
في "آيسف 2025"المملكة تقدم 18 جائزة لموهوبين ومبدعين دوليين
قدّمت المملكة، ممثلةً في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، 18 جائزة خاصة لمجموعة من المشاريع المشاركة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025"، الذي تستضيفه مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية من 10 إلى 16 مايو الجاري.
وتُعدّ هذه المبادرة امتدادًا لجهود المملكة في دعم الموهبة والإبداع، حيث تُقدّم "موهبة" سنويًا منذ عام 2010 جوائز خاصة في المعرض، تشمل مختلف المجالات التي تعزز اهتمامات المملكة وتسهم في تعزيز مكانتها في المحافل العلمية الدولية.
وتوزعت الجوائز التي أُعلن عنها اليوم في حفل توزيع الجوائز الخاصة، على 12 منحة دراسية شاملة التكاليف لدراسة البكالوريوس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، و6 منح للانضمام إلى برنامج موهبة الإثرائي العالمي.
وذهبت جوائز جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى توماس ماشينغايدزي من زيمبابوي في مجال الهندسة الطبية الحيوية، وآنا بودمانيكا من سلوفاكيا في مجال الهندسة البيئية، وجوريا أنغ من سنغافورة في مجال علم المواد، فيما نال أرنور جومابيكوف من كازاخستان الجائزة في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية.
وحصد جيجي نياميبيري من زيمبابوي الجائزة في مجال نظم البرمجيات، إلى جانب يونها لي من كوريا الجنوبية في المجال ذاته، فيما نالت آية الغوصاني من قطر جائزة في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية، وفي مجال علم الأحياء الحاسوبي والمعلوماتية فاز ليونارد والتزكي من جمهورية التشيك، وفاز ريان تشيفجي من تركيا بجائزة في مجال الكيمياء.
أما في فرع الأنظمة المدمجة، فقد نال دهانفين راميش كومار من سنغافورة جائزة الجامعة، كما ذهبت الجائزة في مجال الطاقة إلى تيموفي ميشوك من أوكرانيا، وخوسيه رودريغيز مونوز من بورتوريكو.
أما جوائز برنامج موهبة الإثرائي العالمي، فذهبت إلى عمران التركستاني من السعودية، في مجال الطاقة، ومحمد تكاري من تونس، في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية، فيما حصلت لانا نوري من السعودية على الجائزة في مجال العلوم الطبية الانتقالية.
وفي مجال الهندسة الطبية الحيوية، فازت ماورا مور مككيون من إيرلندا، إلى جانب الطالبين خو نجوين وآني فام من فيتنام، بينما ذهبت الجائزة في مجال علم المواد إلى عبدالرحمن الغنام من السعودية.
وأفاد مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار في "موهبة" المهندس أنس الحنيحن، أن هذه المبادرة تهدف إلى استقطاب الموهوبين والمبدعين من مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون العلمي بين المملكة والمجتمع الدولي، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء مجتمع معرفي مزدهر.
ويُعدّ معرض "آيسف" أكبر منصة عالمية للمشاريع البحثية لطلاب المدارس، حيث تُقيَّم المشاركات من قِبل نخبة من العلماء والخبراء الدوليين، مما يمنح المشاركين فرصة مميزة لاستعراض قدراتهم العلمية أمام جمهور عالمي من المتخصصين.
وتشارك المملكة ممثلةً في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" ووزارة التعليم، في هذا المعرض سنويًا منذ عام 2007، ويضم منتخبها هذا العام 40 طالبًا وطالبة يخوضون غمار المنافسة مع أكثر من 1700 مشارك يمثلون 70 دولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 7 ساعات
- مجلة سيدتي
هل يعتمد الشباب على الذكاء الاصطناعي بشكل مفرط؟
أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من المشهد الرقمي بسرعة، حيث يفتح طرقاً جديدةً للناس للتعلم والإبداع والابتكار. في الوقت نفسه، يجلب مخاطر مثبتة وغير معروفة تتعلق بكل شيء من الخصوصية إلى الإنصاف والدقة. يُعتبر الشباب مهمين جداً عند التفكير في مستقبل الذكاء الاصطناعي، فهم ليسوا فقط مستخدمين مبكرين ومؤثرين، بل سيكونون أيضاً من بين أوائل من يتعاملون مع عواقبه. إن فهم وجهات نظر الشباب عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي أمر في غاية الأهمية، خصوصاً بالنظر إلى تأثير التقنيات الرقمية على رفاهية الشباب، فبحسب موقعي buckleyplanet وpewresearch، هل يعتمد الشباب على الذكاء الاصطناعي؟ كيف يستفيد الشباب من الذكاء الاصطناعي؟ يعتمد الشباب اليوم على الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في العديد من جوانب حياتهم، سواء في الدراسة، العمل، أو حتى في الحياة اليومية. فمثلاً: التعليم: يستخدم الطلاب الذكاء الاصطناعي للمساعدة في البحث، حل المسائل، تعلم اللغات، وحتى صياغة المقالات. العمل: الكثير من الشباب يوظفون الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل البرمجة، التصميم، تحليل البيانات، والتسويق الإلكتروني. الإبداع والترفيه: يساعد الذكاء الاصطناعي في تحرير الفيديوهات، إنتاج الموسيقى، ابتكار الأفكار الإبداعية، وحتى تحسين الألعاب الإلكترونية. من ناحية أخرى، هناك نقاش حول مدى تأثير هذا الاعتماد على القدرات البشرية والإبداع الشخصي. بعض الشباب يسعون إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والحفاظ على مهاراتهم التقليدية. قد يهمك متابعة ابتكارات تكنولوجية مدهشة في مجال التعليم عواقب الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون للاعتماد بشكل مفرط على الذكاء الاصطناعي و تشات جي بي تي في اتخاذ القرارات وحل المشكلات عواقب طويلة المدى إيجابية وسلبية. إليكِ بعض النتائج المحتملة التي يجب مراعاتها: العواقب الإيجابية: زيادة الكفاءة والإنتاجية: يمكن أن يقوم الذكاء الاصطناعي وتشات جي بي تي بتحليل كميات هائلة من البيانات وتقديم رؤى وتوصيات بسرعة، مما يساعد المنظمات على اتخاذ قرارات أفضل بشكل أسرع. تحسين الدقة والاتساق: يمكن للذكاء الاصطناعي وتشات جي بي تي أداء المهام بدقة واتساق أفضل من البشر، مما يُقلل من مخاطر الأخطاء ويزيد من جودة النتائج. تعزيز الابتكار: يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي وتشات جي بي تي في تحديد الأنماط والعلاقات في البيانات التي قد لا يتمكن البشر من رؤيتها، مما يؤدي إلى رؤى وابتكارات جديدة. العواقب السلبية: تقليل الإبداع والتفكير النقدي: إذا اعتمد الناس بشكل مفرط على الذكاء الاصطناعي وChatGPT في اتخاذ القرارات وحل المشكلات، فقد يصبحون أقل مهارة في هذه المهام بأنفسهم، مما قد يحد من قدرتهم على الابتكار والتكيف مع المواقف الجديدة. زيادة التحيز وعدم المساواة: يمكن أن يعزز الذكاء الاصطناعي وChatGPT التحيزات الموجودة في البيانات التي تم تدريبهم عليها، مما قد يؤدي إلى نتائج غير عادلة أو تمييزية. المخاوف الأخلاقية: مع تقدم الذكاء الاصطناعي وChatGPT، قد يتم استخدامهم في اتخاذ قرارات تحمل تداعيات أخلاقية كبيرة، مثل مَن يحصل على الرعاية الصحية أو مَن يتم توظيفه في وظيفة. من المهم ضمان اتخاذ هذه القرارات بطريقة شفافة وأخلاقية. باختصار، فإن الاعتماد بشكل مفرط على الذكاء الاصطناعي وChatGPT في اتخاذ القرارات وحل المشكلات يمكن أن يكون له عواقب إيجابية وسلبية، لذا من المهم استخدامهما بطريقة مدروسة ومسؤولة. الذكاء الاصطناعي ومستقبل البشر يقول الخبراء إن ارتفاع الذكاء الاصطناعي سيجعل معظم الناس في وضع أفضل خلال العقد القادم، ولكن لدى الكثيرين مخاوف حول كيفية تأثير التقدم في الذكاء الاصطناعي على ما يعنيه أن تكون إنساناً، وأن تكون منتجاً، وممارسة الإرادة الحرة. الحياة الرقمية تعزز القدرات البشرية وتخل بتقاليد بشرية عمرها دهور. لقد انتشرت الأنظمة المدفوعة بالبرمجة بين أكثر من نصف سكان العالم في بيئات المعلومات والاتصالات، مقدمةً فرصاً لم يكن يتخيلها أحد من قبل وتهديدات غير مسبوقة. مع استمرار انتشار الذكاء الاصطناعي المدفوع بالخوارزميات الناشئة، تنبأ الخبراء بأن الذكاء الاصطناعي المرتبط بالشبكات سيعزز من فاعلية الإنسان ولكنه سيهدد أيضاً الاستقلالية البشرية والقدرة والإمكانيات. وتحدثوا عن الاحتمالات الواسعة، حيث قد تتساوى أجهزة الكمبيوتر أو حتى تتجاوز الذكاء البشري والقدرات في مهام مثل اتخاذ القرارات المعقدة، والتفكير، والتعلم. تحليلات متقدمة والتعرف إلى الأنماط، حدة بصرية، التعرف إلى الصوت والترجمة اللغوية. قالوا إن الأنظمة "الذكية" في المجتمعات، وفي المركبات، وفي المباني والمرافق، في المزارع وفي العمليات التجارية ستوفر الوقت والمال والأرواح وتوفر الفرص للأفراد للاستمتاع بمستقبل أكثر تخصيصاً. ركز العديد من الخبراء في ملاحظاتهم المتفائلة على الرعاية الصحية والعديد من التطبيقات المحتملة للذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج المرضى أو مساعدة كبار السن على العيش حياة كاملة وأكثر صحة. كانوا أيضاً متحمسين لدور الذكاء الاصطناعي في المساهمة في برامج الصحة العامة الواسعة التي تعتمد على كميات ضخمة من البيانات التي قد تُجمع في السنوات القادمة عن كل شيء من الجينومات الشخصية (يُستخدم علم الجينوم لتبني نهج صحي مخصص، يركز على الوقاية، الكشف المبكر، وتخصيص نمط الحياة لتعزيز الصحة وطول العمر) إلى التغذية. بالإضافة إلى ذلك، توقع عدد من هؤلاء الخبراء أن يساهم الذكاء الاصطناعي في التغييرات المتوقعة منذ زمن طويل في أنظمة التعليم الرسمية وغير الرسمية. ما رأيك متابعة


الرياض
منذ 14 ساعات
- الرياض
المهندس المشيطي يُكرّم أبطال المنتخب السعودي الحائز على (23) جائزة عالمية في "آيسف 2025"
احتفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، بأبطال المنتخب السعودي المشارك في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025م" الذي أقيم في مدينة كولومبوس بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 10 إلى 16 مايو الجاري، وذلك بعد تحقيقهم إنجازًا عالميًا، إثر منافستهم مع أكثر من (1700) طالب وطالبة من (70) دولة حول العالم. وشهد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، بحضور الأمين العام المكلف لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" الدكتور خالد الشريف، وعدد من وكلاء الوزارة ومنسوبيها، الحفل الذي أقيم بمقر الوزارة أمس، لتكريم (40) طالبًا وطالبة من أبناء الوطن الموهوبين، تقديرًا لإنجازاتهم، ومساهماتهم العلمية المتميزة، وتحقيقهم إنجازًا فريدًا والفوز بـ (23) جائزة، من بينها (14) جائزة كبرى، أهلتهم لتحقيق المركز الثاني بعد الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى (9) جوائز خاصة، وحصدت مجالات البيئة والمياه والزراعة (6) جوائز من بينها (4) جوائز كبرى، ضمن سلسلة إنجازات تعكس القدرات الوطنية الواعدة في مجالات الابتكار والبحث العلمي، حيث استعرض الطلاب مشاريعهم الفائزة، وقدّموا من خلالها نبذة عن ابتكاراتهم وأثرها في إيجاد حلول علمية مستدامة؛ لمواجهة التحديات البيئية والمائية والزراعية. وحققت الطالبة جيوان شعبي (المركز الثاني للجائزة الكبرى)، في مجال الهندسة البيئية، فيما حصلت الطالبة غلا الغامدي على (المركز الرابع للجائزة الكبرى)، في مجال علوم النبات، ونالت الطالبة لمياء النفيعي (المركز الثالث للجائزة الكبرى) في مجال الهندسة البيئية، فيما حققت الطالبة فاطمة المطباقي (المركز الثالث للجائزة الكبرى) في مجال علوم النبات، كما نال كلٌ من الطالب صالح القرني، والطالبة أريج العنقري الجائزة الخاصة، في مجال الهندسة البيئية، فيما حقق عمران بن عمر بن عبدالحميد التركستاني المركز الرابع في الهندسة البيئية وجائزتين خاصة. وأوضح المدير العام الإدارة العامة للشراكات وبناء القدرات الدكتور زياد الزيدي، أن هذا الانجاز يأتي تجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله، بدعم الموهبة والابتكار، وتمكين أبناء وبنات الوطن في المجالات العلمية والمعرفية، مشيرًا إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع مؤسسة "موهبة"، أسهمت في دعم أكثر من (59) طالبًا وطالبة ضمن برامج التلمذة المتخصصة، الذي يتضمن الدعم المادي، واتاحة الوصول إلى المنصات العلمية المتخصصة وبرامج الحاضنات ومسرعات الأعمال التابعة للوزارة. يُذكر أن المعرض الدولي للعلوم والهندسة يُعد من أكبر المعارض المنافسة في مجال البحث العلمي والابتكار للمرحلة ما قبل الجامعية، وتشارك المملكة فيه منذ عام 2007م، فيما حازت خلالها على عددٍ من الجوائز الكبرى والخاصة.


عكاظ
منذ 20 ساعات
- عكاظ
استقبال حافل لمنتخب المملكة بمطار الرياض بعد فوزه بـ23 جائزة في «آيسف»
تابعوا عكاظ على حظي المنتخب السعودي للعلوم والهندسة، باستقبال حافل في مطار الرياض، لدى عودته، بعد المشاركة المميزة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة «آيسف 2025»، الذي أقيم في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية وحصد المنتخب؛ الذي ضم 40 طالباً وطالبة قدموا مشاريع نوعية في مجالات علمية واعدة، 23 جائزة عالمية؛ منها 14 جائزة كبرى و9 جوائز خاصة، بعد منافسة قوية مع أكثر من 1,700 طالب وطالبة من 70 دولة، ضمن أكبر محفل علمي دولي لطلاب المرحلة ما قبل الجامعية في مجالات العلوم والهندسة. وهنأ رئيس الوفد السعودي أمين مؤسسة «موهبة» المكلف الدكتور خالد الشريف، الطلاب والطالبات الفائزين، مشيداً بتميّزهم في تقديم مشاريع علمية نوعية نافسوا بها نخبة من مبدعي العالم، مؤكداً أن ما حققوه يمثل مصدر فخر واعتزاز، ويبرهن على ما يتمتع به أبناء الوطن من كفاءات واعدة تسهم في بناء مستقبل مزدهر في مجالات العلوم والتقنية والابتكار. وأكد أن فوز المملكة بـ23 جائزة في «آيسف 2025» يأتي تتويجاً لتكامل الجهود بين «موهبة» ووزارة التعليم والشركاء الإستراتيجيين، ضمن منظومة وطنية متماسكة لرعاية الموهبة والتميز العلمي، مبيناً أن هذا الإنجاز يعكس ما يحظى به قطاع التعليم والابتكار من دعم كبير من القيادة ومكانة المملكة المتقدمة في المحافل العلمية الدولية. يشار إلى أن المملكة تشارك في معرض «آيسف» سنويّاً منذ عام 2007، ممثلةً في مؤسسة موهبة ووزارة التعليم، وارتفع رصيدها من الجوائز خلال مشاركاتها المتتالية إلى 183 جائزة دولية؛ منها 124 جائزة كبرى و59 جائزة خاصة. وحققت المملكة المركز الثاني عالميّاً في عدد الجوائز الكبرى المحصلة في آيسف 2025، خلف الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للعام الثاني على التوالي، بعد أن نالت المركز نفسه في نسخة المعرض لعام 2024، استمراراً لسلسلة النجاحات التي تحققها المملكة في المحافل العلمية العالمية. أخبار ذات صلة حظي المنتخب السعودي للعلوم والهندسة باستقبال حافل في مطار الرياض. (واس)