح في مباراة ليفربول ضد كريستال بالاس مساء أمس الأحد في الجولة الأخيرة من موسم 2024/2025 كان مساهمته الـ47 المباشرة في الأهداف بالدوري الممتاز خلال هذا الموسم، محققا بذلك رقما قياسيا يُضاف إلى سجله المميز، بحسب احصائيات الموقع الرسمي للبريميرليغ. صلاح يعادل رقم شيرر وكول بـ47 مساهمة تهديفية في موسم واحد لم يتمكن محمد صلاح من معادلة أو كسر الرقم القياسي لأكثر تمريرات حاسمة في موسم واحد. حيث يحمل هذا الرقم كل من تييري هنري لاعب أرسنال في موسم 2002/03 وكيفن دي بروين لاعب مانشستر سيتي في موسم 2019/20، برصيد 20 تمريرة حاسمة لكل منهما. بينما تمكن محمد صلاح، الذي تم اختياره كأفضل لاعب في الموسم من قبل EA Sports يوم السبت، من معادلة الرقم القياسي التاريخي لأكثر مجموع أهداف وصناعة أهداف في موسم واحد، والذي كان يحمله سابقا أندرو كول وآلان شيرر. لكن ما يجعل إنجاز صلاح أكبر هو أنه حققه في موسم من 38 مباراة، بينما وصل كول وشيرر إلى 47 مساهمة في موسم من 42 مباراة. حيث كان الدوري الإنجليزي يضم 22 فريقا حتى موسم 1995/96، ما يعني أن كل فريق يلعب 42 مباراة. وفي موسم 1995/96 تم تقليص عدد الفرق إلى 20 فريق، وأصبح الموسم يتكون من 38 مباراة كما هو الحال اليوم. صلاح كان قد حطم بالفعل رقم المساهمات في موسم من 38 مباراة عندما وصل إلى مساهمته الـ45، وكانت عبارة عن تمريرة حاسمة للويس دياز ضد وست هام يونايتد في 13 أبريل. أما مساهمته الـ46 فكانت هدفه في الفوز 5-1 على توتنهام هوتسبير قبل أسبوعين، وهو الفوز الذي ضمن لقب الدوري الإنجليزي لليفربول. صلاح قدم أداء مميزا أيضا في موسم 2024/25 بصناعته 18 تمريرة حاسمة، بفارق تمريرة واحدة فقط عن الرقم الذي سجله مسعود أوزيل مع أرسنال في موسم 2015/16، حيث صنع 19 هدفا. صلاح كان قد كسر بالفعل الرقم القياسي لموسم من 38 مباراة عندما سجل مساهمته الـ 45، وهي تمريرة حاسمة للويس دياز ضد وست هام يونايتد في 13 أبريل. أما مساهمته الـ 46 فكانت هدفه الذي سجله بعد أسبوعين في الفوز 5-1 على توتنهام هوتسبير، وهو الفوز الذي ضمن لليفربول لقب الدوري الممتاز. وكان يحتاج صلاح إلى تمريرتين حاسمتين في مباراة ليفربول الأخيرة ضد كريستال بالاس لمعادلة رقم هنري ودي بروين، لكنه لم ينجح في تحقيق ذلك. أول لاعب في تاريخ البريميرليغ يفوز بالحذاء الذهبي وصانع الألعاب وأفضل لاعب في موسم واحد مطابقة الرقم القياسي التاريخي في المساهمات المباشرة بالأهداف ليست سوى أحدث إنجازات محمد صلاح في مسيرته الحافلة بالنجاحات. صلاح توج بجائزة الحذاء الذهبي لموسم 2024/25 بعد تسجيله 29 هدفا، بفارق 6 أهداف عن أقرب منافسيه، مهاجم نيوكاسل ألكسندر إيزاك. وذلك يعني أنها المرة الرابعة التي يفوز فيها بالحذاء الذهبي، بعد تحقيقه إياها في مواسم 2017/18، 2018/19، و2021/22. ويعد فقط أسطورة أرسنال تييري هنري من حقق الفوز بالجائزة بنفس العدد من المرات. كما حصل صلاح على جائزة أفضل صانع ألعاب في الدوري الإنجليزي الممتاز (Playmaker Award) لهذا الموسم، بعدما صنع 18 تمريرة حاسمة، متفوقا بفارق 6 تمريرات على صاحب المركز الثاني، جاكوب ميرفي، الذي صنع 12 تمريرة. هذا الموسم كان استثنائيا لصلاح، حيث جمع بين لقب هداف الدوري وأفضل صانع أهداف، بالإضافة إلى مساهماته الكبيرة التي أدت إلى تتويج فريقه بلقب الدوري. النجم المصري يواصل تحطيم الأرقام القياسية ويقود ليفربول للتتويج باللقب هدف محمد صلاح ضد توتنهام في 27 أبريل كان الهدف رقم 185 له في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما جعله يحتل المركز الخامس في قائمة هدافي الدوري على مر التاريخ بشكل منفرد. وبهدفه الأخير ضد كريستال بالاس، ارتفع رصيده إلى 186 هدفا، متراجعا بفارق هدف واحد فقط عن أندي كول الذي يحتل المركز الرابع برصيد 187 هدفا. وفي ديسمبر الماضي، أصبح صلاح أول لاعب في تاريخ الدوري يسجل هدفا ويمرر تمريرة حاسمة في ثماني مباريات مختلفة خلال موسم واحد، وذلك خلال الأداء المذهل لليفربول في الفوز الكبير 5-0 على وست هام. بتسجيله هدفا وصناعة هدف في انتصار ليفربول 2-0 على مانشستر سيتي في فبراير، صنع محمد صلاح تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز كأول لاعب يتخطى 40 مساهمة مباشرة (أهداف + تمريرات حاسمة) في موسمين مختلفين، بعدما حقق ذلك سابقا في موسم 2017/18. وفي مارس، تقدم صلاح إلى المركز الثالث في قائمة هدافي ليفربول التاريخيين بعدما بلغ 243 هدفا، متجاوزا بذلك الأسطورة غوردون هودجسون، الذي كان من أبرز المهاجمين في العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي، بعد تسجيله ركلتي جزاء في الفوز 3-1 على ساوثهامبتون. صلاح، الذي جدد عقده مع النادي لمدة عامين في أبريل، سجل حتى الآن 245 هدفا مع ليفربول، ولا يتجاوز رصيده إلا اثنان من أساطير النادي، إيان راش (346 هدفا) وروجر هنت (285 هدفا).


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
بيراميدز وبراءة الذمة
ومحاولة مساعدته ومساندته، لكي يحقق هدفه، الذي اقترب جداً بالفوز باللقب الأفريقي الكبير، إما بالتعادل بلا أهداف وإما الفوز بفارق هدف واحد، عندما يحين موعد مباراة العودة بالقاهرة في الأول من يونيو المقبل. ويتعرض لهذه الظروف، فمن غير المقبول ولا العدل ألا نهيئ له الظروف، التي تساعده على تحقيق لقب قاري كبير، يعلي من شأن وطنه وشأنه، لا سيما أن مباراة الأربعاء حاسمة في منافسته على لقب الدوري، ومباراة الأحد حاسمة في اللقب الأفريقي، ثم بعدها ببضعة أيام مباراة ثالثة حاسمة على لقب كأس مصر. وهكذا يجد نفسه أمام ثلاثة ألقاب كبرى في ظرف حوالي عشرة أيام! ثالثاً: ربما أكون مثالياً إذا دعوت الجماهير المحبة لكرة القدم ولبلدها وللحياد أن تذهب لمساندته في تحقيق اللقب القاري، فالكل يعرف أن بيراميدز بلا جماهير، ولا يعيبه مطلقاً إذا سهل المهمة للجماهير لكي تؤازره طالما أن ذلك في إطار السبل المشروعة. رابعاً: هذه الدعوة للمساندة المشروعة لفريق مصري محترف ومحترم ليس لها دخل من بعيد أو قريب لكل ما يحدث في الأوساط الكروية المصرية الآن من لغط ومن شكوك ومن تضارب ومن مصالح ومن انتماءات، فهي حكايات يندى لها الجبين، وتدفعك للابتعاد والعزوف. خامساً: ليس أمام الجهة المسؤولة إلا أن تتجاوب وتساعد فريقاً مصرياً، وتشعره بالمساندة والوقوف إلى جواره، ففي ذلك تبرئة للذمة حتى لا تكون سابقة خطيرة في التخلي! وحتى تطفئوا بها كل الاستنتاجات واللمزات والاتهامات، التي تسير في طريق واحد، سواء كان هذا الواحد نادياً أو لاعباً. نعم، برئوا ذمتكم، وأكدوا نزاهتكم.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
«الأبيض» مع مصر والأردن.. والكويت أو موريتانيا في كأس العرب
وتنطلق البطولة بمشاركة 16 منتخباً عربياً، في حين تقام تصفيات الدور التمهيدي في الفترة من 25 إلى 26 نوفمبر المقبل بنظام مباراة واحدة في العاصمة القطرية الدوحة. ساشا، خالد الظنحاني، ماركوس ميلوني، عبد الرحمن صالح، بدر ناصر، والوسط، يحيى نادر، عبد الله رمضان، يحيى الغساني، حارب عبد الله، عبد الله حمد، محمد عبد الباسط، ماجد حسن، لوان بيريرا، علي صالح، فابيو دي ليما، وفي الهجوم، كايو كانيدو، جنيور نداي، سلطان عادل، كايو لوكاس، برونو اوليفيرا.