logo
بديلا لنجم ليفربول... برشلونة يرسم خطة ضم راشفورد

بديلا لنجم ليفربول... برشلونة يرسم خطة ضم راشفورد

الديارمنذ يوم واحد

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
بدأ نادي برشلونة الإسباني تحركاته للتعاقد مع ماركوس راشفورد، لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي، خلال الانتقالات الصيفية لتعزيز هجومه.
وكان راشفورد انتقل إلى من يونايتد إلى مواطنه أستون فيلا في الميركاتو الشتوي الماضي على سبيل الإعارة لنهاية الموسم، بعد أن ابتعد عن حسابات البرتغالي روبن أموريم، مدرب الشياطين.
وأكدت تقارير في وقت سابق أن راشفورد لا يرغب في العودة إلى مانشستر يونايتد، تزامنا مع اهتمام عدة أندية بخدماته.
قبل فترة وضع برشلونة الكولومبي لويس دياز، نجم ليفربول، في صدارة أولوياته لدعم الهجوم.
لكن وفقا لصحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن مفاوضات التعاقد مع لويس دياز تعثرت، وأصبح خروجه من ليفربول أمرا صعبا.
وبناء على ذلك، وضع البارسا راشفورد كخيار أول، وعقد ديكو، المدير الرياضي للبارسا، اجتماعا مع وكيل اللاعب صاحب الـ27 عاما، لبحث إمكانية ضمه.
وأشار التقرير إلى أن إدارة برشلونة تدرس التعاقد مع راشفورد على سبيل الإعارة مع أحقية الشراء، وذلك بسبب الوضع المالي الصعب الذي يعيشه النادي.
على جانب آخر، لا يرفض مانشستر يونايتد فكرة بيع راشفورد، لكن بمبلغ لا يقل عن 40 مليون جنيه استرليني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسميًا.. دي خيا يُجدد عقده مع فيورنتينا حتى 2028
رسميًا.. دي خيا يُجدد عقده مع فيورنتينا حتى 2028

Elsport

timeمنذ 29 دقائق

  • Elsport

رسميًا.. دي خيا يُجدد عقده مع فيورنتينا حتى 2028

أعلن نادي ​فيورنتينا​ الإيطالي تجديد عقد حارسه الإسباني دافيد ​دي خيا​ حتى صيف عام 2028، براتب سنوي يبلغ 2.5 مليون يورو بالإضافة إلى حوافز ومكافآت مرتبطة بالأداء. وكان تجديد دي خيا متوقعًا منذ مطلع أبريل الماضي، وتحديدًا منذ يوم 7 أبريل/نيسان، حين تم الاتفاق على معظم بنود العقد الجديد. دي خيا، صاحب الـ33 عامًا، انضم إلى فيورنتينا خلال الصيف الماضي قادمًا من مانشستر يونايتد في صفقة انتقال حر، وخاض موسمه الأول مع الفريق البنفسجي، حيث قدّم أداءً مميزًا وساهم في احتلال الفريق المركز السادس في جدول ​الدوري الايطالي​.

أول اختبار لتشابي ألونسو في ريال مدريد
أول اختبار لتشابي ألونسو في ريال مدريد

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

أول اختبار لتشابي ألونسو في ريال مدريد

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت تقارير أن تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني الجديد سيواجه خلال الأيام المقبلة أول اختبار له في النادي الملكي. وكان ريال مدريد أعلن مؤخرا تعاقده مع تشابي ليتولى القيادة الفنية للفريق خلفا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي رحل قبل نهاية عقده بعام بسبب سوء النتائج، ومن أجل تولي مسؤولية منتخب البرازيل. وكشف موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي أن ألونسو سيواجه اختبارا صعبا في الأيام المقبلة، يتعلق بتحديد مصير البرازيلي رودريغو غوس نجم الفريق، الذي ربطته تقارير بالرحيل عن ريال مدريد بسبب شعوره بالإحباط لعدم منحه التقدير الكافي في الفريق. وأشار الموقع إلى أن ريال مدريد منح تشابي التدعيمات العاجلة التي طلبها، بضم المدافع الإسباني دي هويسن من بورنموث الإنجليزي، وقرب التعاقد مع الإنجليزي ألكسندر أرنولد من ليفربول الإنجليزي، والإسباني الآخر ألفارو كاريراس من بنفيكا البرتغالي، وفي الطريق لاعبا وسط، لكن الاختبار الأول للمدرب سيتمثل في رودريغو. الموقع أوضح نقلا عن صحيفة "آس" الإسبانية أن رودريغو، الذي قدم موسمًا مخيبًا للآمال، تُطرق العديد من الأندية الإنجليزية أبوابه، لكن الإدارة لا ترغب في اتخاذ أي خطوة دون أخذ رأي تشابي ألونسو، الذي سيُضطر بالتالي إلى اتخاذ القرار النهائي. وسيكون على لاعب خط وسط الميرينغي السابق اتخاذ قرار حاسم بشأن رودريغو، بعد اجتماع سيتم بين مدرب باير ليفركوزن الألماني السابق والمهاجم البرازيلي في الأيام المقبلة، ومن المتوقع أن يكشف ألونسو عن خططه للاعب ويترك له حرية الخيار. يذكر أن اللاعب الذي سجل 6 أهداف وصنع 5 في 30 مباراة بالدوري الإسباني، لم يكن ضمن قائمة كارلو أنشيلوتي الأولى للبرازيل، لكنه مطلوب بشدة من قِبل أرسنال وتشيلسي، وكلاهما مستعد لوضع 100 مليون يورو على الطاولة للحصول على خدماته.

نهائي دوري الأبطال اليوم بين إنتر ميلان وباريس سان جيرمان
نهائي دوري الأبطال اليوم بين إنتر ميلان وباريس سان جيرمان

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

نهائي دوري الأبطال اليوم بين إنتر ميلان وباريس سان جيرمان

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تتجه أنظار العالم مساء اليوم السبت نحو ملعب "أليانز أرينا" في مدينة ميونيخ الألمانية، حيث تُختتم نسخة تاريخية من دوري أبطال أوروبا بمواجهة نارية تجمع بين إنتر ميلان الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي، في نهائي يُتوقع أن يكون حابسًا للأنفاس من الدقيقة الأولى وحتى صافرة النهاية. "ربما يكون هذا آخر ربع نهائي للعديد منا، وربما آخر نصف نهائي أو نهائي، من يدري. لهذا نحاول بذل جهد إضافي في كل مباراة".. بهذه الكلمات عبر هنريك مخيتريان لاعب وسط إنتر ميلان، في نيسان الماضي قبل مواجهة بايرن ميونيخ. ويعد مخيتريان، البالغ من العمر 36 عاما، أحد الركائز الأساسية للمدرب سيموني إنزاغي، الذي يقود فريقا يبلغ متوسط أعماره 26.9 عاما، وفقًا لبيانات موقع BeSoccer. كما أن إنتر ميلان، ثالث أكبر فريق من حيث معدل الأعمار في نسخة دوري الأبطال الحالية، غير أن التشكيلة الأساسية المعتادة للإنتر في البطولة القارية هذا الموسم، تقترب من متوسط أعمار يبلغ 30 عاما، رغم ما يظهره اللاعبون من نشاط وحيوية على أرض الملعب. ويقدم إنتر ميلان، كرة هجومية، جريئة وسريعة، مع فتح مساحات رغم تواجد لاعبين مخضرمين مثل فرانشيسكو أتشيربي (37 عاما)، الذي أظهر طاقة بدنية كبيرة خلال مواجهة برشلونة في نصف النهائي التي امتدت إلى الأشواط الإضافية. ويبلغ متوسط أعمار تشكيلة إنتر الأساسية في جميع المسابقات هذا الموسم 29.36 عاما، بينما ارتفع في دوري الأبطال إلى 29.56 عاما، ليكون بذلك الفريق الأكبر سنًا في البطولة. أما في مباريات الأدوار الإقصائية، فقد بلغ متوسط الأعمار 29.89 عاما، متفوقا على أتالانتا (28.91) وأتلتيكو مدريد (27.95). الخبرة سلاح إنتر مخيتريان ليس الوحيد الذي تجاوز 35 عاما، فالفريق يمتلك عمودا فقريا متقدما في السن، لكن ذلك لم يكن عائقا، بل على العكس تماما، فالمدرب إنزاغي، البالغ من العمر 49 عاما، لطالما اعتمد في مسيرته التدريبية على الخبرة. يان سومير (36 عاما)، أتشيربي (37)، ودارميان (35) من بين أبرز الأسماء التي تعتمد عليها المنظومة، فيما يعتبر أليساندرو باستوني (26) أصغر لاعب أساسي في الفريق، كما أن معظم اللاعبين شاركوا في نهائي 2023 الذي خسره الإنتر أمام مانشستر سيتي. وتمنح هذه التوليفة الناضجة، الفريق الإيطالي، قدرة تنافسية كبيرة، لا سيما مع تألق عناصر في أوج عطائها مثل باريلا (28)، لاوتارو (27)، بافارد (29)، ديماركو (27)، تشالهان أوغلو (31) وتورام (27). لكن في المقابل، أدى الإرهاق المتراكم هذا الموسم، إلى فقدان فرص الفوز بالثلاثية، بعد الخروج من كأس إيطاليا، وتكبد الفريق خسارتين حاسمتين في سباق الكالتشيو. وكانت أصغر تشكيلة دفع بها إنتر هذا الموسم أمام فينورد (28.3 عاما)، بينما كانت الأكبر سنًا في مباراة إياب ربع النهائي أمام بايرن ميونيخ بمتوسط 30.8 عاما. ماركينيوس الأكبر سنًا في باريس (31 عاما) وعلى النقيض تماما، يقود المدرب لويس إنريكي، واحدة من أصغر التشكيلات سنًا في دوري الأبطال، فماركينيوس، قائد الفريق الباريسي، هو أكبر اللاعبين سنًا، بـ 31 عاما، وأحد اثنين فقط ممن شاركوا في نهائي 2020 ضد بايرن، إلى جانب كيمبيمبي (29 عاما). ويضم الفريق، الكثير من اللاعبين الشباب، إذ يبلغ متوسط أعمار التشكيلة في البطولة 24 عاما، لتكون سادس أصغر فريق، بينما بلغ معدل الأعمار في التشكيلة الأساسية بالبطولة 24.21، خامس أصغر متوسط. ولعل وجود لاعبين مثل نونو مينديز (22)، ويليان باتشو (23)، جواو نيفيز (20)، زائير إيمري (19)، باركولا (22) ودوويه (19)، يسهم في خفض المتوسط بشكل كبير. حتى اللاعبين الأكثر خبرة في الفريق لا تتجاوز أعمارهم الثلاثين، ويكادون يعادلون أعمار "الشباب" في إنتر: دوناروما (26)، لوكاس هيرنانديز (29)، أشرف حكيمي (26)، فابيان رويز (29)، فيتينيا (29)، ديمبيلي (29) وكفارا (24). وفي مباريات الأدوار الإقصائية، بلغ متوسط أعمار تشكيلة باريس 24.51 عاما، لتكون ثالث أصغر تشكيلة بعد سبورتينغ لشبونة (23.32) وفينورد (23.8). ويخوض الفريقان، المباراة، بنهجين مختلفين، فإنتر إنزاغي يعول على النضج والخبرة، بينما يراهن باريس سان جيرمان على جرأة الشباب. كيف يخطط إنزاغي لإيقاف ثنائي باريس المرعب؟ وبينما يعج كلا الفريقين بالنجوم من مختلف الخطوط، إلا أن أعين المدرب سيموني إنزاغي، المدير الفني لإنتر، ستتركز على اثنين تحديدًا داخل صفوف الفريق الباريسي: "الفرنسي عثمان ديمبلي، والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا"، وهما ثنائي أعاد تشكيل هوية هجوم باريس هذا الموسم، في ظل غياب كيليان مبابي الذي رحل إلى ريال مدريد. كابوس على الأطراف فرض الثنائي ديمبلي وكفاراتسخيليا نفسهما كأحد أكثر الثنائيات الهجومية فاعلية في أوروبا هذا الموسم. ديمبلي، بسرعته الخاطفة ومراوغاته غير المتوقعة، يمثل تهديدًا دائمًا لأي خط دفاع. أما كفاراتسخيليا، فقد أثبت أنه أكثر من مجرد جناح، بل هو صانع لعب ومهاجم إضافي يتحرك بذكاء داخل العمق وعلى الأطراف. سجل الثنائي معًا 44 هدفًا في جميع البطولات هذا الموسم، وصنعا 22 هدفًا، مما يجعل إيقافهما أولوية قصوى لإنتر ميلان إن أراد الخروج من النهائي ببطولة سادسة في تاريخه. هذا الثنائي، بدعم من خط وسط قوي يضم فيتينيا، جواو نيفيس، وفابيان رويز، يشكل تهديدًا مستمرًا لأي دفاع. يتميز أسلوب لعب باريس تحت قيادة لويس إنريكي بالسيطرة على الكرة، الضغط العالي، والتحولات الهجومية السريعة، مما يجعل ديمبيلي وكفاراتسخيليا سلاحين فتاكين في الهجمات المرتدة ما الذي ينتظر إنزاغي؟ يعلم إنزاغي أن أي تراخٍ في التمركز أو التغطية سيمنح ديمبلي وكفارا المساحات الكافية لصناعة الفارق. ما يزيد من تعقيد الموقف هو أن كليهما لا يلتزم بموقع ثابت، بل يتنقلان باستمرار، مما يصعّب من مهمة المدافعين في مراقبتهما. إنزاجي يعتمد على دفاع ثلاثي بقيادة أتشيربي ودارميان وباستوني، مع جناحين دفاعيين هما دي ماركو ودومفريس. هذه المنظومة تمنح الفريق ثباتًا في البناء الخلفي، لكنها تصبح عرضة للخطر عندما يواجه الفريق خصومًا يجيدون التحرك على الأجنحة، وهو بالضبط ما يفعله ديمبلي وكفاراتسخيليا. حلول إنتر المتاحة أول ما سيفكر فيه إنزاغي هو الحد من وصول الكرة إلى ديمبلي وكفارا. وهذا يتطلب ضغطًا عاليًا وقطعًا للتمريرات من خط الوسط. لذلك، سيعتمد كثيرًا على الثلاثي باريلا، هنريك مخيتاريان، وهاكان تشالهان أوغلو، ليس فقط لبناء الهجمات، بل لفرض الرقابة في العمق وقطع الإمدادات. لكن هذا وحده لا يكفي. على الأجنحة، قد يلجأ إنزاغي إلى تعزيز الدفاع من خلال سحب دومفريس أو دي ماركو قليلًا إلى الخلف، أو حتى الدفع بلاعب أكثر دفاعية مثل دارميان على الجهة اليمنى لمواجهة كفارا، وهو ما فعله سابقًا في مواجهات صعبة. البديل الآخر هو التحول إلى خطة دفاعية أكثر مرونة، مثل 4-4-2 في حالة الدفاع، للحد من المساحات في الأطراف، مع تعليمات صارمة للظهيرين بعدم التقدم إلا عند الضرورة القصوى. الضغط المرتد والحلول المعاكسة من نقاط قوة ديمبلي وكفارا أنهما يعاقبان الخصم في التحولات السريعة. وبالتالي، فإن أي فقدان للكرة من إنتر أثناء التقدم إلى الأمام قد يكون مكلفًا جدًا. هنا، تصبح العودة السريعة إلى التنظيم الدفاعي أمرًا حاسمًا، وهو ما يحتاج إلى مجهود بدني وتنظيمي عالٍ. لكن على الجانب الآخر، يمكن لإنزاغي استغلال هذه الميزة ضد باريس. فإذا تقدم الفريق الفرنسي بكثافة هجومية، سيجد إنتر المساحات في الخلف، خاصة أن باريس لا يمتلك خط دفاع بنفس صلابة خط هجومه. وجود مهاجمين مثل لاوتارو مارتينيز وماركوس تورام يمكن أن يمنح إنتر حلولًا فتاكة في المرتدات. المواجهة ستكون اختبارًا حقيقيًا لقدرة إنزاغي على التكيّف، والتصرف أثناء المباراة. قد لا تكون هناك وصفة جاهزة لإيقاف ديمبلي وكفارا، لكن المراهنة ستكون على قراءة تحركاتهما، واللعب بجماعية وانضباط شديدين. ما هو مؤكد أن إنزاغي لن يفكر فقط في إيقاف الخصم، بل في كيفية ضربه أيضًا. وتبقى أطراف الملعب هي المكان الذي ستبدأ فيه معركة النهائي، وربما تُحسم هناك أيضًا. شخصية البطل... من الأثقل وزنا إنريكي أم إنزاغي؟ ويتسلح المدربان لويس إنريكي وسيموني إنزاجغي بتاريخ طويل وحافل من الإنجازات قبل التوجه إلى ملعب أليانز أرينا لخوض اللقاء المرتقب. ويحمل إنريكي أحلام فريق باريس سان جيرمان الذي يتطلع للتتويج باللقب لأول مرة في تاريخه، وتعويض خيبة الخسارة في المباراة النهائية قبل خمسة أعوام أمام بايرن ميونيخ بهدف دون رد. أما إنزاغي يأمل أيضا في إهداء إنتر ميلان لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة في تاريخ النادي، وتضميد جراح "الأفاعي" بعد خسارة لقب الدوري الإيطالي في اللحظات الأخيرة لصالح نابولي. ويتسلح الثنائي، إنريكي وإنزاغي، بشخصية البطل، طوال مشوارهما التدريبي، وقبلها مشوارهما كلاعبين بارزين، وسبق لهما أيضا خوض تجربة نهائي الأبطال، ولكن بسيناريو مختلف. فالمدرب الإسباني إنريكي، أهدى برشلونة لقبه الخامس والأخير بالفوز على يوفنتوس 3-1 في نهائي عام 2015 الذي أقيم على ملعب برلين الأولمبي. في المقابل، فإن إنزاغي تجرع مرارة الخسارة في نهائي دوري الأبطال قبل عامين عندما خسر إنتر ميلان أمام مانشستر سيتي الإنكليزي بهدف دون رد في نهائي 2023 الذي أقيم في ملعب أتاتورك الأولمبي. في مشواره كلاعب، حقق لويس إنريكي 3 ألقاب مع ريال مدريد، بخلاف 7 ألقاب أخرى بقميص برشلونة، والفوز بذهبية دورة الألعاب الأولمبية مع منتخب إسبانيا في عام 1992. وفي مشواره التدريبي قاد إنريكي الفريق الكتالوني للفوز بـ 9 ألقاب محلية وقارية وعالمية، وحقق مع بي إس جي 6 ألقاب محلية. وبذلك يكون لويس إنريكي صعد إلى منصات التتويج 26 مرة في مسيرته كلاعب ومدرب. أما إنزاغي فقد حقق 6 ألقاب محلية وقارية في مسيرته كلاعب بصفوف لاتسيو. وكمدرب حقق أيضا 3 ألقاب مع لاتسيو، وتضخمت نجاحاته مع إنتر ميلان بقيادته للفوز بـ 6 ألقاب محلية، ليكون إجمالي وصول سيموني إنزاغي إلى منصات التتويج كلاعب ومدرب 15 مرة. سر 15 ألف يورو غيرت وجه سان جيرمان في غضون عامين، أدخل المدرب المتطلب الإسباني لويس إنريكي تغييرات جذرية على باريس سان جيرمان قادته إلى عتبة لقب تاريخي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بمواجهة إنتر الإيطالي في ميونيخ اليوم السبت. في الماضي القريب، كان هناك في سان جيرمان، الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وكيليان مبابي، لكن حاليا طغت على نادي العاصمة صبغة مدربه إنريكي. فهذا الإسباني البالغ 55 عاما بات النجم الأول بالفريق منذ عامين. في صيف 2023، بدا واضحا أن سان جيرمان سئم من نجوم العيار الثقيل ومن أهوائهم وتقلباتهم فقرر أن يصنع ثورته بيديه. وبعد غربلة عدة أسماء لمدربين في قمة مسيرتهم على غرار الألماني جوليان ناغلسمان والإسباني تشابي ألونسو ومواطنه ميكل أرتيتا، راهن الرئيس القطري ناصر الخليفي والمدير الرياضي البرتغالي لويس كامبوس على إنريكي. قبل هذه الخطوة، اشتهر إنريكي المهاجم السابق الذي ارتدى قميصي ريال مدريد وبرشلونة، باعتماده على الثلاثي الذهبي "إم إس إن" (ميسي - سواريز- نيمار) ليفوز بدوري الأبطال في عامه الأول كمدرب للنادي الكاتالوني عام 2015. ولكن في سان جيرمان، لم تكن مسألة إدارة فريق وأسلوب لعب وصل إلى مرحلة عالية من النضج، بل مُنح مدرب "لا روخا" السابق حرية مطلقة لإجراء تعديلات جذرية وتغيير كل شيء. وأوضح إنريكي حقيقة ما حصل قائلا "هنا في باريس، كان المشروع مختلفا. لقد تمكنا من تحديد ملف اللاعبين الذين نريد استقطابهم". وأضاف "إنه مشروع بناء، وكان علينا أن نبدأ من الصفر". سريعا، ترك إنريكي بصماته فيما تعرفت عليه الجماهير الفرنسية بفضل مزاجه، وخصائصه، وأفكاره في اللعب المبنية على الاستحواذ والضغط عند خسارة الكرة ورغبته في أن يكون "قويا مع الأقوياء" في غرفة تبديل الملابس. في نظر هذا المدرب، لا ينبغي لأي لاعب أن يكون فوق فريقه، حتّى المهاجم مبابي، ليثبت نفسه بشكل طبيعي رمزا للنادي. جهاز بقيمة 15 ألف يورو عند وصول إنريكي، بعث سان جيرمان رسالة واضحة مفادها "المدرب هو أفضل من يجسّد المشروع، فهو يملك المفاتيح والنسخة الأخرى. يتمتع بشرعية حقيقية، ومعرفة حقيقية، ويعرف ما يريد". وفور وصوله، طالب إنريكي وحصل على "جهاز بقيمة 15 ألف يورو يرصد جميع المعايير الفزيولوجية، ويجري اللاعبون الاختبار مرة أو مرتين في الأسبوع"، حسب مصدر مقرّب من النادي. وسرعان ما لاحظ المدرب تأرجح أداء المدافع نوردي موكييلي، فأجبره على الرحيل إلى باير ليفركوزن الألماني الصيف الماضي. وفي الفيلم الوثائقي الذي تم بثه على التلفزيون الإسباني في الخريف، نرى المدرب وهو يلقي محاضرة على مبابي غير المبال لإقناعه بالمساهمة في الدفاع بشكل أكبر. وبعد الإعلان عن رحيله إلى ريال مدريد الإسباني، لم يتردد إنريكي في إبقاء مهاجم منتخب فرنسا على مقاعد البدلاء بانتظام خلال النصف الثاني من موسم 2023-2024. ويتابع المصدر المذكور "أن يتعايش لاعبون من الطراز الرفيع مع لويس إنريكي، فهذا أمر صعب". كما تسببت الخلافات مع عثمان ديمبلي في بداية الموسم، بسبب التأخير عن التمارين، في تهديد امكانية مشاركة جناح برشلونة وبوروسيا دورتموند الالماني السابق. تم منعه من السفر إلى لندن في تشرين الأول ثم تعرض لانتقاد لاذع علني بعد طرده في ميونيخ. "لقد أرانا الطريق" وصف ديمبلي في نيسان أسلوب الضغط المستمر الذي يعتمده المدرب "ظل المدرب يقول لنا: إذا لم تضغطوا أو تدافعوا، سيأخذ شخص آخر مكانكم، لذلك نحن جميعا ندافع". لكن إنريكي خفف أيضا من حدة نبرته تجاه ديمبلي الذي يلعب دورا محوريا، فقرر استخدامه كمهاجم وهمي اعتبارا من كانون الأول 2024. كان من الضروري التفكير في الأمر، وتكليف ديمبلي بمهمة بناء وإنهاء الهجمات، وهو الذي كان يفتقر في كثير من الأحيان إلى الدقة أمام المرمى. لكن أصبح صاحب الرقم 10 يسجل المزيد من الأهداف، ولا يزال تأثيره على أسلوب لعب سان جيرمان هائلا. يقول أحد المقربين من النادي "لويس إنريكي قادر على تطوير أي نوع من اللاعبين"، سواء كانوا صغار السن أو أصحاب خبرة، مضيفا "يتحدث إلى الجميع تقريبا كل يوم، وغالبا ما يكون برفقته الطبيب النفسي خواكين فالديس". أثنى كارليس مارتينيس نوفيل مدرب تولوز في شباط على عمل مواطنه قائلا "نرى أن لويس إنريكي يتمتع بعلاقة قوية ومتنامية مع لاعبيه. الجميع يبذلون قصارى جهدهم، ويؤدون دورهم". أما قائد سان جيرمان البرازيلي ماركينيوس، فقال "عندما وصل، أضاف حمضه النووي. شيئا فشيئا، نجح في تحسين أدائنا". وأردف "لقد عمل أيضا بجد على الجانب الذهني والتحفيز والتحضير وسلوك اللاعبين. إنه ليس مجرد مدرب يُملي علينا فعل هذا أو ذاك. لقد أرانا الطريق. إنه لا يتحدث عن كرة القدم فحسب، بل أكبر من ذلك". تعكس حصص التمارين هذه الكلمات حيث الأجواء الرائعة المسيطرة على اللاعبين الذين يتبعون بحماس قائدهم. وقال إنريكي مدركا أن أسلوبه لم يحظ دائما بإجماع الآراء "هوسي هو مساعدة اللاعبين قدر الإمكان. هناك أوقات لم أنجح فيها". من الواضح أن الفترة التي قضاها في عاصمة الأناقة هي حتى الآن ناجحة بشكل كبير، إذ قاد فريقه للفوز بثنائية الكأس والدوري في أول موسمين له، والوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ثم إلى المباراة النهائية هذا الموسم. يضع الإسباني الذي يحب إغاظة الصحفيين، الأمور في نصابها الصحيح "هذه هي حياة مدرب من الطراز الرفيع، حيث تتعرض لانتقادات مستمرة، وعندما تسير الأمور على ما يرام قد تتلقى الثناء في بعض الأحيان".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store