
«سراج» يطلق أول قصة مصوّرة للأطفال في «الدوحة للكتاب»
الدوحة - العرب
أطلق برنامج «سراج»، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، أول قصة مصوّرة لها للأطفال بعنوان «طائرة ياسين الورقية»، وذلك بالتعاون مع دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، عضو مؤسسة قطر، ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب. ويمثّل هذا الإصدار خطوة جديدة في مسيرة البرنامج نحو تقديم محتوى تعليمي باللغة العربية موجه للأطفال، يهدف إلى تبسيط المفاهيم الحديثة وترسيخ القيم الأخلاقية والثقافية لديهم.
تحمل قصة «طائرة ياسين الورقية» رسالة إنسانية تُجسد روح التضامن مع القضية الفلسطينية، وتوفّر للأطفال مدخلًا مبسطًا ومدروسًا يساعدهم على فهم القضايا العالمية من حولهم، وذلك من خلال سرد قصصي إبداعي يُراعي احتياجاتهم النفسية والمعرفية، ويعزز لديهم القيم الإنسانية والهوية الثقافية.
يأتي إصدار القصة، المستلهمة من فيلم عُرض سابقًا أن قدمه برنامج «سراج»، في إطار التوسع نحو الأدب التربوي المصوّر، الذي يدمج بين التعليم والترفيه، ويقدّم محتوى مجتمعيًا معاصرًا بلغة قريبة من الطفل. القصة من تأليف شيخة الزيارة، مدير مشاريع في إدارة المبادرات الإستراتيجية في التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، وكاتبة في أدب الطفل.
ومن جهتها، قالت الزيارة: «تمثل القصص المصوّرة وسيلة فعالة لتطوير مهارات الطفل في القراءة، لكنها تتجاوز ذلك لتصبح وسيلة لنقل القيم والمفاهيم الأخلاقية والإنسانية بشكل مؤثر وبسيط».
وتابعت: «في كتاب طائرة ياسين الورقية، سعينا إلى تسليط الضوء على قضية إنسانية مهمة – وهي القضية الفلسطينية – بلغة يفهمها الأطفال ويتعاطفون معها، دون إثقالهم بالمفردات المعقدة أو الصور القاسية».
وتنظّم «سراج» بالتعاون مع دار جامعة حمد بن خليفة للنشر فعالية توقيع كتاب «طائرة ياسين الورقية» مع الكاتبة شيخة الزيارة، مساء بعد غد الجمعة في جناح دار جامعة حمد بن خليفة للنشر (H3-43)، يعقب الفعالية جلسة لقراءة القصة، وعرض للفيلم القصير المستند إلى القصة على منصة «واحة الأطفال».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 6 ساعات
- العرب القطرية
وفد الأوقاف يشارك في «الدولية لكبار الحفاظ» بكرواتيا.. إشادة دولية بالدور القطري في المسابقات القرآنية
الدوحة - العرب واصلت دولة قطر حضورها البارز في الساحة القرآنية الدولية، من خلال مشاركتها المتميزة في فعاليات المسابقة الأوروبية الدولية لحفظ القرآن الكريم (فئة كبار الحفاظ) في دورتها الثالثة، ومسابقة «جيل القرآن» في دورتها الرابعة، واللتين أُقيمتا في جمهورية كرواتيا خلال الفترة من 8 إلى 11 مايو الحالي، بتنظيم من المشيخة الإسلامية الكرواتية، وبالتعاون مع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وترأس الوفد القطري السيد جاسم عبدالله العلي، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وضم الوفد كلًا من السيد يوسف حسن الحمادي عضو لجنة التحكيم، والسيد محمد أحمد الحرم ممثل الدولة في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً. رمزية قرآنية في مركز إسلامي قطري بكرواتيا احتضن المركز الإسلامي الثقافي بمدينة رييكا الكرواتية، الذي تم تشييده بدعم من دولة قطر قبل أكثر من عقد من الزمان، فعاليات هذه المسابقة القرآنية الدولية، ليجسّد مرة أخرى حرص قطر على دعم وتعزيز حضور القيم الإسلامية من خلال العلم والمعرفة. وشهدت المسابقة مشاركة متسابقين من 20 دولة تمثل أوروبا وآسيا وأفريقيا، في أجواء قرآنية وإيمانية مميزة، حيث مثلت هذه المسابقة منصة عالمية لتلاقي القرّاء وتبادل الخبرات والتجارب في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم. وخلال حفل الافتتاح، أشاد مفتي كرواتيا الدكتور عزيز حسانوفتش، ومسؤولو المركز الإسلامي، بالدور الريادي الذي تلعبه دولة قطر في دعم المشاريع القرآنية حول العالم، وخصّوا بالشكر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وعلى رأسها سعادة الوزير السيد غانم بن شاهين الغانم، لما تبذله من جهود في رعاية المسابقات القرآنية وتوفير سبل الدعم لإنجاحها، كما ثمنوا جهود السفارة القطرية في كرواتيا وحرصها على إنجاح المسابقة، والتي توجت بحضور سعادة السيدة أسماء بنت ناجي العامري سفير دولة قطر لدى كرواتيا لحفل افتتاح المسابقة. وتُعد المسابقة الدولية لفئة كبار الحفاظ حدثًا فريدًا من نوعه، إذ تركز على الحفاظ ممن تجاوزوا سن 35 عامًا، وتُعتبر إحدى المبادرات النادرة التي تمنح هذه الفئة منصة دولية للمنافسة، وهو ما يعزز من استمرار الارتباط بالقرآن الكريم في كافة مراحل العمر. أنشطة ثقافية وتكريم دولي للفائزين استمرت الجولات التنافسية على مدى يومين، تخللتها زيارات ثقافية ومجتمعية لتعزيز التبادل الحضاري، وقد توّجت المنافسات بفوز القارئ محمد عبدي من السويد بالمركز الأول، فيما حصل القارئ عثمان نجده من لبنان على المركز الثاني، وحل القارئ باري سليمان أبو بكر من غينيا في المركز الثالث. 300 طالب وطالبة بمسابقة «جيل القرآن». وفي اليوم التالي، أقيمت مسابقة «جيل القرآن» للأطفال والناشئة، بمشاركة نحو 300 طالب وطالبة من مختلف المدن الكرواتية، وشهدت إقبالًا واسعًا واهتمامًا ملحوظًا من العائلات والمجتمع المحلي، ضمن حفل احتفالي تخللته تلاوات قرآنية وأناشيد وأنشطة تعليمية وتربوية. وتأتي هذه المشاركة ضمن سلسلة من المبادرات التي تقوم بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر، لتعزيز مكانة القرآن الكريم عالميًا، وترسيخ حضوره في المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية، من خلال دعم المسابقات الدولية والمراكز القرآنية والمناهج التعليمية، بما يعكس التزام دولة قطر برؤية إيمانية وإنسانية تستهدف الأجيال الحالية والمستقبلية. ويؤكد الحضور القطري النشط في الفعاليات القرآنية الدولية، على مكانة مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم كمنصة عالمية مرموقة للتعاون مع المسابقات القرآنية في مختلف دول العالم، مما يعزز من التقارب بين الشعوب تحت مظلة كتاب الله، ويعكس ريادة قطر في خدمة القرآن وأهله. الجدير بالذكر أن الدول المشاركة في المسابقة الأوروبية الدولية لحفظ القرآن الكريم (فئة كبار الحفاظ) في دورتها الثالثة هي: (كرواتيا، قطر، البوسنة والهرسك، مقدونيا الشمالية، صربيا، الجزائر، تركيا، غينيا، السويد، بنغلاديش، لبنان، تونس، فنلندا، باكستان، ألمانيا، بلجيكا، إسبانيا، البانيا، بريطانيا، وكوسوفو).


جريدة الوطن
منذ 7 ساعات
- جريدة الوطن
انطلاق مهرجان المسرح.. الليلة
تنطلق اليوم الدورة الـ37 من مهرجان الدوحة المسرحي، الذي يُعدُّ منصة حيوية لإبراز الإبداع المحلي والعربي. تشهد هذه الدورة تنافسًا قويًّا بين 10 عروض مسرحية، ثلاثة منها لفرق أهلية وسبعة لشركات إنتاج خاصة، مع تخصيص 16 جائزة. وقام الدكتور غانم بن مبارك العلي، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، بزيارة ميدانية إلى مسرح يوفنيو الذي سيحتضن ابتداءً من اليوم فعاليات المهرجان، حيث اطّلع خلال الزيارة على كافة التجهيزات والترتيبات الجارية قبيل انطلاق العروض، وتفقد عن كثب التوسعات والتحديثات التي أُجريت مؤخراً استعداداً لهذا الحدث البارز. وتتواصل العروض والفعاليات خلال الفترة من 21 إلى 31 مايو 2025 على مسرح «يوفنيو» في منطقة مريخ، بمشاركة عروض مسرحية متنوعة تبدأ يوميًا في الساعة 8 مساءً، وتشمل: مسرحية «كون سيئ السمعة» لشركة الموال للإنتاج الفني في الليلة الافتتاحية، تليها «غرق» لفرقة الوطن المسرحية، و«الساعة التاسعة» لفرقة قطر المسرحية، ثم عروض مثل «أنتم مدعوون إلى حفلة»، و«الغريب»، و«الربان»، و«نخل»، و«ريحة الهيل»، و«مطلوب مهرجين»، وختامًا «البهلول» لشركة مشيرب. يُعدُّ مهرجان الدوحة المسرحي منصة حيوية لإبراز الإبداع المحلي والعربي. وتشهد الدورة الحالية تخصيص 16 جائزة، وهي كالتالي: الجوائز الرئيسية: أفضل تأليف، أفضل إخراج، أفضل ديكور، أفضل إضاءة، أفضل ألحان ومؤثرات صوتية، أفضل مكياج، أفضل أزياء واكسسوارات، أفضل ديكور، أفضل دور ممثل أوّل، أفضل دور ممثلة أولى، أفضل دور ممثل ثاني، أفضل دور ممثلة ثانية، أفضل تأليف، أفضل إخراج، أفضل عرض مسرحي متكامل. أما الجوائز التشجيعية: أفضل ممثل واعد، أفضل ممثلة واعدة، أفضل إنتاج، أفضل فنان عربي مشارك. وتهدف وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح من خلال هذه الجوائز إلى تحفيز المواهب الشابة وتكريم التجارب الرائدة التي تسهم في إثراء المشهد المسرحي القطري. كما يُقام على هامش المهرجان سلسلة من الفعاليات المصاحبة، مثل الندوات الفكرية التي تناقش قضايا كـ«ندرة الخشبات المسرحية في الخليج» و«المسرح في ظل الذكاء الاصطناعي»، بمشاركة نقاد وفنانين عرب. إلى جانب ذلك، يُدشن المهرجان إصدارين ثقافيين هما كتاب عن سيرة الناقد الدكتور حسن رشيد، وكتاب عن تجربة المخرج فالح فايز، كجزء من جهود توثيق الإرث المسرحي القطري. كما تُعقد ورش تطبيقية مع المخرجين والممثلين بعد كل عرض لتحليل الأعمال فنياً، بهدف تعزيز الحوار المسرحي وتبادل الخبرات بين الأجيال. تترأس لجنة التحكيم هذا العام د. هدى النعيمي، وتضم خبراء مثل عبد الكريم جواد وموسى آرت، مع تركيز على معايير الإبداع والابتكار في تقييم العروض. ويُذكر أن المهرجان يأتي ضمن استراتيجية وزارة الثقافة لدعم المواهب الشابة وضخ دماء جديدة في الحركة المسرحية، من خلال تخصيص موازنة متميزة وضمان تكافؤ الفرص بين الفرق الأهلية وشركات الإنتاج. يستضيف المهرجان مجموعة من نجوم الخليج والعالم العربي، بينهم نجوم ونقاد وكتّاب مسرحيون، مما يعكس دوره كجسر للتواصل الثقافي العربي. كما يُقام حفل الاختتام في الليلة الأخيرة بعرض خاص من إنتاج مركز شؤون المسرح، يُلخص روح المهرجان وأهدافه في دعم الإبداع وتجسيد الهوية المسرحية القطرية التي باتت تتمتع بسمعة عربية متميزة. يُختتم المهرجان في 31 مايو بحفل تكريم الفائزين، الذي يشهد تكريم ثلاثة فنانين بارزين هم: يوسف أحمد من فرقة الوطن، وسعد البورشيد من فرقة قطر، وأحمد المفتاح من فرقة الدوحة، تقديرًا لإسهاماتهم في تعزيز المسرح القطري.


الجزيرة
منذ 14 ساعات
- الجزيرة
آرت بازل قطر ينطلق عام 2026.. شراكة إستراتيجية تكرّس الدوحة كمركز عالمي للفنون
الدوحة- أعلنت كل من منصة "آرت بازل" الشهيرة وشركتها الأم "مجموعة إم سي إتش"، إلى جانب "قطر للاستثمارات الرياضية" و"كيو سي+"، عن إطلاق شراكة إستراتيجية لإقامة أول نسخة من معرض "آرت بازل قطر" في العاصمة الدوحة، ابتداء من فبراير/شباط 2026، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة قطر كوجهة عالمية مرموقة للفن الحديث والمعاصر. وتأتي هذه المبادرة الطموحة ضمن توجه قطري حثيث لتعزيز البنية التحتية الثقافية في البلاد، إذ سيُقام المعرض في المركز الإبداعي "إم 7″، وفي حيّ الدوحة للتصميم بمنطقة مشيرب، قرب عدد من المعالم البارزة مثل متحف قطر الوطني. وسيجمع الحدث بين صالات العرض والفنانين والمهتمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والعالم، ليكون منصة سنوية تحتفي بالإبداع وتدعم حركة الفن المعاصر إقليميا ودوليا. وتستند هذه الشراكة الجديدة إلى الرؤية الثقافية لدولة قطر، وتسعى لتفعيل حضور الفن في الحياة العامة، عبر دمج المعرض ضمن شبكة من المبادرات الثقافية والمجتمعية التي تمتد على مدى العام، وتربط الدوحة بمنصات آرت بازل العالمية (تأسس عام 1970 في بازل بسويسرا، ويعد من أبرز المعارض الدولية للفن الحديث والمعاصر) في بازل، وميامي بيتش، وهونغ كونغ، وباريس. وقالت رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني للجزيرة نت "يُجسد آرت بازل قطر قدرة الفنون على تغيير السرديات، وتوحيد الشعوب، وإعلاء أصوات الشرق الأوسط. وفي عالم يزداد انقساما، تظل الثقافة قوة مُوحِّدة، وستكون الدوحة ملتقى لهذا الحوار. نرى الاستثمار الثقافي شكلا من أشكال التمكين ووسيلة لسرد قصصنا الخاصة وبلورة هويتنا على الساحة العالمية. وسيدعم آرت بازل قطر الفنانين الذين يروون قصصنا، ويعكسون عمق ثقافتنا، ويُعيدون تشكيل نظرة العالم لنا". "يُجسد آرت بازل قطر قدرة الفنون على تغيير السرديات، وتوحيد الشعوب، وإعلاء أصوات الشرق الأوسط. وفي عالم يزداد انقساما، تظل الثقافة قوة مُوحِّدة، وستكون الدوحة ملتقى لهذا الحوار. نرى الاستثمار الثقافي شكلا من أشكال التمكين ووسيلة لسرد قصصنا الخاصة وبلورة هويتنا على الساحة العالمية. وسيدعم آرت بازل قطر الفنانين الذين يروون قصصنا، ويعكسون عمق ثقافتنا، ويُعيدون تشكيل نظرة العالم لنا" رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر وأكد القائمون على المعرض أن النسخة القطرية ستكون "عرضا مُنسقا بعناية"، يضم عددا مختارا من المعارض الفنية البارزة والمواهب الواعدة، ضمن تجربة مصممة بعناية لتواكب تحولات السوق، وتبني قاعدة راسخة للمقتنين وصالات العرض في المنطقة. وينتظر أن يتحول "آرت بازل قطر" إلى حدث سنوي بارز في خريطة المعارض الفنية العالمية، منفتحا على الممارسات الإبداعية من الجنوب العالمي، ومجددا في صيغته الفنية والتجارية. ومن شأن هذا الحدث أن يعزز السياحة الثقافية، ويدعم الاقتصاد الإبداعي، ويكرّس مكانة الدوحة كمدينة للثقافة والحداثة. ورسخت الدوحة موقعها كمركز عالمي للحوار الثقافي عبر تأسيس متاحف مرموقة، ومبادرات مثل مهرجانات التصميم والتصوير، إلى جانب مشاريع قيد الإنشاء مثل متحف "مطاحن الفن" ومتحف لوسيل، والجناح الدائم لقطر في بينالي البندقية. إرث ثقافي واستثمار تحويلي من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة شركة قطر للاستثمارات الرياضية ناصر الخليفي أن هذه الشراكة تعكس التزام المؤسسة بالاستثمار النوعي في مجالات تتجاوز الرياضة إلى الثقافة والفنون. وقال: "نحن فخورون بجلب معرض آرت بازل العالمي إلى قطر، في امتداد لإرث كأس العالم "فيفا" (FIFA) قطر 2022، الذي بيّن بجلاء قدرة الثقافة والرياضة على توحيد الشعوب وتقريب الرؤى". وأضاف أن هذا التعاون مع "آرت بازل" و"كيو سي+" سيُسهم في تعزيز بيئة الاستثمار الثقافي في المنطقة، ويدعم قطاع الإبداع كمسار اقتصادي مستدام. أما شركة "كيو سي+"، فقد وُصفت بدورها بأنها شريك محوري في تطوير البنية التحتية الثقافية في قطر، نظرا لما تمتلكه من خبرة عميقة في مجالات التنظيم الفني، وتصميم المعارض، وإدارة التجارب الثقافية التفاعلية. منصة جديدة للفن العالمي وأكد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "إم سي إتش أندريا زابيا" أن المعرض الجديد يشكل "مشروعا طموحا ومشتركا"، قائلا: "نحن ملتزمون بتقديم مواردنا وخبراتنا لضمان نجاح هذه الشراكة على المدى الطويل، تماما كما فعلنا مع إطلاق آرت بازل باريس في 2022. إن إضافة الدوحة كخامس مدينة لمعارض آرت بازل يعكس تطلعنا لتوسيع نطاق تأثيرنا الثقافي عبر العالم، لا سيما في منطقة تشهد حيوية متزايدة في الحراك الفني". وفي السياق ذاته، صرّح الرئيس التنفيذي لمعرض "آرت بازل" نوا هورويتز بأن "التركيز على تنمية سوق الفن العالمي ودعم الفنانين والمعارض واستقطاب جمهور جديد من المقتنين هو صميم عمل آرت بازل". وأشاد بالنمو المذهل للمشهد الفني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبدور قطر الريادي في دعم الفن وبناء مؤسسات ثقافية مرموقة. وأكد هورويتز أن المعرض الجديد سيشكل بوابة رفيعة المستوى إلى المشهد الإبداعي في المنطقة، وسيفتح آفاقا أوسع للفنانين والمقتنين من مختلف أنحاء العالم. وأضاف: "الرؤية الملهمة لسعادة الشيخة المياسة، وما تمتلكه قطر من مجموعات فنية استثنائية ومؤسسات ثقافية رائدة، يمنح آرت بازل قطر موقعا متميزا في المشهد الثقافي العالمي".