يفتتحه السيسي اليوم.. كل ما تريد معرفته عن مؤتمر ومعرض "إيجبس 2025"
يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، افتتاح فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي الثامن للطاقة "إيجبس 2025" في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
ونرصد أبرز المعلومات عن المؤتمر:- تحت رعاية وتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي تنظم وزارة البترول والثروة المعدنية فعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"، خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير 2025 تحت شعار " بناء مستقبل آمن و مستدام للطاقة "، وذلك بحضور الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس بدعوة من الرئيس السيسي.- سيتم توقيع اتفاقيات هامة لتعزيز التعاون الإقليمي بين البلدين في مجال الغاز الطبيعي في اطار الدور المحوري لمصر كمركز اقليمي للطاقة والتي تتيح الاستفادة من موارد الغاز القبرصي باستغلال البنية التحتية المصرية لإعادة تصديره من خلال مصر ، تحقيقا للمنفعة الاقتصادية للبلدين وشركاء الاستثمار من شركات الطاقة العالمية.- يعد مؤتمر ومعرض إيجيبس 2025 منصة رئيسية للحوار العالمي حول الطاقة وتقدم الصناعة حيث تجمع نسخة هذا العام رواد الصناعة لتناول موضوع أمن الطاقة والاستدامة والتحول.- تعزيزا لدور مصر كمركز إقليمي للطاقة سيجمع مؤتمر ومعرض مصر للطاقة القادة وصناع القرار والمبتكرين لإطلاق العنان لفرص الاستثمار وتسريع التقدم التكنولوجي وتشكيل مستقبل قطاع الطاقة.- يشهد مؤتمر ايجبس 2025 توقيع اتفاقيات تعاون هامة في مجالات كفاءة استخدام الطاقة والطاقة المتجددة.- يتميز ايجبس هذا العام بطابعه المختلف ، والمشاركات التي تعكس التكامل بين مختلف وزارات ومؤسسات الحكومة المصرية في قطاع الطاقة حيث سيعقد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مائدة مستديرة موسعة في ثاني ايام الحدث مع شركات الطاقة العالمية يشارك فيها المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية و الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة .- يمثل المؤتمر نقطة انطلاق بنظرة شاملة لكافة موارد الطاقة بالتعاون بين قطاعى البترول والكهرباء كفريق عمل واحد لخلق مزيج الطاقة الأمثل لمصر من خلال العمل التكاملى بين الوزارتين ، مع التركيز على أهمية كفاءة استخدام الطاقة والحفاظ على مواردها والاستخدام السليم لها لخلق قيمة اقتصادية مضافة منها .- يشهد المؤتمر حضور عدد كبير من قادة صناعة الطاقة في العالم ورواد الصناعة وعدد كبير من الشركات العالمية في هذا المجال لمناقشة مستقبل أنظمة الطاقة، والتحديات التي تواجه هذه الصناعة فضلا عن مناقشة سبل زيادة إنتاج البترول والغاز، واستخدام التكنولوجيات الحديثة في البحث والاستكشاف .- يضم الحدث 500 شركة عارضة و47 ألف متخصص من مختلف دول العالم مما يعزز مكانته كأحد أكبر التجمعات الدولية لمناقشة مستقبل الطاقة واستراتيجيات التحول المستدام.- يستقطب "إيجبس 2025" حضورا قويا من عمالقة قطاع النفط والغاز حيث تشارك 17 شركة نفط وغاز دولية من بينها شل، شيفرون، توتال إنرجيز، إكسون موبيل، إيني، وبي بي، إلى جانب 17 شركة عالمية رائدة في تقديم الخدمات والتكنولوجيا مثل سيمنز إنرجي، شلمبرجير، بيكر هيوز، سايبم، ABB ، وTechnip Energies مما يعكس الدور المحوري للمؤتمر في تعزيز التعاون العالمي بين الحكومات والقطاع الخاص لدفع مستقبل الطاقة.- يشارك 8 مؤسسات بترول حكومية تابعة لدولها كالهيئة العامة للبترول فى مصر والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية والمصرية القابضة للبتروكيماويات و مبادلة للطاقة، بتروناس ، طاقة وكوفبيك- يشارك في الحدث وزراء الطاقة من 9 دول من بينهم المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية المصري إلى جانب وزراء من الأردن، قبرص، نيجيريا، لبنان، اليمن، وجيبوتي، بالإضافة إلى رؤساء تنفيذيين لكبرى الشركات العالمية، من بينهم:كلاوديو ديسكالزي – الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطاليةلورينزو سيمونيلي – رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوزعلي الجروان – الرئيس التنفيذي لشركة دراجون أويلكلاي نيف – رئيس شركة شيفرون الدولية للاستكشاف والإنتاججون أرديل – نائب الرئيس للاستكشاف العالمي، إكسون موبيلجيريش ساليغرام – الرئيس التنفيذي لشركة Weatherford- يضع "إيجبس 2025" التحول العادل في الطاقة تقليل الانبعاثات الكربونية وتطوير حلول التكنولوجيا النظيفة في صميم أجندته.كما يشهد الحدث إطلاق ملتقى تحدي تكنولوجيا المناخ (Climatech )، الذي يتيح للشركات الناشئة عرض أحدث الابتكارات في الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى جوائز إيجيبس للطاقة التي تكرّم الابتكار والتميّز التشغيلي في القطاع.- بمشاركة واسعة من القيادات الحكومية، الشركات الكبرى، والمبتكرين، يعزز "إيجبس 2025" مكانته كحدث عالمي يرسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة، ويدفع نحو حلول مستدامة لمواكبة التحولات العالمية، مما يجعل مصر في قلب الحوارات الدولية حول أمن الطاقة واستدامتها.- تبذل وزارة البترول والثروة المعدنية جهودا كبيرة، وذلك بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية؛ من أجل العمل على نجاح النسخة الثامنة من مؤتمر ومعرض EGYPES 2025 ، وأن هناك اهتماما متزايدا من مختلف الشركات العاملة في مجالات الطاقة والصناعة المختلفة الراغبة في المشاركة بفعالياته والمعرض المصاحب له .- حلقة النقاش: إنشاء مركز ناشئ لتكنولوجيا المناخ مزدهر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياستتناول حلقة النقاش منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتبارها مركزًا صاعدًا للشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المناخ، مع التركيز على أبرز العوائق التي تعرقل زيادة الاستثمارات الخاصة في هذا القطاع الواعد.تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أكثر المناطق تأثرًا بالآثار السلبية لتغير المناخ، مما يستدعي البحث عن حلول مناخية مبتكرة ومصممة خصيصًا لمواجهة التحديات البيئية المحلية. ورغم أن عدد الشركات الناشئة في تكنولوجيا المناخ يشهد نموًا متسارعًا، مع بدء تشكّل منظومة ريادة الأعمال في هذا المجال، فإن ذلك يفتح آفاقًا واسعة للنمو والابتكار.يلعب قطاع رأس المال الاستثماري دورًا محوريًا في دعم هذا التحول من خلال توفير التمويل اللازم لتمكين الشركات الناشئة من توسيع نطاق حلولها المناخية. فمن خلال ضخ الاستثمارات الخاصة في هذا القطاع، يمكن للمستثمرين تسريع تطوير تقنيات مبتكرة تلبي احتياجات المنطقة البيئية الفريدة، والمساهمة في بناء منظومة ريادية مزدهرة تعزز مكانة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كرائد عالمي في مجال الابتكارات المناخية.حلقة النقاش: المغرب ومصر ب وابتين لتجارة الهيدروجين في إفريقياسيناقش المشاركون كيفية وضع المغرب ومصر نفسها كمحور للهيدروجين حيث ان أفريقيا تظهر كمتقدم عالمي في إنتاج الهيدروجين المتجدد، مستفيدة من مواردها الوفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. مع أكثر من 60 مشروعا مقترحا في جميع أنحاء القارة، لدى الحكومات طموح لإنتاج هيدروجين أخضر فعال من حيث التكلفة على نطاق واسع.تتطلع العديد من البلدان الأفريقية إلى أن تصبح مصدرة رئيسية للهيدروجين. من بين المترشحين الأماميين في القارة، المغرب ومصر يبرزان استراتيجياتهما الطموحة، وبنيتهما التحتية المتطورة، وشراكاتهما الدولية. يتصدر كلا البلدين الجهود المبذولة لإنتاج هيدروجين أخضر فعال من حيث التكلفة على نطاق واسع، بهدف أن يصبحوا فاعلين رئيسيين في الانتقال العالمي للطاقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أموال الغد
منذ 3 ساعات
- أموال الغد
وزير الصناعة: إلغاء جميع القيود على دخول قطع غيار السيارات الأمريكية إلى مصر
قال الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إنه انطلاقا من حرص الدولة المصرية على تسهيل التبادل التجاري وتعزيز الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية، فقد تم اتخاذ عدد من الإجراءات الهامة التي تسهم في دعم وفتح الأسواق للاستثمارات الاميركية في مجال السيارات. وأوضح أنه تم إلغاء جميع القيود على دخول قطع غيار السيارات الأمريكية إلى السوق المصري، بما يعزز من انسيابية سلاسل الإمداد ودعم عمليات التشغيل والتصنيع. وتم تعديل القرار الوزاري رقم ١٠٢ لسنة ۲۰۲۲ بالقرار الوزاري رقم ١٦٠ لسنة ۲۰۲٥ ، لتصبح – المعايير الفيدرالية الأمريكية السلامة المركبات FMVSS – من بين المواصفات الفنية المعتمدة التي يسمح بدخولها إلى جمهورية مصر العربية. وأكد الوزير أن ذلك يعد خطوة نوعية نحو توحيد المعايير وتسهيل عمليات المطابقة والاعتماد ، وبالإضافة إلى ذلك تم تيسير كافة الإجراءات الضمان دخول المركبات الكاملة المنتجة في الولايات المتحدة إلى السوق المصري، وتهيئة البيئة اللازمة لبدء تصنيعها محليا، بما يسهم في توطين صناعة السيارات ونقل الخبرات والتكنولوجيا، وتوفير المزيد من فرص العمل. جاء ذلك خلال مشاركته في افتتاح أعمال المنتدى الاستثماري المصري الأمريكي. وذكر إن انعقاد هذا المنتدى يأتي في توقيت بالغ الأهمية، إذ يشهد الاقتصاد المصري مرحلة إعادة بناء شاملة، تقودها الدولة المصرية برؤية طموحة وإرادة صلبة، جعلت من التنمية الصناعية إحدى ركائزها الأساسية، إدراكًا منها لأهمية هذا القطاع الحيوي كقاطرة رئيسية للنمو الاقتصادي، ومصدر أساسي لتوفير فرص العمل، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وزيادة حجم الصادرات، وتعزيز مكانة مصر في سلاسل القيمة العالمية، وفي ظل التحديات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، أدركت الدولة المصرية أن امتلاك قاعدة صناعية قوية لم يعد خيارًا اقتصاديًا ثانويًا، بل ضرورة استراتيجية تفرضها متطلبات الأمن القومي والاستقرار والتنمية المستدامة. وأضاف من هذا المنطلق، جاءت رؤية مصر الصناعية، التي تضع الصناعة في قلب العملية التنموية، ليس فقط لخلق فرص العمل وزيادة الناتج المحلي، بل كرافعة لتعزيز السيادة الاقتصادية وتقليل التبعية وتحقيق التوازن في الميزان التجاري، مشيراً إلى أن هذه الرؤية تُرجمت إلى خطوات تنفيذية واضحة عبر الخطة العاجلة لتنمية الصناعة، التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف تسريع وتيرة الإنـجاز، وتحقيق تحوّل نوعي في بيئة الاستثمار الصناعي، ورفع تنافسية المنتج المصري على المستويين المحلي والدولي، حيث تتضمن هذه الخطة عددًا من المحاور التنفيذية ذات الأولوية التي تشمل تبسيط إجراءات الترخيص الصناعي، بهدف إزالة العقبات البيروقراطية وتسريع بدء النشاط الصناعي، وتقليص زمن الحصول على الموافقات والتصاريح من خلال تفعيل التحول الرقمي وتبسيط الإجراءات وتسريع وتيرة العمل الإداري، إلى جانب تقديم حزم تمويلية ميسّرة لدعم إنشاء وتوسعة المشروعات الصناعية، خاصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بوصفها ركيزة أساسية للنمو الشامل. وفي سياق دعم مناخ الاستثمار، أكد الوزير أن الدولة حرصت على إطلاق حوافز ضريبية وجمركية تنافسية، لتشجيع الاستثمار في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية، كما تم تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص بوصفه شريكًا أصيلاً في التنمية، إلى جانب دعم توطين التكنولوجيا، والتصنيع المحلي للمكوّنات والآلات، وربط البحث العلمي باحتياجات الصناعة، ورفع كفاءة العنصر البشري عبر برامج تدريب مهني وتقني تستجيب لمتطلبات السوق، وقد أطلقت الدولة عددًا من المبادرات التمويلية النوعية، أبرزها مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية بقروض تصل إلى 120 مليار جنيه بفائدة 15%، ومبادرة تمويل المصانع المتعثرة وزيادة الصادرات بالتعاون مع البنك المركزي، ومبادرة تمويل خطوط الإنتاج والمعدات بقيمة 30 مليار جنيه بفائدة 15%، بالإضافة إلى مبادرة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة 5% ، ومبادرة دعم الصادرات، حيث بلغ إجمالي ما تم صرفه نحو 190 مليار جنيه حتى يونيو 2024، مع اعتماد 23 مليارًا إضافية تُصرف خلال 90 يومًا من تقديم المستندات ابتداءً من يوليو المقبل. ولفت إلى أنه تم اتخاذ حزمة من الإجراءات التشريعية لدعم الاستثمار، أبرزها تفعيل قانون تفضيل المنتج المحلي رقم 5 لسنة 2015، وقانون الاستثمار رقم 72 لسنة 2017، والذي يمنح إعفاءات وخصومات ضريبية تصل إلى 50% في المناطق الأكثر احتياجًا، ومنح المستثمرين الذين يقومون بتحويل أموالهم من الخارج حوافز استثمارية جديدة بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 77 لسنة 2023، تصل إلى 55% من قيمة الاستثمار، وذلك في إطار جهود الدولة لجذب التدفقات النقدية الأجنبية، وتحفيز الاستثمار المباشر، وتوفير مناخ داعم لنمو المشروعات الإنتاجية والتصديرية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته على المستويين الإقليمي والدولي، كما تم إطلاق برنامج حوافز إنتاج السيارات في إطار الاستراتيجية الوطنية للنهوض بصناعة السيارات المصرية، متضمنة برنامجًا للحوافز الإنتاجية، بشرط ان تبدء بـ 30% قيمة مضافة محلية لتصل الى 60% على ان يتم تحقيق نسبة مكون محلى لا تقل عن 30% لتصل الى اكتر من 35% بنهاية البرنامج وعلى الا يقل الانتاج عن 10000 سيارة بحد ادنى فى السنه لتصل الى 100 الف سيارة من الموديل الواحد واستثمار لا يقل عن 4 مليون دولار موضحا ان البرنامج اتاح حوافز للشركات المصدرة تشجيعا للتصدير ويتم صرف هذة الحوافر علاوة على ما يتم صرفة من حوافز للاستثمار بالقوانين المختلفة . ورصد الاتجاهات الصناعية والتكنولوجية العالمية، وتسهيل التواصل مع المراكز البحثية ونقل التكنولوجيا الحديثة، وذلك لخدمة 28 صناعة واعدة تم تحديدها كأولوية ضمن الاستراتيجية الصناعية الوطنية، لما لها من قدرة على تحقيق قيمة مضافة عالية، وخلق فرص عمل، وتعزيز الصادرات، ومن أبرزها الصناعات الدوائية، والغذائية، والهندسية، وإطارات السيارات والبطاريات والسيارات الكهربائية، والمنسوجات، والكيماويات، المصنوعات الجلدية، والبتروكيماويات والألومنيوم والطلمبات.


أخبار اليوم المصرية
منذ 3 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
الحمصاني: متابعة مستمرة لعمليات الاستكشافات البترولية في البحر المتوسط
أكد المستشار محمد الحمصاني ، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن هناك متابعة مستمرة من الحكومة المصرية لعمليات الاستكشافات البترولية في البحر المتوسط، وهو ما يأتي من خلال سلسلة اللقاءات التي يعقدها رئيس مجلس الوزراء مع كبار الشركات العالمية العاملة في مجال استكشاف النفط والغاز، وعلى رأسها شركة «إكسون موبيل». وأوضح «الحمصاني»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أن الهدف الأساسي من تلك اللقاءات هو متابعة مشروعات الاستكشافات الخاصة بهذه الشركات، وبذل الجهود لتذليل العقبات أمام هذه الشركات بهدف تسريع مراحل الاستكشاف والإنتاج وزيادة الإنتاج، متوقعًا إمكانية تحقيق اكتشافات تجارية خلال العام الجاري أو العام المقبل في حقول الامتياز التي تقوم الشركة باستكشافها. وشدد على التزام الحكومة بوضع جدول زمني واضح لعمليات الاستكشاف، ودعم مراحل الإنتاج؛ بهدف تقليل الفترة الزمنية بين الاكتشاف والدخول في مرحلة الإنتاج الفعلي، ما يعزز من موارد الطاقة الوطنية ويدعم الاقتصاد المصري بشكل عام.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
كيف تتعامل الدولة مع التحديات الخارجية؟.. كاتب صحفي يوضح
قال الدكتور وجدي زين الدين الكاتب الصحفي، إن التحديات الخارجية لم تمنع مصر من الاستمرار في مسيرة التنمية، مؤكدًا أن مصر مهتمة ببرنامج ومشروع وطني شامل في مختلف المجالات، مستشهدًا بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لمشروع مدينة "مستقبل مصر" ضمن مشروع "الدلتا الجديدة"، مؤكدًا أن المشروع بالغ الأهمية ويستهدف تحقيق الأمن الغذائي باعتباره أمنًا قوميًا. وأضاف، خلال حواره ببرنامج 'الحياة اليوم'، والمذاع عبر فضائية 'الحياة'، أن مشروع "الدلتا الجديدة" سيغطي زراعة 2.2 مليون فدان، وهي مساحة تعادل تقريبًا مساحة دلتا النيل القديمة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية لا تهمل الملف الداخلي رغم الضغوط الخارجية. الدولة تتعامل مع التحديات برؤية استراتيجية شاملة وأكد أن هذا المشروع لا يتعلق فقط بالزراعة والاكتفاء الذاتي، بل يتضمن أيضًا إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة، وخروجًا من الوادي الضيق، إلى جانب إقامة مشروعات صناعية حول هذه المناطق، مشيرًا إلى أن الدولة مهدت لذلك بشبكة طرق كبرى من بينها محور الشيخ زايد، ما يؤكد أن الدولة تتعامل مع التحديات برؤية استراتيجية شاملة.