logo
التهاب المهبل الجرثومي قد يكون أحد الأمراض المنقولة جنسياً

التهاب المهبل الجرثومي قد يكون أحد الأمراض المنقولة جنسياً

شفق نيوز١٠-٠٣-٢٠٢٥

وفقا للباحثين، فإن مشكلة صحية شائعة تُعرف باسم التهاب المهبل الجرثومي (BV) قد تكون في الواقع عدوى منقولة جنسياً.
في الوقت الحالي، تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، إن التهاب المهبل الجرثومي ناتج عن "تغير في التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل، وليس مرضاً منقولاً جنسياً"، على الرغم من أنه يمكن أن يحدث عن طريق ممارسة الجنس.
ومع ذلك، تزعم دراسة حديثة أن التهاب المهبل الجرثومي - الذي يصيب ما يقرب من ثلث النساء في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يؤدي إلى العقم والولادة المبكرة ووفيات الأطفال حديثي الولادة - ينتشر أثناء الجماع، وينطبق عليه تعريف الأمراض المنقولة جنسياً.
وتوصلت التجربة الأسترالية، التي نُشرت في دورية نيو إنغلاند الطبية، إلى أن علاج الشركاء الجنسيين، لا النساء فقط، يمكن أن يكون أمرا حيويا للتخلص من العدوى.
التهاب المهبل الجرثومي هو سبب شائع للإفرازات المهبلية غير العادية، التي لها رائحة كريهة قوية، ونصف النساء المصابات به لا يعانين أي أعراض.
ولا يسبب هذا الالتهاب عادة أي ألم أو حكة، ويمكن علاجه بأقراص أو مواد هلامية (جِل) أو كريمات المضادات الحيوية.
في تجربة أجريت على 164 زوجا (من النساء والرجال) تعاني نساؤهم من التهاب المهبل الجرثومي، نجح الباحثون في تحقيق معدلات شفاء أعلى من خلال التعامل مع التهاب المهبل الجرثومي كعدوى منقولة جنسيا، مع إعطاء المضادات الحيوية لكلا الشريكين الجنسيين - وليس المرأة فقط.
وقد أوقف الأطباء الدراسة في وقت مبكر، عندما اتضح أن تكرار التهاب المهبل الجرثومي انخفض إلى النصف باستخدام هذا النهج.
وقالت إحدى المشرفات على الدراسة، البروفيسورة كاتريونا برادشو: "أظهرت تجربتنا أن إعادة الإصابة بالعدوى من الشريك، هي السبب في الكثير من الحالات المتكررة للإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي لدى النساء، وتبرهن على أن التهاب المهبل الجرثومي هو في الواقع مرض منقول جنسياً".
وأضافت: "جزء من الصعوبة في تحديد ما إذا كان التهاب المهبل الجرثومي ينتقل جنسياً، هو أننا لا نعرف على وجه التحديد أي أنواع البكتيريا يقف سبباً وراء الإصابة به، لكن التقدم في علم التسلسل الجيني يساعدنا في الاقتراب من هذا اللغز".
وفي الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة موناش وباحثون في مركز الصحة الجنسية بمستشفى ألفريد هيلث بمدينة ملبورن الأسترالية، حصل نصف الرجال على مضاد حيوي عن طريق الفم، وكريم مضاد حيوي موضعي لوضعه على الجلد لمدة أسبوع، في حين لم يُعط النصف الآخر من الرجال أي علاج.
وبناء على النتائج التي توصلت إليها الدراسة، غيرت المستشفى حالياً ممارستها السريرية لعلاج الشريكين بشكل روتيني.
وقالت الجمعية البريطانية للصحة الجنسية ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) إن النتائج قدمت "دليلاً قيماً، يدعم ما كان يُشتبه به منذ فترة طويلة - وهو أن البكتيريا المرتبطة بالتهاب المهبل الجرثومي قد تنتقل جنسياً، خاصة بين أولئك الذين يعانون من عدوى متكررة".
وقال متحدث باسم الجمعية: "إن هذا البحث يعزز فهمنا لالتهاب المهبل الجرثومي، ويقدم رؤى واعدة قد تساعد في توجيه أساليب العلاج في الحالات الأكثر تكرارا".
وأخيرا، إذا كنت تعانين من أعراض أحد الأمراض المنقولة جنسيا، أو لديك مخاوف بشأن التهاب المهبل الجرثومي، فقومي بزيارة طبيبك أو عيادة الصحة الجنسية المحلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة مقلقة تكشف.. هذا هو المكان الأكثر تلوثا في المنزل!
دراسة مقلقة تكشف.. هذا هو المكان الأكثر تلوثا في المنزل!

اذاعة طهران العربية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • اذاعة طهران العربية

دراسة مقلقة تكشف.. هذا هو المكان الأكثر تلوثا في المنزل!

وأظهرت الدراسة أن الأريكة قد تكون المكان الأكثر خطرا في منزلك من حيث تراكم البكتيريا (أكثر بـ75 مرة من مقعد المرحاض). وفي الدراسة، أجرى فريق من الباحثين من مركز ميلبيك لعلم الأحياء الدقيقة في المملكة المتحدة، تحليلا لـ6 أرائك في منازل مختلفة، حيث مسحوا الأسطح تحت الوسائد للكشف عن البكتيريا المتواجدة هناك. وأظهرت النتائج أن الأريكة تحتوي في المتوسط على 508883 نوعا من البكتيريا الهوائية المتوسطة (AMB) لكل 100 سم مربع، وهي بكتيريا غالبا ما ترتبط بالجلد الميت وجزيئات الطعام. وبالمقارنة، احتوى مقعد المرحاض على 6800 ميكروغرام فقط من البكتيريا لكل 100 سم مربع، فيما كان مستوى التلوث في سلة المهملات أقل بقليل، حيث بلغ 6000 ميكروغرام. ولم تتوقف الدراسة عند الأريكة فقط، بل امتدت لتشمل أدوات أخرى تُستخدم يوميا في المنزل. وعلى سبيل المثال، أظهرت المسحات المأخوذة من مكاتب العمل وجود 5900 ميكروغرام من البكتيريا لكل 100 سم مربع، ما يعني أن المكتب يمكن أن يكون أكثر تلوثا من سلة المهملات. كما أظهر فريق البحث أن جهاز الكمبيوتر المحمول يحتوي على 5800 ميكروغرام من البكتيريا، بينما احتوى جهاز التحكم عن بعد في التلفزيون على 3700 ميكروغرام. ولا تحتوي الأريكة على بكتيريا منخفضة الخطورة فقط، بل تحتوي أيضا على بكتيريا قد تكون مسببة للأمراض. كما أظهرت الدراسة وجود خميرة وعفن قد يؤديان إلى تفاقم مشاكل التنفس لدى الأشخاص الذين يعانون من الربو أو ضعف جهاز المناعة. ومن المثير للقلق أن الفريق كشف عن وجود بكتيريا الإشريكية القولونية، التي تنتشر من خلال جزيئات البراز وتعد من المسببات الرئيسية للتسمم الغذائي. ووجدت الدراسة أيضا أن الأريكة في منزل يضم قطتين كانت الأكثر تلوثا على الإطلاق، حيث بلغ معدل البكتيريا على هذه الأريكة أكثر من مليون بكتيريا الإشريكية القولونية في مساحة 100 سم مربع. وبلغ عدد وحدات تشكيل المستعمرات (CFU) أكثر من 2.7 مليون، أي أكثر من 400 مرة من عدد البكتيريا على مقعد المرحاض. تليها في التلوث أريكة منزل يضم كلبا بمعدل 193000 وحدة تشكيل مستعمرة. ولحسن الحظ، يمكن تقليل تلوث الأريكة بسهولة من خلال بعض تقنيات التنظيف البسيطة. وتنصح مونيكا بوتشيو، خبيرة الديكور الداخلي في Sofa Club، بتنظيف الأريكة يوميا باستخدام مسحة لإزالة الأوساخ اليومية ومنع تراكمها. ولتنظيف أعمق، يمكن استخدام صودا الخبز، حيث يمكن رشها على الأريكة وتركها لمدة 20 إلى 30 دقيقة قبل تنظيفها بالمكنسة الكهربائية. كما يُوصى بغسل أغطية الوسائد القابلة للإزالة في الغسالة، مع التأكد من جفافها تماما لتجنب نمو العفن.

دراسة تكشف المكان الأكثر تلوثًا في المنزل
دراسة تكشف المكان الأكثر تلوثًا في المنزل

الأنباء العراقية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الأنباء العراقية

دراسة تكشف المكان الأكثر تلوثًا في المنزل

متابعة - واع أظهرت دراسة أن الأريكة قد تكون المكان الأكثر خطرًا في منزلك من حيث تراكم البكتيريا (أكثر بـ75 مرة من أماكن دورة المياه). وفي الدراسة، أجرى فريق من الباحثين من مركز ميلبيك لعلم الأحياء الدقيقة في المملكة المتحدة، تحليلًا لـ6 أرائك في منازل مختلفة، حيث مسحوا الأسطح تحت الوسائد للكشف عن البكتيريا المتواجدة هناك. وأظهرت النتائج أن الأريكة تحتوي في المتوسط على 508883 نوعًا من البكتيريا الهوائية المتوسطة (AMB) لكل 100 سم مربع، وهي بكتيريا غالبًا ما ترتبط بالجلد الميت وجزيئات الطعام، وبالمقارنة، احتوى مقعد المرحاض على 6800 ميكروغرام فقط من البكتيريا لكل 100 سم مربع، فيما كان مستوى التلوث في سلة المهملات أقل بقليل، حيث بلغ 6000 ميكروغرام. ولم تتوقف الدراسة عند الأريكة فقط، بل امتدت لتشمل أدوات أخرى تُستخدم يوميا في المنزل. وعلى سبيل المثال، أظهرت المسحات المأخوذة من مكاتب العمل وجود 5900 ميكروغرام من البكتيريا لكل 100 سم مربع، كما أظهر فريق البحث أن جهاز الكمبيوتر المحمول يحتوي على 5800 ميكروغرام من البكتيريا، بينما احتوى جهاز التحكم عن بعد في التلفزيون على 3700 ميكروغرام.

"المرحاض" ليس الأوسخ.. قنبلة جرثومية تختبئ في غرفة منزلك
"المرحاض" ليس الأوسخ.. قنبلة جرثومية تختبئ في غرفة منزلك

شفق نيوز

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

"المرحاض" ليس الأوسخ.. قنبلة جرثومية تختبئ في غرفة منزلك

شفق نيوز/ رغم أن معظم الناس يظنون أن الحمام أو المطبخ هما الأكثر عرضة لتكاثر البكتيريا في المنزل، إلا أن دراسة علمية جديدة قلبت هذا التصور رأساً على عقب، كاشفة أن "الأريكة" قد تكون المكان الأخطر صحياً داخل البيت. ففي تجربة مثيرة أجراها باحثون من مركز ميلبيك لعلم الأحياء الدقيقة في المملكة المتحدة، تم تحليل عينات من ست أرائك منزلية عبر مسح المناطق المخفية تحت الوسائد. والنتائج كانت صادمة: الأريكة تحتوي على ما يقارب 508,883 نوعاً من البكتيريا في كل 100 سم مربع، أي أكثر من 75 مرة مما يوجد على مقعد المرحاض. الدراسة لم تقتصر على الأرائك فقط، بل شملت عناصر منزلية أخرى نستخدمها يومياً، مثل مكاتب العمل التي تحتوي على 5900 ميكروغرام من البكتيريا، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة بـ5800، وجهاز التحكم عن بعد للتلفاز بـ3700، بل وحتى سلة المهملات كانت أقل تلوثاً من معظم هذه الأسطح. الأسوأ من ذلك، أن بعض الأرائك لم تكتفِ بالبكتيريا اليومية، بل احتوت على أنواع خطرة مثل الإشريكية القولونية، وهي بكتيريا تنتقل عبر جزيئات البراز وقد تسبب تسمماً غذائياً خطيراً، فضلاً عن الخمائر والعفن التي قد تفاقم مشاكل التنفس، خصوصاً لدى المصابين بالربو أو ضعف المناعة. المفاجأة الأكبر كانت في أريكة بمنزل يضم قطتين، حيث سجلت أعلى نسبة تلوث في العينة: أكثر من مليون بكتيريا إشريكية قولونية في 100 سم مربع، و2.7 مليون وحدة تشكيل مستعمرة، أي أكثر من 400 ضعف مقارنة بمقعد المرحاض. وجاءت أريكة منزل يضم كلباً في المرتبة الثانية من حيث التلوث. ورغم هذه الأرقام المقلقة، تؤكد خبيرة الديكور مونيكا بوتشيو من "Sofa Club" أنه بالإمكان تفادي هذا الخطر عبر تنظيف الأريكة يومياً بمسحة لإزالة الأوساخ، واستخدام صودا الخبز لامتصاص الروائح والبكتيريا، بالإضافة إلى غسل أغطية الوسائد بشكل منتظم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store