
"الهلال الأحمر" تدشن المير الرمضاني لدعم الأسر المتعففة في حضرموت
الشارقة 24 – وام:
دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس الثلاثاء، برنامج المير الرمضاني الذي يهدف إلى توفير الدعم الغذائي للأسر المتعففة في محافظة حضرموت، وذلك بحضور أحمد باضروس مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، والمهندس حامد قوايا مشرف مشاريع مكتب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة حضرموت.
ويأتي هذا المشروع تزامناً مع شهر رمضان الفضيل، وضمن جهود دولة الإمارات واهتمامها بالمناسبات المختلفة، حيث تم توزيع سلال غذائية متكاملة تحتوي على الاحتياجات الأساسية للأسر المستفيدة داخل المكلا، بجانب إطلاق حملات إفطار الصائم في الشوارع الرئيسية والأحياء الفقيرة وتوزيعها على الأسر المتعففة في محافظة حضرموت.
وتقدم سعادة حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة حضرموت، في تصريح له، بالتهنئة لأبناء محافظة حضرموت واليمن والأمة العربية والإسلامية كافة بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، سائلاً الله أن يعيده على الجميع بالخير والأمن والإيمان.
وأكد الشامسي أن برنامج المير الرمضاني يعد جزءاً من الحملة الرمضانية الشاملة للهيئة، والتي تشمل مشروع إفطار الصائم الذي تنفذه خلال شهر رمضان على مداخل ومخارج المدينة، بجانب توزيعها على المرضى ومرافقيهم في المستشفيات الحكومية، فضلا عن تنظيم أكبر مائدة إفطار في حضرموت، إضافة إلى مشاريع زكاة الفطر، وكسوة العيد.
وأضاف يأتي ذلك بهدف توسيع نطاق المساعدات وإيصالها إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، بالإضافة إلى تنظيم المخيم الطبي الخيري في نسخته الثانية بمركز المحور الطبي بربوة خلف التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
من جانبه أكد المهندس حامد قوايا أن الهيئة تواصل جهودها الإنسانية لتخفيف الأعباء عن الأسر المحتاجة، مشيراً إلى أن برنامج المير الرمضاني يعد إحدى المبادرات السنوية التي تعكس قيم العطاء والتضامن.
وأكد أن هذا البرنامج يهدف لتعزيز التكافل الاجتماعي في شهر رمضان، من خلال تقديم الدعم الغذائي للأسر المتعففة والمساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
من جهته أشاد أحمد باضروس بالمشاريع الخيرية والإنسانية لدولة الإمارات عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر، التي لاتزال بصماتها الإنسانية والخيرية جليةً وشاهدة على كرم وسخاء دولة الإمارات، مثنيا على الجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق الميداني التابع للهيئة، وذلك بالتنسيق مع مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، مؤكداً أن هذا التعاون يعكس التزام الهيئة بتقديم العون والمساندة للمجتمع خصوصا خلال الشهر الفضيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
التعوّد على النعمة… حين يُصبح العاديّ حلمًا عند غيرك
في زمنٍ تتسارع فيه الحياة، وتخطفنا فيه شاشات الهواتف ودوّامة التكنولوجيا والرفاه، صرنا نعيش في زحام من النِّعَم دون أن ننتبه. أصبحنا نركض خلف تفاصيل يومية تُشغلنا عن أنفسنا، وعن شكر الله، بل وعن أداء فرائضه أحيانًا. فكم من شخصٍ استيقظ على عافية، لكن انشغاله بجدول يومه المزدحم أنساه أن يسجد لله شكرًا. كوب ماء تشربه بسهولة هو في الحقيقة حلمُ مريضٍ لا يستطيع رفع الكوب أو بلع الماء. نومك بهدوء بعد يومٍ مرهق هو أُمنية لمُبتلى بالقلق أو الألم أو الخوف. أن تُصلّي في وقتك، أن تمشي برجليك، أن تفتح ثلاجتك فترى ما يسدّ جوعك، أن ترى أبناءك يضحكون… كلّها نعم، لو فقدتَ واحدةً منها، لأدركتَ كم كنت غنيًا ولم تعلم. بل حتى ترف الذهاب إلى صالة الرياضة أو مقهى هادئ، هو رفاه لا يملكه ملايين الناس حول العالم. رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – لخّص لنا في حديثٍ بليغٍ عميق، فقال: "من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا" [رواه الترمذي]. فالحمد لله على نعمة الأمن والأمان، والشكر لله على الصحة والعافية، وندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا أبناءنا وبناتنا، وأن يبارك لنا في أرزاقنا. وقد قال الشاعر إيليا أبو ماضي: أَلَا في فُؤادِ المرءِ سِرٌّ إذا بدا *** يُريكَ النِّعَمَ الغُفْلَ كيف تبدو عظيمة ومعنى البيت: أن في قلب الإنسان لحظة وعي، إذا انكشفت له فجأة، أدرك عظمة النِّعَم التي طالما اعتادها وغفل عن شكرها، لتبدو أمامه فجأة كأنها كنوز لا تُقدّر بثمن. ويقول الكاتب الأمريكي رالف والدو إمرسون: "إن أعظم شكر يمكن أن تقدمه لله هو أن تفرح بنعمه وتشعر بها". وهذا جوهر الشكر الحقيقي… أن تستشعر النعمة وتفرح بها، لا أن تعتادها حتى تنساها. فيا من تقرأ هذه الكلمات، صغيرًا كنت أو كبيرًا، لا تجعل التعود يُطفئ بصيرتك، ولا تنتظر زوال النعمة حتى تعرف قدرها. احمد الله، واشكره، وأكثر من الصلاة والدعاء، لك، ولأحبابك، ولوطنك. اللهم احفظ دولة الإمارات العربية المتحدة وأهلها الكرام، وانشر فيها الخير والأمن والطمأنينة، وبارك في قائدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان – حفظه الله – وإخوانه حكام الإمارات، وأدم عزهم ورفعة شأنهم، وزدهم توفيقًا وسدادًا، إنك على كل شيء قدير.

البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
هل الصحبة السيئة من علامات ضعف الإيمان؟
أكدت الدكتورة فاطمة أبو العلا، أستاذ علم الاجتماع بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، أن ضعف الإنسان أمام نفسه لا يعني بالضرورة أنه شخص سيئ، بل هو انعكاس لطبيعة بشرية تميل للاستسلام أحيانًا للهوى والمغريات والظروف المحيطة. وقالت خلال مداخلة هاتفية مع الدكتورة دينا أبو الخير، في برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد» إن من أبرز أسباب تكرار الأخطاء ضعف الإيمان، والفراغ الروحي والعقلي، إلى جانب الصحبة السيئة، مشيرة إلى أن الإنسان الذي لا يجد ما يشغله إيجابيًا قد يسقط في دائرة السلوكيات الخاطئة. الصحبة الفاسدة تُضعف من عزيمة الفرد وأضافت أن الصحبة الفاسدة تُضعف من عزيمة الفرد وتحبط محاولاته للثبات على السلوك القويم، مستشهدة بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل"، ما يبرز أهمية البيئة الاجتماعية المحيطة ودورها في تشكيل الشخصية. وشددت الدكتورة أبو العلا على أهمية توفير دعم نفسي واجتماعي للفرد، موضحة أن أول تلك الوسائل هو الدعم الأسري، الذي يتمثل في وجود بيئة آمنة، مشبعة بالحب والتفاهم والاحتواء، حيث تُعد الأسرة المؤسسة الأولى للتنشئة الاجتماعية.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
دينا أبو الخير: تكرار الذنب لا يمنع التوبة.. والله يغفر ما دام العبد تائبًا بصدق
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن تكرار الذنب بعد التوبة لا يعني انقطاع رحمة الله أو رفضه لعبده التائب، مشددة على أن باب التوبة يظل مفتوحًا في كل وقت، ما دام الإنسان يعود إلى الله بقلب صادق ونية خالصة. وقالت خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الإنسان قد يضعف أمام الشهوات أو هوى النفس أو وساوس الشيطان، فيقع في الذنب رغم توبته المتكررة، مشيرة إلى أن ذلك لا يُفقده أمل العودة إلى الله، بل يجب أن يكون دافعًا لمجاهدة النفس أكثر، والاستمرار في طلب المغفرة. وأوضحت أن أحد المتابعين وجه إليها سؤالًا عن شعوره بالخجل من تكرار التوبة بعد الوقوع في الذنب مرات عدة، وخشيته أن يكون ذلك استخفافًا برحمة الله، فأجابته بأن هذا الشعور بالحياء والخوف من الله هو دليل على بقاء نور الإيمان في القلب، وعلى إدراك مقام الرب جل وعلا. ضرورة الحذر من وساوس الشيطان وشددت على ضرورة الحذر من وساوس الشيطان التي تُقنع الإنسان بأن توبته لن تُقبل بسبب كثرة ذنوبه، قائلة: "هذا مدخل خطير من شياطين الإنس والجن، يُراد به إبعاد الإنسان عن باب الله، وجعله ييأس من المغفرة".